الوسم: الاحتياجات

وأكد خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة التعليمية في المنطقة الغربية لرؤساء الأقسام والمراكز والمدارس المعنية أهمية الورشة التي تأتي في إطار تعليمات الوزارة ”الإدارة الخاصة” بخصوص تغيير استراتيجيات التدريس والتقييم لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس والمراكز، وضرورة إعداد فريق عمل لإعداد الخطة التربوية الفردية لكل طالب واعتمادها المرجع الوحيد للتدريس العلاجي داخل الصفوف. وشدد المنصوري على أهمية تبادل الخبرات، مشيرا إلى أن البرنامج أصبح ضرورة ملحة للطلاب المرشحين للدمج بالمدارس.

ومن جانبه، ذكر أحمد شعيب موجه برامج ذوي الاحتياجات الخاصة ومشرف البرنامج أن الورشة استعرضت مفهوم التعليم الفردي لذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية البرنامج بالنسبة لهم وكيفية صياغة الأهداف والخدمات التي تقدم لهذه الحالات. وقال إنه تم خلال الدورة التي استمرت ثلاثة أيام دراسة كل حالة لذوي الاحتياجات قام بها فريق عمل ومناقشتها ووضع الصيغة الموحدة كطريقة إعداد تعميم على جميع الفصول الدراسية.

دبي محمد هجرس:

نظم مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بالتعاون مع هيئة ألمانية متخصصة المؤتمر الدولي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يستضيف مجموعة كبيرة من الخبراء والأخصائيين من العرب والأجانب في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من تعليم وتأهيل وتقنيات حديثة، وارشاد أسري.

وقبل افتتاح المؤتمر قدمت فتيات مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة عرضاً راقصاً عبرن فيه عن ترحيبهم بالمؤتمر وضيوفه. ثم افتتح المؤتمر الذي تستمر فعالياته يومين في فندق “كراون بلازا” بدبي الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب للمركز الذي رحب بالحاضرين وحثهم على المزيد من المشاركة وفعل الخير، ثم قام بتقديم درع، عبارة عن يدين متشابكتين تعبيراً عن التكاتف والتماسك، لكل مشارك في المؤتمر.

وقالت مريم عثمان مديرة مركز راشد إن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف دبي فيها مثل هذا المؤتمر، ويتعامل المركز فيها مع الألمان المعروف عنهم تقدمهم في مجال العلاج الطبيعي، مشيرة الى ان انعقاد المؤتمر في دبي يهدف الى تطوير المتخصصين في علاج ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعرف إلى احدث الأساليب في هذا المجال، بجانب حث جميع الشركات المشاركة في المؤتمر على العطاء لدفع العمل الخيري وتطويره.

وأضافت أن عدد الطلاب في جميع المراكز التابعة للمؤسسة للعام الدراسي 2022 ـ 2022 يبلغ 1317 طالباً منهم 487 طالباً في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل و33 في مركز أبوظبي للتوحد و328 في مركز العين للرعاية والتأهيل و22 في مركز غياثي و29 في مركز السلع و40 طالباً في مركز مدينة زايد و32 في مركز القوع و43 في مركز زايد للتأهيل الطبي و76 في مطبعة المكفوفين و87 في نادي العين و130 في نادي أبوظبي.

وفيما يتعلق بتوزيع الطلاب على الإعاقات المختلفة فهناك 211 إعاقة سمعية منهم 88 في أبوظبي و43 العين و6 طلاب في غياثي و7 في السلع و5 بمدينة زايد و7 في القوع و25 بنادي العين و30 في نادي أبوظبي.

وهناك 112 إعاقة بصرية منهم 13 في أبوظبي و9 في العين و4 في السلع و3 بمدينة زايد ومثلهم في القوع و76 بمطبعة المكفوفين و4 بنادي العين و هناك 130 إعاقة حركية منهم 30 في أبوظبي و21 في العين وطالب واحد في غياثي و7 بمركز السلع و6 بمدينة زايد ومثلهم بالقوع و24 بنادي العين و35 بنادي أبوظبي و44 تحديات عقلية

ومنهم 113 في مركز أبوظبي و129 بالعين و15 غياثي و18 مدينة زايد و16 القوع و43 مركز زايد للتأهيل الزراعي و34 بنادي العين و65 بنادي أبوظبي. و46 حالة توحد منها 33 بمركز أبوظبي للتوحد و3 حالات بمدينة زايد. و149 تدخل مبكر منها 104 بمركز أبوظبي و45 بالعين و225 طالباً في التأهيل المهني منهم 139 بمركز أبوظبي و81 بالعين و5 حالات بمركز مدينة زايد.

أبوظبي – شيرين الشامسي:

ينظم قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث خلال الفترة 11 الى 13 مارس/آذار المقبل، تحت شعار “الدمج من أجل حياة أفضل للجميع”.

يحظى هذا المؤتمر بشراكة تنظيم عدد من المؤسسات التربوية الرائدة في الدولة، حيث يقام في إطار تقديم وعرض نتائج البحوث العلمية والمشاركة بأفضل الخبرات في جميع المجالات المتعلقة بجوانب الدمج الاكاديمي والاجتماعي للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف أنحاء العالم.

ويعتبر هذا المؤتمر حلقة وصل ضمن سلسلة نجاحات سابقة شهدتها إمارة أبوظبي في عامي 2022 و2007 الماضيين، علماً أن مؤتمر أبوظبي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة، عقد تحت شعار “نحو حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم”، وسعى الى تطوير أنماط حياة افراد تلك الفئة وعائلاتهم.

وسيلقي المؤتمر الضوء على تجارب عملية تضم قواعد وأسساً ارشادية حول التعليم الشامل في المدارس ومراكز الرعاية الحكومية، ومعيقات الدمج، وقصص ناجحة متعلقة بتجارب التعليم الشامل والدمج، وأثر البيئة في التعليم الشامل، ومحاولات تقليل الفجوات بين نظريات الدمج والواقع العملي للدمج، والفلسفات والسياسات الخاصة وطرق وأساليب تقييم مضامين الدمج، والاتجاهات والعوامل الاجتماعية المؤثرة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ستتضمن استراتيجيات التدريس لتفعيل برنامج الدمج.

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تتواصل على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار “حياتنا في اندماجنا”.

شهد المعرض التعريفي والتسويقي للمشروع بمنطقة المارينا مول إقبالا كبيراً من الجمهور من مختلف الفئات العمرية لمشاهدة إنتاج الطلاب

من ذوي الاحتياجات الخاصة من أعمال النجارة والحدادة وتقنيات الكهرباء ومن الشمع، والتعرف إلى الخدمات التي تقدمها المراكز التابعة للمؤسسة، وأبدى الجميع كباراً وصغاراً اندهاشهم من دقة إنتاج الطلاب ومدى استيعابهم لأداء الحرف التي تم تدريبهم عليها من خلال ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأثنوا على الجهود المبذولة من مؤسسة زايد العليا لتقديم أفضل وأجود الخدمات لتلك الفئات.

في مركز العين لذوي الاحتياجات الخاصة انطلقت الفعاليات بمسيرة كبيرة انطلقت من مواقف مدرسة مالك بن أنس في تمام الساعة الرابعة والنصف شارك فيها الفرقة العسكرية لشرطة الفوعة وذلك بتقديم معزوفاتها الجميلة وقادها حمد بن تريس الظاهري ومحمد خميس الحدادي مدير مركز العين، كما قدمت اسطبلات رئيس الدولة عرض خيول مميزاً أثناء المسيرة كما شارك في المسيرة مفوضية كشافة الإمارات إلى جانب طلاب المركز ولاعبي نادي العين للمعاقين وأطفال التدخل المبكر الحاملين شعارات المشروع، كما شارك طلاب المراكز ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى، وكذلك طلاب المدارس الحكومية والخاصة الأخرى وتوجهت المسيرة إلى مركز العين مول التجاري حيث تم افتتاح الفعاليات المقامة على هامش انشطة المشرع في العين مول منها معرض فني يضم عرضاً لمشغولات وأعمال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع كتيبات تعريفية عن المؤسسة والمركز وكتيبات تثقيفية عن مفهوم الدمج وأهميته لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال محمد خميس الحدادي عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير مركز العين: وجدنا تواصلاً من قبل المؤسسات المجتمعية في العين حيث أبدت رغبتها في المشاركة في هذا المشروع وانطلق المشروع من المركز التابع للمؤسسة، والفعاليات تشمل تنظيم محاضرات وندوات لكافة شرائح المجتمع بالتنسيق مع المنطقة التعليمة بالعين وكلية التربية بجامعة الإمارات إضافة إلى تنظيم المسيرة، مؤكداً الأهمية الكبيرة لمثل هذه المشاريع والتي تهدف مؤسسة زايد العليا من تنظيمها إلى رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات والأفراد بكيفية التعامل مع هذه الشريحة وتفعيل دورها فيما يخدم هذه الشريحة.

ومن جانبه قال العقيد حمد سعيد تريس الظاهري نائب المدير لشؤون الإدارة والمالية بمديرية شرطة العين بمناسبة فعاليات الحملة الوطنية : إن مشاركة المديرية في هذه المناسبة الوطنية تأتي تعزيزا لأواصر التواصل ومد جسور البناء الاجتماعي مع كافة شرائح المجتمع خاصة هذه الشريحة التي أثبتت بكل جدارة أنها قادرة على العطاء، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية أولت جل اهتمامها ورعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء واستحداث عدد من مراكز التدريب وتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تشغيل خريجي هذه المراكز في أجهزة الوزارة المختلفة ومطالبة باقي مؤسسات الدولة بدمجهم واستيعابهم لديها كأفراد وكوادر فعالة ومشاركة في بناء وتطوير وطننا الغالي.

وفي منطقة القوع وضمن أنشطة المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع نظم مركز القوع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية مسيرة طلابية شارك فيها ممثلو العديد من الجهات الحكومية من قسم الإنقاذ والإسعاف بجانب أولياء أمور الطلاب وجميع مدارس منطقة الوقن التي انطلقت فيها المسيرة، وخرجت المسيرة في صورة طيبة عبر فيها زهرات مدرسة السعد “بنات” ومدرسة البادية “بنات” على مدى التعاون والاحتواء لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مدينة السلع نظم مركز الرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة محاضرة دينية بعنوان “الدمج نفسياً واجتماعياً ودينياً” قدمها فضيلة الشيخ علي عبد السلام من هيئة الأوقاف في المنطقة الغربية وأحمد شعيب موجه التربية الخاصة.

وفي مدينة غياثي نظم مركز الرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة مسيرة في مدينة الرويس السكنية إيذانا بانطلاقة المشروع الوطني للدمج شارك فيها ممثلو الدوائر والهيئات والمؤسسات المحلية بدأت من أمام دار إسكان الرويس وانتهت في نادي الرويس الترفيهي، وتم رفع الشعارات المؤيدة للدمج في كافة الميادين لإبراز قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء.

وقالت فاطمة الفلاحي مديرة مركز غياثي ان تنظيم المسيرة تأتي ضمن جملة من الفعاليات والأنشطة تم الإعداد لها لتحقيق أهداف المشروع الوطني للدمج في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير الفرص المتساوية لهم .