التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

نائب حاكم الشارقة يفتتح اليوم معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

نائب حاكم الشارقة يفتتح اليوم معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

يفتتح سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة مساء اليوم معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل في مركز اكسبو الشارقة.

وسيقام خلال المعرض عدة ندوات منها ندوة فضائيات الأطفال وتحبيب القراءة للطفل العربي.

وسيشهد المعرض انطلاقة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال الذي سيكون

مقره الشارقة بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة.

وستخصص بعض الأنشطة الفكرية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث ستقدم ريم نشابه معوض من لبنان ورشة للعاملين بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفروعها والمهتمين بعنوان “تجويد القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة” إضافة الى تخصيص ندوة فكرية لإلقاء الضوء على قضايا نشر كتب الأطفال يتحدث فيها مختصون وخبراء. (وام)

رائــع ، فأنا مولهة بقراءة الكتب ، و قد أجد ما يناسب أخي الصغيـر ..

^.^ سلمت يداك على هذا الخبر

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تنمية التفكير عند الطفل

التفكير عند الطفل في المرحلة الأساسية
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar التفكير عند الطفل.rar‏ (188.1 كيلوبايت, المشاهدات 25)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التعنيف جهل بأسلوب التوجيه يضر بنفسية الطفل كثيرًا

التعنيف جهل بأسلوب التوجيه .. يضر بنفسية الطفل كثيرًا

مصطفى ابو ابراهيم ـ مدرس ـ يقول: ان تربية الاولاد في الوقت الحالي ومعرفة توجيههم بالشكل الصحيح قد لا يدركهما الكثير من الاهل حيث انهم غير مواكبين لحركة تطور علم الاجتماع ونظرياته الجديدة في اساليب التوجيه وكيفية تأثيرها بالطفل ايجابيا وسلبيا وكذلك تأثير اساليب التعامل مع الطفل على صحته النفسية التي قد تكون اهم من صحته البدنية حيث ان الامراض البدنية سهلة العلاج بشكل عام اما الامراض النفسية والاضطرابات الروحية صعبة العلاج .
والضبط فتوجيه الطفل باسلوب الحب والحنان من احدث ما توصل اليه اهل الاختصاص من اساليب صحيحة للتعامل مع الطفل حيث تمثل هذه الطريقة فكرة رئيسية مفادها انني احبك يابني مهما اخطأت ومهما تصرفت باسلوب غير مناسب ولكن اكره ذلك الخطأ ولا يعني ذلك انني اكرهك وهو اسلوب يستطيع الاب من خلاله ايصال التوجيه والنصح بشكل هاديء .
ويتمكن الطفل من الاستيعاب والفهم وهذه مسألة مهمة وهي هل وصلت النصيحة الى الطفل ام ضاعت في ثنايا الصوت المرتفع والوعيد والصراخ، وعلى الاغلب جميع النصح والتوجيه الذي نقوم به لاطفالنا ويكون بالصوت المرتفع والصراخ لايصل اليهم باقناع ولا يدخل قلوبهم لان الاسلوب الذي نقوم بمخاطبتهم من خلاله يدل على العنف ويوقع الرهبة في قلوبهم ولا يترك لهم مجالا لفهم ما يريد الأب او الأم.

اما امل توفيق محمد ـ ربة منزل ـ فتقول: اعتقد ان اسلوب توجيه الطفل بالرفق واللين اسلوب حسن وجيد وفعال وفي الوقت نفسه اعتقد كذلك ان اسلوب الصراخ والتعنيف احيانا جيد ومفيد ولابد منه حسب طبيعة الطفل وسلوكه وتصرفاته فهناك اطفال لا يسمعون النصيحة ولا يلتزمون بما تقول لهم وهناك اطفال على العكس من ذلك يستمعون اليك جيدا وينفذون ولا يخالفون الا احيانا وارى ان من الحكمة كذلك .
وضع الامور في نصابها فمن غير الحكمة ان نوجه طفلا مشاغبا باسلوب لين ورقيق لانه لن يفهم بهذا الاسلوب فهو قد اعتاد على الشغب وهنا قد يكون الخطأ في البداية عندما بدأ الطفل حياته صغيرا لم يعرف اهله كيف يوجهونه بالاسلوب اللين وعودوه على الصراخ والضرب والشتم فهذا خطأ الاهل منذ البداية وليس خطأ الطفل الذي كما نعلمه يتعلم وكما نعوده يعتاد وانا احاول دائما ان اكون هادئة معهم بصدق ولكن احيانا يخرج الانسان من طوره ولا يستطيع التحكم بأعصابه فيصرخ وهذا خطأ بالتأكيد.

جاسم المطوع ـ المتخصص في شئون الاسرة والمجتمع يقول: يعود الابن الصغير ذو الخمسة اعوام من المدرسة وفي يده لعبة صغيرة يحاول اخفاءها وكأن عين الام تكون له بالمرصاد وتسأله من اين لك هذا؟ فيجيبها لقد وجدتها على الارض او في الطريق لكن سرعان ما تمتد يد الام لتلتقط اللعبة من يد طفلها وتقذف بها بعيدا وهي تصرخ لماذا تأخذ اشياء الآخرين؟ هل انت لص؟ ويكون اندهاش الطفل اكبر من صرخات الام فهو لا يدري ماذا يفعل؟
هذا مثال لاسلوب علاج كان سلبيا وقد بدر من الام عن طريق الصراخ وتوجيه التهم وليس بالتفهم والحب والانصات، ان من اهم اصول التربية ان توضح للابناء القيم والمباديء والتوجيهات من البداية فليس من العدل ان نعاقب الابناء على تصرفات خرجت عن نطاق المباديء ودون ان نوضح لهم هذه المباديء مسبقا فالاطفال الذين ينشأون في أسر تكون تصرفات الوالدين فيها واضحة ومتوقعة لتصرفات معينة يكون اطفالهم اكثر سعادة واكثر صحة نفسية.
ويضيف المطوع: ان التأكد من تطبيق القيم اهم من شرحها النظري للابناء ولهذا كان التوجيه الايجابي اذا ما اخطأ الابن وكان قد سبق للاب ان لفت نظره الى ان الخروج عن هذه القيم من الامور غير المحمودة وانه يسييء الى نفسه في البداية قبل ان يسيء للآخرين ويجب ان توجه هذه الرسالة للابن بطريقة اللين وليس بالقسوة وان تكون مغلفة بالحب وترجع اهمية توضيح المباديء للابناء انها تجعلهم يضعون الامور في نصابها الصحيح في هذا العالم الواسع.
واذا نظرنا حولنا فسوف نجد اطفالا بعضهم يثق بنفسه وآخرون لا يثقون بأنفسهم بعضهم يحصل على الدرجات الجيدة في دراسته بينما لا يحصل عليها آخر، فقد ثبت ان الاطفال الواثقين بأنفسهم هم اطفال نشأوا في أسر تكون القيم والمباديء واضحة من البداية ووصلت اليهم مغلفة بالحب فمثلا لو ان هذه الام أوضحت للابن قبل ذهابه للمدرسة معنى عدم اخذ ممتلكات الغير.
او انها اذا ما قام ابنها بهذا العمل اخذته في اليوم التالي ووضعت معه اللعبة في المكان الذي وجدها فيه لكان الدرس اقوى من الصراخ والتوبيخ فتعليم المباديء والاخلاق الصحيحة للاطفال ليس للتقيد ولكنها دعوة للانطلاق وفق قواعد صحيحة بهذا الانطلاق فلنوجه الابناء نحو القيم ولنراقبهم وهم ينمون واثقين بأنفسهم.
أميرة الحبيب ـ اختصاصية نفسية ـ تقول: تشكل المعايير الاجتماعية المكتسبة من الاسرة او التنشئة الاجتماعية فعلا قويا على السلوك الفردي للانسان، سواء كان هذا السلوك جسديا ـ حركيا او سلوكا غير منظور كالتفكير والادراك او ما يصدر من الانسان في مواقف الحياة المختلفة في البيئة الاجتماعية، فالسلوك الفردي تحدده معايير الاسرة المكتسبة التي ينقلها الى المجتمع الاوسع بعد سن الخامسة او السادسة من العمر، وهي اول مواجهة له خارج نطاق الاسرة.
وهو بذلك يطبق ما تعلمه في اسرته على الميدان الاوسع وهو المجتمع، يصاحب تلك العمليات الاجتماعية المتعلمة من الاسرة، اكتساب القيم وتمثلها في الشخصية، وتقليد الآخرين، والتوحد بالكبار لا شعوريا، وعادات البيئة السائدة، وعملية توجيه الاطفال تجاه القيم والاهداف، والدوافع الملائمة للثقافة في المجتمع.
كل هذه العمليات تسمى بالتطبيع الاجتماعي، فكل مجتمع من المجتمعات عندما يغرس سلوكيات معينة في افراد مجتمعه يتوقع ان يكون الغرس موجها نحو تربية محددة المعالم، والتوقعات تتحقق بفعل ضوابط التربية وقدرة التنشئة الاسرية والاجتماعية على ضبط تلك النتائج..
في مجتمعاتنا الاسلامية تحرص الاسرة المسلمة على اشاعة روح التعاون، المسالمة، المسايرة، الطاعة، الطيبة في ابنائها، وهي تقاليد توارثها الاباء من الاجداد استنادا على منهج الدين الاسلامي.
وهذه السلوكيات اساليب تربوية في تنشئة الطفل لدى معظم الاسر المسلمة وتتحول مع تقدم العمر لدى الانسان اضافة الى عمليات التطبيع الاجتماعي الى قيم تؤدي بتفاعلها الى نمط في الشخصية يشكل المعتقد الديني، والذي يكون بدوره جزءا كبيرا من مكونات الشخصية الفردية للانسان وبمجموعها تشكل قيم ذلك المجتمع، وهو نظام متكامل يتعارف عليه الناس ويكون قبوله امرا مرغوبا لدى الجميع، والخروج عليه، خرق للاعراف الاجتماعية، يحاسب عليها المجتمع، او على الاقل يتعرض للنقد من الآخرين.
ومن العوامل المؤثرة في حياة الفرد والمجتمع ونتائجها السلوكية يمكن ان نجملها بما يلي:
ـ التنشئة الاجتماعية والأسرية.
ـ الروابط الاجتماعية.
ـ عمليات تكوين الذات.
وتضيف: بالنسبة للتنشئة الاجتماعية والاسرية يلجأ كثير من الآباء الى عقاب اطفالهم حين يسيئون التصرف بالتوبيخ وبامطارهم بسيل من الكلمات الجارحة اعتقادا منهم ان هذا الاسلوب افضل من الضرب، الا ان الابحاث العلمية تؤكد عكس ذلك فالتوبيخ الكلامي لا يقل ضررا عن الضرب لانه يحدث نفس الآثار الضارة التي يحدثها الضرب في نفسية الطفل وكان العلماء منذ زمن طويل يحذرون من ضرب الاطفال لاعتقادهم ان الاطفال الذين تعرضوا للضرب في طفولتهم يفقدون ثقتهم بأنفسهم وينعدم لديهم الاحساس بالامان في مراحلهم العمرية المقبلة.
كما واكدت دراسة جديدة على ان احترام الذات يتضرر كثيرا عند التعرض للعقاب بوسيلة او بأخرى لاننا عندما نعاتب الاطفال فاننا نعطيهم الاحساس بأنهم عديمو القيمة وتنصح الدراسة الآباء الذين يرغبون في اقامة علاقة قوية مع ابنائهم الا يكثروا من تعنيفهم لان زيادة التعنيف والاستمرار في اثارة الالم النفسي عن طريق اللفظ المغلظ والموقف الضاغط والحرمان يصيب الطفل بنوع من الاحساس بالتدني.

جمال فيصل الطويل ـ اختصاصي اجتماعي ـ يقول:
نعم بالحب نستطيع تعديل سلوك الابناء
نعم بالحوار نستطيع الاقناع وتعديل الافكار
لابد ان ننطلق من هذا فالطفل ما قبل سن الخامسة لا يستطيع التفريق بشكل ـ واضح بين الصح والخطأ فيجب ان نصبر ولا نتعجل النتائج فالسلوك عندما نريد تعديله يحتاج الى وقت.
ومن اساليب تعديل السلوك الحوار وتبصير الابن بأسلوب محبب له عن السلوك الذي قام به وعن عقوبة من يقوم بمثل هذا السلوك في الاخرة وفي الدنيا، ويمكن ان نستخدم العلاج المعرفي في هذه الحالة وفي هذه المرحلة العمرية.
ولابد للآباء والامهات ان يميزوا بين الطفل الصغير والاكبر منه ومدى ادراك الطفل للسلوك الذي يقوم به فالطفل في سن الثالثة او الرابعة لا يميز بين الخير والشر فهو يريد ان يلبي حاجاته بغض النظر عن الاسلوب الذي يستخدمه.
ويضيف: اننا ننصح بعدم تسرع الآباء وتوجيه اللوم والغضب والعقوبة للطفل الذي يأخذ شيئا من صديق مادام لا يفهم معنى السرقة وانه عمل قبيح، والاكتفاء بالقول له: ان صديقك الذي اخذت لعبته قد يحتاج اليها او ان نذكر له انه ليس من المقبول ان نأخذ شيئا من الآخرين دون اذن منهم، كما اننا لا نرضى ان يأخذ اشياءنا احد من الناس.
والطفل الذي يتجاوز عمره الخمس سنوات والذي يمارس السرقة، له اسلوب آخر وهذا لا يعني انه لم يتلق التربية الحسنة او ان والديه يبخلان عليه بالاموال بل يجب البحث عن الاسباب الاخرى ايضا مثل سوء العلاقة مع الوالدين:
فالعلاقة الجافة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم اشباع حاجته من الحب والحنان، او لتعرضه للعقوبة القاسية، او لشدتهما في التعامل معه في المرحلة الاولى من عمره، او لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره، تدفع بالطفل الى السرقة فمثلا هو يسرق ليغدق على اصدقائه ويكسب احترامهم وخصوصا بين سن السادسة والثامنة .
وبذلك يعوض ما فقده من احترام وحب وحنان في الاسرة من خلال اصدقائه فشعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره ـ وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين اقرانه ـ تعتبر جزءا من تعاسته وبالتالي يلجأ الى السرقة ليشتري لاصدقائه الهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه بعد ان فشل في كسبهم لضعف شخصيته مثلا..
او انه يريد ان يتباهى ويفتخر امام اصدقائه بفعله البطولي في السرقة لينجذبوا نحو شخصيته القوية كما يتصور وهذا هو مثالنا على انه بالحب وبالحوار نستطيع تعديل السلوك والافكار لاطفالنا فلو نزلنا بتفكيرنا الى مستوى سن وتفكير الطفل تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية مثلا من اسباب السرقة.
اضافة الى اشباع حاجته للحنان، والتأكيد على استقلاليته، ومساعدته على اختيار الاصدقاء فمثلما احيانا نلجأ الى الحزم مع الابناء الكبار الذين يميزون بين الخير والشر ويجب ان نلجأ للحب والحنان والحوار مع الاطفال.
ولا نقصد ان تمارس القسوة والشدة بل يكفي ان يفهم الطفل ان هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به، ولابد من ارجاع ما اخذه الى اصحابه والاعتذار منهم.
واخيرا نقول ان المعالجة تتطلب الحكمة والتروي والذكاء وعدم استعمال اساليب العنف والقوة الا بعد نفاذ جميع الاساليب الحكيمة والمطلوب هو التفاعل مع الموقف دون انفعال فنتحدث مع الطفل ونحاول البحث في اسباب المشكلة وعلاجها، ويجب الحرص على العلاقة الايجابية الطيبة مع الطفل، فلا ينبغي اشعار الطفل بكراهيتنا له عندما يسرق او يقوم بسلوك سييء بل نشعره اننا نحبه، وانما نكره السرقة بذاتها او نكره السلوك الذي قام به.
كما نحاول ان نتجنب مقارنة الطفل بالاطفال الآخرين فيما يصدر عنه من سلوك، ونحرص على اشباع حاجات الطفل المعنوية من حب وتقدير واهتمام وحنان ورعاية.

http://www.al-eman.com/muslamat/details.asp?ID=4150
جريدة البيان 27/01/2004

الشارقة

شكراً لك يا أخي جمال على هذه المعلومات القيمة والتي استفدت منها كثيراً وخصوصاُ أني أدرس أولاد بالصف الرابع والخامس . فدومت لنا دوماً

شكرا لحضورك الجميل الدائم بالمنتدى
ومتابعتك
يا استاذة قصودة

نتمنى الفائدة للجميع


اشكرك على هذا الموضوع والطرح الرائع

بارك الله بك

وكل التحيات والود اتقدم بها لك

معك حق اخ جمال
الطفل يحتاج الحب و الحنان في التوجية و هذه الافكار طبقتها مع ابنتي و لاحظت الفرق بينها و بيت التوبيخ و الصياح
جزاك الله كل خير على هذا التميز في اختيار المواضيع
الشامسيه

sawsan

شكرا لكما
ولمروركما
الجميل

وبارك الله بكما

مشكور أخي الكريم على معلوماتك الرآئعه
وفعلا مثل ماتكرمة
اسلوب توجيه الطفل بالرفق واللين اسلوب حسن وجيد وفعال
وتقبل مروري
التصنيفات
التربية الخاصة

تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف واعتقد تفيد للطفل المعاق عقليا لتنم

تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف واعتقد هتفيد للطفل المعاق عقليا لتنمية حاسة اللمس
تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف ——————————————————————————–

تأتي حاسة اللمس في الأهمية بالنسبة للكفيف بعد حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الأخرى إلا أنه يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الأصوات أو لا تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على المعلومات الهامة و الضرورية وهذا لا يعنى أن أيا من الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الأخرى ليست كذلك و إنما الأهمية تكاد تكون مشتركة لأنه يقوم بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية الربط بين العلاقات و الوصول إلى ما يريد.
ولقد أصبحت الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و الاتجاه إلى دمجهم في المدارس العادية.
وتعتبر حاسة اللمس بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم الخارجي ففي الأيدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية حيث يتعرف بواسطتها على ملامس الأشياء مميزا بين الخشونة والنعومة والصلابة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات والحدة والرقة والنبض والاهتزازات إضافة إلى الربط بين أحجام الأشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.

إن حاسة اللمس يمكنها الاستجابة للعديد من المثيرات الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن المستقبلات الجلدىة مهيأة لاستقبال المثيرات المتنوعة لإعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ، فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الارتباط بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه اللمسي.
ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعاً من التدريب اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق عليه الإدراك اللمسي.
والإدراك اللمسي إما أن يكون احتوائياً أو تكوينياً و يسمى في هذه الحالة اللمس الاحتوائي أو التكويني Synthetic touch و الذي يعنى احتواء الأشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو التحليلي Analytic touch و يعنى تحسس أجزاء الشيء الواحد جزءاً جزءاً تم تكوين مفهوم واحد لهذه الأجزاء بعد إدراك جزيئات هذا الشيء.

وتوجد فروق بين المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و يرجع ذلك إلى :
o الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات الإدراك اللمسي.
o عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية التراكمية للخروج باستجابة معينة.
o إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في نطاق يده ، من هنا فإن الإدراك اللمسي للكفيف يختلف عن الإدراك البصري لدى المبصر إلا أن الكفيف يمكنه الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى تعرض لها.

من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع مسئولية ذلك على الأسرة التى لها دور كبير في استقلالية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده للاندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته واستقلاليته بشكل ملموس ولجوئه للآخرين في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح الأسرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها يتوجب عليها أن تراعى بعض الاعتبارات الهامة مثل:
o أن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و الإلمام و الإحاطة بالأشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع مراقبته عن كثب حتى لا يتعرض للأخطار وذلك لتنمية ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون الاعتماد على الآخرين إلا في بعض المواقف .
o عندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في يده حتى يتعود استخدام الأيدي في التعرف على الأشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.
o يجب أن يقترن تقديم الأشياء للطفل الكفيف و خاصة في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن الطفل الكفيف لا يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله و حجمه وطبيعته وذلك لارتباط اسم الشيء بطبيعته في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.
o يمكن أن تلجأ الأسرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه فيلمس الأشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن تكوين الانطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك العلاقات والربط بينها والاستفادة من كل جزئية يمكن الحصول عليها.

إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و الانتباه للمثير الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر كل ذلك تمهيداً لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة والكتابة وذلك لأن معرفته برموز " برايل "من خلال اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من إدراكه المعرفي حيث يحتاج الإلمام بتلك الرموز إلى مستوى من الإدراك اللمسي مساويا تقريبا للإدراك اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.
وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس الأخرى في إدراك السطوح و الأحجام والتمييز بينها أو في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف الأساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لاقتراح برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة طفل مرحلة رياض الأطفال ، ولتنمية حاسة اللمس نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة الأسس النظرية ( تربوية، نفسية) للبرنامج من تعلم ذاتي ومراعاة لاهتمامات وميول الأطفال وإثارة الدافعية للتعلم لديهم وغيرها من الأسس التى تبنى عليها البرامج التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن يراعى عدة اعتبارات هامة منها:
1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم الفراغ من حوله.
2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل الطفل الكفيف إلى الأشياء بنفسه.
3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ وذلك لأنه يدرك العلاقات ذات المعنى بالنسبة له بواسطة الحركة.
4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية خلال عملية الإثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك المثيرات.
5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها حتى لا تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الاستمرار في التفسير المناسب.

و أهم الجلسات التى تختص بتنمية حاسة اللمس هي:
الجلسة الأولى:
o الهدف من الجلسة :
تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف (المهارات الحركية الدقيقة).
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
حبات من الليمون-حبات من التمر-حبات الفول السوداني-حبات البازلاء-حبات الفول و العدس-حبات الجزر-الخيار -الطماطم -الخوخ-العنب وأية حبوب أخرى متوفرة بالبيئة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) توضع هذه الأشياء مجتمعة في متناول يديه ثم يطلب منه لمسها واحدة بعد الأخرى وفي كل مرة عند لمسه لأحد هذه الأشياء يخبره المدرب بأن الشيء الذي يلمسه هو كذا و يعطي بعض المعلومات المبسطة عنه مثل : ما في يدك الآن هو حبة من الخيار وهو نوع من الخضر يؤكل طازجا بعد غسله جيدا كما يدخل في عمل السلطة وهو لين كما تحسه وسهل الأكل ويمكنك تذوقه-ويعطى له فرصة لتذوقه.
(2) تقدم الأشياء للطفل في أي وضع يكون عليه واقفا أو جالسا مع التأكد من تركيز الطفل و انتباهه و أنه يسمع ما يقال له ولا يوجد ما يشتت انتباهه وكذلك يكون في حالة من الراحة و الاطمئنان ولديه دافعية لتقبل ما يقال له و أيضا التأكد من ملامسته للأشياء بشكل صحيح في كل مرة و التعرف على طبيعتها وخصائصها .
(3) تستمر عملية التعرف على الأشياء مع التكرار و التأكيد على بعض الاختلافات أو التشابهات.
(4) يمكن أن تعقد مقارنات بين شيئين فقط مثل حبات التمر و حبات الفول الجافة ليدرك الفروق بينهما من حيث الحجم و الشكل العام و المذاق و مكونات الحبة وليونتها وملمس سطحها وحتى يتأكد من أن لكل شيء ملمس خاص به.
(5) يتناول الطفل أي شيء من الأشياء الموضوعة أمامه ثم يقول للمدرب بعد لمسه و تحسسه ما هو هذا الشيء.
(6) محاولة فصل الخضروات من الفاكهة ووضع كل نوع مع فصيلته.
o التقويم :
يقدم المدرب للطفل شيء معين ويسأل عن اسم هذا الشيء وطبيعته ويذكر بعض المعلومات البسيطة عنه وعن فوائده وكيفية استخدامه و يحاول المدرب تصحيح الأخطاء وإعادة التمرين وتكراره إذا لزم الأمر.
o ملاحظة :
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى على غرار هذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف واكتسابه للمهارات الحركية الدقيقة.

الجلسة الثانية:
o الهدف من الجلسة :
تنمية مهارات الإدراك والتمييز اللمسي والتمييز بين أشكال الأشياء وأحجامها وسطوحها.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
قطع من القماش والخشب والفوم والورق المقوى والعادي والجلد والموكيت والبلاستيك و الزجاج والحديد والألمونيوم وأي نوع من الخامات المتوفرة بالبيئة ذات أشكال مستديرة ومربعة ومستطيلة ومثلثة وهرمية واسطوانية ومكعبات ومتوازي مستطيلات وذات سطوح ناعمة وخشنة ومستوية ومتعرجة وذات أحجام كبيرة نوعا ما ومتوسطة وصغيرة .
o الطريقة والإجراءات :
(1) وضع الأشياء السابقة في متناول يدي الطفل.
(2) يطلب المدرب من الطفل أن يتناول إحدى القطع ولتكن قطعة من القماش وبعد أن يتلمسها يذكر له أن هذا نوع من القماش الذي تستخدمه في صناعة الملابس والمفروشات والستائر وغيرها ، أن القماش أنواع من حيث الملمس خشن ، ناعم ، متوسط النعومة أو الخشونة (صوف -حرير-قطن-كتان-صناعي) واستخدامات كل نوع ، وأن القطع التى يتحسسها منها المستطيل و منها المربع ومنها المستدير ومنها المثلث و منها الكبير نوعا و المتوسط و الصغير.
(3) يتناول قطعة أخرى ولتكن خشب مثلا ثم بلاستيك وفوم وحديد ويقارن بين ملامس هذه الأشياء و بين سطوحها و أشكالها هرمية -اسطوانية -مكعب -متوازي مستطيلات.
(4) يناوله المدرب قطع أخرى من الورق والجلد والموكيت ذات أشكال مختلفة وبعد تفحصه لها من حيث الملمس يوضح له أن أشكالها إما غير مستوية (متعرجة) أو أشكالها مستوية( مستديرة – مربعة – مستطيلة…) .
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل اللمسي و تمييزه بين أشكال و أحجام وسطوح الأشياء المختلفة.
o التقويم :
(1) يعطى المدرب للطفل ثلاث قطع من الخشب والجلد والورق ذات أشكال وأحجام مختلفة ويسأله عن طبيعة مادة الشيء وشكله وحجمه وبعض استعمالاته.
(2) يطلب المدرب من الطفل فصل كل مادة من المواد السابقة على حدة ثم يحاول فصل كل شكل من الأشكال المختلفة على حدة و أيضا يحاول فصل كل حجم من الحجوم على حدة.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات الإدراك و التمييز اللمسي و التمييز بين أشكال الأشياء و أحجامها وسطوحها.

الجلسة الثالثة:
o الهدف من الجلسة: تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
بعض ألعاب الأطفال كالعروسة والطفل والسيارة والدب والشجرة والبيت( مكعبات).
o الطريقة والإجراءات :
(1) يتناول الطفل لعبة من اللعب التى تكون في متناول يده ولتكن لعبة على شكل رجل مثلا ويقوم المدرب بتوضيح أجزاء اللعبة ذراع – رأس- صدر- بطن- رجل – عين – أنف- فم- شعر- ملابس..
(2) في كل مرة يقرن المدرب بين عضو اللعبة وعضو الطفل قائلا : هذه رأس اللعبة فأين رأسك.
(3) يوضح المدرب للطفل وظيفة كل عضو من أعضاء جسم الطفل والعلاقة بين كل عضو والعضو الآخر وكذلك العلاقة بين العضو الواحد وجسم الإنسان ككل ، فمثلا الفم هو الوسيلة التى تأكل وتشرب عن طريقها فلا يمكن للجسم أن يكبر وينمو إلا إذا أكل وشرب عن طريق الفم ، وكذلك الفم يوجد بالرأس والرأس جزء من الجسم وهكذا مع باقي أعضاء الجسم من حيث وظائفها وعلاقتها بالأجزاء الأخرى وعلاقتها بالجسم ككل.
(4) يتناول المدرب لعبة أخرى ولتكن السيارة و يوضح للطفل أن لها مكونات وأجزاء مثل جسم السيارة ، المصابيح ،الإطارات ، عجلة القيادة،ماكينة السيارة، البطارية… وأن كل جزء له أهمية فإذا تعطل هذا الجزء تعطلت السيارة ويمكن أن يأخذ المدرب الطفل إلى سيارة حقيقية بعد تحسسه للسيارة اللعبة ويفحص بيديه الأجزاء الهامة فيها والتى ذكرها المدرب ووظيفة كل جزء بشكل مبسط.
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل للعلاقة بين الأجزاء بعضها البعض والعلاقة بين الجزء و الكل.
o ملاحظة:
o يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة وعلى غرارها مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.

الجلسة الرابعة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس سواء باليد أو بالقدم ، وكذلك التمييز بين المحتويات الثابتة و المتحركة
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل والأدوات:
o محتويات الغرفة التى يعيش فيها كالكراسي والطاولات وخزانة الملابس وفراش النوم و الأرفف والجدران وباقي الأثاث – محتويات الصف الدراسي من أبواب ونوافذ ومقاعد وطاولات – وخزانات الكتب وأرفف الأدوات والأجهزة والسبورة – محتويات المطبخ كأواني الطهي والموقد والثلاجة وأدوات الأكل والمواد الغذائية الموجودة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل الكفيف على التعرف على محتويات غرفة الصف بنفسه ، ويعطى له الفرصة لكي يتحرك بحرية مع الملاحظة والتوجيه من جانب المدرب فيلمس الطفل النافذة ويتحسسها ويعرف مكوناتها وكيفية الفتح والغلق ومكان النافذة بالنسبة للمقعد الذي يجلس عليه الطفل ، وكذلك الحال مع الباب الخاص بالصف وكيفية فتحه وغلقه ووضعه بالنسبة لمكان الطفل، كما يساعده في التعرف على ما يوجد بغرفة الصف من مقاعد للأطفال و يتحسسها و يعرف عددها وطريقة تنظيمها وكيفية المرور بينها وموقع كل طفل بالنسبة وللآخر ، وكذلك الحال بالنسبة للطاولات بما فيها طاولة وكرسي المدرب وما يوجد بالغرفة من خزانات وأرفف للأدوات ، وكذلك ما يوجد من أجهزة و أدوات و أماكن تواجدها .
(2) يوجه المدرب ولى أمر الطفل لكي يقوم بمساعدته على التعرف على محتويات الغرفة التى يعيش فيها بمنزله، وما تشتمل عليه من نوافذ وأبواب وفراش النوم وما عليه من محتويات كالوسائد والشراشف وغيرها وكذلك الكراسي والطاولات الموجودة بالغرفة وخزانة الملابس وأرفف الأدوات الشخصية وجدران الغرفة وكيفية الخروج منها والدخول إليها ، كما يعرفه على باقي الأثاث المتواجد بالغرفة وطريقة وضعه وكيفية الوصول إليه واستخدامه بسهولة بحيث يتفادى أية عقبات عند تحركه بالغرفة وكذلك تدريبه على التمييز بالقدم بين السجاد والموكيت ومشمع الأرضيات والبلاط أو الخشب وغيره.
(3) يوجه المدرب أم الطفل إلى أهمية مساعدته في التعرف على محتويات مطبخ المنزل من موقد الغاز ومكانه بالنسبة لمساحة المطبخ والذي يمكن أن يكون نقطة مرجعية للطفل الكفيف تعينه في عملية التوجه والحركة داخل المطبخ دونما حاجة إلى أن يلمس كل الأشياء الموجودة ، وكذلك الثلاجة وخزانات وأرفف الأواني وأدوات الطعام ومحاولة لمس الأواني والتفريق بينها من حيث الحجم والنوع والاتساع والشكل الخارجي وطريقة الاستخدام كالقدور والصحون والصواني والأكواب والأباريق والملاعق والسكاكين وغيرها ، وكذلك الأجهزة المتواجدة كالخلاط والمطحنة والعصارة وغيرها وأماكن المواد الغذائية المخزونة كالأرز والسكر والشاي والقهوة والحبوب الجافة والبهارات والتى يتعرف على بعضها باللمس والبعض الآخر عن طريق حاسة الشم ، كما يعرف مكان حوض المطبخ ومصدر المياه وكيفية استخدامه ويمكن للأم أن تدرب الطفل على مساعدتها بالمطبخ بأن يقوم بإحضار البصل من مكانه وكذلك الثوم ويقوم بتقشيره ويمكن أن يساعدها في إعداد الخضروات لعملية الطهي بغسلها في حوض المطبخ عندما يكون في متناول يديه وكذلك يمكنه تقشير البازلاء أو الفاصوليا الخضراء و أيضا يناولها علب الزيت أو السمن ويساعدها في إعداد أدوات الأكل من صحون وملاعق وصواني وأن يحضر لها الخبز من مكانه وأن يجهز لها الخضروات التي تصنع منها السلطة بغسلها ووضعها في المصفاة ووضع الإناء الذي تعمل فيه وتنظيف أرضية المطبخ ووضع المخلفات في السلة بعد معرفة مكانها.
o التقويم :
(1) تطلب الأم من طفلها أن يتجه إلي فراش النوم ويذكر لها مكونات الأشياء الموضوعة عليه.
(2) تطلب منه إحضار ثوب معين من خزانة الملابس مع المحافظة علي ترتيب وضع الملابس في الخزانة.
(3) تطلب الأم من طفلها فصل الخضروات عن الفاكهة التي تكون قد قامت بشرائها من السوق و الموضوعة في سلة واحدة .
(4) يطلب المدرب من الطفل أن يقوم بغلق النافذة أو فتحها أو غلق الباب و فتحه.
(5) يطلب المدرب من الطفل إحضار حقيبته من فوق طاولة المعلم مع مراقبته أثناء تحركه.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أو الأم أن يقوما بتكرار تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة و علي نفس النمط مع مراعاة تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف من الجلسة حتى يتأكدا من تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس و التمييز بين المحتويات المختلفة في المكان سواء كانت ثابتة أو يمكن تحريكها.

الجلسة الخامسة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المختلفة.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
أكواب زجاجية و معدنية وخزفية و بلاستيكية بيد وبدون يد- ماء ذو درجة حرارة عادية – ماء فاتر- ماء ساخن- ماء ساخن جداً- ماء بارد – ماء بارد جداً – مكعبات من الثلج.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي أنواع الأكواب الموجودة في متناول يديه و يقوم بلمسها و تحسسها و معرفة طبيعة الكوب تبعا للمادة المصنوع منها و كذلك درجة توصيل الحرارة و البرودة لكل كوب علي حدة.
(2) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي حرارة الماء في كل مرة يقدمه له المدرب كأن يقدم له كأس زجاجي به ماء ذو درجة حرارة عادية ثم ماء فاتر فساخن جدا فماء بارد فماء بارد جدا.
(3) ثم بعض قطع الثلج وفي كل مرة يتحسس الطفل الماء بيده من خارج الكوب ومن داخله إلا في حالة الساخن جدا فيلامس الكوب من الخارج حتى لا يؤذيه .
(4) يكرر المدرب نفس هذه المحاولات مع كوب مصنوع من المعدن أو الخزف أو البلاستيك وفي كل مرة يتحسس الطفل لماء و الكوب و يقارن بين الملموسات في كل حالة.
(5) يساعد المدرب الطفل علي التمييز بين الكوب الفارغ الجاف و الكوب المملوء بالماء و الكوب الفارغ و لكنه مبتل وفي كل مرة يدرك طبيعة الكوب و ثقله وطريقة تناوله.
o التقويم :
(1) يطلب المدرب من الطفل الكفيف إحضار كوب من البلاستيك في يده اليمني وآخر من المعدن في يده اليسري.
(2) يطلب المدرب من الطفل وضع قطعة ثلج في الكوب البلاستيك ، ووضع الماء الساخن في الكوب المصنوع من المعدن.
(3) يطلب المدرب من الطفل وضع قطع الثلج في الكوب المصنوع من المعدن ويكلفه بتجفيفه من الخارج تماما ثم يتركه فترة زمنية قصيرة وبعدها يتحسس الكوب من الخارج ويسأله عما وجد علي جدار الكوب ويوضح له بشيء من التبسيط كيف تكونت هذه القطرات بعد أن قام بتجفيف الكوب.
(4) يكرر ذلك وفي كل مرة يذكر ملاحظاته نتيجة تحسسه للأكواب و للماء الموجود بداخلها.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة وعلي نفس النمط مع تغيير بعض الأدوات في كل مرة و كذلك المواد كأن يستخدم الزيت أو العصير أو الحليب وذلك ليتأكد من تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المتباينة.
http://www.kayanegypt.com/montada/vi…e56711 e6445e

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

موضوع رائع ونقل جميل وجزيت خير الجزاء
تسلمين على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك على هذا الاهتمام الواضح باخبار فئة ذوي الحاجات الخاصة
التصنيفات
رياض الأطفال

الطفل الموهوب

الشارقةاكتشف الطفل الموهوب
يتميز الطفل الموهوب ببعض الصفات والخصائص عن غيره من الاطفال مثل :
1 – مستواه في القراءه أعلى من مستوى الصف الذي يدرس فيه .
2- يملك مجموعه كبيرة من المفردات التي يستخدمها .
3- يتمتع بذاكرة جيدة للاشياء التي يسمعها او يقرؤها .
4- انتباهه او اهتمامه يمتد لفترة طويلة .
5- يملك افكارا اواهتمامات مركبة من اكثر من عنصر او جانب.
6- يتعلم بسرعه وسهوله .
7- محب الاستطلاع والتعلم ويسال اسئلة دقيقه ذكيه .
8- يبدي رايا سليما ومنطقيا .
جزاك الله خيرا
التصنيفات
رياض الأطفال

كيف تشجعين الطفل الصامت على الحوار ؟


عزيزتي المعلمة :

كيف تشجعين الطفل الصامت على الحوار :
الحوار من أهم وأقوى طرق التدريس المستخدمة في هذاالتعليم لأنه يؤثر في التعلم والتعبير
عن المشاعر إضافة إلى تطور اللغة وزيادةالثقة بالنفس لدى الطفل .
من أجل تفاعل إيجابي :-حتى يسهل على المعلمة أن تحسن سلوك الطفل ويكون التفاعل إيجابي
على المعلمة أن تضع نصب عينها ..
النقاط التالية:-
تستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغباتالطفل.
أن توفر بيئة تساعد على الحوار مع الأطفال .
أن تسهم في مساعدة الأطفال لإكمال الأنشطة بنجاح من خلال الانتباه والتشجيع والتحضير.
أن تكون على وعي للتصرف مع الأطفال في حالة حدوث أي علاماتغضب أو إحباط أو احتوائه.
تقدر الطفل وتحترم ذاته عن طريق تقبله بغض النظر عن سلوكه وشكله.
تكون مسؤولة عن جميع الأطفال خلال الأوقات وتضع البرامج كيتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة .

أختكم / أطيب قلب

موضوع مهم جدا
اختيار موفق .. تسلم الانامل اختي

نترقب جديدج

وعد الروح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وعد الروح الشارقة
موضوع مهم جدا
اختيار موفق .. تسلم الانامل اختي

نترقب جديدج

وعد الروح

أختي وعد الروح
شكرا على التواصل الطيب
تحياتي

نترقب جديدج
تسلمين
شكرا للجميع على التواصل الطيب

واتمني الإستفاده للجميع

تحياتي

مشكورة اختي ع المقال

تسلمين

الشارقة
مشاءالله عليج مختصر مفيد جداً جداً يعطيج العافية
منتهى الابداع والله كل اللي كتبتيه صح
تسلم ايدك اختى
الشارقة

شكرا على التواصل الطيب
أتمني الإستفاده للجميع
دعواتكم الطيبه
تحياتي

الشارقة

جهود تشكرين عليها يا رائعتنا الشارقة
جزاك الله خير
تسلمين حبوبهـ عــ الطرح الغاوي ..
التصنيفات
الالعام لمادة التربية الإسلامية

أساليب التربية الإسلامية في تربية الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

أساليب التربية الإسلامية
في تربية الطفل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الأسلوب الأول:القدوة الحسنة
وهو الإقتداء والإتباع لرسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) والعلماء والصالحين في أقوالهم وأعمالهم. قال تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً}
الأسلوب الثاني:الموعظة الحسنة
ويعتبر من أساليب التربية الإسلامية في تربية الطفل،وليس أدل على أهميته من ذكره في القرآن الكريم في عدة مواضع نذكر منها قوله تعالى:{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} ويستخدم المربي في هذا الأسلوب التربوي الرفق واللين في توجيه وإرشاد الطفل إلى الطريق المستقيم الذي يرضي الله تعالى.
الأسلوب الثالث:أسلوب الترغيب والترهيب
فأسلوب الترغيب (التشجيع) هو إغراء وتحبيب الإنسان القيام بأعمال يجني من ورائها الخير الكثير ولأهمية هذا الأسلوب التربوي يستخدم في تربية الكبير والصغير.قال تعالى:{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السمآء عليكم مدرارا* ويمددكم بأمول وبنين ويجعل لكم جنتٍ ويجعل لكم أنهرا } وينقسم أسلوب الترغيب(التشجيع)إلى قسمين هما:
القسم الأول: هو التشجيع المادي ولتوضيح ذلك نضرب على هذا مثالاً: إذا طلب المربي من الطفل حفظ سورة من القرآن الكريم فقام الطفل بحفظ السورة المطلوبة،يقوم المربي بمنح الطفل جائزة أو هدية مكافأة على حفظه.
القسم الثاني: فهو التشجيع المعنوي مثل الشكر والمدح والإستحسان والإشادة بعمل الطفل الجيد أمام الناس، وهذه الإشادة تعطي الطفل الثقة بالنفس،وتشجعه على فعل المزيد من الأعمال الجيدة الأخرى.

وأما أسلوب الترهيب فهو عكس أسلوب الترغيب،حيث أنه وعيد وتهديد الإنسان بالعقوبة من الوقوع في الأعمال المحرمة والمكروهة المشينة التي تسبب الإنحراف في سلوك الشخص السوي.قال تعالى:{فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صعقةً مثل صعقة عاد وثمود}
الأسلوب الرابع:أسلوب القصة
يعد أسلوب القصة من أهم أساليب التربية الإسلامية،قال الله تعالى:{نحن نقص عليك أحسن القصص بمآ أوحينآ إليك هذا القرءان وإن كنت من قبله لمن الغفلين} وهذا الأسلوب يستهوي الأطفال والكبار معاً لأن النفس البشرية تميل إلى الأسلوب القصصي وترتيب الأحداث، وعلى هذا ينبغي على المربي ذكر القصص التربوية الهادفة لكي يستفيد منها الطفل لأخذ العبرة والعظة منها،وكذلك عليه تجنب القصص الخيالية والخرافية التي لا تعود على الطفل بأي فائدة ويمكن أن يوظف المربي القصة في تعليم الطفل الأخلاق الإسلامية مثل الصدق والأمانة وغيرها،وتعليمه الآداب الإسلامية مثل آداب الطعام والسلام والإستئذان وغيرها،ويمكن تعليمه كيف يتعامل مع الوالدين ومع الكبار والصغار وغير ذلك.
الأسلوب الخامس:أسلوب ضرب الأمثال
قال تعالى:{ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في السمآءِ*تؤتى أكُلها كُل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون*ومثلُ كلمةٍ خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض مالها من قرارٍ*} ويعتبر هذا الأسلوب التربوي فعالٌ في تربية الطفل المسلم،لأنه يساعده على فهم الأشياء غير المحسوسة بمقارنتها بالأشياء المحسوسة والمعروفة لديه. ويستخدم المربي هذا الأسلوب التربوي لتقريب الأشياء إلى فهم ومعرفةالإنسان، ويعتبر أسلوب ضرب الأمثال مهم في تربية الطفل المسلم لأنه يساعده على توضيح وتفسير المواقف الغامضة لدى الطفل.
الأسلوب السادس:أسلوب العقاب
قال الله تعالى:{والسارقُ والسارقةُ فاقطعوا أيديهما جزآءَ بما كسبا نكلاً من الله والله عزيزٌ حكيم}وهو ضرب الطفل المقصر أو المسيء الأدب،والذي استخدم معه أسلوب الترهيب ولم ينته عن سلوكه غير السوي وأسلوب الضرب أقره الإسلام وجاء ذكره في القرآن الكريم واستخدمه رسولنا الكريم وكذلك أقره العلماء المسلمين كأسلوب لتأديب الطفل مثل النووي وابن خلدون والعبدري وغيرهم، ولكنهم اشترطوا أن يكون العقاب آخر العلاج، إذا استنفذت جميع طرق الإصلاح. عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالشارقةمروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، وأضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع).
الأسلوب السابع:أسلوب التدرج
وهو أن يتدرج المربي في تربية الطفل من الشيء السهل إلى الصعب أو من الشيء المعروف لدى الطفل إلى المجهول وهكذا، وأسلوب التدرج مطلب مهم وأساسي في تربية الطفل المسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرجع/ أساليب التربية الإسلامية في تربية الطفل
تأليف/ عبدالرحمن بن عبدالوهاب البابطين

الشارقة
التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

عبدالله بن سالم يفتتح معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

تفقد النشاط الفكري وورش العمل
عبدالله بن سالم يفتتح معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل

افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الديوان الأميري مساء أمس فعاليات معرض الشارقة الدولي لكتاب الطفل في اكسبو الشارقة.

يعد المعرض أولى الفعاليات التي تسبق افتتاح مهرجان الشارقة القرائي الثاني التظاهرة الثقافية الكبيرة التي تحتضنها الشارقة برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتنظمها الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات حتى الثالث عشر من مارس/آذار الجاري تحت شعار “تعالوا نقرأ”.

حضر الافتتاح محمد ذياب الموسى المستشار بالديوان الأميري وأحمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسيف المدفع مدير عام اكسبو الشارقة وعدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية في الشارقة.

وقام سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي بجولة في المعرض حيث حرص على التوقف عند أغلب الأجنحة المشاركة من 120 دار نشر من الدول العربية والخليجية ومن داخل الدولة.

وتفقد سموه النشاط الفكري المصاحب لمعرض الكتاب وورش العمل التي وزعت بعدد من قاعات معرض اكسبو الشارقة المتخصصة في قضايا نشر كتب الأطفال.

كما تجول سموه بورش الألعاب القرائية والتي انطلقت اليوم وضمت أركانا متنوعة تصب كلها في مجال القراءة وتنمية المعرفة لدى الأطفال.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله القاسمي بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى التي تستهدف أطفال اليوم قادة المستقبل وبهذه الفعالية المتكاملة التي تشتمل على معرض تخصصي لكتاب الطفل يزخر بكافة العلوم الإنسانية والثقافية لهذه المرحلة السنية.

وثمن سموه ما ضمته هذه التظاهرة من أركان الانشطة المتنوعة المصاحبة والتي تشكل بمجموعها مناخا ثقافيا سويا يؤصل انتماء هؤلاء الأطفال لوطنهم وعروبتهم ودينهم.

وأشاد الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي بالمشاركة المتميزة لدار كلمات للنشر والتوزيع التي تشرف عليها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة قناة تطوير القصباء إضافة إلى ماتضمنته من أجنحة متميزة بإصداراتها للأطفال كجناح مراكز الأطفال والفتيات ودائرة الثقافة والإعلام ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

كما وجه الشكر للجنة العليا المنظمة للمهرجان القرائي الثاني برئاسة إحسان مصبح السويدي وفريق العمل الذي أشرف على تنفيذ هذا المهرجان، مثمناً تعاون دور النشر مع كل مبادرة تتعلق بالكتاب مما أسهم في تكريس الشارقة عاصمة للثقافة العربية. (وام)

أختــــــي الغالية حلوة المعاني

شكرا لجهودكِ الرائعة

والواضحة في المنتدى

وفقك الله غاليتي

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تعلموا الإعراب من هذا الطفل

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين

قال الأستاذ للتلميذ… قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،

وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،

و….

و….

وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى…
"صحت الأمة من غفلتها" أعرب…
قال التلميذ…
صحت: فعل ماضي ولى…. على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،

مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي…

لم أنس…

لكنها أمتي…

نسيت عز الإيمان،

وهجرت هدي القرآن…

صمتت باسم السلم،

وعاهدت بالاستسلام…
دفنت رأسها في قبر الغرب،

وخانت عهد الفرقان…
معذرة حقاً أستاذي،
فسؤالك حرك أشجاني…
ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي…
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني،

وتهد كياني…
وتحطم صمتي،

مع رغبتي في حفظ لساني…
عفواً أستاذي…
نطق فؤادي قبل لساني…
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟


حقا أيقظتنا أيها الطفل
وجزاك المولى كل خير أيتها الأخت الفاضلة
لهذا الاختيار البارع
الذي يدل على بشائر صحوة راشدة من خلال هذا الإدراك العميق بمأساة أمة قد بدأت تصحو من غفلتها ولو من خلال صدق أقلام أبنائها وإدراكهم لفداحة الخطوب وعميق المأساة
فضلاً عن غير ذلك من علامات الرشد في صحوة أبنائها
طبت لهذا النقل
وطاب كاتبها
ونفع فيها قارئها
أخوكم طارق

بصراحة إعراب يُعرب عن حال الفعل والفاعل على حقيقته … أشكر طرحك وجزاك الله خيرا
مااااااااااااا أروووعك أيتهااااااااااا لبطفل الرااااااااااااااااااااااااااااائعة ..وجزااااااااااااااااااااك المولى..
لا فظ فوك ..
جزاك الله خيرا على هذا الاختيار الرااااااااااااائع .. الذي حرك مشاعرنا .. ونفظ عن قلوبنا و عقولنا غبار الركون والصمت القاتل .. جعلك الله مشعل خير .. ننتظر جديدك ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
موضوع رااااااااااائع جداً ( بمعنى الكلمة )
جزاك الله كل خير
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

حنان الأم يعزز ذكاء الطفل و يزيد نموه

حنان الأم يعزز ذكاء الطفل و يزيد نموه

——————————————————————————–

اكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم, وملامستها الدائمة لطفلها وضمه الى صدرها ومداعبته وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته. وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي, او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي. ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي. والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها وأكدت امكان اكتساب العلم في وقت مبكر.الشارقة