التصنيفات
الأخبار التربوية

منهاج جديد لـ"التربية" يعتمد على استخدام تقنية المعلومات

الأحد ,18/09/2011

الشارقة

يرتبط بتنفيذ مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني

كشفت وزارة التربية والتعليم عن اعتمادها استراتيجية طويلة الأمد لتطوير النظام التعليمي في الدولة، تعتمد على توفير منهاج جديد يعتمد على استخدام تقنية المعلومات من قبل المدرس والطالب، يرتبط بتنفيذ مشروع المحتوى التعليمي الالكتروني للمساهمة في تطوير وتحديث النظام التعليمي ولتحفيز تطبيق تكنولوجيا المعلومات في المنظومة التعليمية في المدارس . وأكدت أن نظام إدارة المحتويات التعليمية يشتمل على 5 عناصر وهي المكتبة الافتراضية والصف الافتراضي والاختبارات وإدارة المنظومة التعليمية والقاموس .

قالت إنها تسعى لتطبيق المعايير العالمية في نظام التعليم الحديث وتعد الطلاب لتطوير مهاراتهم واكسابهم خبرات عملية تساعدهم في مواجهة تحديات العصر والمتطلبات المعيشية للقرن 21 بحيث يكون لهم دور فعال وجاد في تطوير مجتمعاتهم وخدمة وطنهم .

وأوضحت أن المحتوى الالكتروني يوفر مكتبة إلكترونية تحتوي على 3200 محتوى قابلة للزيادة والتعديل، بالإضافة إلى تزويد الطالب والمدرس بمحتويات تعليمية إلكترونية تتضمن تجارب وتمارين ومؤثرات صوتية وحركية لتحفيز الاستيعاب في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والجغرافيا، فضلا عن إثراء المكتبة الإلكترونية ب 1200 محتوى تعليمي باللغتين العربية والانجليزية و800 محتوى تعليمي باللغة الانجليزية لإعداد الطالب لمرحلة الدراسة الجامعية .

وأشارت إلى أن أوجه إفادة الطالب من مشروع المحتوى التعليمي الإلكتروني تتمثل بالتنوع والإثارة أثناء التعلم بما يحفز الاستيعاب، وإمكانية إعادة التجارب العملية لتأكيد النتائج التي تم استخلاصها، بالإضافة إلى سهولة استيعاب المضامين والمفاهيم المعقدة باستخدام أساليب حديثة، وإمكانية التعرف إلى المواضيع المختلفة بدقة وشمولية عالية . فيما تتمثل أوجه إفادة المعلم بسرعة التعرف إلى ردة فعل الطالب مما يساعد على تحسين الأداء، وإمكانية إجراء تجارب يصعب تطبيقها عادة باستخدام طرق التدريس التقليدية، وتحفيز العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، فضلا عن تفعيل المقررات التعليمية ورفع جودتها، وتحقيق مشاركة فاعلة من قبل الطالب، والمرونة والتدرج، بحيث تتوفر للمدرس حرية تصميم المادة الدراسية بإضافة مصادر متنوعة .

وقالت إن نظام إدارة المحتويات التعليمية عبارة عن نظام متطور ومرن يستخدم بعدة لغات ولمختلف المراحل والأنظمة الدراسية المتوفرة، حيث يعتبر برنامجاً مسانداً لعمليتي التعليم والتعلم التقليدية ليساعد المدرس في توسيع نشاطاته، فيما يساعد أصحاب القرار من حيث التخطيط والإشراف والمتابعة للعملية التعليمية ككل، إذ يمثل الحل المثالي لكل من التعليم المتزامن وغير المتزامن والتقييم والمراجعة لقياس كفاءة عملية التدريس مما يؤدي إلى توحيد مستوى التعليم للجميع .

وأوضحت أن المميزات العامة لنظام إدارة المحتويات التعليمية تتمثل بسهولة التركيب والتشغيل والتفعيل، والاستخدام والتكيف بحسب ظروف المستخدم، فضلا عن سهولة إدارة الأدوار والمجموعات والصلاحيات، وتعدد اللغات بحسب الحاجة وضمان السرية وأمن النظام .

وأشارت إلى أن فوائده تشمل مساندة العملية التعليمية بوسائل متطورة وتوفير مصادر تعلم إضافية وفعالة، وتسهيلها وتحسينها من حيث تحفيز التفكير الابتكاري وتوفير المعلومات وتبادلها، فضلا عن تشجيع التنافس البناء بين المدرس والطالب، والانتقال من حفظ المعلومات إلى تحليلها وفهمها .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
الأخبار التربوية

مديرون: الموازنة التشغيلية لا تكفي احتياجات المدارس

السبت: 18/9/2011

الشارقة

«التربية» تعتزم تنفيذ برنامج لمراقبة إنفاقها

مديرو مدارس طالبوا بضرورة ربط الموازنة بأعداد الطلاب وحجم العمل فيها. تصوير: باتريك كاستيلو
أفاد مديرو مدارس بأن الموازنة التشغيلية التي تخصص لهم من قبل الوزارة لا تكفي متطلبات واحتياجات المدارس على مدار العام الدراسي، مطالبين بضرورة اعتماد موازنة خاصة بكل مدرسة، وفقاً لاحتياجاتها وأعداد طلابها وحجم النشاط بها، فيما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، أن الموازنة المقررة للمدارس تكفي الاحتياجات التي تدخل ضمن صلاحيات المدارس، مشيراً إلى أن «الوزارة بصدد تنفيذ برنامج لمراقبة الموازنات التشغيلية للمدارس، للوقوف على بنود انفاقها، وآلية إنفاق الفائض منها».

وأوضح السويدي أنه تم اعتماد الموازنة الجديدة لمدارس الحكومة بواقع 100 ألف درهم لكل مدرسة في المرحلة الثانوية سنوياً، و70 ألف درهم لكل مدرسة في الحلقة الثانية، فيما تحظى كل مدرسة في التعليم الأساسي بـ50 ألف درهم سنوياً، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل تلك المبالغ على الحسابات الخاصة بالمدارس من خلال المصرف المركزي، الذي يمتلك قائمة فيها أسماء المدارس كافة، وذلك بحد أقصى نهاية الأسبوع الجاري.

وتفصيلاً، طالبت مديرة مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي سلامة حمد بوشهاب بضرورة ربط الموازنة التشغيلية لكل مدرسة بعدد الطلاب فيها، معتبرة أنه من غير المنطقي أن تساوي الوزارة بين المدرسة التي تدرس نحو 300 طالب، بأخرى يدرس فيها نحو 700 طالب، فضلاً عن التباين في أعداد المعلمين والفصول، مؤكدة ضرورة مراعاة تلك النقاط وتوفير الموازنة وفق قدرات كل مدرسة وحاجتها.

وأكد مدير مدرسة المعارف للتعليم الثانوي في دبي محمد الماس أن «الموازنة المعتمدة من قبل الوزارة لا تكفي متطلبات المدرسة طيلة العام الدراسي، خصوصاً مع كثرة أعمال الصيانة التي تتم معالجتها من قبل المدرسة بشكر فوري، فضلاً عن شراء كثير من الأدوات التعليمية للطلاب تتناسب مع المناهج الجديدة المطوّرة من قبل الوزارة، مشيراً إلى أن «الوسائل التعليمية عادة ما تكون عالية الكلفة».

وذكر الماس أن «مدارس المرحلة الثانوية تحتاج إلى معامل مجهزة على الدوام بأحدث الأساليب والأدوات التي يحتاجها المعلم والطالب لإيصال المعلومة، الأمر الذي يستهلك جزءاً كبيراً من الميزانية، مشيراً إلى أنه عادة ما تكون أعمال الصيانة التي تقوم بها شركة المقاولات المعتمدة من قبل الوزارة ضعيفة المستوى، الأمر الذي يستوجب تخصيص جزء من موازنة المدرسة لإتمام أعمال الصيانة».

وأوضح أن «أهم تلك المشكلات التي تعانيها المدرسة بسبب ضعف الموازنة التشغيلية هي عدم قدرتها على إقامة الفعاليات الخاصة بتكريم الطلبة المتفوقين، وتقديم الجوائز التشجيعية لهم، فضلاً عن توفير الأنشطة والفعاليات التي تساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم العملية».

ويرى مدير مدرسة دبي للتعليم الثانوي، منصور شكري، ضرورة أن ترتبط الموازنة التشغيلية لكل مدرسة، حسب حجم العمل فيها، بحيث تتفاوت نقصاً وزيادة، وفقاً لنشاطات كل مدرسة.

وطالب مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية في دبي، محمد حسن، بضرورة أن يتم اعتماد موازنة كل مدرسة لبرنامج عمل يقدم للوزارة بداية كل عام دراسي، يتضمن احتياجات المدرسة كافة، مع محاسبة كل مدرسة في نهاية العام حول كيفية استخدام المبلغ المعطى لها.

وذكر أن موازنات المدارس في دبي خصوصاً لم تعد كافية، وذلك في ظل استهلاك أعمال الصيانة لها كاملة في السنوات الأربع الأخيرة، وذلك على حساب متطلبات أخرى اضطرت بعض المدارس إلى إهمالها لصالح أعمال الصيانة.

وأشار حسن إلى وجود بعض الممارسات السلبية من قبل إدارات مدرسية تتعلق بسوء استخدام ميزانيتها الخاصة، وإنفاقها في أمور ليست بالمهمة، داعياً إلى وجود نوع من الرقابة والتوجيه لإدارات تلك المدارس حول كيفية استغلال الميزانية.

إلى ذلك، أكد وكيل الوزارة بالإنابة، علي ميحد السويدي، كفاية الموازنة الخاصة بكل مدرسة لاحتياجاتها طوال العام الدراسي، كونها تنفق على المتطلبات البسيطة التي تحتاجها العملية التعليمية، ولا تدخل ضمن أعمال الصيانة الخاصة بالمبنى المدرسي، لوجود شركات أخرى تعاقدت معها الوزارة للقيام بتنفيذ تلك المهام، مشيراً إلى وجود مدارس لا تستهلك إلا مبلغاً قليلاً جداً من موازنتها.

وأضاف: نظراً لوجود فائض في موازنات بعض المدارس، وعجز في أخرى، قررت الوزارة تنفيذ برنامج رقابي عليها من شأنه وضع آلية لاستغلال الفائض لدى المدارس، ومراعاته في موازنة العام الجديد، ومراقبة بنود الإنفاق في المدارس الأخرى التي تعاني العجز، لضبط الإنفاق وضمان الاستغلال الأمثل للموازنة داخل كل مدرسة.

ونفى السويدي وجود أية علاقة بين موازنة المدرسة وعدد طلابها أو حجم المبنى المدرسي، من حيث عدد الفصول والشعب، وذلك لأن صيانة المبنى والأمور التي تحتاج إلى نفقات كبيرة ليست من اختصاص المدرسة، فيما تركز الإدارة المدرسية فقط على الأنشطة والأمور الصغيرة التي تحتاجها المدرسة.

وكان السويدي، صرح في وقت سابق لـ«الإمارات اليوم»، بأن الموازنة التشغيلية للمدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية تقدر بنحو 36 مليون درهم، موضحاً أنه يتم تقسيم تلك المبالغ على المدارس الحكومية في بداية كل فصل دراسي، بحيث يتم توزيع 18 مليون درهم، على 419 مدرسة على مستوى دبي والإمارات الشمالية، في بداية الفصل الدراسي الأول ومثلها في الثاني.

المصدر: جريدة الإمارات اليوم

التصنيفات
الأخبار التربوية

«تعليمية رأس الخيمة» تسد شواغر المعلمين قريباً

الإثنين: 19/9/2011

الشارقة

تعتزم منطقة رأس الخيمة التعليمية، إجراء حصرشامل الأسبوع الجاري لعدد المعلمين في المدارس الحكومية ورياض الأطفال في جميع مدارس الإمارة، لحصر الشواغر في التخصصات كافة، والعمل على سدها قبل انتهاء الشهر الأول من العام الدراسي.

وقال مدير المنطقة التعليمية، عبدالله حماد الشحي، لـ «الإمارات اليوم» إن «إدارة المواد البشرية في المنطقة بصدد تشكيل فريق لحصر عدد الشواغر في المدارس الحكومية بعد نهاية الأسبوع الأول من العام الدراسي الجاري، واستقرار طلبة المدارس في الفصول الدراسية».

وأوضح أن «إدارة المنطقة عينت الأسبوع الماضي أكثر من 60 معلماً ومعلمة في المدارس الحكومية ورياض الأطفال لسد الشواغر في الفصول الدراسية»، متابعاً أن «السبب الرئيس لوجود شواغر ونقص في أعضاء الكادر التعليمي في المدارس الحكومية مع بداية العام الدراسي الجاري، إجازات الوضع للمعلمات والإجازات الطارئة والاستقالات المفاجئة لمعلمات».

وأضاف أن «إدارة المنطقة تعمل على حصر إجازات الوضع للمعلمات وتعيين معلمات بديلات للمعلمات الأساسيات، خلال فترة الإجازة»، موضحاً أن إدارة المنطقة ستواجه نقصاً في بعض التخصصات التعليمية في حال رفض بعض المعلمات تعيينهن بديلات وليس معلمات أساسيات طوال العام الدراسي الجاري.

وأشار إلى أنه سيتم تعيين أعضاء الكادر التعليمي وفق قرار وزارة التربية والتعليم وحسب الأولية للمسجلين في سجلات التعيين، مضيفاً أن «المعلمات تحظين بنصيب الأسد من تعيينات وزارة التربية والتعليم في تعليمية رأس الخيمة، نظراً لأن معظم المدراس الحكومية في الامارة مدارس إناث، مقارنة مع عدد المدارس الحكومية للطلبة الذكور».

وذكر الشحي أن «بعض المعلمات في مدارس المنطقة قدمن استقالاتهن من الوظيفية فجأة منذ بداية العام الدراسي الجاري، وتم تعيين معلمات جديدات لسد الشواغر حسب الأولية والخبرة التعليمية»، شارحاً أن «بعض أعضاء الهيئة التدريسية من المعلمات اللاتي تم تعيينهن في المدارس الحكومية في المناطق النائية قدمن استقالاتهن نظراً لبعد المسافة، وهي مشكلة تواجه إدارة المنطقة منذ بداية كل عام دراسي، إلا أنه سيتم تعيين معلمات جديدات ونقل بعضهن إلى مدارس قريبة من مناطقهن السكنية، خصوصاً أن المعلمات لا يرغبن في العمل في المناطق النائية، ويفضلن العمل في المدارس القريبة من مناطق سكنهم».

المصدر: جريدة الإمارات اليوم

اتمنى التوفيق للجميع
ياااااااااااااااااااااارب اتعين
التصنيفات
الأخبار التربوية

الخييلي: النموذج المدرسي الجديد يمتد للصف الرابع

الأحد: 11/9/2011

الشارقة

طلبة أبوظبي يبدأون عامهم الدراسي اليوم

يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد 2022 – 2022 في جميع مدارس مجلس أبوظبي للتعليم الحكومية في مكاتبه الثلاثة أبوظبي والعين والغربية، وذلك من خلال دوام حوالي 12 ألفاً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس واستقبال 125 ألف طالب وطالبة موزعين على 268 مدرسة حكومية، وحوالي 180 ألف طالب وطالبة بالمدارس الخاصة في إمارة أبوظبي.

وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» أن مدارس مجلس أبوظبي للتعليم تستقبل العام الدراسي الجديد وهي في أفضل وضع، حيث تنضم للخدمة المدارس الجديدة في كل من أبوظبي والعين والغربية.

كما يواكب بدء العام الدراسي الجديد التوسع في تطبيق النموذج المدرسي الذي دشنه المجلس العام الماضي، حيث يمتد من رياض الأطفال حتى الصف الرابع، بالإضافة إلى جاهزية جميع الكتب المدرسية التي تم تسلمها من وزارة التربية والتعليم.

وأوضح أن الميدان التربوي سيلمس عدداً من المنجزات الفريدة التي لم تكن موجودة من قبل والتي تترجم بوجه خاص توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ورؤيته المرتكزة على مبدأ «التعليم أولاً».

وأشار إلى أن المجلس يتسلَّم اعتباراً من اليوم عدداً من المدارس الجديدة ضمن منظومة حكومة إمارة أبوظبي لإنشاء 21 مدرسة جديدة بقيمة ملياري و205 ملايين درهم في إطار استراتيجية بناء مدارس المستقبل أو المدارس المستدامة، وهي مدارس صديقة للبيئة، وتتميز بقائمة واسعة من السمات التي تجعلها فريدة على مستوى العالم، إذ إن كل مدرسة من هذه المدارس تعتبر مجمعاً تعليمياً يخدم المجتمع المحلي ويقدم صورة مغايرة للمدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم ونشر الإبداع العلمي والحضاري في ربوع المنطقة السكنية الموجودة بها.

وأشار الخييلي إلى أن المدارس الجديدة تلبي احتياجات النموذج المدرسي الجديد الذي دشنه مجلس أبوظبي للتعليم العام الماضي، والذي يستهدف توفير بيئة تعليمية وفق معايير عالمية للطالب والمعلم، وأن تكون هذه البيئة معززة للإبداع الفكري من جانب مختلف أطراف العملية التعليمية.

وستتيح المدارس الجديدة فصولاً وقاعات دراسية وفق المعايير العالمية، حيث اتسعت مساحة الفصل الدراسي من 45 متراً مربعاً في المدرسة القديمة إلى 75 متراً مربعاً في المدرسة الجديدة، كما تقلَّص عدد الطلبة والكثافة الطلابية في الصف الواحد إلى 20 طالباً وهو ما يعني أننا أمام بيئة تعليمية يكون التفاعل فيها بين المعلم والطالب وفقاً لمعدلات عالية تمكن الطالب من التواصل مع معلمه وتمكن المعلم من إدراك الفروق الفردية لدى الطلبة، والعمل على توجيه الطالب بصورة سليمة.

وقال معالي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ «الاتحاد» إن المجلس سيزود المدارس بـ50 في المئة من ميزانيتها التشغيلية اعتباراً من هذا الأسبوع الأول، وسيتم صرف هذه الميزانية في الأغراض والبنود المخصصة لذلك.

كما سيتم صرف الـ 50 في المئة الأخرى في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، وبذلك تتمكن كل مدرسة من تلبية احتياجاتها وفقاً لهذه الميزانية.

وأكد الخييلي أن جميع التشكيلات الإدارية والتدريسية تعتبر جاهزة في جميع مدارس المجلس في أبوظبي والعين والغربية ولن يكون هناك نقص في أي من هذه التخصصات الإدارية والتدريسية. وأشار إلى أن المجلس اعتمد النصاب التدريسي للمعلم وفقاً لمعايير عالمية، بحيث لا يقل هذا النصاب عن 24 حصة أسبوعياً وهو معيار يأتي في متوسط المعايير العامية التي يرتفع فيها عدد الحصص إلى 34 حصة على المستوى العالمي لكل معلم ومعلمة.

كما أشار الخييلي إلى أن المجلس سيبدأ اعتباراً من اليوم تشغيل منظومة كاميرات إلكترونية مثبتة في جميع أرجاء المدرسة، فيما عدا الفصول الدراسية التي ستكون بلا كاميرات، وذلك انطلاقاً من تقدير المجلس لخصوصية قاعة الدرس، وبما يمكن المعلم من التواصل بشفافية مع طلبته.

وأوضح أن الهدف من تركيب هذه الكاميرات ليس مراقبة أداء الإدارات المدرسية أو الطلبة في ساحات ومرافق المدرسة، وإنما تعزيز السلامة المهنية لجميع الموجودين في المدارس، ويمكن للمتخصصين في المجلس الدخول على منظومة الكاميرات في أي مدرسة من هذه المدارس والاطلاع على ما يجري هناك، كما يمكن لمدير أو مديرة المدرسة أيضاً الدخول على تلك المنظومة من أي مكان خارج المدرسة لمتابعة ما يجري.

المصدر: جريدة الاتحاد

كاميرات ؟؟!!!!!!!!
مرررررسي كتير كتير
النصاب 24 بمعنى لا مجال للعطاء
خاصة مع بعض الاعباء الاخرى التي يكلف بها المعلم
خارج نطاق الفصل
اما بالنسبة للكاميرات لا بد من وجود خصوصية خاصة لمدارس الاناث وعدم
اطلاع الرجال عليها
وللعلم المدرس الاجنبي نصابه قد يصل ثلاثين
الا انه لا يكلف بالمناوبه او المشاركة بالمناشط المختلفة في المدرسة
والحصة الدراسية عبارة عن لهو ومرح
فالصف العاشر على سبيل المثال يردد الابجديه الانجليزية من بداية الحصة لنهايتها
اي تعليم هذا ؟
………………………………………….. ………………بلا تعليق
التصنيفات
الأخبار التربوية

مبادرة لـ "التربية" لإعداد 50 مدرسة للدمج

الخميس ,22/09/2011

كشفت فوزية غريب، الوكيلة المساعدة للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم عن تنفيذ الأخيرة جملة من المبادرات خلال العام الدراسي الحالي تتعلق بفئات الإعاقة والموهوبين والمتفوقين .

وأوضحت أنه في ما يتعلق بمبادرة برامج فئات الإعاقة، سيتم إعداد دليل متكامل حول خدمات التربية الخاصة، فضلا عن إعداد 50 مدرسة للدمج وتزويد الطلبة من ذوي الإعاقة بالأجهزة والأدوات التعليمية المساعدة .

وقالت إن الوزارة ستقوم لتنفيذ المبادرة بتدريب الكوادر الوطنية في مجالي الإعاقة البصرية والسمعية، لتوفير كوادر محلية متخصصة للعمل مع الطلبة والمعلمين وتدريبهم، وتهيئة البيئة المدرسية لاستقبال الطلبة من ذوي الإعاقة، إضافة إلى تطوير أدوات القياس والتشخيص للإعاقات المختلفة .

وأشارت إلى أنه في ما يتعلق بمبادرة برامج الموهبة والتفوق، فإنه سيتم إعداد 50 مدرسة للموهبة والتفوق، كما ستعمل الوزارة على أن يكون نحو 60% من مدارس التعليم العام مطبقة لعدة برامج في الموهبة والتفوق بحلول عام 2022 . وقالت إن الوزارة ستسعى ضمن هذا المجال إلى تدريب المعلمين والموجهين على عدة برامج للموهبة والتفوق، وتزويد مدارس الموهبة والتفوق بالمراجع والسبورات الذكية لغرف المصادر، وإلحاق المعلمات بدبلوم الموهبة والتفوق بالتعاون مع جهات محلية

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
الأخبار التربوية

إعادة هيكلة التعليم الثانوي ضرورة ملحة

الاثنين ,16/01/2012

الشارقة

إعادة هيكلة التعليم الثانوي ضرورة ملحة

حركة النهضة والتقدم في الإمارات يقودها بحكمة فائقة صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة للإنسان، وتأكيد موقع التعليم وسيلة أساسية لتحقيق كل أهداف الوطن .

التعليم في عصرنا الراهن ليس مجالاً لتحصيل المعارف فقط، بل هو الطريق إلى إعداد الشخصية المتكاملة، التي تتّسم ببُعد النظر والقدرة على التحليل، والالتفاف حول قيم المجتمع وأهدافه، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال وجود نظام تعليمي كفء وقادر يحقّق النجاح والتفوق لكل طالب، وأن يكون هناك توقعات عالية للأداء التربوي على المستويات كافة سواء بالنسبة للطالب أو المعلم أو المدرسة، ويكون الطالب بدرجة أساسية محور العملية التعليمية، بما يتطلبه ذلك من مناهج دراسية جيدة وطرق تدريس حديثة، ونظم امتحانات فاعلة، ومكتبات وموارد تعليمية ثرية وملائمة، واستخدام مكثف للتقنيات الحديثة وأنشطة طلابية وثقافية مفيدة واهتمام مستمر باستقطاب النوعيات المتميزة للعمل بمهنة التدريس .

وتعكف مؤسسات وهيئات التعليم الحكومية، ممثلة بوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم بهمة عالية وبمشاركة عدد من القيادات المعنية بالتعليم في الدولة، منها مجلس أبوظبي للتعليم، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، على دراسة مشروع جديد للمرحلة الثانوية يهدف الى التطوير الشامل والدائم في مدارس الدولة، يركز على أربعة أمور أساسية، أولها تحديد النتائج المرجوّة من المناهج والأنشطة والمخرجات التعليمية، والثاني الأخذ بأفضل المناهج وطرائق التدريس، والثالث التركيز على المدرسة باعتبارها محور التطوير المنشود، وأخيراً تهيئة الجامعات والكليات من أجل انتقال الطلبة بشكلٍ سهلٍ ومُيسر من التعليم العام إلى التعليم العالي، بحيث لا تكون هناك طفرة أو فجوة بينهما .

“الخليج” تعرفت الى الخطط الطموحة التي تستعد لها القيادات التربوية والتعليمية بالدولة للقضاء على الفجوة القائمة حالياً بين التعليم العام والتعليم العالي بحيث يكون الطالب عند تخرجه في الثانوية العامة قادراً على مواصلة الدراسة في الجامعات والكليات بنجاح وتفوّق، والتخلص نهائيا من برامج التقوية التي تطرحها الجامعات والكليات التي كانت وما زالت تمثل أعباء اقتصادية وتعليمية بل ونفسية، سواء على المؤسسات التعليمية أو الطلبة أو أولياء أمورهم .

يؤكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن المجلس بصدد تطبيق نظام جديد للثانوية العامة خلال الفترة المقبلة يقوم على التخفيف من الكم والتركيز على الكيف وتحفيز الطلبة على الالتحاق بالتخصصات العلمية، التي تلبي احتياجات رؤية الإمارة، بعد أن أثبت النظام الحالي الذي يدرس فيه الطلبة نحو 13 مادة لم يفِ بالغرض المطلوب، مشيراً إلى ان النظام الجديد للثانوية يتضمن رؤية جديدة لامتحانات الثانوية العامة تركز على المخرجات العلمية التي تلبي متطلبات التنمية من خلال تطبيق نموذج مدرسي مستحدث لرفع المخرجات، واعتبار المعلمين مصدر القوة التي تساعد على تحقيق وتطبيقات التطلعات والطموحات لبناء نظام تعليمي متكامل ، لافتاً الى إن تقديم تعليم راق ومتميز يحقق التنمية المهارية والمخرجات التعليمية للطلاب، بات في مقدمة اهتمامات وأولوية القيادة الحكيمة، وذلك من خلال تطوير منظومة التعليم بشكل عام ووضعه على رأس أولوياتها .

وقال إن أحدث الدراسات أثبتت ارتفاع نسبة طلاب إمارة أبوظبي الذين يلتحقون بمؤسسات التعليم العالي من دون الحاجة إلى سنوات من التعليم الأساسي الى 10% في العام الدراسي الماضي من بعد أن كانت نسبتهم 3% قبل نحو أربعة أعوام، الأمر الذي دعا إلى وقفة جادة لزيادة هذه النسبة إلى معدل يتناسب مع الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتأهيل الطلاب للالتحاق بالتعليم العالي دون الحاجة إلى هذه السنة التحضيرية والتعرف إلى التحديات التي تواجه الطلبة في العملية التعليمية، إضافة إلى العمل على إيجاد حلول لمشكلة عدم استمرارية الطلبة في مقاعد التعليم العالي، من دون الحاجة إلى أي برامج تأسيسية تتسبب في إهدار الوقت والجهد .

وأضاف الخييلي أن المجلس حرص على إلقاء الضوء على عمليات التطوير الجوهرية الجارية بشأن مدارس الحلقة الثالثة منذ العام الدراسي 2022 -2010 بهدف مساعدة الطلبة على الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي مباشرة دون الحاجة للحصول على أية برامج تأسيسية، حيث تم زيادة عدد ساعات اليوم الدراسي لطلبة المرحلة الثانوية من أجل تعزيز مهارات حل المشكلات ومهارات التواصل لديهم، ومضاعفة حجم محتوى مادة العلوم باللغة الإنجليزية وكذلك محتوى مادة اللغة الإنجليزية نظراً لأن لغة الدراسة في مؤسسات التعليم العالي في إمارة أبوظبي هي اللغة الإنجليزية، علاوة على تدريس حصتين يومياً لمواد اللغة الإنجليزية والرياضيات واللغة العربية .

نمط تقليدي

ويشير الدكتور رفيق مكي مدير مكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية بمجلس أبوظبي للتعليم إلى أن أبرز أسباب تعثر طلبة الثانوية العامة الذين يلتحقون بالدراسة الجامعية، يرجع إلى ضعف اللغة الإنجليزية لديهم، خصوصاً أن مواكبة التطور الحديث الذي يشهده العالم يتطلب إتقان اللغة الإنجليزية، التي تشكل مطلباً أساسياً في الدراسات العلمية مثل الرياضيات والعلوم وتقنية المعلومات، ومن الأسباب الأخرى الاعتماد على النمط التقليدي في التعليم في الحفظ والتلقين والتركيز على الكتاب مصدراً رئيساً، والبعد عن مهارات التفكير الإبداعي التي تساعد على التطوير التعليمي للطلاب، لافتاً إلى أن الطرق التعليمية الحديثة تعتمد على مصادر تعليمية وتقنية أخرى، موضحاً أن تقليل المواد الدراسية والتعمق في دراستها سيفيد طلاب الحلقة الثالثة، حيث سيتم التركيز على أربعة مجالات في عملية تطوير التعليم لهذه الحلقة من خلال مشروع تحديد الأهداف التعليمية وربطها بالمناهج الدراسية، فمجال تطوير المناهج يتطلب المزيد من التركيز والعمق والتمكن من البنية المعرفية للمواد الدراسية وتنمية مهنية مستمرة للمعلمين، أما مجال توفير الاحتياجات المتعددة فيتطلب تعدد المواد الدراسية الذي يشمل اختيارات اكاديمية ومهنية، فيما يتطلب المجال الثالث “مسارات التعليم” توافق التعليم والمهارات المكتسبة مع الاحتياجات الاقتصادية والتوجيه المهني، أما مجال الدقة في التقييم فيساعد على التنبؤ بالإنجازات المستقبلية، ودعم التوجيه المهني، وتعدد الخيارات .

منهجية شاملة

الدكتورة لين بيرسون المديرة التنفيذية لقطاع سياسات التعليم المدرسي بمجلس أبوظبي للتعليم، أوضحت أن الخطة الاستراتيجية للمجلس تستلزم البدء بتطوير التعليم بالمراحل المبكرة أولاً، ومن ثم يتم تعميم ذلك التطوير على المراحل الأعلى تدريجياً كلما انتقل الطلبة إلى الصفوف الأعلى، وبالتالي الانتهاء من التطبيق الشامل لخطط التطوير حتى الصف الثاني عشر بحلول العام الدراسي 2022-2014 إلا أنه قد أصبح واضحاً أننا نحتاج إلى البدء الآن في إعادة هيكلة الحلقة الثالثة نظراً للحاجة الملحة إلى تلبية احتياجات الطلبة .

وقالت بيرسون إن المجلس يقوم حالياً بتطبيق النموذج المدرسي الجديد على طلبة مدارس الحلقة الأولى (من الروضة وحتى الصف الرابع)، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتعليم المدرسي التي أطلقها المجلس في عام ،2009 وهي تتضمن استراتيجية طويلة المدى تستهدف الارتقاء بالعملية التعليمية على مستوى جميع المراحل الدراسية، وعلى الرغم من البدء بتطبيق النموذج المدرسي الجديد على المراحل التعليمية المبكرة والصفوف الأولى، فقد تم أيضاً تنفيذ استراتيجية قصيرة المدى لتطوير مهارات طلبة الحلقة الثالثة، من خلال زيادة عدد ساعات اليوم الدراسي واستقطاب أفضل المعلمين والتركيز على تنمية مهارات حل المشكلات، وكذلك مهارات التواصل لدى الطلبة من أجل التغلب على مشكلة انخفاض مستوى الطلبة في اللغة الإنجليزية ، والعمل على إقامة علاقات شراكة مع أفضل المؤسسات التعليمية المتخصصة من أجل التطوير السريع لأساليب ووسائل التدريس في المدارس، مشيرة إلى أنه بعد صدور نتائج عملية التقييم الشاملة – التي أجرتها شركة بارثينون جروب الاستشارية العالمية المتخصصة في المجال التربوي – على المناهج الدراسية الحالية، اتضحت الحاجة إلى تبني نهج أكثر شمولاً عن طريق إعادة هيكلة مدارس الحلقة الثالثة بالكامل، ومن المتوقع أن تسفر التغييرات عن منهجية شاملة للعملية التعليمية في كل صف من الصفوف بغرض إعداد وتأهيل الطلبة للمنافسة في سوق العمل العالمية .

توسيع اختيارات

ويقول الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، إنه بات من الضروري إعادة هيكلة نظام التعليم في الدولة، من خلال زيادة رقعة التعليم الفني والتكنولوجي، ليستوعب قرابة 40% من الطلبة، إضافة الى إصلاح التعليم الثانوي الأكاديمي في الدولة لتوسيع اختيارات الطلاب، مع التركيز على العلوم الطبيعية، مقترحاً زيادة رقعة التعليم الفني والتكنولوجي من خلال توفير ثلاثة برامج رئيسة في المرحلة الثانوية للطلاب، بعد إتمامهم الصف العاشر، وهي برامج الثانويات الفنية، لتوفر فرص التعليم لما نسبته 10% من الطلاب، وبرامج التعليم في الثانويات التكنولوجية لتوفر فرص التعليم لما نسبته 30% من الطلاب، وبرامج الدراسة في الثانويات الأكاديمية لتوفر فرص التعليم لما نسبته 60% من الطلاب، مؤكداً أن النظام التعليمي المقترح يتمتع بقدر عال من المرونة، لما يوفره من مسارات محتملة لانتقال الطالب بين برنامج وآخر بناءً على أدائه واكتشافه لميوله المهنية، مشيراً إلى ضرورة توافر فرص التحويل من الثانوية الأكاديمية إلى الثانوية التكنولوجية أو الفنية .

وأوضح أن هيكل النظام التعليمي المقترح يكتمل بتوفير برامج تقدم تعليما وتدريبا يؤهلان الطلاب للالتحاق بسوق العمل، ودعم التقدم والتطور التكنولوجي والصناعي في الدولة، مشيراً إلى أن المقترح يتضمن برامج تكنولوجية وفنية تطرحها كليات فنية ومعاهد بوليتكنك تؤهل الطلاب للحصول على درجتي الدبلوم والدبلوم العالي في التخصصات التكنولوجية والفنية، فضلاً عن وجود برامج جامعية تؤهلهم للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات مختلفة، مع إمكان التحاق خريجي الكليات الفنية ومعاهد البوليتكنك بالدراسات الجامعية وإعطائهم فرصة استكمال المسار الاكاديمي متى رغبوا في ذلك .

مرونة المناهج

وأكد اكاديميون وتربويون أن 95% من خريجي الثانوية العامة غير مؤهلين لدخول الجامعات، مشيرين إلى أهمية إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات داخل الدولة، التي تُفرض على الطلبة غير المؤهلين لدخول الجامعات بسبب ضعفهم في اللغة الإنجليزية، لأنها تستنزف موازنات مؤسسات التعليم العالي، إذ تذهب تلك النسبة الكبيرة من الموازنة في الإنفاق على طلبة من أجل إعدادهم وتأهيلهم في أربعة مساقات، هي اللغتان العربية والإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي – تقنية المعلومات، بما يمكنهم من الالتحاق بالتخصصات الدراسية الجامعية والتفاعل معها بصورة مباشرة .

وأشاروا إلى أنه يجب أن تتسم المناهج الدراسية بالمرونة والتحفيز وأن تركز على دمج المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين والهوية الوطنية وثقافة وتراث الدولة والمهارات الوظيفية/الحياتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأنشطة التعليمية للطلبة .

ويقول مدير جامعة زايد الدكتور سليمان الجاسم، هناك جهود كبيرة تبذل من قبل وزارة التربية والتعليم، وكذلك مجلس أبوظبي للتعليم، وغيرها من الجهات المعنية ذات العلاقة بالشأن التعليمي، موضحاً أن الجهود تستهدف النهوض بمستويات الطلبة في المرحلة الثانوية في اللغات والرياضيات والعلوم التطبيقية، ومن بين هذه الجهود مشروع مدارس الغد لوزارة التربية والتعليم الذي انطلق قبل أعوام في مدارس الدولة، وكذلك مشروع النموذج المدرسي الجديد الذي يطبقه مجلس ابوظبي للتعليم منذ العام الماضي في مدارس إمارة أبوظبي بهدف رفع المستويات العلمية للطالب في تلك المساقات، وتأهيله للانخراط مباشرة في التخصص الجامعي، موضحاً أن 30% من موازنات مؤسسات التعليم العالي تذهب إلى الإنفاق على طلبة السنة التأسيسية، ليتم اعدادهم وتأهيلهم بما يمكنهم من الالتحاق بالتخصصات الدراسية الجامعية والتفاعل معها بصورة مباشرة .

اللغة الإنجليزية

وأكدت مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر للتعليم الثانوي في أبوظبي عائشة الشامسي، أن التجربة التي قام بها مجلس أبوظبى للتعليم في استقدام مدرسين أجانب لتدريس اللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الثانوية في مدارس أبوظبي، قد تكون لها نتائج ملموسة على الطلاب حتى يختصروا تلك السنة التحضيرية، مشيرة إلى أن الطلاب لا يتعلمون إلا بالاحتكاك المباشر مع أهل تلك اللغة، حتى يتمكنوا من إتقان اللغة في أسرع وقت، لافتة إلى أن السنة التحضيرية في الجامعات يمكن الاستغناء عنها لو أحسن تدريس اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي في المرحلة الثانوية .

وأشارت مديرة مدرسة أم عمار للتعليم الثانوي أمينة الماجد إلى أنه لابد من التركيز على تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل التعليمية المختلفة حتى يمكن الاستغناء عن تلك السنة التحضيرية، موضحة أن تنظيم دورات تدريبية صيفية لتعليم الطلاب اللغة الإنجليزية أو إرسالهم في تلك الفترة إلى الخارج لتعلمها سيكون له الأثر الإيجابي في رفع مستواهم في هذه اللغة، مشيرة إلى أن هذا ما يقوم به مجلس أبوظبي للتعليم من سنوات قليلة ماضية، لافتة إلى أن المدارس الحكومية تحتاج إلى تفعيل دور اللغتين العربية والإنجليزية لطلابها .

مغير الخييلي: تطبيق تجريبي لنظام الثانوية الجديد العام الدراسي المقبل

قال الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ان نسبة الملتحقين بالقسم الأدبي زادت بما يقارب 25% خلال السنوات العشر الأخيرة، على الرغم من استثمار الدولة الهائل في مجال التعليم، مشيراً الى أن ظاهرة عزوف الطلبة عن الالتحاق بالمسار العلمي باتت مشكلة بحاجة إلى علاج وحل في وقت سريع .

وأكد الخييلي سعي المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية المعنية بتطوير المرحلة الثانوية، إلى تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد كمرحلة تجريبية في صفوف محددة بمدارس معينة مع بداية العام الدراسي المقبل 2022 ،2013 وذلك بهدف التعرف إلى نقاط الضعف والقوة في هذا المنهاج الجديد، تمهيداً لتطبيقه بشكل عام على المدارس الثانوية بالدولة، مشيراً إلى أن آلية اختيار المدارس التي سيتم التجريب فيها للنظام الجديد للمرحلة الثانوية ستضم مدارس من كل إمارات الدولة .

ويحتاج نظام الثانوية الحالي إلى تغيير وتطوير مخرجاته، لتحويله إلى ثانوية مختلفة تركز على ست أو سبع مواد أساسية ، بدلاً من تدريس 13 مادة، تكون فيها مساقات علوم اختيارية لتطوير مهارات الطلاب، حتى ترغّبهم في العملية التعليمية وتعطيهم ما يفضلونه من العلوم التي تفيدهم ، وتعكف وزارة التربية والتعليم ومجلس ابوظبي للتعليم ووزارة التعليم العالي حالياً على وضع النظام الأمثل للمرحلة الثانوية بما يتماشى مع حاجات التنمية والتطوير بالدولة، حيث سيتم تطبيق النظام الجديد على ثلاث مراحل، الأولى تقييم النظام الحالي، وتم الانتهاء منها، والثانية التطوير- جار العمل فيها – والمرحلة الثالثة خاصة بالتقييم .

مبارك الشامسي: مناهجنا توفر الأسس اللازمة للإصلاح التعليمي

أبوظبي – “الخليج”:

يقول مبارك سعيد الشامسي نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في أبوظبي إن العمل المشترك والجهود التي تبذلها الجهات المعنية في مجال التعليم العام والعالي الحكومي وباشراك القطاع الخاص بحد ذاته خطوة نوعية لتطوير الحلقة الثالثة (التعليم الثانوي)، بهدف الوصول بالعملية التعليمية إلى المستويات العالمية وبما يحقق رؤية أبوظبي 2030 .

وأضاف على الرغم من أن مناهجنا الدراسية الحالية توفر الأسس اللازمة للإصلاح التعليمي إلا أنه لا يزال هناك عدد من الفجوات مثل عدم امتلاك طلابنا في مرحلة التعليم العام المهارات، وإتقان المواد وعدم إشارة المناهج بوضوح للهوية الوطنية وثقافة وتراث الدولة، كما أن المعايير تركز فقط على ما يجب أن يتعلمه الطلبة وليس على المهارات التي يحتاجون إلى تطويرها، حيث تتعلق مهاراتهم بإظهار لما تعلموه وليس المهارات العملية وتطبيقاتها على المواقف الحياتية، كما تظهر الفجوات في محتوى المواد الدراسية في أوضح صورها عند تأهيل الطلبة للالتحاق ببرامج العلوم الحديثة والهندسة بمؤسسات التعليم العالي، لافتاً إلى أن معايير مناهجنا الحالية لا تلبي بصورة عامة المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، ولا تستكشف مفاهيم معينة بصورة كافية كحل المشكلات والتفكير النقدي والاستدلال المجرد والكمي والنمذجة العلمية .

وقال الشامسي إنه يمكن التركيز على تطوير المهارات العليا كإعداد العمليات والمخططات البيانية والاستقصاء والتقييم والتحليل بدلاً من التركيز على مهارات التعرف والوصف والتصنيف، كما ينبغي إجراء تعديلات كبيرة على مناهج المواد الأساسية الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية والتركيز على المهارات العليا لتلك المواد، وكذلك إجراء تغييرات على المقررات والوقت المخصص لدراستها منها خفض عدد المواد الدراسية الإجبارية ومعالجة متكاملة للمادة خلال السنة الدراسية .

عبد اللطيف الشامسي: المرحلة الجامعية ما زالت في عزلة

أكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن النظام التعليمي المقترح للمرحلة الثالثة يتيح معالجة ظواهر الخلل في نظام التعليم الحالي، ويوفر مسارات متعددة للطلاب في مراحل دراسية مبكرة، الأمر الذي يدعم خطط إعداد الكوادر الوطنية الفنية والتكنولوجية، القادرة على بناء ودعم الاقتصاد المعرفي، مؤكداً أن هذا النظام يعمل على توفير التعليم الذي يواكب حاجة العصر وتقنياته، ليصبح الخرّيج قادراً على لعب دور في العملية التنموية لمصلحة المؤسسة والمجتمع في أقصر وقت ممكن ما يحول دون هدر الطاقات البشرية والمالية .

وقال إن الطالب خلال المسار التعليمي الثانوي الحالي يكرس 3 سنوات دراسية في حفظ المعلومات الأساسية عن ظهر قلب، ولكنه يصطدم بمتطلبات التعليم الجامعي وما يتطلبه من مهارات أخرى، الأمر الذي يتطلب منه تقوية مهاراته وخاصة في المواد الأساسية حيث يحتاج لسنة أو سنتين لتأهيله لدخول الجامعة، ولسد هذه الفجوة بات من الضروري اعادة هيكلة نظام المرحلة الثانوية، لافتاً إلى أنّ المرحلة الجامعية ايضاً ما زالت في عزلة عن المهارات الوظيفية لسوق العمل، حيث يتطلب من الخريج الانخراط في برامج تدريبية مكثفة قد تستغرق عاماً أو عامين حتى يتشرب مهارات المهنة أو الوظيفة في موقع عمله، مؤكداً أن النظام التعليمي الجديد سيركز على المهارات المطلوبة لسوق العمل منذ بداية المرحلة الثانوية التكنولوجية او الفنية .

المصدر : الخليج

التصنيفات
الأخبار التربوية

مدرسة الشعب للتعليم الأساسي تحتفي بـ "إقامة دبي"

الأربعاء ,18/01/2012

الشارقة

المري يفتتح قاعة الاجتماعات

تنفيذاً لرؤية قيادتنا الحكيمة، وتطبيقاً لاستراتيجية الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية الفعالة ذات الطابع الإنساني، وترسيخاً لمبدأ العمل التطوعي، احتفلت إدارة مدرسة الشعب الأساسية وطلابها بمدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري الذي قام بزيارة المدرسة، وبرفقته المقدم خالد ناصر الرزوقي مساعد المدير العام لقطاع الخدمات الالكترونية، والنقيب سعيد المري مدير إدارة التجهيزات والخدمات، وعدد من ضباط وموظفي الإدارة .

وتأتي الاحتفالية تثميناً لتطوع “إقامة دبي” بتجهيز قاعة الاجتماعات، وغرفة الحاسب الآلي، والمكتبة الإلكترونية، وغرفة انتظار الطلاب بالاحتياجات الإلكترونية والمكتبية .

بدأت الاحتفالية بعرض ترحيبي من أداء طلاب مدرسة الشعب، ومن ثم قام اللواء محمد المري بافتتاح قاعة الاجتماعات، حيث قامت عشبة العيالي وكيلة المدرسة بعرض فيلم وثائقي عن المدرسة وأنشطتها ومشاريعها المستقبلية على مستوى تطوير بيئة المدرسة بشكل عام .

وأكد اللواء المري بحضور الدكتورة هيا إبراهيم بن سيفان رئيسة قسم البيئة والأنشطة المدرسية بمنطقة دبي التعليمية “بأننا لم نفعل إلا ما يجب أن نفعله من دعم حقيقي لمجتمعنا المدرسي، وهي مسؤولية كبيرة ومشتركة تقع على عاتق الجميع ابتداءً من الأسرة إلى المؤسسات الحكومية كافة بالدولة، ونحنُ متفائلون بأن مخرجات المدارس الحكومية ستكون أفضل مستقبلاً، وأشكركم على منحكم الفرصة لنا كي نساهم في هذه النقلة النوعية للمدرسة ونتعهد بأن نواصل تعاوننا مع المجتمع المدرسي من منطلق أننا جزء لا يتجزأ من مجتمع دولة الإمارات” .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
الأخبار التربوية

القطامي: حريصون على تنمية قدرات العناصر البشرية المواطنة

الاثنين ,23/01/2012

خلال ورشة عمل الاعتماد المدرسي

أعرب حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم عن اعتزاز الوزارة وتقديرها لوجود عناصر مواطنة ذات كفاءة عالية، ولها من الخبرات التربوية ما يمكنها من قيادة دفة عمليات التطوير الجارية باقتدار، مؤكداً حرص الوزارة على تنمية قدرات عناصرها البشرية، واستثمار ما يزخر به الميدان التربوي من معلمين وإداريين مشهود لهم بالتميز .

جاء ذلك خلال حضوره جانباً من ورشة عمل الاعتماد المدرسي التي نظمتها الوزارة مؤخراً، مؤكداً أن وزارة التربية لن تدخر وسعاً في تمكين خبراتها المواطنة من أداء عملها وفق معايير تنافسية، ومستويات رفيعة، من خلال توفير كل السبل التي تساعدهم على التنمية الذاتية، وتكسبهم أدوات القيادة التربوية الحديثة، من برامج تدريبية ومشاركات موسعة في المنتديات والمؤتمرات المتخصصة، التي من شأنها صقل مهاراتهم .

ودعا وزير التربية والتعليم من خلال خطابه حضور الورشة من مديري ومديرات المدارس والموجهين الذين يحملون مسمى مقيم أكاديمي معتمد إلى الاستمرار في بذل الجهد والعطاء من أجل الوصول بمستوى مدارسنا إلى ما يضاهي المدارس العالمية، وفق المعايير الدولية، في وقت أعرب عن تقدير وزارة التربية لمجموعة المدارس التي حصلت على الاعتماد المدرسي والبالغ عددها 198 مدرسة .

وأوضح القطامي أن مشروع الاعتماد أسهم في إحداث فرق ملحوظ في مستوى الأداء داخل المدارس، وأنه مع تعميمه سيكون النظام التعليمي قد قطع شوطاً غاية في الأهمية على طريق تحقيق التنافسية العالمية، ولاسيما أن المشروع مرتبط بمجموعة المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، إضافة إلى المبادرات التي تتبنى وزارة التربية تنفيذها، لرفع مستوى مخرجات التعليم العام .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
الأخبار التربوية

برامج للتواصل الإلكتروني

«أبوظبي للتعليم» يطلق برامج للتواصل الإلكتروني
المصدر: أحمد عابد ــ أبوظبي التاريخ: 08 فبراير 2022
أطلق مجلس أبوظبي للتعليم أمس، تطبيقاً إلكترونياً يعمل على جهازي «آي باد» و«آي فون»، تحت مسمى i-ADEC، يتيح البحث عن المعلومات اللازمة عن مدارس الإمارة، والاطلاع على نشرات وأخبار وأفلام أنشطة المجلس، بالإضافة إلى استقبال ملاحظات المستخدمين من أجل الاستفادة منها.

وأفاد مدير عام المجلس الدكتور مغير خميس الخييلي، خلال مؤتمر صحافي، بأن التطبيق يوفر للمتعاملين معه سواء الموظفون أو الجمهور، خصوصاً أولياء أمور الطلبة التواصل المباشر، إذ يمكن التعرف من خلاله إلى مدارس الإمارة عن طريق رصد إحداثيات موقع المدرسة المطلوبة وأقصر الطرق التي تساعد المستخدم عل لوصول إليها، مضيفا أن التطبيق الذي بلغ عدد مستخدميه لغاية الان 600 شخص، متوفر باللغتين العربية والإنجليزية.

وأشار إلى أن التطبيق يوفر التواصل التفاعلي مع المجلس عن طريق إرسال المستخدم تقارير إلى المجلس بوسائل متعددة لاتخاذ اللازم بشأنها، ومن خلالها يتم تقديم الاقتراحات والشكاوى بناءً على تصنيفات محددة، كما يتيح إمكانية تنزيل أحدث مطبوعات المجلس منها كتيبات المعلومات والنشرات والسياسات والمعايير والإجراءات ودليل القيادة المدرسية وغيرها.

ويعمل المجلس حاليا في تجهيز إصدار آخر لـi-A يوفر معلومات إضافية تتضمن عرض إحصاءات تفصيلية عن كل مدرسة، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات مماثلة يمكن تنزيلها على أجهزة ووسائل أخرى. كما سيطور المجلس تطبيق نظم المعلومات الجغرافي ليتم توفيره لجميع مستخدمي أجهزة الـ«بلاك بيري»، لنقل المعلومات والبيانات الإحصائية والجغرافية بين مركز المعلومات في المجلس والإداريين والمفتشين العاملين فيه.

أعجبني التوقيع…تحيتي
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أستاذ جاسر لموافاتنا بكل ما هو جديد ومفيد في مجال العملية التعليمية من أجل ذلك سنرتقي لنضع لبنة صالحة في بناء العلم الشامح كل التحية والتقدير

التصنيفات
الأخبار التربوية

طلبة رأس الخيمة يشكون عشوائية تقويم الأنشطة المدرسية

المنطقة أكدت أنها مادة أساسية وليست للتسلية
طلبة رأس الخيمة يشكون عشوائية تقويم الأنشطة المدرسية آخر تحديث:الأحد ,12/02/2012

تحقيق: محمد شاهين

طالب عدد من أولياء الأمور والطلبة وزارة التربية ومنطقة رأس الخيمة التعليمية بإعادة النظر في قرار إدراج علامات الحصص الدراسية الخاصة بأنشطة التربية الرياضية والفنية والحاسب الآلي ضمن التقويم المدرسي، وذلك، وفقاً لتعبير الطلبة، “لدورها في انخفاض معدلاتهم النهائية، سواء بسبب إخفاقهم في تأدية حركة رياضية معينة أو عدم إنجاز مادة فنية مميزة، فضلاً عن نفور بعضهم من تلك الأنشطة بدلاً من الانجذاب إليها، بسبب الرهبة والخوف من الإخفاق” .

الشارقة

“الخليج” تسلط الضوء على واقع الأنشطة المدرسية، بين رأي هذه الفئة من الطلبة وأولياء أمورهم من جهة، ووجهة نظر وزارة التربية والتعليم ومنطقة رأس الخيمة التعليمية والتربويين من جهة أخرى .

المواطنة أم أحمد لديها ثلاثة من الأبناء في مراحل دراسية مختلفة بالمدارس التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، أشارت إلى أن جميع أبنائها نالوا علامات تقويم منخفضة نسبياً في حصص الأنشطة، ما أدى إلى انخفاض مجموع تقويمهم المدرسي العام .

وأضافت أم أحمد أن حصص الأنشطة الخاصة بالرياضة أو الموسيقا أو الحاسوب، لها دور مهم في الترفيه عن الطالب إلى جانب تنمية علومه وقوامه البدني، لكن إدراج علاماتها وجعلها ضمن التقويم المدرسي النهائي، تسبب في زرع مشاعر الرهبة في نفوسهم من تلك الأنشطة، بسبب المخاوف من الإخفاق في تأدية حركة رياضية معينة أو رسم لوحة فنية جيدة .

ابنها الطالب “أحمد” في الصف التاسع الأساسي مرحلة ثانية، قال إن عدم إتقاني تأدية حركة رياضية معينة، دفع معلمة نشاط التربية الرياضية إلى منحي علامة 80 درجة، مما تسبب في انخفاض معدل تقويمي المدرسي العام، لأن علامات تقويمي في بقية المواد الدراسية لا يقل عن 90 درجة .

وقالت المواطنة أم ناصر، والدة طالبين في مرحلتين دراسيتين مختلفتين، إن إخفاق ولديها في تأدية حركات رياضية معينة تسبب في انخفاض علامتهما إلى 80 درجة في تلك المادة عن بقية المواد الدراسية الأخرى التي يسجلان فيها علامات نهائية أو عالية لا تقل عن 90 درجة .

وأضافت أم ناصر أنه من غير المنصف أن يتقرر مصير التقويم المدرسي النهائي للطالب على مدى إتقان حركة رياضية أو رسم مادة فنية أو أداء فقرة، في حين أن الأطفال والصغار والفتية بطبيعة قوامهم البدني قد لا يستطعيون أداء حركة رياضية معينة تتسبب في آخر المطاف في انخفاض مستوى تقويمهم .

ابنها الطالب “ناصر” في الصف العاشر أضاف ان إخفاقه في تعريف وتوضيح بعض الأمور الخاصة بالحاسب الآلي الذي يتقن استخدامه بصورة ممتازة، أدى إلى إنخفاض علامته دون الثمانين درجة، ما تسبب في انخفاض المعدل العام للتقويم المدرسي، علماً أن بقية المواد الدراسية قد نال بها درجات تفوق 90 درجة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/3cbec…57a9652f5.aspx

بصراحة نقطة مهمة ,, ولازم تأخذ بعين الإعتبار ..

الحمدلله على كل حال