التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

لفتات تربوية للوالدين الشجار بين الأبناء

لفتات تربوية للوالدين… الشجار بين الأبناء

الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله .. إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم .. لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين لفض الاشتباك بحكمة وتروي وفهم تربوي

لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة أسباب منها

1 – تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2 – رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3 – الصراع بين الأبناء في أحيان كثيرة يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4 – شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟

1 – لانتجاهل الشجارات التافهة : عندما يكون الطرفين متكافئان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للآخرين .
2 – درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد إن بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند إظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ضبط النفس .
5 – تجنب المقارنة :لأنه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه إخوانه .
6 – حاول أن تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر أن الشجار بين الأخوة امر طبيعي
وفي الختام تأكد أن هدوء أولادك وهدايتهم وتقواهم وانصلاح حالهم لايأتي إلا بتقوى الوالدين لله..( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدًا)

أشكرك أخي الفاضل صلاح
على جهودك الصادقة
مع خالص تحياتي
شكرا لمروركم الكريم استاذنا الفاضل… ونتعلم من فيض معرفتكم … ونسأل الله الاخلاص والتوفيق والسداد في السر والعلن والقول والعمل…
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الأساليب المختلفة للتعامل مع الأبناء

الأساليب المختلفة لتعامل الآباء مع الأابناء

أساليب المعاملة الوالدية : وتتمثل في ما يراه الوالدان ويتمسكان به من أساليب في تعاملهم مع الابناء في مواقف التنشئة المختلفة وذلك كما يدركها الابناء . وهي كالتالي :
1- التقبل : Acceptance
أ‌- أن يشعر الابن أن والده (الأب ، الأم) بفهم مشكلاته وهمومه .
ب‌- أن يطمئنه عندما يكون خائفا أو قلقا .
ت‌- أنه يدخل على نفسه السرور عندما يكون حزينا .
ث‌- أنه يحدثه دائما بصوت دافىء ويهتم بمحاسنه أكثر مما يهتم بأخطائه .
ج‌- وأنه يبدو فخورا بالأشياء التي يقوم بها .
ح‌- وأنه لا يحاول تغيير سلوكه بل يقبله كما هو وأنه يستمتع بقضاء وقت معه في المنزل أو خارجه.
2- التمركز حول الذات: Childcen teredess
أ‌- أن يشعر الابن أن والده (الأب ,الأم) يستمتع بالحديث والجلوس معه مده طويلة .
ب‌- وأنه يغمره بقدر كبير من الرعاية والاهتمام ويعتبره أهم شخص في حياته .
ت‌- وأنه يتنازل فى كثير من الأحيان عن الأشياء تخصه فى سبيل توفير ما يحتاج إليه .
ث‌- وأنه يفكر دائما فى الأشياء التى تسره وتسعده وأنه يعطى كل اهتمامه لأولاده.
3-الاستحواذ: Possessiveness
أ- أن يدرك الابن أن والده قلقا عليه عندما يكون بعيدا عنه ولا يسمح له بالذهاب إلى بعض الأماكن خوفا من أن يحدث له شيئا يؤذيه .
ب- وانه حريص جدا على مشاركته فى شئون حياته .
ج- وانه يتمنى لو يبقى فى المنزل حتى يستطيع أن يعتني به ويرفض أن يقضى أى قدر من الوقت بعيدا عن المنزل
د- وانه مركز اهتمامه بالمنزل .
ه- وانه مشغول دائما بفكرة عدم قدرته على العناية بنفسه ما لم يكن معه.
4- الرفض : Rejection
أ- أن يشعر الابن أن والده (الأب , الأم) يعتبره مشكله كبيرة.
ب- انه يشكو دائما من كل أفعاله وانه نادرا ما يساعده عندما يحتاج إليه .
جـ – وأنه يعامله كما لو كان شخصا غريبا عنه ونسى شراء ما يحتاج إليه .
د- وانه يعتقد أن أفكاره غير مجديه ويتمنى لو لم يكن لديه أطفال .
هـ- وانه يطلب أن يخرج من المنزل ويذهب بعيدا وانه لا يغفر له خطأ وغير صبور عليه .
5-التقييد (الضبط) Control
أ- أن يدرك الابن أن والده يتمسك ببعض القواعد والنظم التي يفتقد أنها تحكم التصرف والسلوك.
ب- وانه يؤمن بأهمية معرفته لما يحق له عمله وما لا يحق له عمله .
جـ- وانه من الضروري أن يعاقب لكي يحسن التصرف .
د- وانه ينبغي عليه أن يفعل الأشياء كما يراها تماما.
هـ- ولا يسمح له بأن يعمل أي شيء آخر حتى يتم الأعمال التي حددها له من قبل .
6- الإكراه Enforcement
أ- أن يدرك الإبن أن والده (الأب , الأم ) شديدا معه .
ب- ولا يسمح بالخروج عن القواعد والنظم المعينه تحت أى ظروف .
ج- وانه يعاقبه بأساليب مختلفه من العقاب الشديد ويعاقبه إذا لم ير الأشياء بطريقته وانه لا يهتم بأن يطيعه فى أى شىء يقوله له .
د- ويعاقبه إذا عمل شيئا بسيطا لا ينبغى عليه عمله .
7- الإندماج الإيجابى : positive in volvement
أ- أن يدرك الإبن أن والده يعامله بعطف وموده شديده .
ب- وانه يثنى عليه بكثره وانه يتحدث دائما عن الأشياء الجيدة التى يعملها وانه يستمتع بالحديث معه عما قرأه أو سمعه ويشجعه على القراءة والأطلاع .
ج- وانه يبين له أن يجد المزيد من المعرفة وانه يستمع دائما لوجهة نظره ويحدثه كثيرا عن أسباب الأشياء ومبرراتها .
د- ويخبره بمدى حبه له وانه مصدر سعادته .
8- التطفل :Insrusiveness
أ- أن يدرك الإبن أن والده يتحقق دائما مما يفعله ويحرص دائما على أن يعرف بالضبط أين هو وماذا يفعل ؟
ب- وانه يحرص على الحصول على المعلومات الكامله عن أصدقائه للتأكد من انهم من نوع جيد ويريد أن يعرف بالضبط كل ما يحدث خارج المنزل ويسأل الآخرين عن سلوكه خارج المنزل
ج- وانه يريد أن يعرف بالتفصيل كل ما يدور بينه وبين زملائه من أحاديث ومناقشات .
9- الضبط من خلال الشعور بالذنب :- Control through Guilt
أ- أن يدرك الإبن أن والده (الأب ، الأم) يعتقد أنه ناكر للجميل عندما لا يطيعه .
ب- وأنه لا يشعر بالاستياء وخيبة الأمل لما يقدم عليه من أفعال .
جـ- وأنه يفكر دائما بكل ما عمله من أجله ويحدثه دائما عن األم والمعاناة التي يتحملها من أجله .
د- وأنه ينبغي عليه أن يعمل ما يريده إذا كان يحبه وأنه يجرح إحساسه إذا لم يتبع نصيحته .
هـ- وينبغى عليه ألا يعمل الأشياء التى تسبب له القلق والتوتر إذا كان يحترمه.
10- الضبط العدوانى :- Positive Control
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب ،الأم) يحدد له بدقه الطريقة التي يجب أن يتصرف بها ويحدد له دائما أسلوب أو طريقة آدائه لعمله .
ب- وينظم له وقت فراغه وكيفية قضائه والتحكم في كل شيء يعمله .
جـ- يذكره دائما بالاشياء غير المسموح بعملها ويحدد له الأصدقاء الذين يستطيع الخروج معهم .
د- أنه من الصعب أن ينسى الأخطاء التي يرتكبها . وأنه لا يتركه يشعر بالراحة إلا بعد أن ينفذ ما يريده منه .
هـ- وأنه لا تعجبه الطريقة التي يتعرف بها في المنزل .
و- أنه يغضب منه ويثور عندما يحدث ضوضاء في المنزل .
11 – عدم الاتساق : Inconsistent Discipline
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) ينسى بسرعة بعض أوامره أو تعليماته التي كان أصدرها .
ب- ويلتزم بالنظم والقواعد عندما تناسبه فقط .
جـ- وأنه يسمح له بعمل أشياء كان يعتبرها يوما ما خاطئة .
د- وأنه يعاقبه أحيانا على عمل شيء ما يتجاهله في اليوم التالي .
هـ- وأنه كثيرا نا يغير النظم والقواعد التي يأمر بإتباعها .
12- التساهل (عدم الإكراه) : Non enforcement
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) لا يرغمه على إلتزام قواعد ونظم محددة .
ب- أنه لا يتهم كثيرا بأخطائه ولا يطالبه كثيرا بعمل واجبه المنزلي .
جـ- ولا يطلب منه بإلحاح عمل أي شيء ولا يتحقق من أنه عمل الأشياء التي طلبها منه .
د- وأنه لا يحاول في كثير من الأحيان اكتشاف أخطائه .
هـ- ولا يهتم كثيرا إذا لم يعمل أشياء كان قد كلفه بها ولا يعاقبه أحيانا على أخطاء ارتكبها معه .
13- تقبل الفردية : Acceptance of Individuation
أ- أن الابن يدرك أن والده يحاول أن يفهم وجهة نظره في الأحداث أو الأشياء .
ب- وأنه يطلب منه أن يخبره عن رأيه في الطريقة التي يعالج بها الأمور .
جـ- وأنه يجعله يشعر أنه على حريته عندما يكون معه .
د- أنه يشعر بالسعادة عندما يحضر أصدقاؤه إلى المنزل .
هـ- وأنه يتركه يعمل الأشياء التي تناسبه وأنه يحاول أن يعامله وكأنه صديق له أو أخ .
14- التساهل الشديد (عدم التشدد في التأديب) : Lox Discipline
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب ،الأم) يتساهل معه ويصفح عنه بسهولة عندما يرتكب خطأ ولا يرفض له أي طلب .
ب- وأنه يسمح له بالسهر خارج المنزل ولا يصر على أن يطيعه إذا أظهر احتجاجا .
15- تلقين القلق الدائم : Instilling persistent Anxiety
أ- أن يدرك الابن أن والده يذكره دائما بأعماله السيئة (الخاطئة) .
ب- وأنه يعتقد أنه سوف يندم مع مرور الأيام لأنه لم يكن صالحا كما يريد .
جـ- وأنه يعتبر أي سلوك سيء خطأ كبير وسيكون له نتائج بعيدة في المستقبل .
د- وأنه سيدفع آجلا أم عاجلا ثمن تصرفاته السيئة .
هـ- وأنه لا يثق فيه لفترة طويلة إذا حدث أن أخلف وعده .
16- التباعد والسلبية : Hostile Detachment
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يشعر بالسعادة في كثير من الأحيان عندما يكون بعيدا عنه .
ب- وأنه لا يفكر فيه كثيرا ولا يحبه .
جـ- وأنه لا يشترك معه في أغلب أنواع النشاط وأنه لم يصحبه أبدا في رحلة أو نزهة يوم الأجازة الأسبوعية .
د- أنه قليل الكلام معه ويحسب عليه أخطائه .
هـ- وأنه قلما يثني عليه عندما يقوم بعمل جيد في المنزل .
و- وأنه لا يهتم أبدا بمعرفة أصدقائه ويسخر منه دائما .
ز- ويجعله يشعر وكأنه شخص غريب يسكن معه .
17- انسحاب العلاقة :Withdrawal of Relation
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يقاطعه ولا يتكلم معه عندما يضايقه .
ب- وأنه يصبح أقل مودة وصداقة معه عندما يخالفه في الرأي .
جـ- وأنه يبتعد عنه ويتجنبه تماما عندما يخيب ظنه فيه .
د- وأنه يبتعد عنه أحيانا عندما لا يوافقه على أمر ما ولا يكلمه حتى يصلح خطأه .
18- الاستقلال المتطرف :
أ- أن يدرك الابن أن والده (الأب والأم) يعطيه حرية كاملة لكل ما يفعل وما يريد .
ب- وأنه يتركه يلبس بالطريقة التي تعجبه .
جـ- وأنه يسمح له بعمل الأشياء التي يحبها ويتركه يذهب إلى أي مكان يريد دون قيد أو شرط ويسمح له بالخروج كما يريد ولا يهتم بموعد عودته إلى المنزل .
أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة :
1- التوجيه المباشر
2- التوجيه عن طريق المشاركة في المواقف الاجتماعية المختلفة .
3- التوجيه عن طريق الثواب والعقاب .
4- الاستجابة لأفعال الأطفال بطريقة مباشرة .
أ‌- الأساليب التربوية غير السليمة :
1- الحرمان .
2- الإهمال .
3- النبذ .
4- الإفراط في العقاب .
5- الصرامة والقسوة .
6- الإفراط في التسامح والتساهل .
7- الإفراط في الرعاية والحماية (الزائدة) .
8- التسلط .
9- التذبذب .
10-التفرقة .
ب‌- الأساليب التربوية الإيجابية : وهو اتجاه السواء وهو البعد عن الاتجاهات الغير سوية السابقة .
** ما يجب على الوالدين إتباعه في تعاملهم مع أبنائهم :
1- وفر لأطفالك التشجيع بأحضانك وكلماتك . ولا تفترض أن أطفالك يقدرون كم تحبهم بل هم يحتاجون أن تخبرهم بذلك دائما .
2- بين لأطفالك مدى حبك لهم بنظرتك وكلماتك ونغمة صوتك في الحديث وما تقوله عنك إشارة جسمك .
3- اسأل أبنائك عما يرضيهم واحترام الحدود التي يصنعونها لأنفسهم .
4- كن متسع الصدر الأفكار جميع أعضاء الأسرة وشارك أبنائك في اهتماماتهم . (في جلسة عائلية خاصة)
5- خصص وقتا لكل طفل من أطفالك على حدة . وبين لهم أن الوقت الذي تقضونه معا يهمك أنت أيضا ز
6- تحادث مع أطفالك عنا يسر من أحوال المنزل ويجعله سارا لهم ولأصدقائهم وجهز خطة المناقشة الموضوعات المهمة .
7- اسأل أبنائك كل يوم عما يفعلونه ويفكرون فيه وأبدأ بأسئلة بسيطة (مثل ماذا فعلت اليوم بالمدرسة ؟ إلخ )
8- اظهر لأبنائك تقديرك لآرائهم ومعارفهم ومشاعرهم وخبراتهم وأنصت إلى ما يقولونه بصدق .
9- وفر الوقت حين يحتاج إليك أبنائك وأشعرهم انك دائم القرب منهم وكن قريبا منهم بالفعل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

• إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان
• منطقة الشارقة التعليمية

نشكر لك جهودك زميلنا الفاضل

مشاركاتك قيّمة …………وتستحق القراءة

في الحقيقة جل ما يعانيه الأبناء ، قد يكون سببه الآباء ، وفي هذا المضمار ،
نقول إن العلاقة بين الآباء والأبناء لابد أن تكون علاقة احترام متبادل ، وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة ،
كما أثبتت الدراسات النفسية والتربوية أن الأم هي المسؤولة عن الأطفال من سن الولادة وحتى سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة ، وهي السن المناسبة لنقل الصلاحية من المرأة للرجل بالنسبة للذكر وبالنسبة للأنثى لابد أن تغير الأم معاملتها مع بنتها بأن تتعامل معها كصديقة أو كأخت تصغي إليها وتستمع لها ، ويكون لها القدرة على الفصل بين دور الأم ودور الأخت أو الصديقة ، كما يجب ألا تخلط بين الدورين .
وقد أثبتت الدراسات أن المشاكل الناتجة في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة للذكور سببها إهمال الأب لدروه والتحول أيضا من الأب الذي يعامل الابن كطفل صغير إلى شاب له تغيرات فسيولوجية وتغيرات سيكولوجية وبناء عليه يجب أن يكون حذر حتى لا يخرج الابن من طوعه إلى جماعات الرفاق حيث نلاحظ احترام الأبناء للأصدقاء أكثر من احترامهم للآباء وهذا مردوده البيت والأسرة .
وأخيرا أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل / جاسر المحاشي ، والذي يطالعنا بكل ما هو جديد وهادف في العملية التربوية والتعليمية .

شكرا لجميع من قاموا بالرد موضوعي اتمني لهم دوام التوفيق والتقدم
أشرف العريان / الاختصاصي النفسي – الشارقة
الشارقة

جهودكم مشكوره على هذا الاثراء في الطرح وجمال في السرد واختيار المواضيع ذات الاهميه الكبيره في الحياه العمليه و شكرا على هذه البادرة الرائعة
شكرا للجميع وجزاكم الله خيرا
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

محاضرة بكلباء تربية الأبناء

محاضرة بكلباء تربية الأبناء

ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الشهري لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة تنظم مكتبة كلباء محاضرة تربوية بعنوان «ملف إنجازك المنزلي لمتابعة الأبناء وتربيتهم» للدكتور أحمد النجار، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 14/2/2008، بالمركز الثقافي بكلباء.

حيث تسلط المحاضرة الضوء على دور الآباء في متابعة الأبناء على الصعيدين المنزلي والمدرسي وكيفية الاهتمام والتركيز على تنشئتهم التنشئة الصحيحة وكيفية العمل على دمج الأبناء في المجتمع منذ الصغر باعتبار أن الأبناء لهم دور كبير في نهضة وبناء الأمم، هذا وقد أولت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة اهتماماً كبيراً بتنمية الكوادر ومدارك الإنسان وخاصة الطفل والشباب، ذلك أنهم اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها الأمم في تقدمها ورقيها.

(البيان)

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف نزيد من الثقة بالنفس لدى الأبناء بالمنزل والمدرسة ؟

ولزيادة الثقة بالنفس وتحسين مفهوم الذات لدي الأبناء الطلبة من قبل الأسرة و المدرسة :- 1- مساعدتها للتعامل الأيجابي مع ضغوط الأقران: حيث ان ضغوط الأقران كالسخرية منها فتشعرها وكأنها منبوذة ، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير.
2- الآباء والمعلمون: الآباء والمعلمون هم رموز السلطة للمراهق فإذا استمر الآباء والمدربين والمعلمين على انتقادهم له في سن المراهقة فيشعرونه بقلة احترامه لذاته، وانه مكروه منهم، مما يقلل ثقته بنفسه.
3- مساعتدتها على تكوين التوقعات الواقعية والايجابية : توقعات غير واقعية في بعض الأحيان يشعر المراهق بضغوط بسبب توقعات غير واقعية، حيث يتوقع الآباء والمعلمون الكثير منه. في أغلب الأحيان، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، نتيجة عدم قدرته على تحقيق هذه التوقعات غير الواقعية والتي لا تتناسب وإمكانياته .
4- عند التعامل مع ثقة الطالب بنفسه، فمن الضروري أن نكون موضوعيين عندما نحاول رفع معنوياته بمدحه وتعزيزه إيجابياً. لأن إحساس الإبن او الطالب بأننا نحاول فقط أن نجعله يشعر بشكل أفضل، فلا يلقى عنده الاستجابة المطلوبة وتذهب الجهود سدى.
5-ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء.
6-فإذا كان هناك مشكلة في الإبن أو الإبنة . فنتجنب الإشارة إلى هذه المشكلة في الكلام او اللغة مثلاً امام المحيطين به. وإذا كانت المشكلة لا يمكن تغييرها، فحاول مساعدة المراهق على تقبلها. والتركيز أكثر على النواحي الايجابية في شكله وشخصيته.
7-يمكنك أيضا التحدث إلى ابنك أو ابنتك عن الفشل. تأكد من أن لا تعبر عن خيبة أملك المفرطة عندما لا يرقى الإبن إلى مستوى توقعاتك. وبدلا من ذلك، أثني على جهوده وتوجيهه إلى العمل بجدية أكبر في المرة القادمة. وأن ينظر إلى الأخطاء كفرص للتعلم والنمو، وليس مقياسا لقيمته ومكانته داخل الأسرة والمجتمع.
8-إن تشجيعك لابنك أو ابنتك على التحدث معك. وإشعاره بأنك مهتم بما يقوله يزيد شعوره بأهمية أفكاره ومشاعره. استمر بالاستماع إلى أفكاره ودائماً حاول تقديم ردود منطقية له. وبالرغم من انك قد لا تتفق دائماً مع ما يقوله، فهو أيضا لا يتفق مع كل ما تقوله، ومن الضروري استيعاب هذه المسألة وتقبلها بصدر رحب والابتعاد عن العصبية وسرعة الغضب .
9-إن عملك على اشتراك ابنك أو ابنتك في بعض الأنشطة المهمة واندماجه في ممارسة هواية معينة كالرياضة والرسم والأعمال التطوعية يجعله قادراً على رؤية أثر ما يفعله على العالم من حوله ويمكن أن يحدث فرقاً. فهو موضع اهتمام الآخرين وتقديرهم، مما سيعكس بالضرورة على نظرته ومشاعره تجاه نفسه ويرفع من مستوى احترامه لذاته وشعوره بأهميته، وبالتالي يعزز ثقته ورضاه عن نفسه.
10 – واعلم أن غرس هذا الشعور بالثقة بالنفس لدى ابنك أو ابنتك يحتاج إلى الوقت والاستمرارية ولن يأتي ثماره بين يوم وليلة. إن تربية ابن او ابنة قوي الشخصية واثق من نفسه ليست مهمة سهلة لكنها ليست مستحيلة. لكنها تتطلب الصبر والمثابرة، وبذل الجهد الموصول. وهناك خيط رفيع يفصل بين إعطاء ابنك شعوراً زائفاً بالرضا عن النفس، والشعور بالاستحقاق والثقة بالنفس. ولكن إذا كنت حذراً، يجب أن تكون قادراً على مساعدة ابنك على تطوير موقف ايجابي مناسب نحو نفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

مع تحيات الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / الشارقة

ان أكثر ما يتعطش اليه المراهق هو أن يكون الآب على وجه الخصوص الى جانبه بجانب المدرسة وما تحوي من ادارة ومعلمين والمراهق يحتاج الى من يفهمه ويكون قريب منه ويحاوره بالحسنى ولامانع من الأخذ برأيه في أمور تربوية قد يكون عنده حق فيها نتمنى من العاملين في الميدان التربوي مراعاة هذا الجانب بكل صراحة وشفافية .. وجزاكم الله خيراً أستاذنا العزيز على هذه النقاط الذهبية للاسرة ..
أشكرك ابو ريم على تلك الإطلالة الجميلة والرائعة

الشارقة

السلام عليكم

بارك الله فيك و في جهدك و يسر لك أمرك

و رزقك الخير أضعافا مضاعفة بحجم إفادتك

لإخوتك هنا .. دمت بسعادة و خير ^ـ^

أختكم : الحور الغيد

الشارقة

شكرا لك .. الشارقة

طرح مميز & رآئع أستاذي
بارك الله في جهدك الطيب

تقبل مروري ^_^

شكراً للجميع على مرورهم الرائع والمميز على مشاركتي
أخيكم الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان
اقتباس:
ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء.

شكرا لزميلنا الفاضل أشرف العريان هذا الطرع والنصائح التربوية الرائعة

شكرا أستاذي / جاسر المحاشي على مرورك المميز والرائع على مشاركتي
أخيك الاختصاصي النفسي / أشرف العريان
دمت في نعمة ودام عطاؤك أخي
لكل من كتب كلمة شكر تحياتي إليه و إلى اليد التي كتبت والعقل الذي فكر والرو ح الطيبة التي سمحت له بذلك لك مني جميعا التحية ورمضان كريم
موضوع جميل وشيق وجزاكم الله خيرا . ولكن هذا الموضوع درس وطرح بشكل واسع وفي أكثر من مجال . اي نعم انه مهم ويخص شريحة كبيرة في المجتمع ولكن هناك بعض المواضيع تحتاج الى طرح ومناقشة واهتمام ولم أجد الحلول أو التقرير الشافي الذي يساعد بشكل فعال في حل المشكلة أو الموضوع الا وهو موضوع كيفية الاهتمام بالطفل في مرحلته الاولى من 4-10 عشر سنوات نعم مرحلة مهم وخطرة ولاتقل أهمية عن المراهق الذي أخذ الحيز الكبير في مجال الدراسات ولكن من وجهة نظري ما يزال الطفل في مراحله العمريه ، هناك تقصير في طرح موضوعه ولكم مني جزيل الشكر .
شكرا رحلة النسيان على تعليقك على الموضوع ولكنني احب أن انوه لأن موضوع مرحلة النمو من 4 الى 10 سنوات بها كتب كثيرة في علم النفس النمو ولكيفية التفاعل الايجابي من قبل الوالدين مع الطفل بتلك المرحلة وسوف احمل موضوعات شبيهة بذلك وذات صلة بما فيه الفائدة للجميع ولأبنائنا بإذن الله تعالي
الاختصاصي النفسي
أشرف العريان
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

توصية بتفعيل دور الاختصاصيين وإنشاء قناة فضائية تربوية
مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

دعا المؤتمر الخامس لمجلس أمهات تعليمية أبوظبي المقام تحت عنوان (السلوك الطلابي بين متطلبات النمو وتحديات التعليم) في ختام أعماله صباح أمس، الأسر للتركيز على أدوارها الأساسية التي لا غنى عنها في تربية الأبناء وإكسابهم القيم والسلوكيات الحميدة، كما أوصى بدعم وتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لما لدورهم من أهمية بالغة في رصد وتحديد الظواهر السلوكية السلبية والمشكلات الطلابية وعلاجها.

كما أكد المجتمعون من خبراء ومختصين في مجال التربية من الإمارات وقطر ممن شاركوا بأوراق عمل تخدم أهداف المؤتمر، على ضرورة السعي لإنشاء قناة فضائية تربوية تعليمية بمعايير حديثة وجذابة تخدم أبناءنا اليوم، وأهمية الاهتمام بالبيئة المدرسية كونها مؤثرة في منح الثقة للطلاب وتعزيز سلوكهم الإيجابي. وأشارت التوصيات الختامية إلى حاجة المجالس الطلابية للدعم المادي والمعنوي لتقوم بدورها المأمول منها، وتفعيل مجالس أولياء الأمور وتقوية علاقاتهم بالمدارس، والتوسع في إنشاء مراكز دعم الأسرة وتفعيل مراكز الشرطة المجتمعية، وتوظيف موضوعات المناهج في غرس وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ودعم الأنشطة المدرسية، وتجديد لائحة السلوك في المجتمع المدرسي، إضافة للتركيز على الدراسات والبحوث التي تتناول القضايا السلوكية.

تأثيرات البيئة

هذا وطرحت مجموعة من أوراق العمل المتنوعة صباح أمس مع نهاية المؤتمر الذي أقيمت فعالياته بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، حيث طرح الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي قضية تأثير البيئة في سلوك الطالب.

معتبرا أن هناك بيئة داخلية لدى الطالب ترتبط بالجوانب الروحانية والذاكرة والعاطفية والنفسية، وكلها تلعب الأسرة والمدرسة دورا في تكوينها ونموها بشكل سليم، كما يتأثر سلوك الطالب بالبيئة المدرسية وطبيعة المبنى المدرسي وقدرته على جذب الطالب وربطه بالمدرسة، هذا بالإضافة لبيئة المجتمع الخارجي بكل ما تحمله من ايجابيات وسلبيات.

القيم المجتمعية

واعتبر الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين والباحث في وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة قطر، أن المؤسسات التربوية من خلال ما تقدمه من خبرات وفعاليات يتوجب عليها الاهتمام الشامل بالتلاميذ في كل ما يحقق التفاعل بين التعليم الناتج عن المنهج المدرسي وحياة المتعلمين، والقيم المجتمعية السائدة في المجتمع خاصة في ظل التغيرات والتحديات المؤثرة في تشكيل المستقبل التربوي.

ومن منطلق ذلك ناقش د. النعيمي مفهوم القيم المجتمعية والسلوك الطلابي، ومدى إمكانية الاستفادة من الأنشطة المدرسية في التأثير على هذا السلوك وتوجيهه، لأن الأنشطة مصاحبة للتعليم الصفي وتوجه ميول وطاقات الطلاب. وتطرق إلى العلاقة بين القيم والبيئة التربوية حيث تلعب القيم دورا في توجيه سلوك الطالب ونشاطه فيها.

الأمن المجتمعي للطالب

أما الدكتور خالد النقبي رئيس قسم الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة ابوظبي، فتناول دور مراكز الدعم في مساندة الأسرة والمدرسة، لافتا في البداية إلى التنوع الثقافي والاجتماعي لمجتمع الإمارات لاختلاف الجنسيات واللغات الموجودة فيه، ووجود مشكلات مجتمعية نتجت عن هذا التنوع، منها خلل التركيبة السكانية ومشكلات الشباب والأسرة ومشاكل العمل.

ومن ثم تطرق إلى بيان مفهوم الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي ورؤيتها القائمة على تحقيق الأمن للمجتمع، مشيرا إلى جهودهم في تفعيل عمل الشرطة المجتمعي، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلقة للوقاية من الجريمة، إضافة لأدوار متنوعة مرتبطة بحل الخلافات الأسرية، ومواجهة العنف الأسري والعنف المدرسي، وحالات الجنوح للأحداث وغيرها وطبيعة عملهم القائمة على السرية ومراعاة خصوصية الأفراد، هذا إضافة إلى جهود المركز في مجال التوعية والإرشاد للمجتمع.

المحاكاة الفكرية

ومن واقع الخبرة الميدانية تحدث الدكتور خالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية في تعليمية ابوظبي حول المؤسسات التربوية ودورها في مواجهة السلوكيات الطلابية، واعتبر العبري أن مصادر المشكلات في الميدان ترتبط بمحيط الأسرة والرفاق، والتغيرات النفسية والجسدية للطالب، إضافة إلى التغيرات المجتمعية.

كما طرح د. العبري نماذج لأبرز المشكلات منها السلوكية مثل التأخر الصباحي والغياب، والتدخين والعدوان وإتلاف الممتلكات، ومشكلات تعليمية، منها قلة الدافعية وتدني التحصيل العلمي، وأخرى مجتمعية وأسرية، ومع مناقشة مستفيضة لهذه المشكلات طالب د. العبري بضرورة أن يكون الآباء والمعلمون على دراية كافية بطبيعة النمو لطلابهم وتغيرات كل مرحلة عمرية للطالب، وأهمية التواصل مع الطالب ومحاكاة فكره.

أبوظبي ـ لبنى أنور

شكراً لحلوة المعاني
وشكراً للبنى الأمير
على هذه التغطية الممتازة
مع تحياتي
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الأبناء كنوز الغد فأحفظوهم بالقلب والعين لزرع الثقة في نفوسهم

الأبناء كنوز الغد
فأحفظوهم بالقلب والعين من أجل زرع الثقة في نفوسهم

ايها الأب ……….. أيتها الأم

إن لم يفرح أطفالك بدخولك من باب البيت
ولم يستقبلوك بسعادة لقدومك
فهذا ليس أمراً ( عادياً ) ولا ( بسيطاً)
أسرع لمد جسور الحب بينك وبينهم
لا تنتظر
(فالآن) هو الوقت المناسب
لتحضنهم وتعيدهم الى دائرة الحب الوالدي

الشارقة

أ. رنا يونس
أخصائية اجتماعية

جزاك الله خيرا على المشاركة الطيبة …وبارك الله جهدك
الشارقة
أشكركِ على هالنصيحة الجميلة يا أستاذة رنا الشارقة
نصيحة رائعة جدا

بارك الله فيك أستاذة رنا

الله يبارك فيهم ويحميهم لنا يا رب
الشارقة
العاب تلبيس
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين0

<div tag="2|80|” >فن إدارة الحوار بين الآباء والأبناء والزوجين
أيها الأب أيتها الأم إنك تحب أن يكون أبنك أحسن منك ولا أحد غيره، ابنك امتداد لحياتك وهو صورة المستقبل لك ، فماذا تريد هذه الصورة أن تكون ؟إن الحوار هو الذي يستطيع أن يصنع هذه الصورة الجميلة ، فهل تستخدمه مع أبنائك وبناتك وهل تستخدمينه أيتها الأم مع بناتك ؟ وهل تستخدمه أيها الزوج مع زوجتك ؟
فن إدارة الحوار مع الأبنا ء والزوجات من أفضل السبل لحل المشكلات ، وما كان لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية أن تظهر للسطح بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين المتخاصمين إلا بانعدام الحوار الهادئ الخالي من النرفزة والصراخ، والحوار معناه الاتصال بين شخصين بينهما خلاف يحاولان أن يقلصا أو يقربا من وجهة نظريهما بالمناقشة والمحاورة لتزول المشكلة التي تؤرق أحدهما أو كليهما ، ومع الأسف الشديد أن كثيرا من الأسر العربية تحل خلافاتها عن طريق أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو المحاكم ،أو بالصراخ والعنف والمقاطعة ، مهما كان السبب المختلفين عليه تافها وبسيطا، وكم من مشكلة وصلت للمحكمة وهي تافهة ، يستطيع أبسط إنسان أن يقرب وجه النظر بين الاثنين المتخاصمين فيها ، وقد ذكر لي أحد الزملاء أنه كان يوما ما في المحكمة لغرض ما فلاحظ أن هناك رجلا وزوجته قدما للمحكمة لتنفيذ قرار الطلاق بينهما فتدخل زميلي وتحدث مع الزوج ، ورأى أن المشكلة سهلة جدا وأن الخلاف يمكن أن يحل بالمناقشة والحوار بينهما ولا داعي للحضور للمحكمة ، واستطاع زميلي هذا أن يعيد لأسرتهما وأطفالهما البسمة التي كاد الطلاق أن يعصف بها ، أنا أردت من هذه المقدمة أن أمهد لموضوع مهم جدا وهو: فن الحوار بين الآباء والأبناء وبين الزوجين وسوف أركز في تناولي للموضوع على النقاط التالية :
• لماذا يلجأ الآباء إلى العنف مع الأبناء ، ولماذا يلجأ الزوج – أيضا- إلى استخدام العنف مع زوجته ؟
• ما هي العقبات التي تعترض النجاح في الحوار ؟
• عندما يختفي الحوار بين الآباء والأبناء أو بين الزوجين ماذا يحدث ؟
يلجأ الأب أو الزوج للعنف بدل الحوار لأنهما يجهلان شيء اسمه الحوار والمناقشة لتقريب وجهة نظريهما أو أنهما تعلما هذا الأسلوب من أبويهما فهما نشأ وقد اقتنعا أن خلافاتهما لاتحل إلا باستخدام العنف والتسلط ، كما كان يفعل ذلك والداهما 0
ومن الأمور التي تفشل الحوار الهادف والبناء بين الآباء وأبنائهم أو بين الزوجين مايلي:
1. التفكير في العقاب أولا قبل النظر في أسباب الخلاف 0
2. العصبية والتسرع في حسم الأمور وعدم التريث والتفكير السليم 0
3. عدم الاقتناع بأهمية الحوار الهادف في حل المشكلات 0
4. عدم الإنصات والاستماع للأبناء أ والزوجة وعدم التسامح معهم وتقبلهم وعدم مراعاة مشاعرهم واحترام شخصياتهم الحديث 0
5. عدم الثقة في الابن أ والزوجة 0: إ ذا وثق الأب في ابنه فإنه سوف يستطيع أن يوصل لابنه مايريد توصيله وسيؤثر فيه بشكل جيد ، وإذا فقد الأب ثقة ابنه فيه فسيحرم الأب نفسه من هذه الصفة وهي التأثير الجيد في أفكار واتجاهات ابنه ، وسيصعب عليه تعديل سلوكه ، أما الأم إذالم تثق في ابنتها فسيكون باب الحوار موصودا بينها وبين ابنتها ولن تستطيع أن تقيم معها حوارا ناجحا 0
6. العلاقة السيئة بين المتحاورين، فلا بد أن تكون بين المتحاورين علاقة جيدة قائمة على الحب والألفة والاحترام المتبادل ومراعاة المشاعر 0
7. عدم مقاطعة الابن أو البنت أو الزوجة حتى ينتهوا من حديثهم 0، أيها المربي الكريم عندما تتحدث مع ابنك أو تلميذك لاتقاطع كلامه دعه يتحدث ويعبر عما في نفسه وهذا من أدب الحديث ، ينبغي أن إشارات جسدية تدل على الموافقة والإنصات ( أنا أسمع —تابع —أنا معك —000الخ) كما أن على المربي أن يعيد عبارة المحاور لابألفاظها ولكن بمفهومها ومثال ذلك :
المسترشد– والدي أزعجني كثيرا بكثرة طلباته ، إنه لايدع لي وقتا للراحة ولا حتى لاستذكار دروسي ، كأنني خادم عنده0
المرشد- أنت مستاء جدا من معاملة والدك لك ،
المسترشد – نعم إنه لايحب أصدقائي ، فإذا جاءوا لزيارتي طردهم ، إنه يحرجني أمامهم0
المرشد –هذا الأمر قد أثر في نفسك كثيرا، أليس كذلك 0
المسترشد- إنني أفكر أن أهرب من البيت 0

8. عدم فرض رأي الأب أو الزوج أثناء الحوار وإلزام الطرف المقابل بالتنفيذ دون مناقشة 0
9. عدم مصارحة الأبناء لآبائهم بما يجول في خواطرهم 0
10. انشغال الوالد وعد م إطالة فترة الحوار ، يقول أحد الأبناء : ( نحن لانتحدث مع أبينا لأنه دائما مشغول عنا ) 0
11. عدم معرفة الأبوين بمراحل النمو فكل مرحلة من مراحل النمو لها ميزات وطبيعة تختلف عن غيرها وعلى الأب أو المربي أن يعلم أن معاملة الطفل غير معاملة المراهق ومعاملة المراهق غير معاملة الراشد وهكذا البنت0
12. ينبغي للأب عندما يتحدث ويحاور ابنه الا يكون جالسا والابن واقف ، لأن الابن سيقول داخل نفسه لماذا هذا يقصد والده يخاطبني باستعلاء ، لذا يجب أن يجلس المتحاوران على على كرسيين متقابلين مع وجوب أن ينظر الأب على عيني ابنه وهو يتحدث معه 0
عندما يختفي الحوار في الأسرة يسود الشقاق والنزاع وتتعقد الأمور أكثر وأكثر، ويسود المنزل جو من التوتر والقلق، وتتصدع الأسرة ويحصل الطلاق وتشريد الأبناء والبنات ويتهدم عش الزوجية لأنه فقد الترابط و التواصل الدافئ بين أفراد الأسرة 0
عندما ينعدم الحوار بين الآباء والأبناء يلجأ الابن إلى أصدقائه الذين يستمعون له جيدا ويفرغ ما في جعبته من الآم ومعاناة عليهم، فيجد لديهم القبول ، فيحلون محل والده وتحل الصديقة محل الأم فإن كانوا من أهل الخير كان حظه أو حظها جيدا وإن كانوا من أهل الشر فسيؤدي ذلك إلى انحرافه أو انحرافها أو إصابتهما بالأمراض النفسية ومن بينها الاكتئاب ، أما البنت فسوف تلجأ لصديقاتها وستحس بجومن الغربة في أسرتها وربما يؤدي بها هذا الأمر إلى أن تنقل من صديقاتها خبرات سيئة نتيجة قلة خبراتهن0 ، أما الزوجة فسوف تلجأ لبيت أهلها وتتطور المشكلة فقد تكون المشكلة بسيطة لاتستدعي تدخلا من أحد ولكنها عندما تصل إلى منزل أسرة الزوجة تكبر أكثر وتتعقد وقد تصل إلى المحاكم والمطالبات وكثير من حالات الطلاق بدأت مشاكل بسيطة ولكن هذه المشاكل البسيطة بقيت بدون حل فتراكمت ثم تعقدت فحدث الانفجار وهو الطلاق 0
عندما يختفي الحوار بين الأب والابن يظهر الابن ذو الوجهين الوجه الأول : يظهر الابن أمام والده بالابن المطيع العاقل الهادئ حتي يتجنب المشاكل في زعمه مع أبيه ولكنه في غياب والده يظهر بشخصية أخرى فما لم يستطع أن يمارسه أمام والده يمارسه في خلوته أو مع أصدقائه الذين لايقولون له لا بل يشجعونه على أن يعمل ما بدا له حتى ولو كان ضارا به ، إذا صمام الأمان لعدم إنحراف الأبناء هو الحوار الهادئ بين الآباء والأبناء 0
كما أنه عندما يختفي الحوار بين أفراد بعض الأسر يسود الهدوء والسكون بين أفراد الأسرة ، وكل فرد في الأسرة يعيش في حالة ، فليس هناك موضوعات تهم الجميع لمناقشتها لذا فإن جلساتهم الجماعية التي يتحاورون فيها تكون معدومة أو قليلة ، ويدب في وسط مثل هذه الأسر الكآبة والممل والضجر ، وتفشي بعض الأمراض النفسية 0
نلاحظ أن كثيرا من الأسر يسودها الجفاف العاطفي ، والتباغض والتحاسد نتيجة انعدام الحوار الهادئ بين أفرادها فعن طريق هذه الأسر مع الأسف تتولد الجرائم إذ الأطفال يعيشون في جو غير إنساني فهو قائم على المقاطعة والمشاحنة ، ولو رجعنا إل نزلاء السجون ودور الأحداث لوجدنا أن العلاقات بين هؤلاء النزلاء وأسرهم ضعيفة ، إذ أن بعض الآباء يرمي ابنه في الدار ثم لايسأل عنه أو يودع الأب أو الأم في المستشفى فلا يسأل عنهما أحد ، كما أن بعض الأسر إذا خرج ابنهم من السجن لايستقبلونه بل يقاطعونه على أنه مجرم ، مما يزيد ذلك في انحرافه0 والله ولي التوفيق 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاالمرجع /كيف تحاور أبناءك؟ -محمد احمد عبد الجواد0

0

بارك الله فيك موضوع (هام)
أخي الكريم / محمد ناشط ——————- سلمه الله ——-لقد سعدت بحضورك إلى متصفحي الله يعطيك العافية 0
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء

إن مراعاة بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء، هو المقصد الأول من التربية، سواء كان ذلك في الجانب العلمي أم الاعتقادي أم التعبدي أم الاجتماعي أم الصحي أم الفكري ، وهذه الجوانب مجتمعة تكون الشخصية المتوازنة بدنيا وروحيا وعمليا،
والمعلم صاحب الرسالة يمزج بين هذه الجوانب أثناء تناوله لدرسه، فهو يراعي أثناء الشرح ما يسمى بالإثراء الأفقي، وهو ربط موضوع الدرس بالمواد الأخرى، بما يعمق المفاهيم لدى أبنائه الطلاب في جميع مناحي الحياة، فهو يضع بصماته في بناء شخصيتهم، بحيث يكون ديدنهم حسن التصرف كلما عرضت لهم مشكلة، وعند ذلك يدينون له طوال حياتهم بحسن تربيته لهم، ويتذكرونه ولا ينسونه من دعوة صالحة.
من أجل ذلك نقلت لكم طرفا من كيفية هذا البناء لعلكم تجدون فيه عونا على ذلك ، وأسال الله تعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
اللهم امين

تسلم على المشاركة القيمة التي تحمل الكثير من المعاني السامية

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
بارك الله فيك ونفع بك البرايا ،وزادك حرصا وعلما، وغفر لك الذنوب والخطايا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
جزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بناء الجوانب الشخصية لدى الأبناء.doc‏ (39.5 كيلوبايت, المشاهدات 40)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

محاضرة حول تربية الأبناء

محاضرة حول تربية الأبناء آخر تحديث:الجمعة ,18/04/2008

دبي سومية سعد:

نظم مركز الأميرة هيا بنت الحسين الثقافي الإسلامي بالمزهر محاضرة توعوية بعنوان “كيف تستثمرين طاقاتك في تربية أبنائك” لدارسات المركز، حاضرت فيها عفاف سعيد القاضي الاختصاصية بدار الرعاية الاجتماعية للفتيات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك ضمن البرامج التوعوية والتثقيفية التي يقوم بتنظيمها المركز.

وقالت منى بالحصا مديرة إدارة مراكز الأميرة هيا الثقافية الاسلامية، ان الهدف من المحاضرة تمثل في توعية الأمهات بالطريقة المثلى التي تمكنهن من استثمار طاقاتهن في تربية أبنائهن لأن مدى تقدم وتأخر الأمم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأسس التربوية السليمة التي ينتج عنها وجود أجيال مؤهلة تستطيع القيام بعملية التقدم والتطور كما ينبغي.

وأضافت ان تنظيم مثل هذه المحاضرات يسهم بشكل فعّال في زيادة رصيد الدارسات المعرفي في شتى ضروب العلم والثقافة الأمر الذي يخلق أثراً ايجابياً في تقدم ونمو المجتمعات على الصعد كافة.

حلوة المعاني ——————— شكرا لك على نقل هذا الخبر الجيد ، وياليت يكون فيه ملخص للمحاضرة للفائدة ، بارك الله فيك 0
التصنيفات
التربية الخاصة

مشروع نظافة البيئة يستنهض همم الأبناء الصم

مشروع نظافة البيئة يستنهض همم الأبناء الصم

نظم معهد الأمل للصم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يوم الخميس الماضي حملته الثانية لنظافة البيئة على امتداد شاطئ نادي الفتيات حتى فندق كورال بيتش، بمشاركة خمسين طالبا وطالبة يرافقهم مشرفون من مختلف قطاعات التعليم بهدف إزالة كافة المخلفات الملوثة للرمال المحاذية للشاطئ، والعمل على نظافة المسطحات الرملية من المخلفات البحرية.

وقد تم تقسيم المشاركين إلى أربع فئات ارتدت الألوان المميزة لجغرافية وتضاريس الأرض وهي: الأحمر، الأزرق، الأخضر، الأصفر حيث باشر طلبة المعهد بعد ذلك بأنشطتهم من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة والنصف صباحاً بالتعاون مع برنامج صباح الشارقة والذي تقدمه قناة الشارقة الفضائية.

كما شاركت مختلف الفئات العمرية بهذا المشروع باندفاع ومثابرة رافعةً الشعارات واللافتات لحماية البيئة ونظافتها.

كما لم يفت أحداً من المشاركين في حملة النظافة الثانية أن يرتدي القفازات الخاصة حرصاً على تجنب الميكروبات.

عفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم أثنت على روح العمل الجماعي الذي تحلى به طلبة المعهد، آملة من الجميع أن يستمر بهذا النهج الذي يتطابق مع الأهداف والمفاهيم التربوية التي تجسدت في الرؤيا الواضحة للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والتي تدعو إلى إشراك الأبناء من ذوي الإعاقة في العمل الجاد والمسؤول عن نظافة بيئتهم المدرسية والبيئية الجغرافية بشكل عام باعتبارهم فئة مهمة من فئات المجتمع ويتمتعون بمقدرات عالية لا تنضب.

كما أوضحت الهريدي أن نظافة البيئة وجمالها يوفر للمجتمع الوقاية من مخاطر الأمراض، ويرفع من مكانة الدولة وازدهارها، وواجبنا يحتم علينا أن نحافظ على البيئة لأنها الصورة التي يرانا بها الآخرون والتي يجب أن تظل مشرقة على الدوام.

للللللللللللللللللللللللللللللللللللو سمحتم ابى معلومات عن النظافة