دعوة للنقاش ..
من هو المعلم المتميز ؟؟؟؟؟
أحيي أختي الكريمة الأمل أولا على سؤالها ذو العصف الذهني المتألق
من ينظر لموضوع مفاتيح النجاح المذكور في مدونة المعلمين والمعلمات سيجد ان بعض اسس التمييز تعتمد على الأخذ بهذه المفاتيح .
والبعض الأخر والأساسي يعتمد على شخصية المعلم والطلاب و البيئة المادية ووووووو..
[COLOR="Pink"]انتظر الردود وتناول الطرح بشكل جدي من جميع الحضور..[/COLOR]
"الأمل"
شكراً لكِ على هذه الأطروحه .
في نظري أن :
المعلم المتميز هو الذي ينصف بين الطلاب فلا يوجه السؤال فقط للطالب الذي بإمكانه الإجابة عليه (بغرض الإنتهاء بأسرع مما يمكن) ولكن يسنح و يفتح المجال للطالب الضعيف لتقوية و تعزيز إمكانياته المتواضعة بالحفاظ على حقوق المتميزين .
المعلم المتميز هو الذي يجيد توزيع فترات المرح (المفيدة) والجد خلال الـ 45 دقيقة .
المعلم المتميز هو الذي يخلص في عمله و ينتهي من جميع المقررات الدراسية بلا أي تقصير .
أخيراً ،، المعلم المتميز هو الذي يتحلى بالأخلاق الحميدة ..!!
تقديري
بوشهاب
شكرا أختي الأمل على طرح هذا الموضوع للنقاش … المعلم المتميز …
من هو المعلم المتميز ؟؟؟؟ هو ذلك الشخص الذي يشار إليه بالبنان … ولايختلف أحد على إلتصاق هذه الصفه بشخصه لأنها تكون واضحة جلية في تصرفاته … أخلاقة … أدائه ..وحينما يريد أن يقدم لأي جائزة من جوائز التميز لايحتاج أن يختلق الأنشطة ويحمل آلة التصوير معه ليوثق ويوثق للجائزة لأن أعماله موثقة خطوة بخطوة فهو متميز و هذه الصفة متأصله في شخصه …
شخص متجدد … يحب التطوير .. مبدع لايعرف كلمة مستحيل ..ممتلأ بالطاقة الإيجابية
وتحضرني هنا بعض الصفات للمعلم المتميز والتي قرأتها في كتاب مهارات التدريس للدكتور / حسن زيتون .
يصف الدكتور المعلم بمسميات جميلة منها :
* كاسر الجليد : وهو المعلم الذي يحرص على كسر حاجز الغربة (الجليد) بينه وبين طلابه بحيث تبدأ الألفة والتواصل والتفاعل المشترك بينهما من أول وهلة.
* المحرك :وهو المعلم الذي لديه قناعة كبيرة بأهمية إطلاق الشرارة الأولى في بداية الدرس بمعنى أنّ لديه اعتقاداً راسخاً في أهمية التهيئة الحافزة .
* الحفار : وهو الذي يشجع طلابه على اكتشاف المعرفة بأنفسهم ويقدم لهم العون والإرشاد عند الضرورة، فنجده من المتحمسين للتدريس الاستقصائي .
* المغناطيسي : وهو المعلم الذي لديه قناعة كبيرة في أهمية الاستحواذ على انتباه طلبته طوال الوقت … ونجده مثل المغناطيس القوي الذي يجذب برادة الحديد مهما بعدت عنه ومهما كانت صغيرة الحجم … إنه المعلم اليقظ الذي لا تفوته شاردة أو واردة في قاعة الدرس .
* صانع السبح : وهو المعلم الذي يعد ملخص الدرس في صورة نقاط جوهرية ويحاول أن يربط بينها ، فتكون هذه النقاط أشبه بحبات المسبحة التي يربطها خيط واحد، فهو يلم محتوى الدرس ويوجزه في كل متكامل .
* الحكيم : وهي أهم صفة يحتاج إليها المعلم للتعامل مع سلوكيات الشغب وتظهر الحكمة في فطنته في توقع أسباب هذه السلوكيات.. ومن ثم العمل على منعها وفي هدوء أعصابه وتعامله بصبر مع محدثي هذه السلوكيات من الطلاب وكذلك في قدرته على اختيار البديل المناسب من الأساليب لضبط حالة النظام في الصف .
باختصار المعلم المتميز هو الذي يقدم مصلحة الطالب على مصلحته الشخصية ويراعي رب العالمين في عطائه ..
|
أختي فاطمة .. شكرا لردك الجميل ..
بو شهاب أسعدني تفاعلك مع الموضوع ..
من هو المعلم المتميز داخل فصله؟
إن التعليم الناجح لن يتحقق إلا بوجود معلم يتمتع بصفات ومهارات متميزة في قيادة عملية التعليم، وقد أورد (حسن زيتون) بعضاً من سلوكيات المعلمين التي تقود إلى النجاح تحت عنوان "كن هذا المعلم" نورد منها:
1-كاسر الجليد.
وهو المعلم الذي يحرص على كسر حاجز الغربة (الجليد) بينه وبين طلابه بحيث تبدأ الألفة والتواصل والتفاعل المشترك بينهما من أول وهلة.
2-المدردشاتي .
وهو الذي لا يتعجل الدخول في الدرس الجديد مع بداية الحصة، بل يحرص على إدارة حديث مع طلابه قبيل وأثناء الدقائق الأولى من الحصة وعادة ما يغطي هذا الحديث أحوال الطلاب واستفساراتهم وطلباتهم واهتماماتهم وشواغلهم، وكذا يعطي بعض التعليمات الموجهة إليهم والأخبار المتعلقة بهم. (* وهو بحسب تعبير (زيتون) المعلم الذي يميل إلى التحاور والتناقش (الدردشة) مع طلابه في أمورهم الشخصية والمجتمعية من خلا حديث عذب مفعم بالمودة والألفة.)
3-المحرك.
وهو المعلم الذي لديه قناعة كبيرة بأهمية إطلاق الشرارة الأولى في بداية الدرس بمعنى أنّ لديه اعتقاداً راسخاً في أهمية التهيئة الحافزة، ومن ثم فهو يسلك في تدريسه وفق هذا الاعتقاد، فنجده حريصاً على تهيئة الطلاب لموضوع الدرس الجديد، وحريصاً أيضاً على تنويع أساليب التهيئة، فيختار ما يناسب درسه.
4-المعلم الحفار.
وهو الذي يشجع طلابه على اكتشاف المعرفة بأنفسهم ويقدم لهم العون والإرشاد عند الضرورة، فنجده من المتحمسين للتدريس الاستقصائي.
5- فنّان العرض.
وهو المعلم الذي يشبه فنان عرض البضاعة في واجهة المحلات؛ إذ يقوم الأخير بتوظيف ما لديه من فنون لعرض البضاعة بشكل يجذب الآخرين للنظر إلى البضاعة ومن ثم دخول المحل لشرائها) نظراً لحسن تنسيق العرض، استخدام الإضاءة، إبراز نواحي الجمال، تحريك البضاعة المعروضة آلياً، التعريف بالبضاعة من حيث مكوناتها، سعرها، بلد الصنع، وضع خلفية مناسبة للمعروضات.الخ.
6-الحفّاز.
وهو هنا يشبه المادة الحافزة catalyst التي تنشّط التفاعل الكيميائي بين مادتين وتعمل على استمرار هذا التفاعل بينهما حتى يتم الانتهاء من التفاعل. أي أن المعلم الحفّاز يسعى إلى إثارة الرغبة لدى الطلاب (للتفاعل) مع موضوع التعّلم وتوجيههم للاستمرار في هذا التفاعل من خلال ممارسة أنشطة التعلم حتى تحقق أهداف التعلم المرجوة.
7-المعلم المغناطيسي.
وهو المعلم الذي لديه قناعة كبيرة في أهمية الاستحواذ على انتباه طلبته طوال الوقت، بمعنى أنّ لديه اعتقاداً راسخاً في مقولة: أنّه لا تعلّم بلا انتباه ومن ثم يسلك في تدريسه وفق هذا الاعتقاد، ونجده مثل المغناطيس القوي الذي يجذب برادة الحديد مهما بعدت عنه ومهما كانت صغيرة الحجم ، إنه المعلم اليقظ الذي لا تفوته شاردة أو واردة في قاعة الدرس.
8-صانع السبح.
وهو المعلم الذي يعد ملخص الدرس في صورة نقاط جوهرية مفتاحيه، ويحاول أن يربط بينهما ، فتكون هذه النقاط أشبه بحبات المسبحة التي يربطها خيط واحد، فهو يلم محتوى الدرس ويوجزه في كل متكامل.
9-الجنتل
الذي يعامل طلابه برقة واحترام واهتمام ومجاملة، وبروح تتميز بالتلقائية والمرح ويكون حريصاً على كسبهم لصفه دون أن يتم ذلك على حساب هيئته أو على حساب خرق القواعد الصفية المنظمة لعملية التدريس أو خرق الأصول الأخلاقية لمهنة التدريس.
10-الحكيم
وهي أهم صفة يحتاج إليها المعلم للتعامل مع سلوكيات الشغب وتظهر الحكمة في فطنته في توقع أسباب هذه السلوكيات، ومن ثم العمل على منعها وفي هدوء أعصابه وتعامله بروية وصبر وأدب مع محدثي هذه السلوكيات من الطلاب وكذا في قدرته على اختيار البديل المناسب من الأساليب لضبط حالة النظام في الصف)
إذ أن الصف يحتاج إلى معلم يضبط أحداثه .( 1)
إن الاتجاه الجديد في التدريس أن يجعله المعلم " شيئاً مختلفاً عن المألوف ، وأن يكون فيه شيء من جديد يبعث على المتعة، ويجلب الانتباه في جو نفسي يبعث على الراحة والاطمئنان ، وعندما يكون معلماً مميزاً قد عرف طريقه إلى النجاح، وإلى إحداث تقدم مضطرد عند طلبته على اختلاف مستوياتهم في الذكاء والتحصيل ، كل بما عنده من قدرات وطاقات."(2)
كما أن "معلمي المستقبل الجيدين سيظلون يقومون ويعملون بما هو أكثر من تعريف الطلاب بكيفية العثور على المعلومات من خلال طريق المعلومات السريع فسيظل مطلوباً منهم أن يدركوا متى يختبرون، ومتى يعلقون، أو ينبهون أو يثيرون الاهتمام، وسيظل مطلوباً منهم أن ينموا مهارات الطلاب في مجال الاتصال الشفهي والكتابي، كما سيستخدمون التقنية كنقطة بداية أو كوسيلة مساعدة. إن المعلمين الناجحين سيعملون بوصفهم مدربين وشركاء وكمنافذ خلاّقه ، وجسور اتصال بالعالم". (3)
منقوووول
هم أفضل المعلمين والمعلمات في التدريس والسلوك الأخلاقي والتربوي والثقافة العامة والنمو المهني، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلاب والطالبـات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطلب من كل معلمة أن تطرح هذا السؤال على نفسها …
هل أنا معلمة ناجحة ومتميزة ؟
ماهي الإجابة يا ترى
أقدم لكم نشرة تربوية بعنوان ( هل أنا معلمة ناجحة ومتميزة ) قمت بتوزيعها سابقاً على المعلمات للإفادة منها …
ويمكن أن تثري هذا الموضوع
وحي القلم .. أشكرك على مداخلاتك المثرية ..
وأشاطرك الرأي بأن المعلم المتميز هو الذي يقدم مصلحة الطالب على مصلحته الشخصية ..ويستطيع أن ينقل الطالب الضعيف من عالم الضياع الى قمم النجاح ..
اختي عفراء .. شكرا لك على النشرة الرائعة .. وبالفعل ستثري الموضوع ..
ننتظر مشاركات الآخرين ..
قبل أيام حضرت دورة بعنوان مدرسة بلا ضغوط للدكتورة (هنادي الحملي) من دولة الكويت الشقيقة تحدثت فيها عن عدة جوانب تناقش فيها موضوع الدورة من ضمنها أساس العلاقة بين المعلم والطالب ولخصتها في شكل نقاط:
الحب ثم الاحترام
التربية ثم العلم
المهارة ثم التحصيل
علاقى إنماء وليست إنتماء
علاقة فكر وليس أطر
محطة تعلم وليست تألم
بهية شهاب .. أشكر حضورك الجميل ..
بنت دبي .. نقاط مهمة جدا .. بوركت أختي العزيزة ..
اختي الأمل في إعتقادي المعلم لامتميز هو الذي يحافظ على شرف المهنة وأخلاقياتها ويقوم بتأديتها بإتقان وأمانة وتفان ، فالمهنة لا يقدر عليها إلا كل مؤمن بالله ومدرك ومقدر لأهداف هذه المهنة المقدسة مهنة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت معلماً ) . وشكراً لموضوعاتك الجميلة
نعم صدقت أخي المبارك… كرم ابن المبارك
وكم ذا نحن بحاجة إلى جوائز لايتقدم لها خاطب يطلب يدها … بل إلى جوائز تبحث عن أهلها من العاملين والعاملات بصدق وصمت وخفاء وإبداع وتميز….. تشهد لهم مخرجاتهم….. ويشهد لهم من يعمل معهم…. ويشهد لهم أولياء الأمور الذين أدركوا جهودهم فيما تركوه من آثار في أبنائهم من الحب لمعلميهم والاندفاع إلى المزيد من التعلم…. والقيم التي غرست فيهم فأينعت سلوكا سويا ونهجا راشداً ناطقا بكل استقامة وجد واجتهاد
نعم من ثمارهم تعرفونهم
لا أولئك المتشبعين بما ليس فيهم أو بما لم يعطوه الطالبين المدح والثناء من أصحاب المساحيق و(المكياجات) أو القراطيس المزركشة والصحائف الملونة حتى يقال…. أو ينالوا ما يعطى
وشكراً شكراَ
الزملاء الأعزاء
لقدقمت بإجراء بحث ميداني عن المعلم المتميز إستطلعت من خلاله على آراء الميدان التربوي بإستبانات معدة لهذا لغرض وإستعنت ببعض الكتب والبحوث والمراجع العربية والأجنبية الذي إهتمت بهذا الموضوع الهام والذي أضع ملخصه بين أيديكم حيث حاولت في نهاية بحثي أن أضع تصورا لتعريف المعلم المتميز
التميز والمعلم المتميز
أولا :
معنى التميز في اللغة العربية
إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض
.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .
تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر
.
ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز
:
لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .
ثالثا:
الطريق إلى التميز
:
يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز
ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية
وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.
ثانيا :الأداء التعليمي
على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.
وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين
.
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
:
على المعلم المتميز دائما العمل على
:
اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.
رابعا : التنمية المهنية
:
على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.
الخلاصة
مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة
:
من هو المعلم المتميز
المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية
وأخيرا أرجو أن أكون قد وفقت في هذا الموضوع
وفق الله الجميع إلأى مافيه الخير…
أجدت وفصلت وكفيت ووفيت فلك
الشكر والتقدير لهذا العرض التفصيلي الشامل
أخي الموجه الفاضل الأستاذ نبيل رمضان ظريف مراد
كما الشكر لكل من قدم في هذا الموضوع وأضاف جديداً أوعزز وأكد موجوداً
بالأخص من طرح هذا الموضوع في الابتداء وأثار قرائح الإخوة والأخوات
الأخت الفاضلة المشرفة
الأمل
كل الشكر والاحترام والتقدير للأستاذ نبيل على كل ماقدمه وهو يستحق بجدارة التميز بكل معانيه وفقك الله وإلى المزيد من التقدم والازدهار .
جزاكم الله خير على المرور والتعليق والإثراء ..
كل الشكر لصاحبة الموضوع
والشكر لكل من أدلى بدلوه في الموضوع .
المعلم المتميز من يفقده طلابه إذا غاب
وأنقل التالي للعلم من أحد الأخوة:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
ترى من هو الإنسان المميز ؟؟
الإنسان المميز هو البشوش عذب المحيا صاحب الكاريزما والعيون المتلألئة بماء رقراق والوجه
الداعية والمغناطيس الجاذب لكل أنواع البشر والكائنات
، هو الذي يلحظ إذا حضر في المحافل
ويفتقد إذا غاب.
هو الأمير بلا إمارة والوزير بلا وزارة كأنه علم في رأسه نار.
هو الطبيب وصاحب اللمسة الحانية والبلسم الشافي الذي تهوي إليه أفئدة الناس وكما تبوح له بآمالهم وأحلامهم وتطلعاتهم،
تبوح له بهمومهم وخفاياهم المكنونة ،
يجلسون في حضرته ويستريحون من العناء.
وتهدأ وتطمئن وتستشعر نفوسهم الحب والسلام .
هو صاحب النخوة والشهامة النادرة في عصرنا الآني . والمبادرة لخدمة الغير . والقائد في الأوقات الصعبة.
هو مرهف الإحساس . لا يسيء إلى الآخرين وإن حدث قاسى تأنيب الضمير وتعذيبه وتسود الدنيا في عيونه،
فما أسرعه في تقديم الاعتذار وجبر الخواطر.
وإذا أسيء إليه ، سرعان ماينسى ويصفح. وإذا عثر يغفرون له .
تركيبته معقدة وطلته جميلة ونفسه مشعة .
يملك الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي والذكاء النفسي .
يملك الفراسة الأصلية .
يقرأ الناس ويسعد بمعرفتهم ويتلذذ في معاملتهم ويحبهم ويحبونه .
هو الكريم بكل ما تعني الكلمة وبكل ما أوتي من وقت ومال وحكمة.
يبادل محبيه الاستماع والحديث
والمنادمة ويوقد في نفوسهم الدفء والحماس والأمل. لاأحد منهم يمل منه بل يريدون التزود منه ما أمكنهم.
هو المرح وصاحب الظل الخفيف. يلقي النكتة والطرفة لإبهاج الآخرين . وتؤنسه فكاهاتهم وتضحكه نكاتهم.
يؤمن بأن الضحك كالموسيقى دواء مضاد للكآبة وضغوط الحياة المعاصرة .
هو المتفائل الإيجابي المحب والمقبل على الحياة . الحياة بالنسبة إليه نعمة وتجربة وحلم وواقع لا يعوض .
وهو الذي لا يسعنا إلى أن نقترب منه وكأن حال لساننا يقول مافي قلوبنا: ياليتك أنا..