الوسم: العين

أنهت إدارة منطقة العين التعليمية إعداد ملفات المشاركة في كل من جائزة خليفة التربوية لدورتها لعام 2022 وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها العاشرة حيث بلغ عدد الملفات المرشحة في كلتا الجائزتين أكثر من 200 مرشح.

وقالت روضة محمد عبيد رئيسة قسم جوائز التميز التربوي ومنسقة جائزة حمدان بن راشد في منطقة العين التعليمية إن فعاليات التحكيم لجائزة حمدان بن راشد للدورة العاشرة أوشكت على الانتهاء حيث تم استلام الملفات المرشحة من جميع المدارس الحكومية والخاصة ومراكز تعليم الكبار ومؤسسة التنمية الأسرية والتي بلغت 100 ملف للطلاب و70 ملفاً للمعلمين والمعلمات بالإضافة لعدد من المشاريع التربوية والبحوث والأسرة المتميزة.

وأضافت أن فعاليات التحكيم على مستوى المنطقة بدأت بعد عقد اجتماع مع منسقة الجائزة وأعضاء لجان التحكيم حيث تم تحديد عمل اللجان وفرز الفئات المشاركة والتي شملت فئة الطالب المتميز والمعلم المتميز والمعلم فائق التميز والمشاريع التربوية المتميزة وكذلك فئة البحث العلمي المتميز.

وأكدت أنه تم اختيار نخبة من الموجهين ذوي الخبرة في مجال التحكيم وكذلك الفائزين بالجائزة في دورات سابقة للقيام بأعمال التقييم والتحكيم وقد سبقت عملية التحكيم عقد لقاءات وورش عمل للمشاركين من الطلية والمعلمين والطلبة الدراسين بالمناهج الأجنبية لشرح شروط ومعايير ومتطلبات المشاركة حيث ستقوم لجان التحكيم بمراجعة الملفات وتدوين الملاحظات والنواقص المطلوبة ومن ثم إرجاع الملفات للمرشح لاستكمال المطلوب.

من جانب آخر أكدت رئيسة القسم أن إدارة المنطقة أنهت كافة أعمال ملفات المشاركة في جائزة خليفة التربوية لدورة 2022 حيث بلغ عددها 32 ملفاً من مختلف فئات الجائزة وهي فئة المعلم وفئة الموجه وفئة الاختصاصي الاجتماعي والنفسي وفئة المشروعات والإدارة المدرسية والبحث العلمي.

العين ـ داوود محمد

العين منى البدوي:

نظمت مدرسة الجود للتعليم الأساسي بالعين بالتعاون مع توجيه ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة العين التعليمية فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العالمي والذي يصادف اليوم، حيث تضمنت الفعاليات محاضرة عن حقوق الطفل من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كما قدمت المعلمة نورة مهدي الأحبابي عرضاً لمشروع المعلم المنسق للطلبة من فئة ذوي صعوبات التعلم الذي سيتم تطبيقه لأول مرة في دولة الامارات حيث قدمت عبيدة سليم النعيمي موجهة ذوي الاحتياجات في المحاضرة التي ألقتها شرحاً مفصلاً عن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة المعمول به في الدولة، حيث أكدت أن الدولة تضمن لتلك الفئة فرصاً متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكبار والتعليم المستمر وذلك ضمن الصفوف النظامية أو في صفوف خاصة إذا استدعى الأمر إلى جانب توفير المنهج الدراسي بلغة الاشارة أو بطريقة (برايل).

ومن جانبها ذكرت نورة الأحبابي معلمة غرفة مصادر صعوبات التعلم أن مشروع المعلم المنسق للطلبة من فئة ذوي صعوبات التعلم يهدف إلى الأخذ بأيدي الطالبات المنتميات إلى فئة صعوبات التعلم من خلال بوابة العلم الحديث للوصول إلى مستويات متقدمة حيث يقوم المعلم بوضع خطط علاجية للطالب وأخرى للطلاب المدمجين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من صعوبات عقلية بسيطة مع المعلم العادي بالمدرسة.