التصنيفات
الإدارة المدرسية

أيها المدير / ة أيهما أفضل الإدارة أم التعليم

أستاذي المدير :
أستاذتي المديرة :
كنت في يوم من الأيام معلماً ، عشت سلبيات هذه المهنة و إيجابياتها
واليوم أنت مدير أو مديرة عشت تجربة التوجيه بسلبياته وإيجابياته فلو أنك خيرت الآن بين المهنتين أيها تفضل مع ذكر الأسباب وبالتفصيل الممل
عزيزتي معلمة لغة عربية… شكرا لك على هذا الموضوعالشارقة
بانتظار السادة و السيدات مديري و مديرات المدارسالشارقة
والله يا مي أشعر أن التعليم أفضل لأن مشاغل المدراء منعتهم من الرد على موضوعي على الأقل نحن المعلمات نتفاعل قليلاً مارأيك ؟
ويفترض تعطين الاعضاء فرصة للرد انا شخصيا اكون متفرغ في اخر الاسبوع بشكل كبير .

وبالنسبة لشهادتك غير مقبولة لانك جربت التدريس فقط يعني شهادتك ناقصة وغير مقبولة .

انا شخصيا جربت التدريس وتشبعت منه وانا في الادارة وجدت نفسي .
في التدريس احسن شي فيه قلة المسؤولية وصغر دائرة الاشراف والمتابعة .
والمدرس ممكن يخرج في وقت مبكر .
وهالايام تحضير جاهز واجهزة عرض متقدمة ووسائل
العصر الذهبي للمعلمين قادم ومبروكين على تخفيض النصاب مقدما .

واما الاداري يفترض يكون اخر من يخرج وتكون عنده اجابة عن كل سؤال يخص الرعية اللي عنده وملم بكل شيئ وفي اي وقت .
والمدير يتحمل مسؤولية المدرسة
دائما الكل ينظر للمدير ….
المسؤولين في القضايا يناقشون المدير وينتظرون منه ياتي بالاخبار والحلول والمتابعات
العهد والاموال كلها يسبقعا تعهد شخصي من المدير …..

لكن مع ذلك هناك ناس تحب المسؤولية وأناس يعفون انفسهم من المسؤولية .
لكن العمل بحد ذاته اذا اعتبرته ممتع ستقضي فيه اجمل الاوقات .

أنت محق ربما كان علي الانتظار حتى نهاية الإجازة لأعطيكم الوقت للإجازة أما عن حكمي أكيد غير مقبول وإنما أردت استفزاز المديرين والمديرات للإجابة على تساؤلاتي
نلخص إجابتك أستاذي بو محمد أنك شخصياً تفضل الإدارة رغم أنها تعني تحمل المسؤولية كاملة ربما لأنك تجد في نفسك القدرة على تحملها
الكل ينتظر المدير كلمة سمعتها من مديرتي أيضاً قالت و أن كل القضايا تنظر يوم دوامي ( بسبب التوفل ) لأحلها وأبت فيها .
العصر الذهبي للمعلم ياليت التحضير الجاهز لا يعني أننا لانحضر أستاذي هذا المخطط لا يعطيني عروض تقديمية جاهزة أو أوراق عمل ولا يصحح اوراق الاختبار بمعنى أنه خفف من دوامي المسائي في المنزل ولكنه لم يعفني منه أما المدير فمن محاسن مهنته أن دوامه ينتهي بخروجه من المدرسة ألست معي في هذه النقطة
ألف شكر لردك على تساؤلاتي
موضوع حيوي ومهم أنا بعد أنتظر الرد وشكرا أختي معلمة لغة عربية على طرحك للموضوع
وأنا في رأيي أن لكل مهنة إيجابيات وسلبيات ولكلٍ همه الخاص به وهي في النهاية مهنة تريد مناّ الإخلاص سواء مدرس أو مدير أو حتى عامل يخدم الإثنين وهذا رأي ولكي مني التوفيق.
أشكر تفاعلك معي يا حروف والهدف من موضوعي تبادل الخبرات وغلقاء الضوء على الجوانب السلبية والإيجابية في المهنتين من أناس جربوا طعم الإثنين
اختي معلمة اللغة العربية…………. موضوع مهم جدا ولكن هذا الموضوع يمكن يثير غضب المديرات وخاصة بعد التوفل وفقد اصبحوا كتلاميذ يأخذون دروس خصوصية في المعاهد الشارقة الشارقة
إذاً أخي ضمير مستتر أتطلب مني تغيير السؤال إذاً مديرتي مديري أيها أفضل التعليم الإدارة أم أن تعود طالباً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة لغة عربية الشارقة
أما المدير فمن محاسن مهنته أن دوامه ينتهي بخروجه من المدرسة ألست معي في هذه النقطة
ألف شكر لردك على تساؤلاتي

من قال لك دوامه ينتهي …. بالعكس الدوام مستمر والهاتف ممكن في أي لحظة يرن ولازم تتقبل مواضيع المتصلين بصدر رحب وتحلها بحكمة قبل ان تتفاقم وتدافع عن الرعية والزبون دائما على حق !

والله تفاعل عجيب وكان هذا القسم مخصص لي ولـ 5 اعضاء فقط .

يفترض نستعين بالخبرات الاجنبيه الشارقة

انا صراحه اشوف للتدريس مميزات وللاداره مميزات

التدريس

مسئوليه محدوده وممكن تطلع بعد حصصك اذا عندك اداره عصريه

لكن المشكله بعد الدوام يعني العصر وبالليل انت مشغول باعمال مدرسيه

الاداره

بعد العصر شغل ذهنى فقط وعند الضروره فقط

لكن داخل المدرسه ضغط وتعب وارهاق ولازم تكون حذر جدا بكل تصرف

بالنسبة لي لانى العصر مشغول باعمالى الخاصه افضل الاداره

تسلمين اختي معلمة لغه عربيه على طرح هذا الموضوع الرائع

وبانتظار سماع ردود المدراء

التصنيفات
الإدارة المدرسية

لكل من يرد بسلبية (على غرار:يسلممووو مشكووووور الخ)

أعزائي

كثيرة هي الردود التي لا تحمل سوى رد سلبي لا يُسمن و لا يغني من جوع!!! مثل استخدام رد .. يسلموووو (و استغرب لماذا يتم تكرار حرف الواو!) أو الشكر على مواضيع تحمل نقاش مهم!!!
نحن هنا لنتبادل الآراء …. المشاركة السلبية بهذا الشكل غير مرغوب بها!!

كذلك المواضيع المنقولة التي يتم طرحها، هي جيدة و لكن غير مثمرة! أهم سبب هو غياب الحوار بين صاحب الموضوع المنقول و بقية الأعضاء!

لنرتقي بعقولنا، و لنجرب مواضيع تحمل حوار بين صاحب الموضوع و بقية الأعضاء، و لنبتعد عن المواضيع المملة بسبب ازدحامها من الردود الباهتة و السلبية!

التصنيفات
الإدارة المدرسية

كيف تصنع من نفسك مبدعا

الشارقة
كان ولا زال الوقت أضخم رأس مال يمكن أن يبنى فيه الكثير، وقد لا نبالغ إذا قلنا أن الذي لا يملك شيئاً من الثروة أو رأس المال لينفقها في سبيل بناء نفسه وتطوير مشاريعه وأعماله، فإنه يكفيه الوقت عن ذلك إذا عرف كيف يستثمره ويجني ثماره.. ولا نعني من الوقت هنا الزمان فقط، بل الفرص المتاحة للإنسان، فقد ثبت أن للوقت أكبر الدور في خلق الإبداع وتقديم الأعمال الإبداعية والأخذ بزمام الأمور في أي صعيد ومعترك، إذا أحسنّا استثماره وهذا ستتوفر أحسن فرص الاستثمار إذا عرفنا الإجابة عن الأسئلة التالية:

1- كيف نخلق المناخ المساعد للابتكار ونوجد الإبداع والطرق التي تساعد الأفراد على تقبّل الأفكار الرامية إلى التغيير الخلاّق؟.

2- كيف نوجد الطرق التي تساعد على تحفيز الأفكار الجديدة وفي أي وقت تنشط الذاكرة الإنسانية وتوصلنا إلى طرق مبدعة في حلّ الأزمات والمشاكل؟‍!.

3- كيف نتعرّف على الفرص الأفضل لإقناع الآخرين بالفكرة أو المشروع بما فيه من توقع لردود الأفعال السلبية وكيفية معالجتها بشكل مثمر يحفظ التماسك الروحي والإداري داخل المؤسسة؟!.

وسنتعرف في هذه المحاولة، على الأوقات الصالحة لجعل الإبداع حالة جماعية في المؤسسة، والوقت الحيوي الذي يزيد من نشاطنا وفاعليتنا كأشخاص أو مدراء في ذلك، ثم الأوقات المناسبة للخوض مع الآخرين من أجل إقناعهم بأفكارنا والوصول معهم إلى حالة من التفاهم والتنسيق، لنكون قد حققنا إدارة جيدة وحكيمة نستطيع أن نصل من خلالها إلى الأهداف المرسومة وهو ما قد يصطلح عليه أهل الاختصاص اسم (إدارة الوقت) ويعنون بها:

الكفاءة في استثمار الوقت الذي يحتاج إليه المبتكرون والمبدعون في خلق عملياتهم الابتكارية والإبداعية، أو في حل الأزمات التي تعرقل التقدم.

كيف تصنع من نفسك مبدعاً

إن بعض المؤسسات والمدراء ينفقون كميات كبيرة من الأموال ويبذلون أوقاتاً صعبة من أجل تطوير العمليات الابتكارية التي هي الأخرى تحتاج إلى الكثير من الوقت إلاّ أن الأمر في نهايته قد لا يوصلهم إلى المطلوب أو المتوقع والسبب في ذلك يعود لافتقارهم إلى المهارات الضرورية لاستثمار الوقت والاستفادة منه بالشكل الأفضل في تحقيق النتائج وبذلك ربما يمكننا القول:

إن الابتكار أمر لا بد منه لكل مؤسسة تسعى للريادة والحظوة بمكانة كبيرة في المجتمع والوقت هو المفتاح الرئيس لهذا الهدف؛ لذلك علينا أن ندرك أن الوقت هو من أثمن الموارد التي نمتلكها وهو ثروة كبيرة متاحة للجميع، ولا يختلف فيها زيد أو عمرو لأنها توزع على الجميع بالتساوي؛ ولذا فإن الوقت هو الثروة الوحيدة التي يتمتع بها الجميع بلا تفاوت ولو استثمرناه بالشكل المطلوب لوجدناه لا يقل أهمية عن سائر الموارد والثروات الأخرى التي تنمو بها الأعمال وتتطور؛ لذلك يجب التفكير والتخطيط لاستثماره بمقدار ما نفكر ونخطط لاستثمار رؤوس الأموال إن لم يكن أكثر، وذلك لأن الوصول إلى خطط جيدة لاستثمار الوقت يوصلنا إلى سائر أهدافنا الأخرى بوقت أقل وأرباح أكبر أو مع خسائر أقل، كما نضمن التحكم والسيطرة على الأمور بما يحقق للجميع طموحاته.

هذا وقبل أن يحاول المبتكرون استغلال أوقاتهم بأسلوب أكثر كفاءة يجب أن يرتبوا مهامهم حسب أولوياتها ليضمنوا فوائد حقيقية في حياتهم.

مفهوم الوقت

ليس من الضرورة أن نقدّم تعريفاً دقيقاً للوقت، لأن توضيح الواضحات من أشكل المشكلات – كما يقولون – ونكتفي بالإشارة إلى بعض خصوصياته لأهميتها في الإدارة والأدوار التي يقوم بها الإنسان وهي:

1- إن الوقت ليس إلا الماضي والحاضر والمستقبل.

2- إنه يمضي نحو الأمام دائماً بلا تأخير أو تقديم ودون توقف أو تراكم أو إلغاء أو تبديل أو احتكار.

3- إن مسيرة الوقت ليست بيد الإنسان، ولا سلطة له عليها؛ إلا إذا خطّط لاستثماره؛ فإن الوقت يمضي وتمضي معه فرصه، فإن استثمرها الإنسان فقد استثمر عمره، وإلا فإنه يكون قد ضيع عليه فرصاً كبيرة، وتضييع فرصة من العمل يعني تضييع فرصة من النجاح والموفقية أيضاً.

إذن علينا أن نعرف أن الوقت هو من أهم الثروات ليس في العمل الإداري فقط، بل في حياة الإنسان، لأنه يتوقف عليه الكثير من الإنجازات الكبرى.. بل إن استثماره بالشكل الأفضل ينتهي إلى استثمار سائر الثروات بالأسلوب الأكمل والأحسن..

وأجمل ما فيه أنه ليس كسائر الثروات التي قد يكون أمرها بيد الإنسان، وقد يكون زمامها بيد الغير، فيخضع الآخرين لسلطته أو آرائه – كما يتحكم رأس المال بالإعلام أو السياسة أو الثقافة – وبالتالي فإن الثروات الأخرى تتحكم فيها جملة من الشروط والظروف والقوى المؤثرة والفاعلة والمتغيرة. بينما الوقت هو الوحيد الذي يمكن أن يراهن الإنسان عليه ويدعي أنه بيده وتحت اختياره وسلطته، كما يمكنه أن يراهن على ثباته وفق قانون واحد لا يقبل التبديل أو لا تتحكم به الظروف والعوامل الأخرى.

إلاّ أن الأسف ينتابنا حيث نجد الكثير من أصحاب القرار والنفوذ أو الأدوار الإدارية لا يجدون للوقت قيمة تذكر ولا يخططون لاستثماره بالشكل المطلوب.

ومن هنا كان علينا أن نجد تعريفاً تقريبياً للإدارة بالوقت لنكون أقدر على إدارة أعمالنا، فقد عرّف بعض الإداريين (الإدارة بالوقت): بأنها العملية التي توزع الوقت بفعالية بين المهام المختلفة بهدف إنجازها في الوقت الملائم والمحدد(1).

وكأن هذا التعريف يقسم الوقت إلى قسمين:

أحدهما: الوقت الفعال وهو الذي يصرف في تحقيق الأهداف وإنجاز المهام، أو حل الأزمات ورفع الموانع والمعرقلات، أو إيجاد حماية للعمل، أو صنع توافق مع أطراف تخدم المصلحة العامة وتوفر قدرة أكبر على الإبداع والتجديد والتطوير، وكلما كان الاستثمار أكثر دقة وتركيزاً أو شمولية، كلما كان أبعد عن حالات التضييع التي تهدر الوقت في الهوامش، أو في غير المهم بالقياس إلى الأهم.

ثانيهما: الوقت غير الفعّال وهو الذي يمكن تخفيضه أو التخلص منه لأجل كسب فرص أكبر لإنجاز المهمات.. وربما نعاني جميعاً من تضييع الوقت بسبب كثرة الدواعي والأسباب في ذلك، ومن الصعب على بعضنا أن يدعي بأنه يستثمر وقتاً كاملاً في النافع والمفيد، إلا أن الإرادة والتصميم والتخطيط والتوزيع السليم للوقت يجعلنا أقدر على كسب الوقت وصرفه في الأمور الحيوية التي تهمنا في الإبداع والتقدم.

إذن مرور الوقت أمر خارج عن إرادتنا، إلا أن استثماره أمر بأيدينا فعلينا بالتخطيط الكافي ورسم الأولويات لكي نكون أقدر على تحقيق النجاحات.

وبذلك قد نعرف الإدارة بالوقت تعريفاً آخر ملخصاً وعملياً أكثر هو:

استثمار الفرص.. فما دام الإنسان في حالة الاستثمار فإنه يكسب الوقت ويحقق النجاح في الإنجاز، وما دام على خلاف ذلك فهو يضيع فرصاً ويفوت نجاحات. هذا على البعد الشخصي.. ولا يختلف الحال في ذلك بالنسبة للأعمال الجماعية والمؤسسية.. نعم حتى يكون استثمارنا للوقت على أحسن ما يرام، علينا أن نوزع أولوياتنا ونبدأ بالأهم ثم المهم، لأن الأمور مرهونة بأوقاتها كما في مأثور الأخبار(2)، ولا يختلف الحال فيه بين الأعمال السياسية والإدارية والوظيفية أو الشخصية اليومية فإن الوقت الحقيقي هو الذي نحقق فيه تقدماً ونحصل على فوائد ونزداد فيه لحظة بعد أخرى، وأما التضييع والهدر فهو عبارة عن فرص ضائعة مرت علينا بخسران وتراجع وندامة ولعلنا نجد هذا في بعض ما ورد عن المعصومين(ع).

فعن رسول الله (ص): (من فتح له باب من الخير فلينتهزه فإنه لا يدري متى يغلق عنه) (3).

وعن مولانا الصادق(ع)الشارقةمن انتظر بمعالجة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيام فرصته لأن من شأن الأيام السلب وسبيل الزمن الفوت)(4). وعنه (ع)الشارقةترك الفرص غصص) (5).

وعن مولانا أمير المؤمنين (ع): (من أخّر الفرصة عن وقتها فليكن على ثقة من فوتها) (6). وعنه (ع): (أشد الغصص فوت الفرص) (7). وعنه (ع): (من الخرق المعاجلة قبل الإمكان والأناة بعد الفرصة) (8).

أي إن التسرع في الإنجاز قبل أوانه أو حصد الثمرة قبل نضجها.. وكذلك التأخر في أوان العمل أو التباطؤ فيه كلها خرق.. وهو المشقة والتعب كما في اللغة(9).

وعن الباقر (ع): (بادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحة الأبدان) (10).

والوجه في كون الفرصة الضائعة غصة هو أنها تورث الحسرة والندامة على ما فات بلا فائدة أو نفع.. خصوصاً إذا قاس الإنسان حاله مع غيره من الذين أخذوا الأمور بجديّة وحسم وحققوا لأنفسهم نجاحات تلو الأخرى.

وأصعب ما في الفرصة أنها سريعة الفوت بطيئة العود(11) وربما لا تعود لزوال وقتها أو انشغال الإنسان بغيرها أو ضعفه عن استثمارها..

فيكون كمن امتلك ثروة هائلة ثم أحرقها بالنار كما يحرق الإنسان وقته بالكسل أو التسويف أو التضييع..

الوقت الإبداعي:

ويقصد بالوقت الإبداعي؛ ذلك الذي يخصص لعملية التفكير والتحليل والتخطيط المستقبلي، أو ذلك الذي يصرف في تحسين وضع الأداء وتطوير الإنجاز، أو ذلك الذي نحقق منه مرابح أفضل.. وليس بالضرورة أن يكون الإنجاز فورياً، لأن الوقت الذي يصرف لأجل ضمان المكاسب في المستقبل، كحل أزمات أو تقويم ارتباطات أو تكوين روابط وعلاقات، هو أيضاً وقت إبداعي.

والملحوظ أن أفضل الإنجازات الإدارية تتحقق في هذا الوقت، كما أن المدراء الناجحين يحققون أفضل نجاحاتهم فيه، خصوصاً إذا أعطوا الوقت الكافي لكل عمل أو فكرة أو مشروع..

ففي دراسة أجراها (129) عالماً بمركز القيادة الإبداعية في جامعة برانديز، تبين فيها أن أكثر معوقات الإبداع تعود لعدم توفر الوقت، أي إن الوقت غير كاف لهذا الإبداع، أو إن عبء العمل كثيف جداً، فقد قال أحد المشاركين في الدراسة:

(عندما ترزح تحت عبء مشكلة ما، ويطلب منك إيجاد شيء جديد في وقت قصير، فإنك تبدأ بالبحث عما أنجز من قبل، والحقيقة أن الأمور الجديدة لا تأتي تحت الضغط) (12).

إذن ينبغي إعطاء الوقت الكافي لكل ما نريد تحقيقه حتى نضمن النجاح الباهر فيه.

إن أجمل ما في التفكير المبدع هو أنه يعبر عن قوة الرؤية المستقبلية، ويعطي أصحابه ملكة جيدة على التنبؤ بالقادم، أو القدرة الذهنية والفكرية على إيجاد الترابط والاتصال بين أجزاء الأعمال والخطط المختلفة.

وتتمثل هذه الملكة بموهبة رؤية الذات بشكل منطقي ومتوازن ثم رؤية الغير كذلك.. بلا إفراط أو تفريط ولا غرور أو تهاون.

إن الدراسات المطبقة في التطوير الذاتي تعترف بالملكات والمواهب والقدرات الإبداعية لدى الأفراد بشكل أحادي أو جماعي، لأنها في مجموعها تشكل جوهر القيادة الذاتية الخلاّقة التي تتكون من ملكات أو قدرات أربع هي:

1- رؤية الذات رؤية تحليلية قويمة تشخص أمراضها وتضع معالجاتها وتتعرف على نقاط قوتها ومكامن ضعفها.

2- الضمير النزيه، ويمثل جوهر الالتزام بالقيم الإنسانية ومكارم الأخلاق والجوانب النبيلة التي تبني شخصيات الناجحين في الحياة والمجتمع.

3- الإرادة المستقلة، وتمثل قوة العزم والتصميم والحسم في التنفيذ بلا ميوعة أو تردد أو تهاون، وهي أكبر قدرة يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد.

4- الخيال المبدع؛ وتمثله قوة العقل المتمثلة بدورها في التفكير الإيجابي والتأثير النفسي على اكتشاف مناطق الفراغ وملئها بالفكرة أو الخطة أو الإنجاز المناسب.

ومن ذلك تأتي الأجواء التسامحية التي تبديها الإدارة في زمن الإخفاق لتساعد على المزيد من الموفقية والنجاح؛ من هنا يرى العديد من مدراء الشركات والمؤسسات الابتكارية أن وضع علامة واحدة للفشل يمكن أن تصم بها الأفراد حينما يفشلون في تجربة أو مشوار أو تحسبها عليهم نقصاً يمكن أن يذكروا به أو يؤاخذوا عليه، يجعل الأفراد يترددون في السعي والبحث لاكتشاف الفرص الأفضل وبذل المزيد لأجل التطوير والخلاقية.

إن الكثير من الأفراد يكونون مبدعين إذا وجدوا أجواء مشجعة لذلك، وهذا لا يتم إلا إذا كانت الأجواء تسامحية والميدان مفتوحاً للتنافس الحر، أما الأجواء المغلقة أو الصدور الضيّقة والحساسة تجاه الخطأ أو الفشل، فإنها لا تجيد أن تصنع من أفرادها عناصر مبدعة وخلاّقة، لأن القليل من الأفراد يعملون بروح الفاتح العظيم لما تتطلبها هذه الروح من نبوغ وشدة بأس وقوة وتصميم وإرادة وصدر رحب لتحمل الأعباء ومواجهة المشاكل والانتكاسات، والقليل من الأفراد يتحلون بهذه الدرجة من الصبر والمثالية.

لذا ينبغي أن نؤمن بأن جميع الأفراد مبدعون إذا وجدوا أجواء لذلك والعكس صحيح، على أي حال فإن الملكات الإبداعية تنمو إذا وجدت التربة والمناخ الصالحين وتموت في غيرهما.. كما أن تعاضد هذه العناصر والملكات وانسجامها يكوّن الشخصية القيادية للفرد المبدع، سواء كان إبداعه على مستوى الفكر والتخطيط، أو على مستوى العمل والإنجاز، أو على مستوى السلطة الروحية وقدرة النفوذ والتأثير.

فإذا اجتمعت هذه طرّاً في مؤسسة أو جماعة، فإنها كفيلة بتسليمها زمام الإبداع وزمام القيادة معاً مما يجعلها في قمة الحياة لا في سفوحها.

كيف تتعامل مع وقت الابتكار؟

لا يدري أي فرد منا مهما كانت عبقريته أو دوره إلى أين ستنتهي به الأمور، لأننا نجهل الظروف التي تصادفنا في الطريق، خصوصاً وأن هذه الظروف دائمة الحركة والتغيير ولا يمكن دائماً أن نواجهها بالاصطدام أو تغييرها بالقوة والإرادة، وإنما الشيء الذي بإمكاننا أن نصنعه في أغلب الأحيان هو التكيّف معها..

والتكيّف ليس بالأمر السهل أو اليسير، بل يتطلب الكثير من الصبر والمتانة، كما يتطلب استخدام كل ما لدينا من معارف وخبرات وقدرة تحمل وجد ومثابرة، لأنه في الأخير سيتيح لنا اختيارات أكثر وفرصاً أفضل للنجاح..

كما أننا قد لا نجد طريقة واحدة للتعامل مع الظروف المتغيرة حتى يكون بمقدورنا أن نتناسب مع كل ظرف ومع كل فرد أو مؤسسة؛ لذا علينا أن نعدد الطرائق لمساعدة أنفسنا على الاستثمار الأفضل ونساعد العاملين معنا على تقبل الابتكار والتغيير أيضاً، ومن الواضح أنه كلما ازدادت الطرق والأساليب كلما ازدادت القدرة على تقبل التغيير والابتكار..

والطرق التي تساعد على ذلك هي ما يلي:

1- فهم الحاضر.. لأن الفرص السانحة للابتكار لا تتوفر إلا في الوقت الحاضر والإنسان الطموح ابن يومه لأن ماضيه لا يشكل إلا مدرسة الاختبار والتجارب ومستقبله طموح وآمال لم يحن حينها بعد؛ فمن لم يستثمر يومه، لا يحقق شيئاً مما يريد، وفي الحديث الوارد عن مولانا أمير المؤمنين (ع): (إن ماضي يومك منتقل وباقيه متهم فاغتنم وقتك بالعمل) (13)، وفي حديث آخر: (إن ماضي عمرك آجل وآتيه آمل والوقت عمل) (14).

وفي هذا المعنى يقول الشيخ البهائي (قدس):

ما مضى مضى وما يأتي فأين قم واغتنم الفرصة بين العدمين

إذن فهم الحاضر هو أول خطوة باتجاه الاستثمار الخلاق، وهذا يعني أن أفضل وأهم الأشياء التي ينبغي التوجه إليها هو قبول الموقف الذي نعيشه وتفهم ظروفه وما يتطلبه من آراء وأعمال، وبذلك نعرف أن الشرط الأول من أجل تحقيق ابتكار فعّال وتربية رجال مبتكرين، هو أن نرى بوضوح أين نتواجد الآن وكيف يجب أن نعمل، لأن الابتكار رهين المستقبل، وإمكانية تغيير المستقبل لا يمكن أن تقع تحت سلطتك وتصرفك إلا إذا استعددت لها في الظرف الحالي.

2- عدم اجترار الماضي.. إن التفكير بالماضي والاهتمام بأحداثه والتحسّر على ما ضاع منه والاستئناس بما اغتنمنا فيه، طبيعة كل إنسان وهو أمر قد يكون نافعاً في بعض الأحيان، ولكنه سيكون أنفع إذا اتخذناه محطّاً لاكتشاف جواهر الأشياء واكتشاف الخفايا لأجل التعلم والتدريب، إلا أن الخطأ الكبير الذي قد يقع فيه العديد منا، هو أن يجعل ماضيه سجناً له أو شرنقة تطوقه بحباله وخيوطه فلا يتمكن إلا أن يرى الأشياء كما وقعت ويتأسف على ما فاته ويفرح بما أتاه منها، فيفقد القدرة على التغيير والتطوير والتعلم وبذلك نعلم أن الشرط الثاني للابتكار والإبداع المثمر هو التعامل مع الماضي على أنه مدرسة، وإلا فنسايره بعيداً عن سجون آلامه وهمومه وأفراحه وأتراحه، وإلا نكون قد حكمنا على أنفسنا بالوقوف في وسط الطريق.

3- الاستعداد للمستقبل.. بمعنى أن علينا التفكير والتخطيط المدروس لأجل التنبؤ بالمستقبل والاستعداد له وحصد ثماره..

ولكن ينبغي أن نحسب للمتغيرات حسابها أيضاً، كما نحسب للفشل والنجاح النسبي حساباً أيضاً، لكي لا نصطدم في المستقبل، ونكون على قوة نفسية كبيرة لكي لا تعود علينا الخسارة بالإحباط كما لا يزيدنا النجاح غروراً وهذا لا يكون إلا إذا أعددنا الخيارات والبدائل المتعددة في الإنجاز والعمل، ولا شك أن النجاح هدف ولكن طرق النجاح عديدة فينبغي أن نعدد الخيارات فيها لكي لا نتعثر في الطرق المسدودة أو الوعرة بالأزمات والمشاكل، ودائماً يكون خيارنا مفتوحاً على الطرق الأسهل والأقل مؤونة.

إذن الوقت ليس إلا الماضي والحاضر والمستقبل.. وقد حدد لنا الماضي موقعنا وأطلعنا على أنفسنا وأين نقف نحن، إلا أنه لا يحكي لنا عن المستقبل ولا يكشف لنا المبهمات منه..

والحاضر بمقدار ما نستثمره يكون ممهداً للاستثمار الأفضل في المستقبل ولكن لا يضمن لنا النجاح فيه، فيبقى تفكيرنا وتخطيطنا هو الذي عليه المعوّل في ذلك، خصوصاً إذا استعددنا لحل الكثير من المشاكل التي قد تصادفنا في الطريق، وأصعبها هو القدرة النافذة على رؤية الأمور بصواب والتنبؤ بالمستقبل تنبؤاً صحيحاً وصادقاً، لأن ما نواجهه في الطريق قد لا يخضع في الكثير منه لإرادتنا، بل قد يخرج عن سيطرتنا، ومن الواضح أن ما هو غير متوقع – في هذه الحالة – يشكل أمراً يمكن حدوثه دائماً أو في أغلب الأوقات.

إذن لكي نحقق ابتكاراً وتغييراً مثمرين، فإننا نحتاج إلى أن نترك مساحة للمجهول المشكوك فيه كما نحتاج إلى قدر من الصراحة والثقة بالمستقبل والماضي أيضاً.

وعلينا أن نعرف أنه عند القيام بعملية البحث عن الأفكار يجب القبول بحقيقتين هامتين هما:

1- إن الأفكار لا تتدفق دوماً بسهولة ويسر، لأن الذهن ليس خزيناً جامداً بل قد يتجدد في كل لحظة وآن، كما يشير إليه الحديث الوارد عن مولانا أمير المؤمنين (ع) حين سأله رجل: بماذا عرفت ربك؟ فقال (ع): (بفسخ العزم ونقض الهم) (15).

2- إن بعض الأفكار قد تكون عديمة الفائدة الآن ولكن لا يجب أن نشعر بالإحباط إذا وقعنا نحن بهذا الوضع ووجدنا أن أفكارنا اليوم غير مجدية أو لم توصلنا إلى المطلوب..

إن البعض منا يشعر بهدر الوقت إذا عاش هكذا لحظات إلا أنه لو تأمل قليلاً يجد أنه على المدى البعيد قد ادخر لنفسه أفضل لحظات المتعة والنجاح وأنه قد هيأ لمستقبله ما لم يكن يتوقعه.. من فرص وآراء وأفكار متعددة.. ولهذا اشتهر أن الفكر لا يموت لأنه نتاج الروح والروح باقية..

وتذكر دائماً أن أحسن وسيلة تخطيط للمستقبل هو ما تصنعه الآن.. ولكي ترى الهدف قبل أن يتحقق عليك أن ترفع من مستوى أدائك وتنمي قدراتك واستعداداتك قبل أن تعيش الوقائع الصعبة فتصاب بالحرج لضعف القدرة على التعامل معها، إذاً لنستعد للأمور قبل أوانها وذلك لا يكون بيدك ما لم تستعد وتتهيأ له من الماضي والحاضر إلى المستقبل.

المبتكرون وأوقات الابتكار:

قد يشكل الوقت جوهر عملية الابتكار والإبداع، ولكن ينبغي أن نعرف أن الإبداع ليس له مفهوم محدد أو حدود خاصة حتى نجعلها معياراً لإنجازاتنا وإنما الشيء الذي نعرفه عنه أن الوقت الذي يصرفه الإنسان في النافع والمفيد هو وقت إبداعي.. وإذا شغله الإنسان بالأهم من أموره ومهامه كان أكثر إبداعاً، إذاً بإمكاننا جميعاً أن نكون مبدعين إذا استثمرنا أوقاتنا بالشكل المناسب، ومن هنا قد نلخص مفهوم الوقت الإبداعي بما يلي:

لكي تقضي معظم وقتك في القيام بالأعمال التي ترى أنها ذات قيمة لديك وتساعدك على تحقيق أهدافك.. فعليك بالتخطيط لاستثمار وقتك بشكل جيد، ثم صرفه حسب جدول أولوياتك، وبذلك يصبح الإنسان الذي يشغل نفسه في المهم مع وجود الأهم أو ينجر وراء الهوامش ويترك الجذور ليس مبدعاً ولا مبتكراً، لأن هذا شأن الكثير من الناس وليس ميزة تجعل صاحبها في القمة، وإنما المبدع والمبتكر هو الذي يستثمر الوقت في الأفضل والأهم ويأخذ من كل شيء أحسنه.

ولكي نكون قادرين على الاستثمار الأفضل للوقت علينا اتباع الطرق التي تساعدنا على التحضير للأفكار الخلاقة ومن هذه الطرق ما يلي:

1- إعداد الأفكار المتعلقة بمجال عملنا أو المشروع المراد إنجازه من مختلف مصادر المعلومات لأجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعرفة والاستفادة منها في الوقت المناسب.

إن الأفراد المبدعين في الغالب يعاصرون الأحداث ويواكبون الحياة وخزينهم من المعلومات مليء لذلك فإنه يعينهم بشكل كبير على التخطيط والتنبؤ الصحيح أيضاً.

وقد تحدثنا سابقاً عن ضرورة صيد الأفكار وخزنها في دفتر صغير أو ملف أو أرشفتها كما أن من الضروري أن تحمل في جيبك أرشيفك الصغير الذي هو سجل لأفكارك وقراءاتك وتجاربك أو معلوماتك ليكون ناصرك الحقيقي في كل خطوة وعمل.

2- تحديد ما هو غير متوقع من النتائج.. لأنك أن تبحث عما تتوقعه وتعمل لأجل كسبه فأمر جيد، إلا أن الإبداع في أن تبحث عن النتائج المفاجئة والأحداث غير المتوقعة وترسم لها الحلول والمعالجات، فليس الإبداع أن تبني على ما تتصوره أو تريده وإنما أن تبني على مكافحة ما لا تريد ورفع العراقيل، وتكون أقدر على ذلك إذا عملت بمبدأ الاستماع إلى الشكاوى والآراء المضادة والتقويمات الناجحة عن إدارتك للأمور أو فهمك للأحداث.. إن الناس يرشدوننا في الكثير من الأحيان إلى ما لا نراه أو لا نلتفت إليه أو ما كان بحسباننا، فيجعلوننا أقدر على التجاوب والإبداع في الحلول والتدبير الأكمل؛ لذا فإن التواصل معهم أمر لا بد منه.

3- تجزئة الهدف وتقسيمه.. من الواضح أن الأهداف الكبرى لا تتحقق دفعة ولا مفاجئة لاستحالة الصدفة والطفرة في الوجود، بل لا بد وأن نطوي مراحل عديدة حتى تكتمل وتنضج.. لذلك عندما تجزأ المشاكل الكبيرة إلى صغيرة ونقسم الأهداف على مراحل الزمن والعمل، فإن الحلول ستكون أسهل والوصول إلى النتائج سيكون أضمن. فعلى سبيل المثال:

عندما نريد أن نبني مؤسسة علينا أن نقسم الأدوار فنتّبع الخطوات التالية:

أ) تعيين الهدف ومتطلباته.

ب) تعيين الكادر الإداري أو أولئك الذين يحملون همّها ورايتها.

ج) تعيين المال الذي نبني به الكيان.

د) إيجاد المنابع التي تدعم ذلك تبرعاً أو قروضاً أو تبنياً أو مشاركة..

هـ) التنفيذ في البناء.

و) الابتداء بالبرنامج.

ز) الرقابة والتقويم.

وهكذا إذا أردنا أن نحل أزمة قد يكون الخوض فيها بالجملة صعباً ويزيدها توتراً، ولكن إذا جزأناها فستكون سهلة فنبدأ مثلاً بـ:

أ) فهم أطرافها.

ب) فهم جوهر النزاع بين الأطراف.

ج) الاستماع إلى كل طرف منهم لمعرفة ما له وما عليه.

د) السعي لإيجاد الحلول مع كل طرف منهم بشكل منفرد.

هـ) ثم جمعهم معاً للتوافق على المشتركات فإنا بهذا إما أن نخفف التوتر أو نغير العداء إلى تفاهم، بينما إذا ابتدأنا بالأمور مجتمعة فإنها تبدو مستعصية وصعبة ولكن عندما نجزأها ونقسمها إلى الأصغر فالأصغر نتوصل إلى حلولها بسهولة.

4- ليس بالضرورة أن يكون الحل كاملاً حتى تبدأ بالعمل.. لأنه في الكثير من الأحيان تستعصي علينا بعض الأمور لسبب أو آخر.. فعلينا أن نبدأ بالعمل إذا ضمنّا النجاح في الأغلب لا الدائم، لأن الكثير من المستعصيات تبدو صعبة في بادئ الأمر، ولكن إذا تجاوزناها وسيطرنا على غيرها في الحل فإنها ستحل من تلقاء نفسها..

فبدلاً من انتظار التوصل إلى حل ما مع الطرف (×) في الأزمة – مثلاً – اعتبر الحل مجهولاً فعلاً معه، ثم انتقل إلى الخطوة الأخرى فإنك إذا وجدت حلولاً لها فستجد أن الطرف (×) قد انحلت أزمته أو خفت وتيرته..

وهذا مفهوم لا ينجح في الإدارة فقط، بل حتى القادة العسكريون يتعاملون معه، فقد استخدم الجنرال ماك أرثر في حملته أسلوب القفز على الجزر في جنوب المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية، فعندما لم يستطع الاستيلاء والسيطرة على إحدى الجزر تجاوزها للسيطرة على جزيرة أخرى وترك الجزيرة التي لم يسيطر عليها لتسقط من تلقاء نفسها(16). ولعل القول المأثور: (إن الزمان كفيل بحل الكثير من الأزمات والمشاكل) يتضمن هذا المعنى أيضاً.

5- التحرر العقلي.. فإنه مضافاً إلى تجميع الأفكار وخزن التجارب لا بد من إطلاق الحرية للعقل في أن يفكر ويستخلص ويستنتج.. ولا داعي للخوف من إطلاق عنان الأفكار أو الحذر من الانتقال من فكرة إلى أخرى ما دامت الضوابط والثوابت معلومة؛ إذ لا تطوير بلا حرية فكر وتحرير للعقول، وكما تساهم اللياقة البدنية في الشعور بالمتعة في أي نشاط جسدي، فإن هناك درجة من اللياقة الذهنية التي ينبغي أن نتوافر عليها حتى نشعر بالمتعة في أداء وظائفنا بنجاح، لأننا عند ذاك نشعر بأننا نستثمر عقولنا بالشكل المناسب، وعلى هذا فإن العقل المفكر سيرشدك دائماً إلى الطرق الأفضل للوصول إلى درجات جيدة من النجاح، كما يشعرك بأقصى درجات الاستمتاع في أيام العمر ولحظات الحياة.. وقديماً قالوا: ((الجسم السليم في العقل السليم) ولعل الأكمل من ذلك هو (الإنسان السليم في العقل السليم).

وقت إقناع الآخرين:

لعلّ من الواضح لدينا جميعاً، أن من النادر أن تقبل أفكارنا من الوهلة الأولى خصوصاً وإننا نتعامل مع أناس لهم أفكارهم وتصوراتهم وطموحاتهم.. وكل إنسان لا يعدم أن تكون لديه فكرة أو رؤية عن أي وضع يريد أن يتعامل معه..

لذلك فإنه في أغلب الأحيان علينا أن نبذل فكراً وجهداً لإقناع الآخرين بما نفكر أو نريد، سواء كانوا مدراء أو زملاء، لنضمن قدراً من التفاهم والتنسيق معهم. وقد تساعد في ذلك الأمور التالية:

الأول: توقع ردود سلبية لأفكارك وأقوالك.. إذ يجب أن تكون مستعداً لسماع الاعتراضات.. بل وترتاح لدى استماعك للنقد أو الاعتراض لأن ذلك إذا لا ينفعك الآن فإنه سينفعك غداً، لأنه سيرشدك إلى النواقص ويقوي عندك الإيجابيات..

لذا عليك أن تستعد دائماً لسماع الاعتراضات خصوصاً الاعتراض الحاد من مثل الاعتراضات التالية:

1- إن طريقتك التي تدير بها أمورك غير عملية!! وقد جربت من قبلك وكان نتاجها الفشل..

2- إن طريقتك هذه لن تنجح أبداً..

3- إنك رجل لا تجيد النجاح لأن طرقك قديمة أو ناقصة.

ونؤكد على الاستماع لمثل هذه الاعتراضات لأنها في أقصى درجات الحدية وأكثر إيلاماً للإنسان وهي تشعره بدرجة كبيرة من بخس الحقوق ونكران الفضل، وعليه فإنك إذا تمكنت من الاستماع لمثل هذه الاعتراضات بصدر رحب فستكون – على الأقل – منها أقدر، ومعنى ذلك أنك ستكون أقدر على احتواء الطرف الآخر ثم التفاهم معه.

وأيضاً كن مستعداً لسماع التقويمات السلبية لفكرتك، مثل التقويمات التالية:

1- إن فكرتك سابقة لأوانها.. أو متأخرة عن أوانها. ولذلك فهي لا تنفع.

2- إن فكرتك مثالية وبعيدة عن الواقع وظروفه القاسية.

3- إن فكرتك لم تلحظ الظروف القاسية التي تمر بها المؤسسة، من قبيل الأزمات المالية أو الإدارية أو السياسية..

لذلك ومن أجل التغلب على هذه الاعتراضات والتقويمات بإيجابية، فإن من الضروري أن تعد نفسك، وتهيئ أدلتك وبياناتك لتنتصر على هذه الاحتجاجات بالحجج وضبط النفس.. وكن مستعداً لمحاولة سلوك طريق جديد وانعطاف أو تسوية حتى تتمكن من أن تحقق موضعاً لفكرتك في أذهان الآخرين ولنفوذك في ميادين العمل.

الثاني: التأكيد على المنافع.. فلكي تخطو باتجاه الابتكار حضّر لكل شيء جوابه فإن الكثير من الأفراد الذين تعمل معهم قد يسألونك (بماذا ستفيدنا هذه الفكرة؟) أو (ما النفع الذي ستعود به على المؤسسة؟) لذا حاول أن تكسب دعماً لفكرتك وذلك بإظهار فوائدها وشرحها مع دراسة الخسائر قياساً إلى الأرباح.

الثالث: اجعل كلمة (نعم) سهلة عند الآخرين..

أي فكّر بجميع المشاكل التي من المحتمل أن تنشأ أثناء تقديمك الاقتراحات والأفكار، وقدّم جواباً مقبولاً ليس لإظهار أنك تخطط لكل شيء وتنظر إلى الأمور بشمولية فقط، بل لتكون كذلك فعلاً.

إن لدى المدراء أو الأفراد من أصحاب الرأي مشاكلهم الخاصة وتصوراتهم المختمرة بالتجارب العديدة، لذا فإن من الصعب عليك إقناعهم بالجديد ما لم تقدم لهم ما يرضيهم ويقنعهم، وبالتالي فإنهم لن يتوقفوا ليحلوا مشاكل جديدة قد تفرضها فكرتك الجديدة حتى يوافقوا عليها.

فإن أسهل وأسرع جواب لدى أصحاب القدرة والقرار إذا لم يقتنعوا بالشيء – بدواً – هو (لا).. وحينئذ تغلق أمامك الأبواب؛ لذا فكر دائماً أن تقدم لهم أفكاراً واقتراحات مدروسة تلهمهم الجواب (بنعم)، فإنك بهذه الخطوات الثلاث تتمكن من أن تحصل على توكيد وضمان بقبول آرائك وأفكارك سواء من قبل المدراء أو الزملاء. وهذا من شأنه أن يوفر الكثير من الوقت الذي تصرفه في مجالات مهمة أخرى بدلاً من اجترار الأفكار ثانية والاصطدام بالأقوى منك.. كما أنه في خاتمة الأمر سيجعلك في مصاف الرجال المبدعين الذين لهم دورهم ومكانتهم أينما كانوا..

الهـــوامـــش:

(1) إدارة الإبداع والابتكار: ج2، الفصل الثاني، ص67، سلسلة الرضا للمعلومات، رعد حسن الصرن.

(2) عن علي (ع): (الأمور مرهونة بأوقاتها)، البحار: ج17، ص337، عن نهج البلاغة.

(3) كنز العمال: ح23134.

(4) البحار: ج78، ص268.

(5) البحار: ج77، ص165.

(6) الغرر: ص474، ح10838 الفصل الثاني اغتنام الفرص.

(7) الغرر: ص373، ح10818 الفصل الثاني اغتنام الفرص.


لم تدع لنا شيئا نقوله

بارك الله فيك وفي مواضيعك المميزة

دمت بالف خير

مشكورة اختي على الموضوع المفيد
مثل ما قالت أختي حلوة المعاني لم تتركي لنا شيئا للتعليق وفقك الله
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع و نفعنا به و اياك
موضوع رائع رغم طوله

يحتاج الى أخذ نسخة منه وقراءته

بدقة

بوركت على النقل المميز

التصنيفات
الإدارة المدرسية

ممكن مساعدة .رسالة إلى مدير مدرسة

السلام عليكم

اخواني بغيت مساعدتكم

ابغي نموذج رسالة من ولي الامر إلى مدير مدرسة الشارقة

رسالة شكر للجهود المبذولة + مقترحات احب اذكرها للمدير للأخذ بعين الإعتبار الشارقة

ومشكورين مقدما
الشارقة

كم مشاهده ولا حتى رد واحد
بسيط الأمر
السيد مدير المدرسه تحيه طيبه وبعد
عقب تقدمي له شكر له وللعاملين مع عن جهودهم
وبعد المقدمه
تقولي يسعدني ان اقدم لكم هذه الاقتراحات والتي أتمنى أن تساهم بتطوير العمل
وتكتبي
1-
2-
وعقب تشكريه
وخلاص
التصنيفات
الإدارة المدرسية

مشروووع علمي ؟؟؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـــ،،،،…
هلا شحالكم شخباركم عسااااكم تمام ؟؟؟
انا عضوه يديده وبغيت مشروووع لمادة العلوم يكووون سهل واقدر اعرضه للبنات في المختبر
واتمنى انكم تعطوووني المشااريع في اسرع وقت ممكن بليييييييز
والسموووحه،،،،
روح ….،،،
افااااا محد رد اوكـــــي خلاص ما ابا حصلت بااااااااااااااااااي
التصنيفات
الإدارة المدرسية

التحفيز و التثبيط

الشارقة

الحمد لله وبعد :-

التحفيز و التثبيط ما هما ؟؟

نعرف التحفيز ببساطه
التحفيز هو : تشجيع وترغيب الشخص أو الناس على عمل ما أو القيام بسلوك ما يهدف إلى تحقيق أهداف ونقاط معينه .

الشارقة

يقول تعالى : (( وسارعوا إلى معفرة من ربكم )) آل عمران .
ويقول عليه الصلاة والسلام عن عبدالله بن عمر : (( نعم العبد عبد الله لو كان يقوم الليل )) .

أما التثبيط فبكل بساطه هو : إضعاف الهمم مما يؤدي إلى عدم تحقيق الأهادف (( التيئيس )) .

يقول تعالى : (( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين )) التوبه .

يتبادر إلى الذهن سؤال ألا وهو : هل كنت يوما ما نقطة إنطلاقه لشخص ما ؟؟

قد يصدر من أي شخص كلمه لا يهتم بها تجعل من بأمامه قد أصيب بتثبيط كبير
وأيضا قد تصدر منه وهو لا يدري فتجعل من بأمامه قد أخذ تحفيزا كبيراً

وأكثرها من المدرسين هداهم الله فمع العصيبه تصدر منه كلمات تجعل الطالب يتثبط بشكل كبير جدا .
المدرس قد لا يهتم ولكن تجد هذا الطالب قد سيطر عليه شبح التثبيط .

أنت ما تفهم .. أنت فاشل .. أنت مكانك مب هنا .. أنت اللي نجحوك بس يبغون يفتكون منك
أنت .. وأنت … وأنت وأنت….

الشارقة

لا أظلم المدرسين ولكن هناك من يحفز الطلاب بشكل كبير جداً
فمثلا أحد مدرسين ثانويتي (( الشورى )) على أنه له سنين طويله وهو يدرس
إلا أنه في آخر كل سنه يكرم الطلاب المتميزين في حصة القرآن

في آخر كل عام نرى طاوله في أول المصلى مليئه بـ (( الشمغ )) من نوعيه راقيه جداً
ويقوم المدرس جزاه الله خيرا ويكرم الطلاب .
لا أقول هذا تحفيز بسيط لكنه كبير جدا حيث أن الجائزه قيمه جدا وأيضا الطلاب قاموا بما يجب عليهم
إلا أن بعضهم تميز قليلا فأصبح بذلك يستحق التكريم .

على أن هذا المدرس لم يدرسني مادة القرآن الكريم إلا أني أسعد كثيرا لما أرى مثل هذا التحفيز منه جزاه الله خير .

الشارقة

قد ترون أني ركزت على المدرسين

السبب لأن الطلاب قدوتهم هؤلاء المدرسين
غير أنه وقت كبير جدا الذي يقضيه الطالب في المدرسه
وغير أن المدرس هو المنهل الذي ينهل منه الطالب العلم والفائده …

سأقول وقائع حدثت لي من التحفيز والتثبيط ولكني فضلت أنها تكون قد وقعت لي خارج المدرسه

الشارقة

مثال على التحفير وقع لي :

قال لي أحد من أحبهم في الله يوما لا أقول وجها لوجه ولا أقول بالهاتف ولا أقول بغير ذلك
أنما كنا نتحدث بالماسنجر فمن ضمن حديثنا بينما كنا نتنقل من موضوع لآخر وبشكل
مفاجئ قال لي : أنت إنسان مبدع فلماذا لا تظهر نفسك وتكتب المواضيع بالمنتديات ؟؟
أول ما قال ذلك كدت أن أطير من الفرحه
لأول مره يقول لي شخص عن المنتديات أني مبدع !!

كانت كلماته البسيطه تلك لها الوقع الكبير على نفسي
نعم هو لم يتكلف بقول ذلك ولم يلف ولم يدوا إنما قالها لي بكل بساطه
ووالله وتالله أثر وقعها على قلبي مستمر إلى الآن على أنها مر عليها وقت ليس بالقصير
بل أنه كسب قلبي بكل بساطه وسهلوه
الحمد لله فكانت كلمات البسيطه سببا لدفعي بالكتابه بالمنتديات
فهذا يعتبر من التفيز المبارك الذي يشكر عليه جزاه الله خيرا

الشارقة

أما مثال للتثبيط وقع لي :

كنت أحضر أحدى الدورات التدريبيه ووزعت علينا مذكرات بها النقاط الرئيسيه
عن تلك الدوره . الجميع كان فقط ينصت للملقي أما أنا كنت الوحيد الذي يسجل النقاط
المهمه التي كان يقولها ملقي الدورة لدرجه أن الصفحه التي كان يتحدث عنها الملقي
أمتلأت من كثرة كتاباتي لدرجه أني بدأت أكتب بالهوامش .
الذي كان يجلس بجانبي كان يضحك علي بشدة ويقول : ماذا هل تكتب قصة حياتك ؟؟
لم أبالي به

في اليوم الآخر وكعادتي بدأت أكتب المهم مما كان يقوله ملقي الدوره
وكان بجانبي شخصين عن يميني وعن يساري وكلاهما كان ينظر إلي بإستغراب
وقال لي الأول : من وين تطلع كل هالكلام ذا !!
فقال الآخر : يا أخي أرحم نفسك بس وقف كتابه !!
لم أبالي بهما

طبعا بعد الدوره وضحت لهما ماذا كنت أكتب وعاتبتهما على هذا التثبيط وتأسفا مني
الآن أول شخص لما كان يضحك علي وتكلم أنا لم أبالي به
لكن غيري قد يصاب بالتثبيط الشديد ويتوقف عن الكتابه .
أما الآخران فكانت طريقه كلامهما فيه التثبيط الكبير ولكن ليس كالأول .

الشارقة

أخي : (( أنتبه لما تقوله حتى لا تكون سببا لمنع أي شخص من النجاح )) .

أخي : (( حفز من بأمامك فقد يصبح يوما ما بهذا التحفيز رجلا ناجحا يخدم الأمه الإسلاميه ، ولاتدري فقد يدعوا لك بالخير )) .

أعيد وأقول السؤال الذي قلته في أول المقال : هل كنت يوما ما نقطة إنطلاقه لشخص ما ؟؟

بارك الله لي ولكم وجمعنا الله بكم في جنات النعيم

الشارقة

م ن.

سلمت اناملك على هذا الموضوع المفيد والقيم
انت مبدعه حقاً اختي الغالية
شكرا لك يا حلوة المعانيالشارقة
شكراً لك يا حلوة المعاني على المواضع الحلوة مثلك ونرجو المزيد من التقدم
boshra
][ الغاليتان ( مي وشموسه ) ][

هنيئـا لي بهذه الاشــراقه ..

فوجـودكما اضاف لمسـة الجمـال الابداعي على طرحي

..

فمن الاعماق عـزيزات كل الشكر والتقدير لهذه الاطــلالة التي شــرفتني ..

واســعــدتني …

فلكما كل الشكر والتقدير ..

تحيتى ..

من صفات القائد النجاح التحفيز بارك الله فيك موضوع ممتاز]
آسعدني تواجدك العذب في صفحتي المتواضعة

والله يعافيـك ولاحرمنــي الله ذلك التوآصل المشـرق

دمـت كما تحـب ،،

الكلمة الطيبة في حد ذاتها لها تأثير كبير في النفس أشكرك يا أختي على هذا الموضوع النافع
اشكرك لمرورك الجميل

ودام خفق حرفك الرائع

و تألق حضورك الابهى

لك اعذب التحايا

غاليتي

لعل الحديث لامس الكثير مما نعيشه هذه الايام

خاصه في المجال المدرسي الذي ما ان يبدأ فيه العام الدراسي

حتي نجد جميع انواع الاحباطات التي ما ان تنتهي حتي يأتي

غيرها وبشكل اكثر قوه نتحمل ولكن يبقي الالم كبيرا عندما

تجد من هم حولك بهذه الصوره

عموما وفق طرحك

التصنيفات
الإدارة المدرسية

كل ما يتعلق بالمدير / المساعد . لن تصدقوا الجزء الثاني

نتائج التوجيهي يمكنك تحميلها من الرابط التالي
http://www.hitham.net/1_01186054946.zip

كتاب

مصطلحات تربوية

سلسلة المدير الناجح

ملفات هامة في الإدارة

كتاب مفيد ومهم بعنوان

كتاب مشاكل الحوادث والإصابات والقضايا المدرسية

محاضرات في الإدراة المدرسية ( بور بوينت )

من الموضوعات المهمة والمفيدة

في مجال الإدارة المدرسية وما يتعلق

بامتحان مدير مدرسة / مدير مساعد

شكرا لكم …. وللأمام

ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*ـ*

جديد … جديد

مقالات مهمة في الإدارة المدرسية

هنا نوفر لك تلخيصا لجميع ملازم الإدارة ..سارع بالتحميل

http://www.multka.net/vb/attachment….7&d=1132847985

http://www.multka.net/vb/attachment….3&d=1187692053

http://www.multka.net/vb/attachment….4&d=1187692072

هذه محاضرات اعجبتني وتمنيت أن يقرأها الجميع للاستفادة

http://www.multka.net/vb/attachment….4&d=1115736692

أولاً مفهوم الإبداع
قال الله تعالى : – (بديع السموات والأرض ) أي موجدهم لا على مثال سبق
– ( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ) أي ما كنت أول مُرسل بل سبق قبلي كثيرون منهم

مفهوم الإبداع :
عملية الإتيان بجديد .
القدرة على حل المشكلات بأساليب جديدة تعجب السامع والمشاهد .
تنظيم الأفكار وظهورها في بناء جديد انطلاقاً من عناصر موجودة .
القدرة على تكوين تركيبات أو تنظيمات جديدة .
مصطلحات
الخيال : هو التصور أو التوهم لشيء غير موجود (أول خطوات الإبداع)
الابتكار : هو الإبداع
الاختراع : الإبداع العلمي ( طائرة ، كمبيوتر ، صاروخ ، ….)
الاكتشاف : كشف شيء موجود في الطبيعة وكيفية استعماله وتصنيعه ( المغناطيس، الكهرباء ، …..)
الذكاء : سرعة الفهم والاستنتاج
الموهبة : قدرة خاصة تجعل المرء يتقن في مجال الموهبة
الموهوب ، والعبقري ، والمتفوق عقلياً : صفات لمن نسب ذكائهم عالية

ثانياً : دوافع الإبداع يمكن تصنيف هذه الدوافع إلى ما يلي :
– دوافع ذاتية داخلية – دوافع بيئية خارجية – دوافع مادية ومعنوية – دوافع خاصة بالعمل الإبداعية

1- الدوافع الذاتية الداخلية :
الحماس في تحقيق الأهداف الشخصية ( يكون مفيداً للمجتمع )
الرغبة في تقديم مساهمة مبتكرة وقيمة وصياغة جديدة مبتكرة
الرغبة في معالجة الأشياء الغامضة والمعقدة .
الرغبة في تجريب أكثر في مجال العمل .
الحصول على رضا النفس وتحقيق الذات .

2- الدوافع البيئية الخارجية :
الحاجة إليه في مجالات العمل المختلفة .
الحيوية والنمو يحتاجان إلى ومضة الإبداع .
التصدي للمشكلات العامة والخاصة يتطلب الإبداع .
إننا في عالم سريع التغير ويحتاج إلى صنع الأحداث بطريقة إبداعية .
إن التقدم والازدهار مرتبطان بقدراتنا الإبداعية .

3- الدوافع المادية والمعنوية :
الحصول على مكافآت مالية .
الحصول على تقدير وثناء وسمعة وشهرة .
الحصول على مرتبة علمية مرموقة .
الحصول على درجة وظيفية متقدمة .
الحصول على قبول الناس ورضاهم .
خدمة الأمة أو الوطن .
الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى .

4 – الدوافع الخاصة بالعمل الإبداعي :
الرغبة الشديدة في إيجاد الفكرة والحصول عليها .

ثالثاً : خصائص الإبداع

القدرة على اكتشاف علاقات جديدة .
القدرة على استنطاق تلك العلاقات والإفصاح عنها .
الربط بين العلاقات الجديدة وبين العلاقات القديمة التي سبق لغيره اكتشافها .
توظيف العلاقات الجديدة لتحقيق أهداف معينة .
الإحجام عن الأخذ عن الآخرين إلا بالقدر الذي يخدم ويحقق الإبداعية لديه .
القدرة على ملاحظة التناقضات والنواقص في البيئة .

صفات المبدع
1- صفات ذهنية :
يمتلك قدرة عالية على التفكير الإبداعي ويحب التجديد .
يمتلك ذاكرة قوية في بعض الأمور ، وقادر على الإلمام بالتفاصيل .
يحتاج إلى فترات تفكير طويلة .
يفضل التعامل مع الأشياء المعقدة والمتنوعة والتي تحتمل أكثر من تفسير
يعتمد على الملاحظة الشديدة لكل المسارات والأساليب للموضوع الذي يهمه
لديه قدرة عالية على تلخيص الأشياء .
يركز على النقد البناء .

يهتم بالأشياء التي تحتمل الشك ولا يمكن التنبؤ بها .
دائم التساؤل .
متعدد الميول والاهتمامات .
يقترح أفكاراً قد يعتبرها الآخرون غير معقولة .
يتمتع بالاستقلالية في الرأي والتفكير .
يسأل كثيراً .
يفكر بشكل أفضل في فترات الهدوء والفراغ .
بطيء في تحليل المعلومات سريع في الوصول للحل .

2- صفات نفسية :
قادر على التكيف بسرعة مع المتغيرات .
يحب التميز بعمله ولا يحب التقليد .
متفائل بطبيعته .
يعتمد على أحاسيسه ومشاعره كثيراً .
لا ينهزم ولا يهرب من المشكلة بسرعة .
يهتم ويتحمس لأفكاره ومشروعاته الشخصية ويتبناها ويثبت وراءها حتى ينفذها .
الثقة بالنفس ، والشعور بالقدرة على تنفيذ ما يريد .
لا يستسلم بسهولة .
يملك قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية في الأمور التي يحبها .
يبادر بالعمل ومستعد لبذل الجهد فيما يحب ، وذو طموح عالٍ جداً .

3- صفات عملية :
لا يحبذ القيام بالأعمال الروتينية .
يفضل القيام بالأعمال التي تنطوي على التحدي .
يميل إلى المغامرة ويحب التجريب .
قادر على التعامل مع المواقف الغامضة وحل المشكلات الصعبة .
يثابر في عمله ، و يتابع أفكاره بجدية بالرغم من معارضة الآخرين .
يسعى دائماً لتحسين عمله .
يتساءل عن تطبيقات النظريات والمبادئ القائمة .

3- صفات إنسانية :
حساس ولديه روح الدعابة والفكاهة في ضوء ما تمليه الأخلاق .
مهذب ولكنه صريح ومستقل ولا يحبذ السلطة أو التسلط .
قادر على مقاومة ضغوط الجماعة .
يعمل حتى لو قاومه الآخرون .
يحب الثناء والمدح .
شجاع ومقدام .
الانفتاح على التجارب الإنسانية والمحيط الخارجي .
يشعر بقدر كبير من الغبطة والسرور عندما يمارس العمل الذي يبدع فيه
صبور .

شروط الإبداع
الأصالة : أي قدرة الفرد على توليد أفكار جديدة .
الطلاقة : أي قدرة الفرد على إنتاج كمية كبيرة من الأفكار في وقت محدد ( بنك القدرة الإبداعية )
المرونة : أي تنوع الأفكار ( تتعلق بالكيف وليس بالكم )
الحساسية : القدرة على تحسس المشكلات وإدراك طبيعتها
الاستنباطية : القدرة على الربط بين الأفكار في الوقت ذاته
تجاوز المعوقات ومواجهة التحديات
1- احذر من الإيحاءات السلبية :
أنا طاقتي محدودة .
أنا رأيي غير مسموع .
أنا لا أستطيع مقاومة التيار .
أنا من النوع الذي يطبق الأوامر .
أخاف الإحراج .

2- عالج نفسك بنفسك :
ما هي طاقتي أو ميولي أو هوايتي .
كيف أستمتع بوقتي .
توجه إلى إنسان تثق به للاستشارة .
ما هي إيجابياتي وسلبياتي .
شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت .
لا تسخر من نفسك ، ولا تقلل من عملك .
لا تحكم بسرعة على الأمور .

3- تعلم أساليب قتل الأفكار … كي تتجنبها ( كن إيجابياً ومتفائلاً )

4- عود نفسك أن تساهم بفكرة ولو كانت صغيرة .

5- درب نفسك على تحريك خيالك باستمرار .

6- لا تحرم نفسك لذة التفكير واستخدام طاقة عقلك .

7- واصل التحدي .
الإشراف الإبداعي
هو ذلك النوع الذي لا يقتصر على مجرد نتاج الأحسن ، وتقديم أعلى نوع من النشاط الجمعي ، وإنما هو حفز الهمم ، وتحريك القدرات لدى المشرف لتخريج أحسن ما لديه .
أي أن هذا النوع يعمل على استثمار قدرات المعلمين وإمكاناتهم العلمية والمهنية وإلى أقصى حد ممكن .

صفات المشرف التربوي المبدع
مرونة التفكير
الصبر واللباقة
الثقة بقدراته المهنية
الرغبة في الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين
الإيمان بقدرات الآخرين
الرؤية الواضحة للأهداف التربوية ، والاستعداد للسير إلى أفضل السبل الموصلة لها .


العوامل التي تساعد على نجاح مدير المدرسة

1-توفير المناخ الصالح لممارسة العمل التربوي الناجح وأشعار العاملين مدرسين وإداريين بالانتماء إلى المدرسة وحب العمل داخلها والرضا عن عملهم.

2-مراعاة إشراك العاملين في عمليات اتخاذ القرارات داخل التنظيم المدرسي.

3-تفويض السلطات . فمدير المدرسة الناجح هو الذي لا يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من إعمال المدرسة وإنما يجب إن يفوض جزءا من سلطاته لوكيل المدرسة ولمشرفي المواد وللمدرسين وان يحدد الاختصاصات بوضوح وينفذ مبدأ وحدة الأمر حتى لا تعدد الرؤساء وبالتالي تتضارب الأوامر.

4- إحكام الصلة وتقوية الروابط بين المدرسة واسر التلاميذ من خلال الاهتمام بمجالس الآباء والمعلمين وإشراك الآباء في برامج المدرسة وإطلاعهم على أهدافهم وسياستها.

5- يجب على الإدارة المدرسية حل الخلافات التي تظهر بين أعضاء الأسرة المدرسية كذلك يجب إن نهتم بمواجهة المشكلات السلوكية للتلاميذ.

6-النمو المهني المستمر للمدير حتى يتمكن من تزويد العاملين معه بالأفكار والمعارف اللازمة لتطوير العملية التربوية ودفعها للإمام.

7-وعيه التام لخطورة المهمة الملقاة على عاتقه باعتبار إن المدرسة عامل هام في بناء الأفراد ليكونوا مواطنين صالحين يعملون على خدمة المجتمع وخدمة أنفسهم.

8-ميله للتجديد وبخاصة في ميدان عمله بحيث يتجه نحو التطوير والإبداع باعتباره القائد التربوي في المدرسة فلا يقف عند حد تنفيذ التعليمات التي تصدر إليه.

9-قدرته على المتابعة والمثابرة حتى يتمكن من تنفيذ الخطة التي رسمها مع زملائه ويقف على ما يعوق سير التنفيذ إن وجد للعمل على تخطيه والتغلب عليه ومن ثم تقويم العمل لتعديل الخطة واستبدالها.

10-قدرته على إقامة علاقات سليمة مع الآخرين وقدرته على الإقناع بالحجة والمنطق لا بالضغط والإكراه.

11-الإخلاص في العمل حتى يكون قدوة صالحة لغيره.

12-قدرته على حسن التصرف واتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب .

13-إن يعتمد الصدق والوضوح والموضوعية في عرضه للأمور ودون تحيز أو محاباة حتى يحظى باحترام الجميع ويكسب ثقتهم ويكون تعامله مع الآخرين صريحا وواضحا.

14-إن يثني ويشجع كل مدرس أدى عملا ممتازا , أخذا بيد المدرس الضعيف بتشجيعه للتغلب على ضعفه بعد معرفة أسبابه.

15-حسن التعامل مع المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور

الله يعطيك العافية على جهودك الرائعه
التصنيفات
الإدارة المدرسية

اجتماع لمجلس نطاق الحلقة الثانية /ذكور

بحضور الاستاذة فوزية حسن بن غريب مدير ادارة منطقة الشارقة التعليمية تم يوم الاثنين 18/2/2008عقد اجتماع لمجلس مدارس الحلقة الثانية ذكور بمدرسة الشيخ سلطان بن صقر الاول ، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة بعض الامور التربوية والمالية التي تهم مدارس مجلس النطاق
حضر اللقاء الاستاذ عيسى عبيد غانم نائب المدير للشؤن الادارية والاستاذ عبدالله الشناصي موجه الادارة المدرسية
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تشكيل مجلس النطاق لمتابعة وتنسيق اعمال المجلس على النحو التالي :
1- الاستاذ : محمد حامد الرستماني مدير مدرسة خالد بن محمد رئيسا
2- الاستاذ : فارس افليح الجبور موجه العلوم نائبا للرئيس
3- الاستاذ : محمد علي ماجد مدير مدرسة سلطان بن صقر الاول مقررا

وقد تم تحديد اللقاء القادم لاعضاءالمجلس يوم الاربعاء القادم 27/2/2008م في مدرسة عبدالله السالم ح2لاستكمال ما تم الاتفاق على تنفيذه .

امنياتنا بالتوفيق والعمل على تطوير العملية التعليمية التعلمية
التصنيفات
الإدارة المدرسية

رائع من واقع التجربة إليكم برنامج ()

برنامج الجدول المدرسي من تصميم : يونس أبو سلطان

برنامج الجدول المدرسي هو برنامج تم تصميمه لبناء جدول مدرسي متقن و بأقل جهد ووقت … فالجدول المدرسي الذي يستغرق من مدير أو وكيل المدرسة عدة أيام لا يحتاج إلا لمدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة واحدة باستخدام برنامج الجدول المدرسي ، سوف يكون الفرق واضح في جودة الجدول المدرسي الذي سوف يتم بناؤه بواسطة هذا البرنامج . فهذا البرنامج يستخدم عدة دوال ذكية ولحوحة من أجل أن يكون الجدول الناتج متقن ويلبي كافة احتياجات المستخدم التي قد يعجز من يقوم بعمل الجدول بدون استخدام هذا البرنامج عن تحقيقها .


مميزات البرنامج

مميزات برنامج الجدول المدرسي

عدالة التوزيع لحصص المعلم على أيام الأسبوع.

عدالة التوزيع بين المعلمين .

المرونة و القدرة على التكيف حسب رغبة المستخدم .

جودة المخرجات و تنوعها .

القدرة على التحرك للأمام و للخلف على مراحل بناء الجدول .

سهولة استخدام البرنامج .

سرعة إنجاز العمل .

إتاحة الفرصة للمستخدم لمعالجة الجدول الناتج من نقل وترحيل حصص ونحوه .

الدقة وعدم وجود أخطاء .

طريقة الاستخدام
طريقة استخدام برنامج الجدول المدرسي

بعد أن يقوم المستخدم بتركيب البرنامج يمكنه استخدامه من خلال النقر المزدوج على أيقونة البرنامج وبعد ظهور الشاشة الأولى " شاشة الإدخال " :

1- افتح مربع حوار هيكلة البرنامج من قائمة خطوة واختر الأوضاع المناسبة وهذا يشمل عدد أيام الأسبوع المدرسي واسم اليوم الأول واسبقية طول الأيام وبعض البيانات الأخرى وينصح باستخدام الأوضاع الافتراضية ثم تعديل البنود المرغوبة ثم إغلاق مربع الحوار بالنقر على زر موافق .

2- ادخال اسماء الصفوف في السطر الأعلى واسماء المعلمين " المختصرة " في العمود الأيسر وبعد إدخال الأسماء المختصرة للمعلمين قم بادخال الأسماء الكاملة لهم وذلك بتغيير نوع الاسم في قائمة خيارات .

3- ادخل عدد حصص كل معلم في كل صف و المقصود هنا مجموع حصص المعلم في كل صف وذلك بتحريك الخانة الفعالة تحت الصف المطلوب ويمين المعلم و سوف تلاحظ تراكم عدد حصص الصف بأسفل الشاشة وعدد حصص المعلم على يمين الشاشة .

4- يمكنك ادخال بيانات أخرى مثل اسم رائد الصف أو تحديد يوم خاص لكل معلم .

5- تأكد من صحة مجاميع حصص الصفوف والمعلمين حسب الخطة .

6- من قائمة خطوة .. اختر الأمر تالي ينتقل بك البرنامج إلى شاشة التثبيت .

7- يمكنك الانتقال من شاشة التثبيت إلى عملية بناء الجدول باختيار الأمر تالي من قائمة خطوة .. ويمكنك في شاشة التثبيت إدخال بعض الحصص حسب رغبتك لأي معلم أو أكثر من معلم ، وشاشة التثبيت صممت لبعض الحالات الخاصة بكل مدرسة .

8- بعد الانتقال من شاشة التثبيت باختيار الأمر تالي من قائمة خطوة تجري العمليات الأساسية لبناء الجدول ويستغرق ذلك دقيقة أو أكثر قليلاً حيث يتم الانتقال إلى الجدول الجاهز المعروض في شاشة المعالجة .

9- ضمن شاشة المعالجة تنشط مجموعة من الأوامر مثل نقل حصة أو ترحيل حصة أو تثبيت حصة أو فك التثبيت أو إدخال خطة تعديلات المستخدم ويمكن للمستخدم من خلالها أن يلبي حاجاته الخاصة بالجدول .

10- يمكن طباعة الجدول الجاهز على صورة جدول معلمين أو على صورة بطاقات معلمين أو غيره .

هذا شرح مبسط لاستخدام الجدول أما إذا أراد المستخدم التعرف أكثر على مميزات البرنامج أو أن يأخذ شرحا مفصلاً لكيفية استخدامه واستخدام أوامره فما عليه إلى أن يقرأ ملف المساعدة المرفق مع البرنامج و الذي يتم فتحه من قائمة مساعدة أو بنقل الفأرة أمام الأمر الذي تريد معرفة معلومات عنه و ضغط زر F1 .

تاريخ رفع النسخة الجديدة 14/8/2007

لتحميل البرنامج يرجي النقر هنا

http://www.hitham.net/2_01187123272.zip

: شرح مفصل لطريقة عمل البرنامج خطوة خطوة بالبوربوينت ( من إعداد معلمين متميزين )

حمّل من هنا الشرح التفصيلي …وتوّكل على الله

http://upload.9q9q.net/file/FFbCdaxW…ccounting.html

مرحباً بكم مع برنامج الجدول المدرسي

http://www.a-jadwal.com/

جزاك الله خير على هذا المجهود الطيب
جزاك الله خيرا
دائما لديك الجديد

__________________

مشكور اخوى الفاضل على البرنامج
ولكن فى ملاحظة بسيطة وهى البرنامج لماذا هو 16 بت ؟؟؟
البرنامج لا يعمل على الويندوز ؟؟
حاولت ولكن لا استطيع ان اشغل الـ setup ??
أفرحني تواجدكم بين ورقاتي .. دمتم لي ولا حرمني الله منكم

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
شكرا أخت حلوة المعاني على البرنامج
وجاري تجربته
ولو نجح استخدامه فسيوفر علينا وقت وجهد كبيييييير في اعداد الجدول
مشكووووووووور
وبااااارك ااااالله فيك
جزاك الله خير على هذا المجهود الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
البرنامج لايعمل
ملف ال setup يعطي رسالة خطأ عند تشغيله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meto33 الشارقة
البرنامج لايعمل
ملف ال setup يعطي رسالة خطأ عند تشغيله

الشارقة
نجحت في عمل setup للبرنامج وكانت المشكلة عندي
وقمت بتجربته بالفعل ووجدت البرنامج أكثر من رائع تحفة لامثيل لها وبسيط وسهل الاستخدام جدا ويوفر على من يكلف بعمل الجدول مجهود كبير
وبصراحة أنا كنت أتهرب من عمل الجدول في مدرستي بس بعد ماجربت هذا البرنامج سوف أطلب بنفسي عمل الجدول في المستقبل
والله من صمم هذا البرنامج يستحق مكافأة
ولكن مكافأته الأكبر عند الله وجزاه الله كل خيرالشارقة

مشكوووووورة الغاليهــ ،، حلوة المعانيــ ،،
سهلتِــ علينا

مشكووووووووووووووور أخني ما قصرتي

مشكور أختي حلوت المعاني
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا.. انا نزلت البرنامج وفحته بس ماقدرت اني ادخل الاسم والصف وحاولت افتح الشرح التفصيلي مافتح كانه محذوف من قبل الادارة لانه قبل 2022 ارجوا المساعدة.. ومشكوووووووووووره
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr-X الشارقة
مشكور اخوى الفاضل على البرنامج
ولكن فى ملاحظة بسيطة وهى البرنامج لماذا هو 16 بت ؟؟؟
البرنامج لا يعمل على الويندوز ؟؟
حاولت ولكن لا استطيع ان اشغل الـ setup ??

برنامج جميل وجيد ومفيد جداً

ولكن ما فتح عندي

وجزاكم الله خير الجزاء

التصنيفات
الإدارة المدرسية

اهم المهارات الواجب توافرها لتكونى مديره وقائدة ناجحه

الشارقة

تعتبر الإدارة التربوية في الوقت الحاضر من الأمور الهامة التي شملها التطوير، والتي لا يمكن إبقاءها تقليدية، ومن هنا كان لزاماً على الدول أن ترسم سياستها التربوية حسب معطيات العصر، وتختار قادتها التربويين القادرين على إدارة النظام التربوي بشكل فعال وسليم، مستخدمين الطرق والأساليب الإدارية الحديثة .

وانطلاقاً من الاتجاه الجديد لدور المدرسة وأهميتها كوحدة أساسية في بناء المجتمع وتطوره، لم يعد الناظر مجرد مطبق للنظام، ولا مجرد قائم على حفظ الأثاث أو مراقبه الواجبات المدرسية، بل تعدى ذلك وأصبح قائداً للمدرسة، ومالكاً للمهارات الأساسية ومتعمقاً بخلفية علمية وكفاءة ومقدرة إدارية، كما أصبح قادراً على التغيير والتحسين في التنظيم المدرسي، واعياً بالأهداف، وأصبح نجاح المدرسة إذا تجاوزنا النشاط متوقفاً على كفاءته الإدارية .

ورغم ذلك، فإن عملية القيادة الإدارية لا تتوقف على مدير المدرسة فقط مهما كانت صفاته، بل تتوقف أيضاً على أفراد الجماعة الذين يتعامل معهم القائد، وعلى مستوى العلاقات الإنسانية بينه وبينهم، ومن هنا يظهر دور القائد الإداري في خلق جسور من الثقة والدفء في العلاقات الإنسانية .

إن مدير المدرسة الفعّال هو الذي يستخدم مهاراته وخبراته في تطبيق الأساليب العلمية الحديثة للإدارة، بحيث تتناسب مع طبيعة العمل الإداري الذي يمارسه، وبحيث تصبح كفاياته رهناً برؤيته الواضحة لحركة التعليم وبنظرته المتكاملة إلى العملية التربوية

لذا نجد أن من التربويين رأى أن هناك مجموعة من المهارات الضرورية لمديرة المدرسة وأهمها :

" المهارات الذاتية، المهارات الفنية، المهارات الإنسانية، المهارات الإدراكية " .

أولاً : مهارات ذاتية وتكوينات نفسية :
وهي تشمل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار ، فطبيعة العمل الإداري الشاق تستوجب من مديرة المدرسة أن يتوفر لديها صحة جيدة وقوة ونشاط ،وقدرة على التحمل، حتى تستطيع أن تشيع الحيوية والنشاط في العاملين بالمدرسة، وأن تكون قادرة على ضبط النفس فلا تغضب بسرعة، صابرة متزنة، تدرس الأمور بعناية قبل أن تصدر الأحكام

كذلك عليها أن تمتلك عنصر الشعور بالمسئولية وقوة الإرادة ومضاء العزيمة والثقة والاعتداد بالنفس .

هذا في حين يعتبر الذكاء من أهم القدرات العقلية اللازمة للإدارة، وقد أثبتت كثير من الدراسات أن هناك صلة بين الذكاء والنجاح في القيادة، فالذكاء يجعل المرأة القائدة لديها بعد تصوري تتعرف من خلاله على المشكلات وتستطيع مواجهتها، كذلك الذكاء يمد الفرد بسرعة البديهة والفطنة ومواجهة الأمور بحزم .

كذلك من المهارات الذاتية للمرأة المديرة توفر عنصر المبادأة والابتكار، حيث تستطيع المرأة القائدة أن تكتشف عزيمة كل موظف وقدراته فتصل إلى أفضل السبل لشحذ عزيمة الموظفين للعمل وبث روح النشاط والحيوية في شرايين المؤسسة التربوية .

إن صفة المبادأة صفة مهمة للقائد التربوي حيث تمكنه من اتخاذ القرارات الصائبة، ومن هنا ضروري أن تتصف المرأة المديرة بالشجاعة والقدرة على الحسم وسرعة التصرف مع القدرة على ضبط النفس والاتزان ،ومعنى ذلك أن تستطيع المرأة أن تتحكم في عواطفها وإدارة نفسها بعيداً عن العصبية والتهور .

ثانياً : مهارات فنية ومعرفية :

يتسم العصر الذي نعيشه بالتغيرات والتطورات المتلاحقة في أساليب التعلم والتعليم، ومن هذه الزاوية يتحتم على مديرة المدرسة أن تكون ملمة بكثير من المعارف والمعلومات، بل أكثر من ذلك تعرف متى وكيف تحصل على ما تريد من المعلومات اللازمة من مصادرها، ولا تنتظر أن تصل إليها أو يزودها أحد بها، فهي نمتلك الروح البحثية دائماً، تسعى للتجديد والابتكار والإبداع .

ومن هنا لكي تكون المرأة المديرة ناجحة في عملها لا بد لها أن تكون لديها المقدرة على ربط الأمور الإدارية بالخطوط العريضة لسياسة السلطة، وأن تمتلك من المعارف ما يؤهلها لأن يكون لديها القدرة على اختيار أفضل الأساليب التي تكفل الحصول على أكبر قدر من الكفاية الإنتاجية، حيث تجمع ما بين التنظيم والتنسيق وتفويض السلطة .

هذا بالإضافة إلى أن تمتلك مهارات معرفية واسعة في علم النفس وأصول التربية كي تستطيع أن تساير الطبائع البشرية التي تتعامل معها .

إن مهارات مديرة المدرسة رهناً برؤيتها الواضحة لحركة التعليم ونظرتها المتكاملة والشاملة إلى العملية التربوية وعلاقتها بغيرها من المؤثرات الثقافية؛

ولذا فقد أكد حافظ على أهم المهارات الفنية الواجب توافرها لدى مديرة المدرسة وهي :
1- مهارات في تطوير المناهج الدراسية ، مهارات في تقويم الخطة التربوية وترجمة برنامج المدرسة إلى خطة واقعية، مهارات في تفويض السلطات

إضافة إلى ما سبق المهارة في اتخاذ القرارات، المهارة في القيادة ،المهارة في تفويض الصلاحيات .

2- ثالثاً : مهارات إنسانية :
وهي تعني فن التعامل مع البشر، والتعامل مع الناس على قدر عقولهم، فهي أولى المهام، بل وتعتبر مركز الإدارة التربوية، لأن الإدارة تتطلب باستمرار التعامل مع البشر على كافة مستوياتهم سواء داخل المدرسة (معلمين – طلبة – مشرفين – أذنة)، أو على مستوى

المجتمع المحلي بكافة مؤسساته والعاملين فيه، هذه المهمة تتطلب من مديرة المدرسة بصفتها قائدة للعلاقات الإنسانية أن تكون مطلعة بعمق في الطبائع البشرية وتستطيع توجيه تلك العلاقات الإنسانية بطريقة مدروسة ومحددة لتفعيل العملية التربوية، إذ نجد في المدارس الفاعلة أن القائد الإدراي يتمتع بنشاط دؤوب يستطيع أن يوجد مناخاً مدرسياً يتم التركيز فيه على الجوانب الأكاديمية، والسيطرة على البيئة الداخلية من معلمين وطلبة وموارد.

ويذكر (جون ويلز) مجموعة من المهارات يطلقون عليها مهارات المساواة، يمكن أن تستخدمها مديرة المدرسة في تحسين العلاقات الإنسانية وهي :
1- كل فرد مهم وكل واحد يحتاج إلى الاعتراف بجهده .
2- القائد ينمو حين تتوزع مهام القيادة .
3- القيادة يجب أن يشترك فيها الآخرون.

وعلى ذلك تتطلب المهارة الإنسانية أن تكون مديرة المدرسة لديها القدرة على بناء علاقات حميمة طيبة مع مرءوسيها، وذلك من خلال معرفتها بميول واتجاهات المرءوسين وفهم لمشاعرهم وتقبُل لاقتراحاتهم وانتقاداتهم البناءة، مما يُفسح المجال أمام المرءوسين للإبداع والابتكار وحسن الانتماء للمؤسسة التي يعملون فيه(المدرسة) .

إن العلاقات الإنسانية ليست مجرد كلمات طيبة، أو ابتسامات توزعها مديرة المدرسية بين الحين والحين الآخر سواء مجاملة أو غير ذلك ،بل هي فهم عميق لقدرات وطاقات ودوافع وحاجات البشر الذين تتعامل معهم، ومحاولة استثمار كل هذه الإمكانات لحفزهم على العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة، " وتشير الأبحاث الحديثة في مجال الإدارة على أن فشل كثير من الإداريين في عملهم وفي تحقيق أهداف العمل مرجعة نقص في المهارات الإنسانية عندهم، أكثر من أن يكون قصوراً في مهارة العمل نفسه( ) " .

ومن هنا يتوجب على المرأة المديرة الواعية أن تحاول جاهدة أن تحد من تأثير النظرة السلبية للآخرين، وفي أقل تقدير تحاول أن تبقي هذا الأثر في مستوى بحيث لا يفسد عليها تصرفاتها فتقع ضحية للجهل، لذا يجب أن تكون متفتحة الذهن والعقل متوقدة الذكاء متواضعة، تشجع الآخرين على تحمل المسؤولية، لأنها تدرك أن الإنسان قادراً على تجاوز قصوره بالمثابرة والشعور بالقيمة الذاتية .

" مما لا شك فيه أن المديرين في كافة المستويات الإدارية لن تكتمل لهم مقومات الإدارة الناجحة ما لم يقفوا على حقيقة دوافع الأفراد سواء تلك الدوافع الشعورية أو اللاشعورية وحاجاتهم ومكونات وهياكل شخصياتهم الإنسانية واتجاهاتهم النفسية وقدراتهم وميولهم إلى جانب مستوى الذكاء والعمليات العقلية من إدراك وإحساس وتفكير( ) " .

ومن خلال العلاقات الإنسانية تكون مديرة المدرسة مسؤولة عن التغيير الفعّال للسلوك البشري للأفراد داخل المدرسة، فالإدارة الرشيدة تحاول استقطاب المحايدين والمنحرفين عن أهدافها وتغير اتجاهاتهم نحو التعاون والمشاركة ، " فالسلوك الإنساني يمثل أحد المحددات الرئيسية للكفاءة الإدارية وإنتاجيتها، والعوامل الأخرى المساعدة في العمل الإداري، إنما تكتسب أهميتها من خلال العمل الإنساني( ) " .

رابعاً : المهارات الإدراكية التصورية :
"تعني هذه المهارة مقدرة الإداري و القائد التربوي على رؤية مؤسسته ككل و على تفهمه و إدراكه شبكة العلاقات التي تربط وظائفها و مكوناتها الفرعية المتنوعة ، وكيف أن أي تغير في أي مكون فرعي سيؤثر و بالضرورة و لو بنسب متفاوتة على بقية المكونات الفرعية الأخرى التي يشتمل عليها النظام، كما تعني أيضا إدراك الإداري و القائد التربوي لشبكة العلاقات بين النظام الذي يعمل فيه و ما يرافقه من نظم اجتماعية أخرى " ( ) ، لذلك من الضروري أن تمتلك مديرة المدرسة رؤية واضحة للمدرسة التي تديرها وتفهم الترابط بين أجزائها ونشاطاتها، وبالتالي يتكون لديها فهم واضح لعلاقات جميع الموارد البشرية في المدرسة من (معلمين – طلبة – عمال – أذنة – وسكرتير، وأعضاء المجتمع المحلي) .

كذلك يجب أن يكون هناك تصور واضح لعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي، إضافة إلى معرفة واضحة بأوضاع هذا المجتمع التشريعية، الاقتصادية، الاجتماعية .

إن معرفة مديرة المدرسة لهذه الأمور ووجود تصور مسبق لديها تستطيع من خلالها استخدام مهاراتها الإنسانية في التعامل مع المجتمع المحلي، كما تستطيع من خلال تصوراتها وإدراكاتها المستقبلية أن تؤثر في مرءوسيها حيث تدفعهم إلى الإبداع والابتكار والمبادأة وتحمل المسئولية .

وعلى ذلك فإن إسهام مديرة المدرسة في تحقيق أهداف التعليم لا يقتصر على أدائها لواجباتها الروتينية فحسب، بل تُقدم على الإبداع والابتكار، في محاولة التغلب على مشكلات العمل المدرسي، وممارسة طرق وأساليب أكثر تطوراً في الأنشطة الإدارية والفنية التي تقوم بها، ومن هنا يجب أن تتصف مديرة المدرسة بالقدرة على تحمل الصعوبات والمخاطر، حتى تكون قادرة على اتخاذ قرارات تتسم بالجرأة والحسم .

هذا وتعقيباً لما سبق فهناك مواصفات لمديرة المدرسة يجب أن تتصف بها وهى خمس صفات للقائد الإداري الناجح وتتمثل في :
1-وجود حد أدنى من الصفات الذاتية، كالصحة والذكاء والقدرة على التحمل .
2- وجود قدر معين من الخصائص المكتسبة كالقدرة على الإقناع والاتصال والإحاطة بجوانب الأمور قبل البت فيها، والقدرة على إيجاد الحلول للمشكلات والثبات في مواجهة الأزمات .
3- توافر الجانب الأخلاقي في القائد الإداري ، وذلك باتصافه بالصبر والأمانة والشرف والنزاهة، الإخلاص والتفاني في العمل، حتى يصبح القدوة الحسنة لجميع العاملين في المنظمة.

4- تفهم الأهداف العامة، والعمل على تحقيق المصلحة العامة وتنفيذ السياسة العامة للدولة.
5- توافر قدر معين من المهارات والخبرات فيما يتعلق بالعمل الذي يتولى القيادة في عاليه( ).

و بشكل عام فإن المهارات الأربعة السالفة الذكر هي مهمة و ضرورية للقائد التربوي حيث يستطيع أن يوظف مهاراته هذه بشكل يستطيع أن يحقق فاعلية النظام الذي يعمل فيه و ذلك من خلال تفاعل النظام مع المتغيرات التي يعايشها

موضوع رائع نتمنى للجميع الابداع والتميز في المعاملات الادارية…………
غاليتي حلوة المعاني

رائع هذا الموضوع يحتاجه الجميع ليكونوا قياديين و ناجحين في حياتهم

جزيل الشكر لك على جمالية الطرح

الشارقة