التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

قضية للنقاش كيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟

نلاحظ في بعض مدارسنا ليس كلها وانما بعض منها ان البعض من المعلمين ليس لديه أي استعداد لسماع اراء وافكار الطلبة ……..وان الطالب عندما يرغب بالتعبير عن رأيه او افكاره يقوم المعلم بالصراخ عليه ويطلب منه ان يصمت لأنه يسبب ازعاجا في الصف………
وكذلك نلاحظ في بعض مدارسنا ان هناك بعض الطلبة المثقفون وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي مثل الانترنت والفضائيات فمن حقه ان يناقش ويعبر عن رايه فهل يترك له المعلم الوقت الكافي للحوار ؟؟؟؟ أم أن معلوماته في موضوع ما قد تكون أكثر من معلومات معلمه وبالتالي سيحرج المعلم اذا لابد من قمعه وتسكيته ؟؟؟
ما هو الحل الامثل برأيكم … وكيف ننمي فن الحوار عند المتعلم؟؟؟
بانتظار أن أستفيد من ملاحظاتكم
لكم التحية
شخصيات أبناءنا كيف ننميها ؟؟؟

إن من لوازم التربية أن نسعى جاهدين لإكمال وتنمية شخصيات أبناءنا ، وأكثر من يقوم بذلك الوالدان فإن أثرهما كبير في الأبناء ً، فإليهم جميعاً أهدي هذه النقاط في سبيل تنشئة الأبناء على كل جميل في حياتهم :
1 ـ عدم مقاطعة الابن أثناء الحديث أو إسكاته عن الكلام ، فمن الظلم الكبير من الوالدين فعل ذلك مع الابن عندما يريد أن يتحدث أو يريد إظهار شيء من مشاعره ، وكم من ابنٍ نراه يكبر ويكتمل نموُّه وهو لا يستطيع أن يُعبِّر عن رأيه أو مشاعره عندما يفتح له المجال لذلك لعدم تعوده عليها ، بل على العكس فإن مشاعره وآراءه قد قوبل بالرفض والتسكيت ، فعلى الأبوين إعطاء الفرصة لابنهما لكي يتحدث ويتحدث بكل حرية وعدم مقاطعة حتى يحس الابن أن كلامه مقبول لدى الجميع .
2 ـ عدم تسفيه آراء الابن ، فإذا رأى الأب خطأً في رأي ابنه فإنه يُعدِّله بأسلوبٍ هاديء بعيدٍ عن التجريح والإهانة وخصوصاً في عدم وجود الآخرين ، وحتى لا يستمر على هذا الرأي الخاطيء في مجالس أخرى .
3 ـ تكليف الابن ببعض الأعمال ، لأنه يدل على ثقة الأب بابنه وقدرته على عمل المطلوب منه ، وهذا ما يسحس به الابن عندما يطلبمنه عمل ما ، والخطأ الفادح أن يجعل الأب ابنه اعتمادياً في كل أمر فينمو الابن وهو لا يفقه من أمر دينه ودنياه شيئاً ، ويقتل فيه بهذا العمل كل مقوِّمات الشخصية الناجحة .
4 ـ عدم حرمانه من حق اللعب ، لأن اللعب من عوامل تنمية الشخصية ، والطفل له طاقات إن لم يفرغها في اللعب فإنه سيفرغها بالمشاجرات مع إخوته أو بتكسير محتويات المنزل بدافع الفضول وغيره .
5 ـ تحبيبه للقراءة والاطلاع والثقافة ، وإن كان الأب لا يحب ذلك فعليه أن يُعوِّد ابنه عليها ويهيئ له ما يجعله يحب هذا الجانب المهم في حياته .
6 ـ عدم التهرُّب من الأسئلة ، فإن كثيراً من أفكار الابن تنمو بفعل أجوبة هذه الأسئلة ، والأبوين يجب عليهما أن يُجيبا على قدر فهم ابنهما وحسب سنه ، ولا يتحرَّجا من كلمة (لا أعرف) فإنها أفضل من التهرُّب أو الكذب ، فإنهما يخلقان بهما مشكلاتٍ كثيرة لأنفسهما وابنهما ، والأفضل من كلمة (لا أعرف) تأجيل الإجابة لحين معرفته ، ومن الأفضل اصطحاب الابن إلى الشيخ أو الطبيب أو غيرهما حسب السؤال إن كانا لا يعرفان الإجابة .
7 ـ تنمية قدرة الابن على الاعتماد على النفس من خلال تعليمه المهارات اللازمة التي تعينه على ذلك .
8 ـ تنمية الثقة بالنفس من خلال كل عملٍ يقوم به فإننا نشكره ونثني عليه فتزيد ثقته بنفسه من خلال تقديرنا لعمله ، وحتى لو لم يستطع عمل المطلوب فإننا نرسل له رسائل إيجابية بأنه قادرٌ على فعله في المرة القادمة ، وقد أكد علماء النفس أن 90% من غضب الأطفال ناتجٌ عن الكبار لعدم إشباع حاجة التقدير لديهم عند كل عملٍ طيبٍ يقومون به ، لذلك نقول إن الابن يحتاج إلى التقدير أكثر من حاجة الكبير ، وتقدير الأب لابنه دليل على احترامه لقرات ابنه وأنه كفؤٌ لهذا العمل الذي طُلب منه .

( كتاب الطفولة و تقنيات التربية الصحيحة)

الشارقة الشارقة الشارقة

شكرا جزيلا يا الصدى
بارك الله فيك
ها انت اغنيت الموضوع
إن الكثير من مشاكل أبناءنا لا يحلها الا الحوار والنقاش لكننا قد نسيء الاستماع لأبنائنا مما يهدم جدار الثقة بيننا وبينهم فيبحثون عن من يجيب على استفساراتهم وأسئلتهم وغالبا مايجدون اجاباتهم عند الاصدقاء فبهذه الطريقة يخسرون التعلم منا ونخسر نحن التواصل معهم .
ان فتح باب الحوار مع ابناءنا يساعدنا على التعرف على أحوالهم ويجعلهم يفتحون قلوبهم لنا ويتيح لنا فرصة تصحيح ماعندهم من مفاتيح خاطئة ممكن أن تترتب عليه كثير من المشكلات لو تركت بدون تصحيح .
في هذا الزمن نظرا لكثرة مشاغل الوالدين وعدم وجود الوقت الكافي للجلسات العائلية يمكن أن يلجأ المربين (الآباء والمعلمين)الى استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .
الاخت moojشكرا لمرورك
اقتراح رائع منك
بارك الله فيك

((استخدام اسلوب المحادثة عن بعد وذلك عن طريق التليفون والرسائل العادية أو الالكترونية او المكالمات الهاتفية أوغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال وذلك للتواصل مع الأبناء .))

شكرا لطرحك الموضوع //// من وجهة نظري وطريقتي في تطبيق تنمية فن الحوار لدى طالباتي والتي اراها طريقة مجدية لاطلق لفن الحوار مطلق عنانه هو ان اترك الطالبة تعبر عن موضوع ما تختاره بنفسها ملائما للمناسبة او الاسابيع التي تقوم المدرسة بتنفيذها وتعبر به بطريقتها المناسبة من خلال شرح الموضوع لزميلاتها بالطرق العلمية المختلفة ( داتا شو – بور بوينت – نشرات ……..الخ ) وبذلك تكتسب الطالبة ثقة بالنفس وطلاقة في الكلام والحوار من خلال مناقشة زميلاتها لها ..
شكرا لمشرفة مدونة الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاخت السويدي
على بصمتها ومثالها العملي لتنمية الحوار لدى الطلاب

بارك الله بك مشرفتنا الكريمة
وجزاك الله كل الخير

أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحة الشارقة
أنا ممن يؤيدون أسلوب الحوار بين طلاب وخاصة طلاب الصف الاول فهم لديهم أروع اسلوب حواري الله يخليهم و الحوار جزء اساسي من شخصية الطفل ينمو منذ الصغر معه فعلينا مراعاة هذه النقطة وعدم هضم حق طلابنا و أبنائنا الصغار.
والحوار أسلوب رائع استخدمه القرآن الكريم للتخاطب مع الأقوام الضالة لإقناعها .
الحوار أسلوب مفقود في بعض المدارس ولدى عدد من المعلمين لأنهم لم يتعلموه منذ الصغر فهل نرضى لأبنائنا ما نحن عليه الآن ؟؟؟؟؟؟

ودام قلمك يسطر اروع المواضيع يا اخ جمال

استاذتي الفاضلة الطموحة(معلمة طموحة)
كم هي رائعة مداخلتك
نحن فعلا لم نتعلم فن الحوار من كبارنا
واذا اراد احدنا ان يجرب فليذهب حيث الطفولة والبراءة وبدون تعقيدات مثل(عيب – لاتتكلم – لاتكن وقح- لاترد الكلام ومثلها الكثير الكثير )من اجراءات تعسفية تقتل الحوار في المهد

شكرا لك
ودمت برعاية الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين0

<div tag="2|80|” >فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين
أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ، فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبنا ء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما 0
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف 0
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم 0
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات 0
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث 0
5. عدم الثقة في الابن أ والزوجة 0: إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا 0
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر 0
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم 0، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —000الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده0
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم0
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك 0
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت 0

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة 0
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم 0
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا ) 0
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت0
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه 0
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة 0
عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن0 ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق 0
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء 0
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية 0
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه0 والله ولي التوفيق 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالمرجع /كيف تحاور أبناءك؟ -محمد احمد عبد الجواد0

0

بارك الله فيك موضوع (هام)
أخي الكريم / محمد ناشط ——————- سلمه الله ——-لقد سعدت بحضورك إلى متصفحي الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حضر () محاضرة د. ابراهيم الخليفي " الحوار العائلي "

ضمن فعاليات المؤتمر الاسري الثالث 2022 الذي نضم من قبل مركز تواصل للتنمية البشرية
والذي تحت شعار (( اسرتي سكنتم فؤادي ))

فقد حضر فريق بعلمي أرتقي (( معلمات المجال الثاني )) بمدرسة المنصور للتعليم الاساسي ح1 منطقة راس الخيمة التعليمية ورقه العمل التي طرحتها الدكتورابراهيم الخليفي تحت عنوان :

(( الحوار العائلي )) والتي كانت يوم الخميس الموافق 17 ابريل 2022 في المجمع الثقافي برأس الخيمة وننقل لكم هذه الورقه لتعم الفائدة ..

الشارقة

تفضل الدكتور في بداية الورقة بفنون الاتصال
والاتجاة الذي يطلب الناس الترقي
كما تحدث عن رباعية الشخصية الوالدية
وتحدث عن النقاط التالية :
قدر الذات ينمية من خلال : 1. الشعور بالانجاز بعد الاعتراف بالجهد
2. الشعور بالحصول على الاستحقاق الشخصي
3. نظرات الرضا ممن حوله

معنى التواصل :

عمليه مستمرة
تهدف للربط بين طرفين
بناء ارضية مشتركة
لفظيه وغير لفظية

معني الحوار :
منشط تواصلي
يهدف الى تقريب وجهات النظر
لا فرض فية للراي على الاخر
فية نضج للانفعالات

الحوار يعني الاخذ والعطاء
يعني الاستماع والانصات
والاستماع هنا بالاذن
والانصااات بالقلب

هدف التواصل : بناء تقدير الذات
نؤسس بالثناء مراكز الكفاءة
وندمر بالنقد تلك المراكز

مواضيع الحوار : قيمية تعليمية محاسبية مهارية ترويحية

تاسيس ثقافة الحوار في الاسره

اركانها : قيادة وقيم وممارسات

وتتاثر الثقافه بالمجتمع وتؤثر فيه

تكلم عن مجالات الكرم

وهي : الوقت
التغافل
المشاعر
الانصات

كيف نتقبل بعضنا :
1 ولقد كرمنا بني ادم
2 ركز على السلوك
3 استخدم انا الداله على الاهتمام
4 تعلم فن الحديث عن مشاعرك

التواصل غير اللفظي مثل تعابير الوجه الغمزات نبره الصوت .. الخ

كيف تقتل افكارك بالمقابل : مثل ماهذا الهواء ..؟؟ هذا لن يجدي نفعا .. هذا غير عملي ؟؟..الخ

وتكلم كيف نحيي فكرة مثال موافق ممتاز فكرة عظيمة .. الخ

ما النصيحته :
اعطاؤها : تزويد المقابل بكمعلومات عن ما احداثة سلوكة من اثر او مشاعر فيك

استلامها : تلقي معلومات حول ما احدثة سلوكك من اثار او مشاعر في الاخرين

النصح للارتقاء :
1 كن مركزا تجنب الشطط
2 ركز على السلوك انتبة لخطر التجريح
3 احرص على القيمة المضافة
4 خطط لهديتك : الوقت السياق حسن التغليف

الشارقة

الخلاصة :
1 التواصل : هو الروح التي تبني كيان الاسره
2 الحوار شارع ترددي فهو اخذ وعطاء
3 الاسر تتباين في مستوى ثقافتها بشان الحوار والتواصل
4 الحوار صناعة والتواصل علم وفن

بارك الله في الدكتور ابراهيم الخليفي وفي اسرته وكل من ساهم في تقديم هذا المؤتمر

تقبلوا تحياتنا نحن فريق بعلمي ارتقي

جزيتن الخير على هذه الفعاليات الرائعة
يا مدرسة الروائع والتميز
تغطية إعلامية موفقة وشكرا
<div tag="8|80|” >

فعاليات رائعة ، بارك الله فيك على المشاركة
شكرا اخواني ع المرور الكريم
ولكلماتكم كل الشكر والتقدير
كنت اتمني ان احضر المحاضره ولكن حين نقلتي لنا الحدث

فكأننا حضرناها معكم

معلمات رائعات انتم يا من اجتمعتن تحت سقف المنصور

يعطيج الف عافيه بعلمي ارتقي

وفريق بعلمي ارتقي موفقين ان شالله ونحن اولياء الامور معاكم حيثما كنتم

تسلمين غاليتي على ابدااااااااااااعج المميز

كانت محاضرة رااااااااااائعة وكان اجتماعنا أروع

وجزيل الشكر لتواصل وللأستاذ الفاضل عمر النعيمي

جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل وراااااااااااااااااااااااائع

جزاااااااااااااك الله خيرا

وبطرحك الرائع زدنا رقــيـــــاً " بعلمي ارتقي"

وننتظر المزيد

الشارقةالشارقةالشارقة

بارك الله فيكم حواتي علي التواجد الرائع الذي يستحق مني الثناء

وكل التقدير لتواصلكم

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

نشر ثقافة الحوار بين العاملين بالمؤسسات التعليمية

أقدم للزملاء المادة العلمية لدورة تدريبية
نظمها مكتب التربية العربي
بدول مجلس التعاون الخليجي
وبالتحديد للعاملين بالمؤسسات التربوية بعنوان
((نشر ثقافة الحوار بين العاملين بالمؤسسات التعليمية))
وكان لي شرف حضورها بدبي
أتمنى أن تفيد الجميع
مع تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نشر ثقافة الحوار.doc‏ (404.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل أفدتنا وتفيدنا باستمرار باسهاماتك ومتابعتك الجيدة … وقد سعدنا في هذه الدورة الجميلة وبتلك الوجوه المشرقة التي شاركتنا … نتمنى تكرار هذه الدورات لأثرها البالغ في ميدان العمل … وكل الشكر لكل الذين أعدوا هذا الجهد المبارك.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نشر ثقافة الحوار.doc‏ (404.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخصائي…salah الشارقة
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل أفدتنا وتفيدنا باستمرار باسهاماتك ومتابعتك الجيدة … وقد سعدنا في هذه الدورة الجميلة وبتلك الوجوه المشرقة التي شاركتنا … نتمنى تكرار هذه الدورات لأثرها البالغ في ميدان العمل … وكل الشكر لكل الذين أعدوا هذا الجهد المبارك.
أشكرك اخي صلاح
فالسعادة الحقيقية
أن نجد من يهتم بالعمل المهني
ويسعى للارتقاء به
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيك
مع تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نشر ثقافة الحوار.doc‏ (404.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل
وبارك الله فيك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc نشر ثقافة الحوار.doc‏ (404.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

شروط الحوار الجيد بين الزوجين

<div tag="2|80|” >شروط الحوار الجيد بين الزوجين 0*
الحوار التعاقدي الناجح عملية ديناميكية تؤدي إلى تقريب وجهات النظر وتزيل الخلافات المتوترة بين الزوجين وما توجبه هذه الخلافات من تباعد وتناحر بسبب تفاقم تأثير التفكير السلبي على الطرفين واتهام أحد الزوجين للأخر بأنه يريد الضرر للآخر ، ولنجاح هذا الحوار لابد من توافرشروط عدة ينبغي لكلا الطرفين الزوج أو الزوجة التقيد بها لتنجح العملية الحوارية ويحقق الحوار أهدافه وهذه الشروط هي :
1-اختيار الزمان والمكان لتنفيذ مثل هذا الحوار إذ أنه لايجوز أن يتناقش الطرفان في وقت لايتناسب مع أحدهما فلا يجوز عقده مثلا أثناء قيادة السيارة أو أثناء ممارسة العملية الجنسية وأن يكون المتحاوران جالسين بعيدين عن أي مشتتات للانتباه، مثل التلفاز أو جود أطفال 0
2-يجب عدم مقاطعة أحد المتحاورين للآخر فعندما ينتهي الزوج من كلامه تبدأ الزوجة في الكلام والعكس صحيح إذ أن مقاطعة حديث الآخر تؤدي إلى غضبة وتخرح الحوار إلى مجال آخر مما يؤدي إلى فشل الحوار 0
3-يجب الاتفاق على موضوع الحوار فلا ينبغي مناقشة موضوعات عامة في جلسة واحدة فلنأخذ مثلا مناقشة الزوج لزوجته عن ميزانية الأسرة ، لذا فإنه لاينبغي ادخال موضوع آخر لاعلاقة له بهذا الموضوع الأساسي 0
4-الانصات والاستماع الجيد والمناقشة بشكل هاديء والبعد كل البعد عن الغضب والاتهامات وتخطئة الأخر وينبغي استبعاد كلمة أنت ( أنت فعلت كذا وأنت فعلتي كذا ) واستبدال ذلك بكلمة أنا ونحن 0
5-عدم التلفظ بألفاظ تثير الغضب أو تستفز الطرف الآخر أو ادخال عناصر أخرى في الموضوع كسب أهل الزوجة أو أهل الزوج ، لأن ذلك يفاقم الخلاف ويؤدي إلى فشل الحوار 0
6- المشاركة الوجدانية بين المتحاورين بحيث لايحس احدهما أن الاخر غير منجسم معه أو غير مبال بما يقول : فإذا كانت الزوجة مثلا حزينة لفقد صديق أو قريب فيجب أن يحسسها الزوج باهتمامه بها ويشاركها أحزانها ولا يتخلى عنها في مثل هذه المواقف كما أنها إذا كانت سعيدة وفرحه فلا بد ان يشاركها زوجها فرحتها وبمعنى آخر يسر لسرورها ويحزن لحزنها وهي كذلك ( جسمان في قلب واحد)وهذا مما يعمل على انجاح الحوار ويقوي العلاقة بين الزوجين 0
7-اهتمام كل محاور بحديث زميله وذلك باظهار سلوكيات تدل على هذا الاهتمام ، مثل هز الرأس وقول تابع أنا معك ، أو تلخيص كلام المتحدث أو ترديد كلامه والنظر في عينينه أثناء الحديث 0
8- عدم الانشغال بأمور أخرى لاعلاقة لها بموضوع الحوار مثل انشغال الزوج بالحديث في التليفون أو قراءة مجلة أو مشاهدة التلفاز بما يحسس الجانب الآخر أن شريكه ليس معه ولا يهتم بكلامه مما يضعف جانب الحوار بينهما 0
9 – عدم تغيير موضوع الحوار لآي سبب من الأسباب إلا بموافقة أحد المتحاورين 0
مثال تطبيقي للحوار الناجح ( أرجو محاولة القياس عليه للفائدة )
هذا الحوار دار بين زوج وزوجته الزوجة اسمها ليلى والزوج اسمه أحمد 0
ليلى: أريد أن أتحدث معك في موضوع مهم 0
أحمد: خيرا -إن شاء الله –0
ليلى : لكن ليس الآن ، ممكن مناقشة الموضوع وفقا للحوار التعاقدي الذي قرأنا عنه ( كتاب المستشار الوافي في حل الخلافات الزوجية ) د0راشد السهل ص146-153 0
أحمد : فكرة ممتازة 0
ليلي : إذا يجب أن نحدد الموضوع الذي سوف نتناقش فيه لكي ينجح حوارنا 0
أحمد :كيف نبدأ0
ليلى :نبدأ بالاتفاق على موضوع واحد للحوارمع تحديد المكان والزمان ومن ثم تطبيق باقي شروط الحوار التعاقدي 0
أحمد : حسنا وما هوموضوع الحوار ؟ومتى تريدين مناقشته ؟وأين ؟
ليلى : حوارنا سيكون عن انشغالك عنا دائما بالجلوس على النت 0
أحمد : متعجبا !!! ولكن النت مفيد 0
ليلى : أعلم أنه مفيد ، ولكن لن نناقش الموضوع الآن نحن سوف نطبق أسلوب الحوار التعاقدي ، ولكن متى ياترى وأين ؟؟
أحمد : ما رأيك بعد صلاة العشاء في غرفة الجلوس 0
ليلى : هذا جيد الزمان والمكان مناسبان لي أيضا 0
جاء موعد الحوار ودار بينها الحوار التالي وفقا للشروط التي ذكرتها 0
أحمد : هانحن الآن في الزمان والمكان اللذان سبق لنا تحديدهما وموضوع جلسة الحوار ( إنشغالي بالنت عنكم )0
ليلي : إنني دائما أتضايق كثيرا ، إنني أراك منشغلا عني من حقي عليك أن تجلس معي لنتسامر ونتحادث 0
أحمد : هل يزعجك ذلك ؟
ليلى : نعم ، إن الشكوك تساورني أحيانا 0
أحمد : هل تشكين في ؟
ليلى : إنني لم أقل ذلك ولكني أريد منك أن تشرح لي ، أسباب مكثك الطويل أمام النت
أحمد : أنت تعلمين أن عملي ( تقاطعه ليلى ) وتقول : لا المنزل من حقنا أنا وأطفالك 0
أحمد : أنت تعلمين أن من شروط الحوار عدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي من كلامه 0
ليلى : هذا صحيح ، أنا أسفه 0
أحمد : تعلمين أن عملي يقتضي أن أجلس فترة طويلة على النت ، فالدوام لا يكفي لاتمام عملي ، ولكني ألاحظ عليك كثرة اتصالاتك التلفونية وتمضيتك وقتا طويلا في الحديث بدون فائدة 0
ليلى :أولا: شكرا لك لتوضيح سبب بقائك مدة طويلة أمام النت أما مكالماتي التليفونية الطويلة، فهذا موضوع آخر يلزمنا أن نؤجله إلى جلسة أخرى لتوضيح السبب ، لأن الحوار التعاقدي يلزم أن نناقش فيه موضوعا واحدا فقط 0
أحمد : أنا موافق 0
ليلى / إن بقاءك لفترة طويلة أمام النت أحزنني كثيرا أشكرك على توضيح السبب ، لأنها صارت تساورني أفكار شيطانية ، بدأت أقول لنفسي ، أكيد يابنت زوجك مل منك ، إنه يبحث عن واحدة أخرى في المنتديات ، لكننا من خلال هذه الجلسة الهادئة استطعنا أن نزيل هذه الأفكار السلبية التي ممكن أن تدمر حياتنا الزوجية واستطاع حوارنا هذا أن يزيل أيضا كل الشكوك التي اعترتني
أحمد : هذا كلام جميل ، وسوف- بإذن الله- نعقد في الغد جلسة حوارية أخرى 0
ليلى : اتفقنا 0000
هذا هو الحوار التعاقدي بين زوج وزوجته ، دب في نفس الزوجة بعض الشكوك من بقاء زوجها فترة طويلة مشغول عنها أمام النت وهي لم تتعود منه ذلك ، فخافت أن يحدث شيئا لاتحمد عقباه ، ولكن الزوجين الذكيان عالجا الأمر بهدوء وتعقل، فأسلوب الحوار جميل جدا ولا يكلف شيئا ، فبدل الإزعاج والصراخ الذي لاينفع في مثل هذه المواقف بل يزيد الأمر سوءا لجأ هذان الزوجان إلى الأسلوب الحواري الذي مع الأسف الشديد تفتقده أسرنا العربية والخليجية في الغالب ، فتجد الزوجان يختلفان عند أمور بسيطة فيكبر هذا الخلاف ويتسع حتى يصعب لم الجرح فينزف إلى أن يموت الإنسان فلو أنه تم تضميد هذا الجرح البسيط لما حدث ماحدث ، إن المشاكل الاجتماعية هي عبارة عن خلافات صغيرة متراكمةمثل هذا الخلاف الذي حدث بين أحمد وليلى ولكن الزوجان تداركا الموقف وحلا الخلاف البسيط لئلا يتسع فيصعب علاجه، فلم يدعا الخلافات البسيطة تدمر حياتهما 0
والآن، أخي القاريء أختي القارئة ، أرجو منكما تطبيق هذا الأسلوب الجميل ، لتشاهدا بأم أعينكما نتائجه الجميلة ، حتى تستقر الأسرة وينعم أطفالكما بسعادة غامرة في ظل أسرة متناغمة متفاهمة ، ولنحار ب الأفكار الهدامة التي تستولي على عقول بعض الناس مثل أنا أعتذر لزوجي ، أين كرامتي ، ليش هو مايعتذر ونصير مثل ماقال المثل العامي ( أنا أمير وأنت أمير ولكن من يقود الحمير ) إذا صار الزوج لايعتذر والمرأة كذلك فقد أغلقا باب الحوار بينهما وأصبح حل مشكلاتهما من الصعوبة بمكان ،،،والله الهادي إلى سواء السبيل0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
*المراجع ( كتاب المستشار الوافي في حل الخلافات الزوجية للدكتور / راشد السهل – جامعة الكويت 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| كيف نشجع التلاميذ الصامتين على الحوار ؟ ||

كيف نشجع التلاميذ الصامتين على الحوار ؟

يعد الحوار من أهم و أقوى طرق التدريس المستخدمة في برنامج التعليم و ذلك لأن الحوار : -يؤثر و يسهم في التعلم -يزيد الثقة بالنفس لدى التلميذ. -يطور من لغته . -يزيد من تفاعله الاجتماعي. مواقف تعليمية: يجب أن يضع المعلم أهدافه بوضوح ويحددها ليستطيع تطبيق الاستراتيجيات المستخدمة مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في النطق ويمكن أن يكون ذلك عن طريق مواقف تعليمية مباشرة وغير مباشرة مثل الآتي :

موقف مباشر موقف غير مباشر اختيارات مدخل جزء من الكمية تعليق أدوات موقف غير متوقع الاختيارات: وتعني

أن نخير التلميذ بين شيئين كأن نقول له مثلاً هل تفضل أن تلعب بهذه اللعبة أم تلك إثارة فضول التلميذ :
نضع أشياء محببة للتلميذ في مكان يصعب الوصول إليه إلا بمساعدة ، كأن نضع لعبة يحبها فوق الخزانة . حثه على الطلب بنفسه : نعطي التلميذ بعض الأدوات مثل لون واحد من علبة الألوان . دفعه للاستفسار : نعطيه معظم الأدوات ولكن ليس كلها . طرح مواقف غير متوقعة : نفاجئه بموقف أو فعل غير متوقع لنشجعه على الحوار . وصف لعمله : يقول المعلم جملة يصف بها ما يفعله التلميذ كأن يقول أنت ترسم وردة حمراء جميلة بينما هو يرسم. التشجيع على الحوار : يجب أن يراعي المعلم النقاط التالية للتشجيع على استخدام الحوار:

1- الاستماع بانتباه ويقظة إلى الطفل حتى لو كان يتكلم بسذاجة.
2- الكلام بوضوح وببساطة من غير مبالغة.
3- جعل الجمل قصيرة لاتزيد عن 3 أو 4 كلمات.
4- عدم طرح أسئلة يعرف المعلم إجابتها ببساطة مثل ( ما لون حذائك؟ أين الكرة؟ فإنه عندما يستطيع المعلم أو الطفل رؤية الحل تكون أسئلة ساذجة ويفهم الطفل ذلك جيداً.
5- تجنب الأسئلة الكثيرة لأنها لا تشجع على الحوار وتعطي نتائج عكسية.
6- التكلم عن الحاضر لا عن الماضي والمستقبل من الأمور الغامضة للتلاميذ الصغار.
7- استعمال الصوت الهادئ الحنون أثناء الحوار.
8- استعمال كلمات محببة ومثيرة للتلاميذ .
9- التكلم من غير استعجال وأن يقف وقفات صغيرة في نهاية كل جملة.
10- التدرج من البسيط إلي المقعد ومن السهل إلى الصعب في الحوار و مخاطبة التلميذ بما يفهم ويعي.
11- تجنب مقاطعة التلميذ , مع تعليمه عدم المقاطعة كما يعلمه الانتظار والصبر واحترام الأدوار أثناء الحوار. من أجل تفاعل إيجابي : حتى يسهل على المعلم أن يحسن سلوك التلميذ ولكي يكون التفاعل إيجابياً على المعلم أن يضع نصب عينيه النقاط التالية :

1- أن يستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغبات التلميذ.
2- أن يوفر بيئة تساعد على الحوار مع التلميذ.
3- أن يسهم في مساعدة التلاميذ لإكمال الأنشطة الصفية بنجاح من خلال التشجيع والتحفيز.
4- أن يكون على وعي للتصرف مع التلاميذ في حالة حدوث أي علامات للغضب أو الإحباط.
5- أن يقدر نمو واحترام الذات عند التلميذ عن طريق تقبله واحترامه بغض النظر عن سلوكه.
6- أن يساعد ويرعى عملية ضبط النفس.
7- أن يكون مسئولا عن جميع التلاميذ خلال جميع الأوقات ويضع البرامج كي يتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة. مع مراعاة عدم الضغط على التلميذ فلا يجب أن يؤثر الحوار على نفسية التلميذ .

وتمنياتي للجميع بالاستفادة

والله كلام كبير ومفيد
شكراً للأستاذة
المتميزة شموع الأمل
وجزاك الله خيراً

أستاذي الفاضل معتز غباشي

شكرا لمرورك وتشجيعك لي

وانتم عنوان التميز

وفقكم الله

جزيتي الجنة
جزاكم الله خير وشكرا لمروركم
حقا أختي شموع….

من أصعب المهام هو أن تستطيع المعلمة / المعلم أن تساعد الطالبة الصامتة على الكلام والتحدث والمشاركة في الصف…

هل تعلمين !

تمر علينا هذه الأنواع من الطالبات … ونقف حائرين ماذا باستطاعتنا فعله حتى نساعد هذه الطالبة بالتغلب على مشكلة الصمت …
ونبحث ونبحث بالكتب عن هذه الحالات والطرق العلاجية …

أقول ربما هناك أسباب جعلت الطالبة تكون صامتة :

1) ازدحام الصف الدراسي يؤدي ذلك إلى أن الطالبة تخشى المشاركة بسبب الخجل فتؤثرالصمت أو أنها تخشى من سخرية الطالبات ..

2) مشاكل عائلية أثرت على نفسيتها ..

3) تشعر هذه الطالبة بأن إجاباتها ليست مهمة وذلك لعدم ثقتها بنفسها ..

غاليتي معلمة ماث أشكرك على مرورك الرائع

وعلى اثراؤك للموضوع دمتِ بود

شكرا لكِ يا متميزة ،، بوركت جهودكِ الطيبة ..
موضوع رائع … و… رائع
من يستطيع اثارة الحوار
من يستطيع أن يدير الحوار
من يستطيع أن يضع اسس الحوار

الأستاذة / المتميزة دائما: شموع الأمل
جزاك الله خيراً فقد استفدت من هذا الموضوع

أشكركم على روعة مروركم وتشجيعكم الدائم لي

وفقكم الله

بوركت جهودك وجزيت خيرا وشكرا لك
جزاك الله خير وشكرا لمرورك يا أستاذ نبيل
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التربية من خلال الحوار

التربية من خلال الحوار
…………………….
د.عبد الكريم بكار :

من الواضح أن العولمة تقوم بعملية تهميش واسعة النطاق لكثير من السلطات التقليدية الموروثة، إنها تهمش سلطة الدولة وسلطة المدرسة وسلطة الأسرة والمجتمع والقبيلة، وتوسع في الوقت نفسه من مدى الحرية الشخصية على حساب الرقابة الاجتماعية.
وليس من المهم السؤال: لماذا يحدث هذا، وكيف يحدث، إنما المهم أن نبحث عن الصيغة الملائمة لمواجهة هذه الوضعية الجديدة.
لا يخفى إلى جانب هذا أننا ورثنا من عصور الانحطاط عادات وتقاليد تربوية لا تتفق مع الرؤية الإسلامية في بناء الفرد والنهوض به، فقد كان يسود في الأسرة في كثير من البيئات الإسلامية نظام شبه عسكري، حيث يُسكت الرجل المرأة، والأخ الأكبر الإخوة الصغار، ويُسكت الصبيان البنات… أضف إلى هذا اللجوء العام إلى الصمت ما لم تحدث مشكلة، فينتبه الأبوان إلى ضرورة الكلام من أجل العلاج! أما في الكتاتيب والمدارس، فقد ساد التلقين وقل البحث والتنظير، كما ساد الكبت والضرب، وكان من المألوف في العديد من البيئات الإسلامية، أن يقول الأهل لشيخ الكتَّاب إذا دفعوا إليه الصبي:"لك اللحم ولنا العظم"، أي لك أن تضرب حتى لو أدى ذلك إلى تمزق اللحم، أما العظم فليس من حقك كسره. وكأن الوالد هو الذي سيقوم بتلك المهمة، لتكتمل دائرة العنف على الطفل المسكين!
وساد كذلك لدى بعض التيارات والتوجهات الإسلامية المهتمة بتربية النفوس الاستسلام للشيوخ والتماس الأعذار والتأويلات لما يقومون به، ولو كان ينطوي على مخالفة شرعية ظاهرة. ومن العبارات المشهورة في هذا قولهم:"من قال لشيخه: لم لم يفلح أبداً"! وكانت نتيجة تلك التربية تخريج أجيال يسيطر عليها اليأس والخوف والاتكالية وانتظار المساعدة عوضاً عن تقديمها. أجيال لا تحسن التعبير عن أفكارها وحاجاتها وآرائها. ولا تشعر بذواتها وإمكاناتها. وكانت عاقبة كل ذلك انحدار مكانة الأمة بين الأمم وطمع الأعداء فيها وانتشار التعانف والتقاتل في ديارها عوضاً عن التراحم والتعاون والتناصح والتدافع بالتي هي أحسن وأرفق.
لدينا مصطلح (الحوار) ومصطلح (الجدال) ولهما دلالة مشتركة على دوران الكلام بين طرفين وترجيعه بين شخصين أو فريقين. لكن نلمح في العديد من النصوص والأدبيات أن الجدال كثيراً ما يميل إلى الخصومة في الكلام، كما ينطوي على حرص كل واحد من المتجادلين على غلبة خصمه وإفحامه وإلزامه الحجة وبيان خطئه. ونتيجة لهذا فإن من المألوف أن يقع خلال الجدل بعض الظلم والادعاء والكذب والتطاول واستخفاف أحد المتجادلين بالآخر. وقد قال الله –جل وعلا-:"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ" [الحج:8]، ومن هنا وجهنا –سبحانه- إلى أن نجادل المجادلة المقيدة بالأدب الإسلامي الرفيع، والمجادلة بالحق الساعية إليه؛ حيث قال:"وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل:125]، وقال:"وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" [العنكبوت:46]، أما الحوار فمع دلالته على تردد الحديث بين اثنين إلا أنه لا يحمل صفة الخصومة وإنما يحمل صفة الحرص على العلم والفهم والاطلاع. إن الدافع الأساسي للمحاور الجيد ليس إقناع من يحاوره بوجهة نظره وجعله يقف إلى جانبه، وإنما دافعه الأساسي أن يُري محاوره ما لا يراه، وأن يظفر من محاوره أيضاً بأن يكشف له غموض أمور لا يراها ولا يعرفها، إن كلاً من المتحاورين يطلب الوضوح ومعرفة الحق والحقيقة. ولا شك في أن بعض الحوار قد ينقلب عند الانفعال وتوفر اعتبارات معينة إلى جدل عقيم ومقيت. كما أن بعض الجدل قد يتسم بالرفق والحكمة.
إن الحوار لا ينبغي أن يكون أسلوباً نستخدمه داخل الأسر والمدارس من أجل تربية الصغار وتعليمهم فحسب، وإنما ينبغي أن يكون أسلوب حياة، يسود في الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام وفي الشركة والمؤسسة والدائرة الحكومية.. إن الحوار الحيوي للجميع، وإن غيابه عن حياتنا سوف يؤذي الجميع؛ وذلك لأن البديل سيئ جداً، وهو كثيراً ما يكون القهر والكبت والانعزال والأنانية، واتباع الهوى وتصلب الذهن ومحدودية الرؤية، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!
يمكن القول إنه لا يكاد يخلو بيت أو مؤسسة أو مدرسة من شيء من الحوار، لكن السؤال هو: هل كل حوار يؤدي إلى تربية جيدة؟ وهل أي حوار -مهما كان- يعد كافياً لزرع المفاهيم والقيم والعادات الجيدة في شخصيات الصغار والكبار؟ طبعاً لا.
إن الحوار الذي يربي فعلاً هو الحوار الجيد والعلمي والموضوعي والقائم على أسس أخلاقية جيدة. حين يتوفر الحوار الجيد والمديد والمستمر فإنه يولد، ويقتضي بطريقة غير مباشرة عدداً ممتازاً من الأفكار والمفاهيم والرؤى والمبادئ والعادات والسلوكات الصحيحة والرائدة.

وإذا تساءلنا عن الشروط التي يجب توفرها من أجل حوار ناجح ومثمر أمكننا أن نعثر على الآتي:

1- الإيمان العميق بأن لكل إنسان أن يعبر عن ذاته، وأن يدافع عن قناعاته في إطار المبادئ الكبرى المجمع عليها، وإتاحة الفرصة للمرء كي يعبر عن قناعاته ومزاجه… شرط جوهري لنمو الحياة العقلية والروحية، كما أنه مشروط لشعور الطفل بكرامته وإنسانيته.
2- حتى يصبح الحوار أسلوب حياة يجب أن نؤمن بأن الواحد منا مهما بلغ من التحصيل العلمي، ومهما كانت عقليته ممتازة فإنه في نهاية الأمر لا يستطيع أن يصدر إلا عن رؤية جانبية محدودة. وذكاء الجماعة أكبر من ذكاء الفرد. ومن خلال الحوار نستطيع معرفة رأي الجماعات والمجموعات، والاستفادة من أكبر قدر ممكن من الآراء.
3- من المهم -حتى يصبح الحوار أسلوب حياة- أن نوطن أنفسنا لقبول النقد. فقد يوجه التلميذ في المدرسة أثناء الحوار انتقاداً لأسلوب التدريس، أو ينتقد عدم كفاية استخدام المدرس لوسائل الإيضاح. وكذلك يتعرض الأبوان في الأسرة إلى شيء من الاعتراض والمراجعة حول مجمل قراراتهما في إدارة شؤون الأسرة ومعالجة مشكلاتها. وحين نفقد روح التسامح والمرونة الذهنية المطلوبة لذلك فإننا سننظر إلى الحوار على أنه باب لإساءة الأدب من قبل الصغير مع الكبير، وسيكون البديل آنذاك هو التعسف والاستبداد.
حين نحاور الأطفال في البيوت والمدارس، وحين نعتمد أسلوب الحوار في مجالسنا وإداراتنا ومؤسساتنا نحرز عدداً لا بأس به من النجاحات التربوية على الصعيد الفكري وعلى الصعيد العقلي، وأيضاً على الصعيد الاجتماعي.
من خلال الحوار الناجح والموضوعي والمستمر نتمكن من تنمية الحس النقدي لدى الأطفال في البيوت والمدارس. والحقيقة أن ما يتم من مراجعات ومجادلات بين المتحاورين يعد وسيلة مثالية للوصول إلى هذا الغرض.
لا يعني النقد اكتشاف السلبيات فحسب، بل يعني اكتشاف السلبيات واكتشاف مساحات الخير والحق والجمال في الأقوال والمواقف والعلاقات والأشياء.
حين يسمع الأطفال وجهات نظر متباينة ومتعددة في الموضوعات والقضايا المطروحة للنقاش، فإنه تنمو لديهم القدرة على المقارنة، والمقارنة –كما يقولون- هي أم العلوم. ومن خلال نمو المقارنة تتشكل رحابة عقلية جديدة لا يمكن بلوغها عن غير هذه السبيل.

حين ندير حوارتنا على نحو جيد فإننا من خلال الحلول الوسطى والآراء المعدَّلة والملقحة نشيع في حياتنا الرؤى المتدرجة، كما نشيع القابلية العقلية لإدراك ما في الأشياء من نسبية. وأعتقد أن تخفيف الاحتقان والتوتر الاجتماعي وكذلك تخفيف التوتر السائد في علاقاتنا مع المنافسين والخصوم على المستوى الدولي –يتطلب أن نؤسس في نفوس وعقول الصغار والكبار أن الخير في الناس، وكذلك الشر ليس مطلقاً؛ حيث لم يجعل الله –جل ثناؤه- الفضائل حكراً على أمة أو جيل أو مجتمع، كما أنه لم يجعل الرذائل كذلك. ويتطلب كذلك أن نؤسس في الأذهان أن هناك واجباً دون واجب وحراماً دون حرام وأذى دون أذى ونجاحاً دون نجاح وإخفاقاً دون إخفاق… وأعتقد أنه في زمان شديد التعقيد وكثير الغموض بات الأطفال –على نحو أخص- بحاجة إلى تربية تنمي لديهم فقه الموازنات، وهذا الفقه يقوم على عدد من المبادئ المهمة، منها:

– لكل شيء ثمن، وهذا الثمن قد يكون وقتاً، وقد يكون جهداً، وقد يكون مالاً، وقد يكون سحباً مما لدى المرء من رصيد الالتزام أو الكرامة أو السمعة…
– من تلك المبادئ أيضاً ضرورة العمل على تحقيق خير الخيرين، ودفع شر الشرين، فقد نفوِّت خيراً أصغر من أجل الحصول على خير أكبر. وقد ندفع شراً أكبر بالوقوع في شر أصغر. وقد نحتمل الضرر الأصغر من أجل تحاشي الوقوع في ضرر أكبر.

من خلال الحوار بوصفه صبغة عامة للاتصال والمعايشة نتبادل رسالة عظيمة قائمة على نفسية الرخاء وعقلية السعة، حيث يوقن الجميع أن في إمكان المرء تحقيق ذاته، والوصول إلى أهدافه وبلورة آرائه على الرغم من إتاحته الفرصة للآخرين بأن ينقدوه ويجادلوه، ويعترضوا على بعض ما يقول. وعلى العكس من هذا فإنه حين ينعدم أو يضعف الحوار في مؤسسة أو أسرة أو مدرسة… فإن كل واحد من الذين يعيشون في تلك المحاضن يشعر بالعوز والضيق وقلة الفرص، ويسود اعتقاد بأن تقدُّم فلان ونجاحه لا يتم إلا على حساب الآخرين، كما أن نجاح أي واحد من الأقران والزملاء لا يتم إلا إذا تضرر وتراجع! وهذا بسبب سيطرة فلسفة خفية توحي للناس بأنه ليس في الأرض من الخير ما يكفي لإسعاد الجميع، فتسيطر عقلية الشح حتى في الأفكار والآراء، فالأمور محسومة، فإما أن يكون الحق معي أو معك. وإما أن أكون أنا على الطريق الصحيح، وإما أن تكون أنت، حيث لا يتوفر لدينا طريق ثالث!

أما حين يسود الحوار فسيدرك الناس -ولو بطريقة غير واضحة- أن هناك دائماً طريقاً ثالثاً وفكرة معدلة، حيث إنه ما احتك مفهوم بمفهوم مناقض إلا أمكن أن يتولد عن هذين المفهومين مفهوم ثالث، هو أرقى منهما لأنه ثمرة لرؤية مشتركة، ونتيجة لتلاقح العقول الفذة.

ولنتأمل في قول الله –جل وعلا-:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم".

إننا من خلال الحوار نكتشف القواسم المشتركة، ونجد أن الذي يقف في أقصى اليمين يتواصل على نحو ما مع الذي يقف في أقصى اليسار؛ لأن الحوار يتطلب بطبيعته بلورة قواعد جديدة واكتشاف أرضيات لم يسبق لنا عهد بها. إن الحوار بالنسبة إلى الكبار أشبه باللعب بالنسبة إلى الصغار، ولو أنك أعطيت مجموعة من الأطفال دراجة –مثلاً- ليلعبوا عليها فإنك ستجد أنهم خلال دقائق توصلوا إلى بلورة قاعدة لتداولها والاستمتاع بها، وهكذا نحن الكبار فإننا في حوارنا المتواصل مع بعضنا ومع أسرنا وأطفالنا نستطيع بلورة العديد من المبادئ والأدبيات والرمزيات التي تجمع بيننا، وتقربنا من بعضنا.

إن الحوار يحجم الخلاف في العديد من الأمور، ويزيل سوء الفهم وسوء التقدير وسوء الظن الذي يسود في حالات التدابر والتجافي. وهذا يمهد الطريق للتعاون والتعاضد والعمل معاً وكأننا فريق واحد.

ولا بد هنا أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن الحوار يُنعش فيمن نربيهم ونعلمهم الشهية لطرح الأسئلة، حيث إنه بطبيعته يتضمن ما لا يحصى من الأسئلة، إن المحاور يستفهم من محاوره عن بعض الغوامض، ويطلب منه الدليل على بعض ما يورده من أقوال وآراء ومسائل، كما أنه كذلك يعترض من خلال الأسئلة على بعض ما يقوله محاوره… وهذا كله يمرن الأطفال والناشئة والشباب والكبار على أن يفضوا بما في أنفسهم، وأن يسألوا عن الأشياء غير المنطقية وغير المستساغة مما يرون ويسمعون. والحقيقة أن كثيراً من ينابيع الحكمة يتفجر، وكثيراً من شرارات الإبداع والابتكار ينقدح ويتوهج من خلال الأسئلة التي يطرحها النابهون والسائرون في دروب النجاح والتفوق.

إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.

شكراً استاذ جمال
على هذا الإبداع
وجزاك الله خيراً
تسلم يا استاذنا الفاضل على هذا الموضوع القيم
دمت بصحة وعافية دوماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

<<< الحوار في التربية >>>>

الشارقة

"

تعتبر قضية التربية قضية عظيمة الأهمية في حياة الفرد والأمة.. وللدلالة على هذه الأهمية خلد القرآن الكريم وصية لقمان لابنه.. رغم أن لقمان لم يكن نبيا (على قول جماهير أهل العلم) إلا أن الله خلد ذكره فذكر وصيته لابنه وموعظته له لتكون قدوة للآباء والأمهات، وأسوة للأساتذة والمعلمين والمعلمات، ونبراسا للمربين والمربيات، ومنهجا لكل من أراد أن ينشئ رعيته على مرضاة رب الأرض والسموات؛ فقد حوت منهجا سليما وتوجيها قويما، وأسلوبا سديدا.

منهج رشيد وأسلوب سديد

وفي التربية لابد من هذين الأمرين:

الأول: منهج سليم قويم، محدد المعالم، واضح المقاصد، قائم على الإيمان، محروس بسياج الشريعة غايته رضا الله والتمكين لدينه في الأرض.

الثاني: طريقة قويمة، وأسلوب سديد لتحقيق هذا المنهج في الواقع الملموس والمنظور المحسوس؛ إذ لا قيمة لأي منهج مهما كان صوابه إذا كان مجرد تصور في عقول أصحابه، أو كلمات في أوراق بين أدراج المكاتب ولا وجود له في الحياة العملية الواقعية.

وإنما تعاني الأمة من الخلل في هاتين النقطتين:

فأعظم الأخطار التي تواجه المسلمين الآن في المناهج المنحرفة في تربيتها وتعليمها، وقد أدرك أعداء الأمة خطر تلك المناهج فعملوا على إيصالها إلى الناس إما مباشرة عن طريق الاستعمار ووضع مناهج تعليمية وتربوية تقود إلى التبعية التامة والانقياد الكامل لهم.. وإما عن طريق غير مباشر بتبني الكوادر القابلة للفكر الغربي واستقطاب مثقفين ومفكرين يتبنون نشر الثقافة الغربية نيابة عنهم في بلاد المسلمين.. وقد كثر هؤلاء وارتقوا إلى أعلى المناصب والأماكن المؤثرة حتى صار ضررهم كبيرا وخطرهم داهما وأثرهم بالغا.. فالمشتكى إلى الله.

وهذه المناهج المنحرفة لابد وأن تقاوم وتحارب بمناهج صحيحة تحفظ الأمة من الهلاك؛ ففي التربية الصحيحة النجاة ولو كانت لواحد فقط من عموم الأمة فربما كان هو مخلصها ومنقذها كما حدث في قصة أصحاب الأخدود .

فقد كان الغلام يتلقى من الساحر تعليما سحريا ومنهجا كفريا في كل أصوله وأهدافه ومع ذلك لم ييأس الراهب ومازال يلقنه منهج الحق حتى جاءت اللحظة التي نفعه الله فيها بهذه التنشئة فكان سببا في إيمان أمة .

فلابد إذا من منهج قويم سليم، ولابد لهذا المنهج أيضا وسيلة صحيحة وطريقة رشيدة سديدة لإيصاله إلى المربى وقد كان في لقمان الأسوة فقد اختار مما اختار في إيصال مقصوده طريقة الحوار مع من يريد تربيته وهي هنا الوسيلة الواضحة في وصيته لابنه .

والحوار هو من أنجع وسائل التربية وأكثرها أثرا وأفضلها عاقبة ونتيجة، ولذلك تجده كثيرا في القرآن في تربية الأنبياء لأبنائهم كما حدث في قصة يعقوب مع ولده يوسف في أمر الرؤيا ، وكما حدث في قصة إبراهيم مع ولده إسماعيل في أمر ذبحه.. وهو منهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا كما حدث مع معاذ بن جبل ومع ابن عباس رضي الله عنهم أجمعين".(مستفاد من محاضرة للشيخ ياسر برهامي).

أهمية الحوار

وترجع أهمية الحوار في المسألة التربوية لأمور:

أولا: إثراء المحبة بين الوالد وولده: خصوصا إذا اكتسى هذا الحوار بكلمات الود والرحمة، وغلف بعبارات الود والمحبة كما حصل هنا في ترداد قول لقمان "يابني"، وستجدها في قول يعقوب ليوسف وإبراهيم لإسماعيل.. وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ وابن عباس "ياغلام". وفي هذا ما يدلل على المحبة وتمام النصح فيفتح أذن السامع لنصيحة من بكلمه.

ثانيا: استخراج ما في نفس المربى: سواء كانت أحداثا في المدرسة أو مواقف تعرض لها قد يكون فيها ما يجتاج إلى توجيه أو نصح أو تقويم.. أو ربما كانت شبها دينية يلقيها في قلبه طالب أو مدرس أو مشهد تلفزيوني أو شيئا قرأه في مجلة أو جريدة.. فيوجهه المربي إلى الصواب، ويزيل عنه شبهته فيصونه عن الشرور من بداية الأمر.

ثالثا: أن تكون الأفعال عن قناعات: وليست مجرد أوامر يلقيها الأب على ابنه فيفعلها راغما لا راغبا.. فإن العاقبة في الغالب أن الصبي متى استطاع أن يخرج عن طوع أبيه أو غاب عنه ترك كل هذه الأوامر، وكم رأينا بسبب هذه التربية من العجائب.

إن مجرد أمر البنت بالحجاب وإرغامها عليه من دون بيان فضيلته والحديث معها عن أثره في النفس ودوره في الحفظ والصيانة وقبل ذلك كله أنه طاعة لله ولرسوله، والحديث عن أمهات المؤمنين ونساء السلف الصالحين ربما لا يكون كافيا لاستمرار البنت على الالتزام بهذا الزي أو صيانته والحفاظ على هيبته.. وأحيانا تحتاج بعض الفتيات إلى إخراج شبهات أو اعتراضات موجودة فعلا أو مثارة في نفوسهن خصوصا مما يثيره أعداء الله ومن يسمون بدعاة تحرير المرأة من أن الحجاب يعيق عن التعليم وعن العلم والعمل، أن الحجاب إنما هو لأمهات المؤمنين وفقط، أو أن بعض المحجبات أخلاقهن ليس على مستوى الزي الذي يرتدينه أو أن بعضهن متعجرفات لا يتكلمن مع غير المحجبات أو.. أو .. وهذه كلها أمور تحتاج فعلا إلى معالجة وتوجيه وتفنيد حتى يكون لبس الحجاب عن قناعة تامة واعتزاز كامل.

رابعا: غرس المفاهيم الصحيحة وحسن تقييم الأمور: وخير مثال على ذلك قصة يوسف مع أبيه يعقوب.. (قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ ، وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)

فقد علمه أن إخوته لا يبغضونه ولكن الشيطان هو الذي سيوعز لهم بأذيته. وعلمه أن الله هو الذي يجتبي ويمن ويعلم ويفرج الكربات.

وقد بقيت هذه النصائح الغالية مع يوسف طوال فترة محنته وبعد أن نجاه الله تعالى واسمع إليه بعد أن نصره الله وجمع شمل الأسرة يقول ذاكرا فضل ربه عليه: "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو"..

ثم اسمعه يقول: "من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"

وأعجب من ذلك كله بقاء صفات الله التي ذكرها يعقوب في مخيلة يوسف حتى يذكرها هو أيضا في آخر كلامه فيقول: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)(يوسف: من الآية100)

الشارقةمن موقع إسلام ويب

اللللللللللله على هل كلام الحلو
وجزاك الله عنا وعن المسلمين
كل خير
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على المرور و الرد ..
الشارقة
شكرا أختي الفاضلة أطيب قلب على المرور و الرد ،،
شكرا …
و بالتوفيــق ..
شكرا أخي الفاضل محمود جلال على المرور و الرد ..
جزاك الله خير غاليتي موضوع رائع ومفيد
بارك الله فيك
شموع الأمل :

مشكورة أختي على مرورك الذي يسعدني ..

ليلى العامرية :

و بوركت أنت أيضا و شكرا على مرورك الرقيق ..

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

فن الحوار

الشارقة فن الحوارالشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فن الحوار.doc‏ (282.5 كيلوبايت, المشاهدات 49)
بـــــارك الله فـــــيــــك

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فن الحوار.doc‏ (282.5 كيلوبايت, المشاهدات 49)
لك لك كل الشكر والتقدير الغالية بنت الماضي والحاضر ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فن الحوار.doc‏ (282.5 كيلوبايت, المشاهدات 49)
فعلا الحوار فن

فهل نجيده

موضوع رائع

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فن الحوار.doc‏ (282.5 كيلوبايت, المشاهدات 49)
<div tag="8|80|” >

فعلا البعض منا يحتاج إلى معرفة فن الوار وكيفية التحاور مع الآخرين . جزيت خيرا الأستاذة الفاضلة على المشاركة الرائعة .

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فن الحوار.doc‏ (282.5 كيلوبايت, المشاهدات 49)
التصنيفات
التربية الخاصة

بالحوار صرنا كبار

الشارقة
الشارقة

انطلاقا من حرص إدارة مدرسة المجد النموذجية على صقل مواهب طلابها في مختلف المجالات وسعيها الحثيث لإتاحة هذه الفرصة لهم ،و بناء على تنسيق مسبق مع إدارة المدرسةاستضافت إذاعة الشارقة يوم الجمعة 25-3-2010م مجموعة من أشبال المجد ضمن برنامج بالحوار صرنا كبار والذي يقدمه التربوي البارع الأستاذ: سيف المطوع ، حيث برع طلابنا في تقديم هذا البرنامج الرائع الذي تم فيه الحديث عن( التعلم بالترفيه) حيث تطرقوا في مجمل حديثهم عن أهمية هذه الاستراتيجية الفعالة في التدريس والتي من شانها أن تجعل المدرسة بيئة جاذبة للجميع ، واستطاعوا بكل براعة وفطنة من الإجابة على تساؤلات المتصلين فيما يتعلق بموضوع الحلقة ، حيث مثلوا المدرسة خير تمثيل مما أثار ذلك إعجاب مقدم البرنامج ومخرجيه وجميع مستمعيه .
هذا وكان للأستاذ جاسر مستشار قدرات في المدرسة مداخلة قيمة في البرنامج ركز فيها على دور الرحلات والزيارات المدرسية كاستراتيجيه من استراتيجيات التعلم بالترفيه ، حيث تعتبر من الأساليب والوسائل الداعمة لمبدأ التعلم الذاتي والملاحظة المباشرة ووسيلة تعليمية وتربوية ناجحة إذا ما أحسن استخدامها وتوجيهها وفق برامج مدروسة تأخذ بعين الاعتبار ألا تتحول إلى مجرد رحلات ترفيهية خالية من الأهداف وتسهم كذلك في تقوية العلاقات الطيبة بين الطلاب وتكسبهم مهارات اجتماعية عديدة وأضاف هناك للأسف من يعتقد من الزملاء بان الرحلات والزيارات الخارجية والأنشطة اللاصفية مضيعة لوقت الطالب ويركزون على القلم والسبورة ولا يقتنعون بآي من الأساليب التربوية الحديثة ، ونتمنى ان يكون هؤلاء قلة في الميدان التربوي ، ويقع على عاتق مدير المدرسة تغيير نظرتهم نحو الأفضل .

وردا على سؤال من احد فرسان الحلقة الطالب ( مصعب الحمادي )حول البرنامج الذي يقدم في المدرسة في مجال رعاية الموهوبين تطرق الأستاذ جاسر إلى مشروع رعايتي سر إبداعي والذي من خلاله سيتم الكشف عن الطلاب الموهوبين ورعايتهم وسيتم عقد ملتقى بنتاجات الموهوبين يصاحبه معرض يضم أبرز أعمالهم في كافة المواد الدراسية خلال شهر أيار مايو المقبل إن شاء الله
هذا وقد أشاد الأستاذ سيف المطوع مقدم البرنامج بالمستوى المتميز الذي يتمتع به أبناء المجد من حوار والقدرة على الإقناع وبراعتهم في نقل الصور المشرفة لمدرستهم عن طريق التطرق للحديث عن مديرهم وممارساته الايجابية التي تصب في رعايتهم و من خلال التواصل الدائم معهم وتحسس مشكلاتهم ومكافأة المبدع والمتميز منهم وإتاحة المجال لهم للمشاركة في مثل هذه البرامج الرائعة على حد قولهم.
وبقي أن نتقدم بالشكر والتقدير الخالص للتربوي الفذ سيف المطوع لإتاحة الفرصة لأشبال المجد للمرة الثانية للاشتراك بهذا البرامج الذي يلبي ميولهم ويصقل موهبتهم وهناك الكثير من أشبال المجد الذين ينتظرون دورهم للمشاركة .

الشارقة

كما يمكن تحميل الحلقة كاملة من خلال الرابط التالي :
http://www.zshare.net/download/74281031257caf4d/

ماشاء الله عليهم

ابداع وتميز

شكرا لعى هذه التغطية

والسموحة

الحلقة الكاملة للبرنامج (القراءة ) يوم الجمعة 9-4-2010م

http://www.mediafire.com/?kn4qwhkmoqm

الأستاذ المتميّز جاسر المحاشي …
تقف الكلمات راغبة في الارتقاء عاجزة عن الشكر لجهودك الرائعة في رعاية النشء وغرس قيم الإبداع والتميز في نفوسهم من خلال استراتيجيات تربوية محكمة .. وآليّات رائعة ومبتكرة قمت بطرحها لغرس قيمة القراءة في نفوس أبنائنا الأعّزاء
تحياتي لك أستاذنا التربوي جاسر ، آملة أن تنقل تحيّاتي أيضا لطالبي المتميّز ( مصعب الحمّادي ) الّذي أشهد له بالخلق الرائق والجهد الواثق في مسيرته المتميزة في مراكز الأطفال والفتيات .
دعواتي لكم بمواصلة العطاء واستمراريته.