التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق


التوجيه والإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق
مجتمعنا الإماراتي في حاجة إلى وجود مرشد طلابي بمدارسنا

لبناء خطة إرشادية تناسب طلابنا

مطلوب التخطيط وفق متطلبات وسمات المراحل العمرية
ثانوية الصفا أدرجت الإرشاد الطلابي
ضمن الجدول المدرسي وينفذها الاختصاصي الاجتماعي

في ضوء توجهات وزارة التربية والتعليم بتغيير مسمى إدارة برامج الرعاية النفسية والاجتماعية بإدارة الإرشاد الطلابي ،كونها الأكثر شمولاً فيما تقدمه من خدمات توجيهية وإرشادية للطلاب في جميع المراحل العمرية فإننا نضع , بين أيدي زملائنا من الاختصاصيين الاجتماعيين هذه المعلومات عن التوجيه والإرشاد الطلابي بعد أن قدمت مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي-إحدى مدارس الغد- نموذجاً يحتذي به في عملية التوجيه والإرشاد الطلابي ،حيث أن، إدارة المدرسة وبالتعاون مع الخدمة الاجتماعية أدرجت ساعة أسبوعية ليمارس فيها الاختصاصي الاجتماعي دوره كموجه ومرشد طلابي لكل صف بالمدرسة بجوار عمله التقليدي .

التجربة رائدة وسباقة
والطلاب وأولياء الأمور يطالبون باستمرارها

يقول سالم ربيع بوسماح مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي والذي بدأ حياته المهنية بالعمل كاختصاصي اجتماعي : تجربة مدرستنا مع التوجيه والإرشاد الطلابي خلال الفصل الدراسي الأول تم تقييمها مع الطلاب وأولياء الأمور وكانت النتائج مثمرة ومبشرة بالقبول ومتوجة بالنجاح حيث بلغ عدد الطلاب الذين خضعوا لاستطلاع الرأي 350طالبا وافق منهم 315طالبا على استمرار حصص التوجيه والإرشاد الطلابي الذي يقدمها الاختصاصي الاجتماعي ، كما أن عدد أولياء الأمور الذين خضعوا لاستطلاع الرأي بلغ 158 ولي أمر وافق منهم 148ولي أمر على استكمال التجربة في الفصل الدراسي الثاني ،مع بث المزيد من الموضوعات والبرامج المتعلقة بالمرحلة العمرية للطالب.
ويأمل سالم ربيع بوسماح بتعميم التجربة من خلال إدارة الإرشاد الطلابي التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم لخدمة طلاب مدارسنا.، على أن يكون هناك متخصصين للأنشطة الطلابية الأخرى حتى لايعيق المرشد الطلابي انشغاله بمهام أخرى بعيده عن تأدية دوره الأساسي، على أن يكون هناك تنسيق بين الطرفان لوضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي تخدم الطالب..

طالب الإمارات يستجيب للتوجيه والإرشاد

حسين جاسم الاختصاصي الاجتماعي بثانوية الصفا يرى أن التوجيه هو مجموعة خدمات تهدف إلى مساعدة الفرد على أن يفهم نفسه ، و مشكلاته ، و يستغل طاقاته و قدراته الذاتية و مهاراته و استعداداته و ميوله و إمكانياته و إحدى هذه الخدمات هي عملية الإرشاد النفسي ، و معنى هذا أن التوجيه أعم و أشمل و هو جزء من العملية التربوية ، و التوجيه يسبق الإرشاد و يمهد له ، و التوجيه عملية عامة تهتم بالنواحي النظرية و هو وسيلة إعلامية في أغلب الأحيان تشترط توافر الخبرة في الموجه ، و تعنى بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب .أما الإرشاد فهو
هو عمليـة نفسـية أكثر تخصصــية ، و تـمثل الجزء العـلمي في ميدان التوجيـه الرحب ، و تقوم على عـلاقـة مهنية ( علاقة الوجه للوجه ) بين المرشد و المسترشد ، في مكان خاص يضمن سرية أحـاديث المسترشد و في زمن محدود أيضاً .
كما أن الإرشاد عملية وقائية و نـمائية و علاجية ، تتطلب تخصصاً وإعداداً و كفاءة و مهارة ، كون هذه العملية فرعاً من فروع علم النفس التطبيقي فخدمـات التوجيـه العامـة و خدمـات الإرشـاد الخاصــة تجمل عـادة في مفهوم واحد وهو التوجيه و الإرشاد ، و من المشتغلين في هذا الميدان من يسميه بالتوجيه الاجتماعي النفسي ، لكن المسمى الدارج لهذا المفهوم هو الإرشاد الطلابي.
فطلابنا بالتجربة يستمعون جيداً ويرغبون في أن يكون بالمدرسة من يرشدهم ويوجههم لذا فنحن في أمس الحاجة لأن يكون المرشد الطلابي في مدارسنا فقط يهتم بفعاليات وبرامج ومشروعات تهدف إلى تعديل السلوك واختيار مساقات المستقبل.

مشاكل طلابنا تحل داخل الصف الدراسي

أما المعتز بالله الغباشي الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي يقول: خضنا التجربة بعد دراسة وافية حيث أننا لم يكن في جعبتنا منهج ثابت بل اعتمدنا في تحقيق أهدافنا على احتياجات ومتطلبات طلاب المرحلة الثانوية ووضعنا المادة العلمية والنظرية لخدمة سد احتياجات ومطالب هذه المرحلة ،وأثارنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالظواهر السلوكية السلبية والتي تهدد شبابنا ، وتفاعل معنا الطلاب عن حب في فتح باب المناقشات للعصف الذهني بينهم والوصول معاً لقناعة بأن هناك أمور سلبية لابد من البعد عنها والاتجاه نحو السلوك الإيجابي الذي يوائم عاداتنا وتقاليدنا المجتمعية، أما عن الموضوعات التي تم مناقشتها مع الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول فكانت تنصب حول الأثار السلبية للتدخين , اسباب حوادث السير, العادة السريةوأضرارها، ترسيخ بعض القيم كبر الوالدين ، الانتماء والعمل التطوعي، الحفاظ على الملكية العامة، وكنا في كل موضوع يتم مناقشته نستشهد بصور وتعليقلت وشواهد مصورة بالفلاش والفيديو يتم جلبها من مواقع متخصصة من خلال الإنترنت ، حيث أن أغلب هذه الحصص التوجيهية كانت تتم في غرف المصادر بالمدرسة.
ويشير المعتز بالله الغباشي إلى أن مفهوم التوجيه والإرشاد الطلابي يعني عملية علمية فنية ، تعليمية تعلميه منظمة تعنى برسم الخطط التربوية وفقاً لقدرات و ميول الطلاب ، وتقدم من خلال العملية التربوية بغية تبصير الطلاب بمشكلاتهم و مساعدتهم على اختيارها و مساندتهم في اختيار نوع الدراسة ، و اتخاذ القرارات .و اكتشاف طاقاتهم و إبداعاتهم ، و تنميتها نحو الإنجاز الكفء ، و توظيف ذلك في تحقيق التوافق و التطور و النمو المتكامل في جميع الجوانب .لذا فإننا نتجه نحو الاتجاه الصحيح بدور الاختصاصي الاجتماعي في مدارسنا ,عندما يتم تغيير مسمى إدارة برامج الرعاية الاجتماعية والنفسية إلى إدارة الإرشاد الطلابي لذا أوجه النداء لكل اختصاصي اجتماعي أن يعي بأن عمله في مجال الإرشاد الطلابي سيقوم على الإخلاص في العمل واختياره عن إيمانٍ ورغبة وقناعة بهذا العمل الإرشادي. بما يعني الاستمرارية في تقديم الرسالة التربوية التي كان يؤديها كاختصاصي الاجتماعي ، وتعزيزها الآن بالمشاركة في الدورات والرجوع إلى الخطط الإرشادية السابقة ، وزيارة المنتديات التخصصية والتواصل مع المرشدين القدامى في بعض الدول المحيطة، مع القراءة والاطلاع, وهذا يتآزر بالتعرف على مشكلات الطلاب والمساعدة في حل تلك المشكلات، وتنظيم العمل وتوثيقه في السجلات الخاصة، والتعاون مع المعلمين وأولياء الأمور، وتفعيل البرامج واللجان والمجالس، والتعرف على الظواهر السلوكية ومناقشتها مع اللجان المدرسية ووضع الحلول المناسبة لها، وتفعيل مناهج الإرشاد ( الإنمائي، الوقائي، العلاجي ) والتركيز على الإرشاد الوقائي.

موضوعات ذات علاقة بالمرشد الطلابي

وبعد استعراض الجانب التطبيقي لدور المرشد الطلابي بثانوية الصفا علينا أن نركز على دور المرشد الاجتماعي المنتظر في مدارسنا والوعي به،. فقد انتقينا موضوعات هامة نحو مجالات التوجيه والإرشاد والتي تضم: الديني، التعليمي والمهني، الاجتماعي، الأسري، السلوكي، التربوي، الفئات الخاصة، وهناك مفهوم وأسس التوجيه والإرشاد حيث يتعرّف المرشد الاجتماعي على أن السلوك قابل للتعديل وأنه قائم على نظريات إرشادية وأدراك الجوانب النفسية والعقلية وفق إطار علمي وإدراك العلاقة الإرشادية وأبعادها ومناخها وقيامها على الثقة المتبادلة والتعاطف والتقبّل..

[CENTER]أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي [/CENTER

](في الإطار التربوي المدرسي )

مســاعدة الطلاب على أن يكونوا قـادرين على توجيه أنفسـهم بأنفسهم ، و منحهم القدرة على ذلك في الحدود التي يقرهـا المجتمع ، و ذلك بتعزيز ثقتهم بأنفسـهم و معرفتهم بدواتهم و التعـامل معها باستقلال و فهم البيئـة التي يعيشون فيها .
• توفير المناخ النفسي المناســـب للطلاب لتحقيق التوافق النفسي و الاجتماعي وصولاً إلى الصـــحة النفسية و ذلك بمساعدتهم على الاستبصار بمشكلاتهم و العمل على إزالة التوتر و القلق المصاحب لهذه المشــكلات ، و معاونتـهم على تفريغ الانفعالات المكبوتة ، للحيلولة دون تأثير هذه المشكلات على سير العملية التربوية و التعليمية .
• إتاحة الفرص أمام الطلاب لتنمية مواهبهم ( إبداعاتهم ) ، و قدراتهم ، و كشف طاقاتهم و تعزيز ذلك فيهم .
• مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ، و مساعدتهم على التكيف مع المنهج و المبنى المدرسي ، و تصــحيح المفاهيم ، و الانحرافات السلوكية ، و إثارة الدوافع نحو عملية التعلم مما يحسن العملية التربوية .
• مساعدة الطلاب على التخطيط لمستقبلهم التربوي و المهني ، و مساعدتهم في اتخاذ القرارات المناسبة ليصبحوا بالتالي أعضاء فاعلين في المجتمع .
• التعرف على الأسباب المؤدية إلى صعوبة الدراسة لدى بعض الطلاب ( تكرار الرسوب أو الضعف في مواد دراسية معينه ، صعوبة التعلم في مادة معينه،أو مهارة معينة ، و كثرة النسيان ، أو وجود إعاقة جسدية معينة . بالإضافة إلى الاهتمام بالمتفوقين منهم و المبدعين ، و إيجاد الحلول المناسبة لكل الفئات .
(هام) و هكذا تكون أهداف التوجيه و الإرشاد الطلابي منصبة على احتياجات الطلاب النفسية و الاجتماعية و المهنيــة و الأسرية و التربوية و التعليمية حيث أن مهمة برامج الإرشاد تتجلى في تحقيق تلك الحاجات أو المطالب بما يكفل الكفاءة في الإنجـاز و التوافق على حد سواء .

.المناهج الإستراتيجية للتوجيه و الإرشاد

1-المنهج الإنمائي ( البنائي ) :
( يسمى الإستراتيجية الإنشائية )
• يدعم كفاءة المسترشد و يعززها و يحافظ عليها و على التوافق و الصحة النفسية .
• يتعامل مع النمو و يحافظ عليه للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من النضج والصحة .
• يرعى السلوك السليم و يدعمه لدى الأسوياء .
• يبنى على تقبل الذات وفق الاستعدادات و القدرات و الإمكانات .
• يرعى جوانب نمو الشخصية جسمياً و عقلياً و اجتماعيا و انفعاليا ( المحافظة على نمو الأسوياء ) .
• يبني الطالب في المجال التربوي وينمي لديه الدافعية للإنجاز في المجالات المختلفة .

2-المنهج الوقائي :
• الوقاية خيرمن العلاج( تحصين المنزل من اللصوص أفضل من تركه هدفاً سهلاً) .
• يهتم بالأسوياء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم ضد حدوث المشكلات و الاضطرابات .
• يجعل من الطالب درعا حصينا ليقي نفسه بنفسه
• للمنهج الوقائي ثلاثة مستويات :-
– الوقاية الأولية ( محاولة منع حدوث المشكلة بإزالة الأسباب قبل الحدوث ) .
– الوقاية الثانوية ( محاولة الكشف المبكر و تشخيص الاضطراب في مرحلته الأولى لمنع تطوره ) .
– الوقاية من الدرجة الثالثة ( محاولة تقليل أثر إعاقة الاضطراب أو المشكلة ) .
• خطوط الدفاع ( الوقاية ) من الاضطرابات النفسية تتمثل فيما يلي :
-الإجراءات الوقائية الحيوية ( الاهتمام بالصحة ، ومراعاة النواحي التناسلية ) .
-الإجراءات الوقائية النفسية ( رعاية النمو النفسي السوّي ، نمو المهارات الأساسية ، التوافق الأسري ، التوافق المهني ، المساندة أثناء الفترات الحرجة ، التنشئة الاجتماعية السليمة .
-الإجـراءات الوقـائيـة الاجتماعية ( إجراء البحوث العلميـة ، عمليـات التقويم و المتـابعة و التخطيــط العلمي للإجـراءات الوقــائيـــة ) .

3-المنهج العلاجي :
• يمر الإنسان بمراحل حرجة في حياته ( دخول المدرسة ، فترة البلوغ … الخ ) ويمر بمشـكلات حقيقية يحتـاج عندها إلى المســاعدة لتخفيف درجة القلق المصاحب و رفع مسـتوى الأمل في علاج مشكلاته .
• العلاج يتنـاول المشكلات و الاضطرابات بالحلول المناسبة حتى يتحقق التوافق و الصـحة النفســـية، والقدرة على الإنجاز بفاعلية . ويَعتبِر المسترشدَ المحور الرئيس في عملية الإرشاد .
• ينطلق العلاج من نظرية معينة و يحدد طبيعة المشـكلة و أسـبابها و الظروف التي تحدث فيها و من ثم التشــخيص ثم العلاج .
• قد يصل المرشد إلى درجة يقف عندها و لا يعيبه أن يقوم بعملية الإحالة .
• ليس هناك علاج بنسبة مائة في المائة إلا أن البدء في العلاج في الوقت المناسب أفضل في نتائجه من التأخر في ذلك .

بعض السمات و الصفات الهامة للمرشد الناجح

• يركز المرشد الطلابي على الجوانب المهمة في بناء شخصية الطالب ، و يتصدى لكل ما يهزها أو يصدعها .
• يكون قدوة حسنة و يتوخى الأسلوب الناجح في غرس قيم و اتجاهات مقبولة دينياً و اجتماعيا في نفوس التلاميذ .
• يتحلى بالصـبر و الدبلوماسـية في العلاقـات فيرضي جميع الأطراف ذات العلاقة من الإداريين و الفنيين و المدرسين و الكتبة و الطلبة ، و يحترم كبـار السن من العاملين و أوليـاء الأمور .
• نـاضج انفعاليا يتحكم في انفعالاته و يوظفها لخدمة الهدف الإرشادي ، و لا يتهور و لا يتعجل تشخيص الحالات ، و يتجرد من ذاته فلا يغضب أحداً و لا يسقط ما بداخله على الآخرين .
• يحسن الظن بالناس و يحسن الإصـغاء و الاستماع إلى المسترشـدين و يتمتع باللبـاقة الخلق الحســــن والتلقائية والوضوح في الشــخصية والتفاؤل والمرح والتسامح و القدرة على كتم الأسرار، مع احترامه لذاته و لذوات الآخرين .
• لا يحمل العصا و لا يشارك في أي عملية تتعلق بالعقاب على مشهد أو مسمع أو علم من الطلاب ، لأنه ليس جـلاداً و لا يمثل رمزاً للسلطة المدرسـية ، لكن له نظرتـه العلمية التخصصـية في مسـألة العقـاب البدني أو المعنوي ، وإذا كان لا مناص من ذلك فليكن مناسباً لحجم المشكلة ( السلوك ) ، كعلاج سلوكي ، شريطة ألا يبـاشر التنفيذ بل يتنحى عن أنظار الطلاب حيثما تتولى هذه العملية إدارة المدرسة فقط في الإطار التربوي المقنن .
و مشاركة المرشد الطلابي في مسألة العقاب لا تأتي إلا من زاوية واحدة وهي أن يساهم في مســألة التخطيط مع اللجنة الخاصـة بذلك بعيداً عن دراية الطلاب لوضع و إقرار العقاب المناسب والمدروس ، أما أن يباشـر العقاب بنفسه بشكل تنفيذي فهذا ليس من أخلاقيات مهنة الإرشـاد ، وإذا ما أقدم على ذلك فسيهدم حتمـاً ما بناه الطلبة حوله من ثقة ، و سيفشل في النهاية لا محـالة ، كما أن دور المرشد في مسـألة العقـاب يتجلى في مساعدة الطـالب في عملية الاقتناع بأن ما قام به من سلوك هو سلوك غير مرغوب ، و يساعد الطالب في تقبل ذلك العقاب كشيء يستحقه .
• يراعى الفروق الفردية بين الطلاب ، و يحصر الحالات الفردية ، و السلوكيات الجماعية ، و يجري اللازم خيالها .
• يعرض على زملائه المدرسين الطرق التربوية المناسبة في التعامل مع مشكلات التلاميذ دون أن يفرض نفسـه عليهم ، لأن من نهجه أن يعرض و لا يفرض ، و أن يطرح و لا يستعرض ، وليس من خصائص مهنته أن يتقمص الشخصية الإدارية أو أن يحقق هوىً في نفسه أو مأرباً شخصياً .
• يتمتع باللبـاقة و الذكـاء الاجتماعي فهو لماح ، مستقرئ ، متفرس ،قادر على الإيحاء الإيجابي بالثقة في النفس للمسترشدين ، ينتهز الفرص المواتية لتوصيل رســالتـه التربوية دون شطط ، ولا يستعجل النتائج .
• يحترم إدارة المدرسـة و يضع أفرادهـا في المنزلة اللائقة بهم ، و يشـارك في النواحي التخطيطية المتعلقة بالجوانب التوجيهية و الإرشادية و النشاطية و يوظف خبرته التربوية فيما يخدم نمو التلاميذ و مواجهة حـاجـاتهم و متطلبات نموهم و حل مشكلاتهم .
• يتحسس مشــكلات الطلاب النفسية والصحية عن كثب و يقف على صعوبات التعلم ، و التأخير الدراسي و المحافظة على التفوق الدراسي ،
و الابتكاري ، و يعالج القصور و الهفوات السلوكية ، و يشارك الطلاب أنشطتهم المختلفة بغية تحقيق أهداف توجيهية و إرشــادية .
• لا ينـزوي في مكتبـه ، بل يجوب أروقة المدرسة خاصـة أثنـاء الفسحة.
و أثنـاء دخول و خروج الطلاب( دون أن يظهر بمظهر المراقب ) .
• يندمج مع زملائه المدرسين و ينصت إليهم و يتحسس ما لديهم من معوقات و يحاول جاهداً تذليلها في سبــيل تأكيد دوره في تحسين العملية التربوية .

المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال فيصل الشارقة
المتميز دائما متميز

بوركت يمينك يا معتز


الموضوع لحلقة البحث جاهز…. والاجتماع للارشاد والتوجيه جاهز
لم يبق سوى الحضور

وسنضع هنا الردود من خلال النقاش

شكرا يا أستاذ

لايسعني سوى تقديم خالص احترامي وتقديري لشخصكم الكريم أخي الأستاذ جمال الطويل
وبالفعل الموضوع أصبح جاهز وسيكون موضوع حلقة نقاشية يحضرها جميع الاختصاصيين الاجتماعيين بدبي ومن يرغب من المناطق الأخرى وذلك بثانوية الصفا يوم 25مارس 2022م الساعة العاشرة صباحاً
ولك مني خالص التحية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة زماني الشارقة
مسااء الخير ..استاذي القدير مشكور كل الشكر ع مواضيعك الممتازة والله يعطيك الف عافية ان شاء الله..استاذي لو تكرمت بغيت منك نبذة عن التنمية المهنيه وأهدافها …لاني بحثت با النت فلم أجد المطلوب..
اتريا موضوعك ان شاء الله على احر من الجمر..
ولك مني اخلص الأمنيات/أميرة زماني…
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة أميرة زماني
على تواصلك معنا
وبإذن الله سوف أوافيكم بالمطلوب قريباً
مع خالص تحياتي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

اتمنى تواصلكم معي وافادتي بأسرع وقت .

السلام علييكم ورحمة الله وبركاته…
اخواني مرتادي النادي ..اشكركم على مواضيعكم المميزة دائما..واتمنى ان اجد المطلوب عندكم..
فبغيت منكم مساعدتي با البحث عن برنامج (اسبوع للنظافة) و(اسبوع المرور)..
كما اتمنى ان احصلعلى موضوع للتنمية المهنيه…
اتريا تواصلكم معي …على احر من الجمر..
السلام عليكم
ليش ماتتواصلين مع حماية البيئة عندهم برامج حلوة
ومع البلديات وقسم العلاقات العامة في ادارة المرور والترخيص بيفيدونك وايد
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

برنامج ثقافي ياباني في "التنمية الأسرية"

برنامج ثقافي ياباني في "التنمية الأسرية"

أبوظبي “الخليج”:

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية فرع متنزه ومسبح الشريعة، برنامجاً ثقافياً يابانياً بالتعاون والتنسيق مع سفارة اليابان بالدولة، وذلك بحضور دارسات ومنتسبات مراكز تعليم الكبار بفرعي مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي والشهامة وطالبات المرحلة الثانوية بالمدرسة الظبيانية الخاصة التابعة للمؤسسة وطالبات مدرسة مريم بنت عمران، حيث زاد عدد الحضور على 80 مشاركة.

من جانب آخر نظم فرع مؤسسة التنمية الأسرية بالشهامة دورة تدريبية حول أدوار ومهارات مساعد المدير قدمتها عفراء المنصوري مديرة الفرع في حضور مجموعة من مساعدات مديري المدارس التابعة للمؤسسة، وأوضحت خلالها أهمية الدور الذي يلعبه مساعد المدير والمسؤوليات الخاصة بعمله، وفق لائحة تنظيم العمل في المدارس، بالإضافة الى التدرب على الكفايات المهارية المطلوب توافرها لمن يتولى تلك المهام. كما نظم الفرع، ورشة عمل أخرى بعنوان “التوثيق الإلكتروني” قدمتها سعيدة الحمادي مديرة مدرسة حفصة بنت سيرين.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

توصية بتفعيل دور الاختصاصيين وإنشاء قناة فضائية تربوية
مؤتمر مجلس أمهات أبوظبي يدعو الأسر للتركيز على تربية الأبناء

دعا المؤتمر الخامس لمجلس أمهات تعليمية أبوظبي المقام تحت عنوان (السلوك الطلابي بين متطلبات النمو وتحديات التعليم) في ختام أعماله صباح أمس، الأسر للتركيز على أدوارها الأساسية التي لا غنى عنها في تربية الأبناء وإكسابهم القيم والسلوكيات الحميدة، كما أوصى بدعم وتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لما لدورهم من أهمية بالغة في رصد وتحديد الظواهر السلوكية السلبية والمشكلات الطلابية وعلاجها.

كما أكد المجتمعون من خبراء ومختصين في مجال التربية من الإمارات وقطر ممن شاركوا بأوراق عمل تخدم أهداف المؤتمر، على ضرورة السعي لإنشاء قناة فضائية تربوية تعليمية بمعايير حديثة وجذابة تخدم أبناءنا اليوم، وأهمية الاهتمام بالبيئة المدرسية كونها مؤثرة في منح الثقة للطلاب وتعزيز سلوكهم الإيجابي. وأشارت التوصيات الختامية إلى حاجة المجالس الطلابية للدعم المادي والمعنوي لتقوم بدورها المأمول منها، وتفعيل مجالس أولياء الأمور وتقوية علاقاتهم بالمدارس، والتوسع في إنشاء مراكز دعم الأسرة وتفعيل مراكز الشرطة المجتمعية، وتوظيف موضوعات المناهج في غرس وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ودعم الأنشطة المدرسية، وتجديد لائحة السلوك في المجتمع المدرسي، إضافة للتركيز على الدراسات والبحوث التي تتناول القضايا السلوكية.

تأثيرات البيئة

هذا وطرحت مجموعة من أوراق العمل المتنوعة صباح أمس مع نهاية المؤتمر الذي أقيمت فعالياته بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، حيث طرح الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي قضية تأثير البيئة في سلوك الطالب.

معتبرا أن هناك بيئة داخلية لدى الطالب ترتبط بالجوانب الروحانية والذاكرة والعاطفية والنفسية، وكلها تلعب الأسرة والمدرسة دورا في تكوينها ونموها بشكل سليم، كما يتأثر سلوك الطالب بالبيئة المدرسية وطبيعة المبنى المدرسي وقدرته على جذب الطالب وربطه بالمدرسة، هذا بالإضافة لبيئة المجتمع الخارجي بكل ما تحمله من ايجابيات وسلبيات.

القيم المجتمعية

واعتبر الدكتور خالد النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين والباحث في وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة قطر، أن المؤسسات التربوية من خلال ما تقدمه من خبرات وفعاليات يتوجب عليها الاهتمام الشامل بالتلاميذ في كل ما يحقق التفاعل بين التعليم الناتج عن المنهج المدرسي وحياة المتعلمين، والقيم المجتمعية السائدة في المجتمع خاصة في ظل التغيرات والتحديات المؤثرة في تشكيل المستقبل التربوي.

ومن منطلق ذلك ناقش د. النعيمي مفهوم القيم المجتمعية والسلوك الطلابي، ومدى إمكانية الاستفادة من الأنشطة المدرسية في التأثير على هذا السلوك وتوجيهه، لأن الأنشطة مصاحبة للتعليم الصفي وتوجه ميول وطاقات الطلاب. وتطرق إلى العلاقة بين القيم والبيئة التربوية حيث تلعب القيم دورا في توجيه سلوك الطالب ونشاطه فيها.

الأمن المجتمعي للطالب

أما الدكتور خالد النقبي رئيس قسم الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة ابوظبي، فتناول دور مراكز الدعم في مساندة الأسرة والمدرسة، لافتا في البداية إلى التنوع الثقافي والاجتماعي لمجتمع الإمارات لاختلاف الجنسيات واللغات الموجودة فيه، ووجود مشكلات مجتمعية نتجت عن هذا التنوع، منها خلل التركيبة السكانية ومشكلات الشباب والأسرة ومشاكل العمل.

ومن ثم تطرق إلى بيان مفهوم الشرطة المجتمعية ومراكز الدعم الاجتماعي ورؤيتها القائمة على تحقيق الأمن للمجتمع، مشيرا إلى جهودهم في تفعيل عمل الشرطة المجتمعي، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلقة للوقاية من الجريمة، إضافة لأدوار متنوعة مرتبطة بحل الخلافات الأسرية، ومواجهة العنف الأسري والعنف المدرسي، وحالات الجنوح للأحداث وغيرها وطبيعة عملهم القائمة على السرية ومراعاة خصوصية الأفراد، هذا إضافة إلى جهود المركز في مجال التوعية والإرشاد للمجتمع.

المحاكاة الفكرية

ومن واقع الخبرة الميدانية تحدث الدكتور خالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية في تعليمية ابوظبي حول المؤسسات التربوية ودورها في مواجهة السلوكيات الطلابية، واعتبر العبري أن مصادر المشكلات في الميدان ترتبط بمحيط الأسرة والرفاق، والتغيرات النفسية والجسدية للطالب، إضافة إلى التغيرات المجتمعية.

كما طرح د. العبري نماذج لأبرز المشكلات منها السلوكية مثل التأخر الصباحي والغياب، والتدخين والعدوان وإتلاف الممتلكات، ومشكلات تعليمية، منها قلة الدافعية وتدني التحصيل العلمي، وأخرى مجتمعية وأسرية، ومع مناقشة مستفيضة لهذه المشكلات طالب د. العبري بضرورة أن يكون الآباء والمعلمون على دراية كافية بطبيعة النمو لطلابهم وتغيرات كل مرحلة عمرية للطالب، وأهمية التواصل مع الطالب ومحاكاة فكره.

أبوظبي ـ لبنى أنور

شكراً لحلوة المعاني
وشكراً للبنى الأمير
على هذه التغطية الممتازة
مع تحياتي
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أيـــــادي الرحمهـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ضمن فعاليات مسابقة الهلال الطلابي

تحت شعار ((قلوبنا مفتوحة لكم وايادينا تشد أزركم ))

تقوم جماعة الهلال الطلابي بافتتاح العيادة الخيرية

تحت شعار ((أيادي الرحمهـ ))

وتهدف للكشف المجاني

على ابناء الاسر المحتاجة والمتعففة : باطنية ونظري .. ووصف ادوية مجانية ونظارات طبية مجانية بالتعاون مع مستشفى النور … في مدينة بدع زايد

تحت اشراف جماعة الصحة المدرسية بإشراف ممرضة المدرسة

يوم الخميس 13/3/2008

تحت اشراف مقررة الهلال الطلابي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دعوة للنقاش الاختصاصي النفسي

السلام عليكم ورحمة اله تعالة وبركاته

حبيت اطرح موضوع غياب الاختصاصين النفسين في المدارس واتمنى من الكل يشارك وبخاصة الي يهمه الموضوع

بصراحه انا لاحظت ان في مدارسنا ينعدم وجود الاختصايين النفسين ليش …؟؟؟ الله اعلم

بس اذاتكلمنا وينهم قالو سيروا للاخصائي الاجتماعي مع العلم ان فيه اختلاف في طبيعة العمل العمل بين الاختصاصي النفسي والاجتماعي يعني الاختصاصي النفسي يحلل شخصية الفرد ويطبق الاختبارات ويحللها بالاضافة على حل المشكلات التي تواجه الطالب سواء في المدرسة او في البيت اما الاختصاصي الاجتماعي يقتصر دوره على حل المشكلات … ويمكن الكل ملاحظ هالشي

وعلى فكره الجامعة الوحيدة الي فالدولة تخرج اختصاصين نفسين هي جامعة الامارات

ومشالله الخريجين اشكثرهم بس منو الي يسمع

على فكره مدارسنا محتاجه للاختصاصين النفسين حاله حال الاختصاصي الاجتماعي

اتمنى صوتي يوصل لحل هذه القضيه

….
واتمنى من الكل يشارك لتفعيل دور الاختصاصي النفسي

تحياتي لكم

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >رحلتي مع الإرشاد (16 )
كنت قد قدمت محاضرة تعريفية بوحدة الخدمات الإرشادي على المشرفين التربويين بمنطقة الرياض التعليمية ومن ضمن مداخلات هذه المحاضرة قال أحد المشرفين :لماذا لايقوم المرشد الطلابي بالزيارات المنزلية لبعض الحالات ؟ فقلت له الزيارات المنزلية لمنزل الطالب حساسة جدا لاسيما أننا نعيش في مجتمع محافظ له خصوصياته ،وكثير من الأسر السعودية لاترضى أن يتدخل أحد في خصوصياتها ، ومن هنا فقد اقترحنا تطبيق الإرشاد الأسري عن طريق إنشاء وحدات إرشادية خاصة بالبنات ، بحيث يكونه هناك تنسيق وترابط في العمل بين الوحدات االإرشاديةللبنين والوحدات الإرشادية للبنات ، إذأن كثيرا من المشكلات التي يواجهها الأطفال والمراهقين يكون مصدرها الأسرة وليس بمقدور المرشد الطلابي الجلوس مع أم الطالب أو أخته أو عمته أو خالته ليعرف منبع المشكلة والعلاقة بين المسترشد وأسرته فإذا كانت علاقة الطالب مثلا سيئة مع والدته فتحال الحالة الى وحدة الخدمات الإرشادية للبنات لتقوم الاختصاصية بمقابلة والدة الطالب ، وكذا البنت إذا كانت تواجه مشكلة مع والدها فتحال الحالة لوحدة البنين لمقابلة الأب وهكذا 0
قمت بزيارة المعهد الثانوي للصم لما كنت موجها للإرشاد في منطقة الرياض التعليمية ، وقابلت مدير المعهد ، وكان من المديرين المميزين وهو من زملاء الدراسة ، وعلى ما أذكر كانت كليتنا اختارته في إحدى السنوات ليكون الطالب المثالي في الكلية ، لقد تناقشت مع مدير المعهد كالعادة وقال لي: ياأستاذ إبراهيم إن طلبة معهدنا حاقدون على المجتمع لانفصالهم عنه واعتقادهم أننا أي الأسوياء هم الذين قيدوهم في هذا المكان وأعاقوا حريتهم ،قلت له ماذا ترى أنت قال : يمكن دمجهم في المرحلة الثانوية مع الطلاب الأسوياء وإعطائهم الامتيازات التي يحصل عليها الطالب العادي قلت له أنا أتفق معك في ذلك لكن الأمر ليس من السهولة التي تعتقدها لأنهم أي الطلاب الصم بحاجة إلى من يفهمهم ويلبي حاجاتهم وليس لدينا الطاقم الفني الذي يستطيع أن يحقق هذا الهدف أو المهمة بعض معلمينا لايفهمون نفسيات الطلاب الأسوياء فكيف بهم أن يفهموا الطلاب المعاقين مهما تحمس المسئولون في التربية الخاصة لأمر الدمج فلا أعتقد بنجاحة في ظل ظروف المدارس الحكومية اليوم ، ، وقال لي أيضا إنه يوجد لدينا مدارس للمتفوقين فقلت له أين هي ؟ ، فقال : مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، قلت له مدارس تحفيظ القرآن ليس الهدف من وجودها أن تكون مدارس للمتفوقين لذا فتأسيسها لحفظ القرآن وتجويده وهذه مهمة عظيمة تنفرد بها مملكتنا الغالية بحمد الله ، ولكن مدارس المتفوقين تختلف في مناهجها وبالاهتمام بقدرات الطالب الخاصة وهي عديدة أما مدارس تحفيظ القرآن فلا تهتم إلا بقدرة الحفظ والتذكر ، إنما القدرات الخاصة الأخرى فلاتهتم بها مثل القدرة على الإبداع والاختراع والموازنة والاستنباط والملاحظة والابتكار والاكتشاف وقدرات كثيرة مهملة حتى في التعليم العام ، ثم بعد ذلك ذهبت إلى مكتب المرشد وهو مرشد متميز ماشاء الله – الله يحفظه – إنه يقوم بدوره الإرشادي خير قيام وأكثر من ذلك لقد اخترته ليكون موجا للإرشاد ولكن مديره رفض ، وهو كذلك ، إن هذه المرشد لاتخلو غرفته من الطلاب الذين يتعامل معهم بشفافية عجيبة وهو يحسن لغة الإشارة بكل إتقان ، حتى انه يساعد أسر الطلاب الصم فيما يعترضهم من مشكلات لقد قص علي هذه القصة العجيبة بطلتها والدة أحد الطلاب ، يقول إن والدة الطالب(س) أرادت الخروج من المنزل لقضاء حاجة لها وأوصت الأم الولد على أخوته ، فقام بالمهمة خير قيام إذمنعهم من الخروج خارج المنزل ولكنهم صاروا يبكون ، ولما رجعت والدتهم إلى المنزل وجدت الأطفال يبكون ، فقامت الأم وضربت هذا الطالب فرد عليها وضربها ، بعد ذلك شكته على المرشد الذي قام بدوره وقابل الطالب وسأله لماذا ضرب والدته؟ فروى له القصة ، وقال له: بدلا أن تكافئني والدتي على محافظتي على أطفالها ضربتني فقمت فضربتها من القهر ، ثم اتصل المرشد بوالدة الطالب وأفهمها بالخطأ الذي سلكته مع الطالب ، فندمت على فعلتها وقالت إنني لم أفهم الحكاية 0
وفي زيارة لي لمعهد التربية الفكرية ، وعند مقابلتي للمرشد بالمعهد أبدى تذمره من مشرف سابق لي ، فسألته عن السبب لكي لاأقع فيما وقع فيه هذا المشرف فقال إن هذا المشرف يريد أن يطبق علينا ما يطبقه المرشد في التعليم العام ، فقلت له كيف ؟ قال يأستاذ إبراهيم ، معهدنا اسمه معهد التربية الفكرية فكيف نرعى الطلاب المتفوقين نحن لايوجد لدينا طلاب متفوقون ، قلت له فهمت ما تقصد ولكن يمكن أن نضع أنا وأنت خطة تناسب طلاب المعهد بغض النظر عن خطة التوجيه والإرشاد في التعليم العام ، فوافقني على ذلك ، كما أن الإرشاد في المعاهد الخاصة يختلف كثيرا عن الإرشاد في مدارس التعليم العام ، فالإرشاد في التعليم الخاص يتجه إلى الاهتمام بإرشاد أسر الطلاب المعاقين ويتمثل ذلك بالتركيز على مجالس الآباء والأمهات ، فالأمهات يجب أن يعرفن أنهن يساهمن في ولادة أطفال معاقين بسبب الجهل من كثير من الأمهات ,كما أن على المرشد أن يركز على أسباب الإعاقة ويجب أن تعرف الأم أنه إذا كان لديها ابن أو بنت معاقة يجب ألا يتكرر ذلك في غيره أو غيرها من الأطفال القادمين بإتباع سبل الوقاية من الإعاقة ، إذا الإرشاد في التربية الخاصة من وجهة نظري يعتمد على الوقاية خير من العلاج والله أعلم 0

مشكووووور جزاك الله خيرا
مشكووووووووووررررررررررررر
مشششششششششككككوووووووووررررررررر
مششششككككككككككككوووووررررررررررررررر
أخي الكريم / الغامر العنيد ——————– سلمه الله
أشكرك بالغ الشكر على تفضلك بالرد على مقالي ، الله يعطيك العافية ودمت في حفظ الله 0
شكرا على الموضوع
فيلسووفة زماني ——————-سلمها الله —تشرفت بحضورك ، لك مني أطيب المنى وأزكى تحية 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| للنقاش : هل البعد هو الحل ؟ ||

الانسان بفطرته التي خلقه الله عليها يمتلك من الاحاسيس والمشاعر التي
قد تخدش في يوم من الايام ويبدأ التأثر واضحاً عليه في حياته اليوميه وفي علاقاته الشخصيه …

والكل منا يمر بمشاكل تعترض طريقه كالمشاكل في داخل محيط الاسرة

أو العمل أو مع الاصدقاء أو حتى هنا في عالم المنتديات…

وقد يمر على الانسان أحياناً أوقات يحتاج فيها الى التفكير والابتعاد عن كل ما
يؤثر عليه من منغصات سواءاً أكانت أسريه أو خلافها وقد يكون البعد او الابتعاد
هو الحل الوحيد الذي يمكن للشخص من بعده التفكير ومن استئناف العلاقه خصوصاً اذا كان الجو متوتراً ….

وقد تختلف حدة المشاكل بيننا ونرجع الى أنفسنا دون اللجوء الى البعد
المؤقت ولكن في حالة أن أحدنا لم يعد يطيق رؤية الاخر أرى أنه لا بد
من البعد ولفترة طويله حتى ندرس حالنا جيداً كون الانسان يتشبث بقليل
من الامل عل الامر يتغير الى حال أفضل أو كما يقولون فانه من يملك
الامل يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب الحياة…

وددت أن تشاركوني أحبتي في هذا الطرح وهل الابتعاد عند
حدوث المشاكل والاختلافات يصبح حلاً أم أنه لا يغير في الامور شيئاً….

منقول

نعم الابتعاد عن المشاكل حلا
لكن الابتعاد عن شخص ليس حلا لانه سيكون في فكره دائما

( المسلم لا يخاصم اخاه فوق ثلاث ايام)

و شكرا اختي شموع الامل ع الموضوع

شكرا لمرورج اختي الكريمة

اممممممممممممممم

في وجهة نظري القاصرة ، أرى أن المشكلة إذا تُركت دون مواجهة ، ستنمو وتكبر ، وتتفشى ، ومن أمثلة العرب (داوِ جرحك لا يتسع ) فأرى أن المشكلة قد تكبر مما كانت عليه إذا لم تٌقتلع من جذورها
بالطبع ليس كل المشكلات ….

لكن قد يكون الفراق مفيدا ، ربما …

لــــــــــــــــــــــكن

لا أحد يطيق الفراق

جزاكِ الله معلمتي خيرا ، تقبلي رأي المتواضع
..

<div tag="8|80|” >بداية أشكرك أستاذة على الموضوع لأنه يمثل جزء كبير من حياتنا التي نعيشها .
من وجهة نظري الشخصية أن هناك مشاكل لا يمكن الابتعاد عنها وإلا تفاقمت المشكلة وخاصة إذا كانت المشكلة كبيرة ، وهناك مشاكل يمكن الابتعاد عنها لأن الزمن كفيل بأن يحلها خاصة إذا كانت المشاكل صغيرة في الحجم .

اشكركم على روعة مروركم وتفاعلكم
مشكورة أختي شموع الامل على الموضوع

افضل حل برأيي هو الابتعاد

لاننا عندما نبتعد عن المشكلة ننظر اليها نظرة آخرى

نظرة محايدة تخفف من وطائتها على انفسنا

لكن ان بقينا في المشكلة فأننا بذلك نعيش في دوامة مغلقة

لن نرى الصواب من الخطأ

وقد يؤدي ذلك الى تطورها وتفاقمها

كثيراً ما نرى مشاكل بين اشخاص ننظر الى المشكلة ونقول في أنفسنا

هذا أمر بسيط لم هذه التعقيدات لم لا يتنازل احد الطرفين فتحل المشكلة

عندما نبتعد عنها…. ننظر اليها … نظرة الغريب عنها… فنراها بسيطة … فيكون حلها اسهل

رائع ردكِ غاليتي أم لين
معذرة اخواتي ليس الهروب… أوكما تسمونه (الابتعاد ) حل وانما مواجهة المشكلة بقوة وشجاعة وحكمة هوالافضل .. جربوا … المواجهه المباشرة بكل وضوح وصراحة وتصافي … ستجدون انه ليس هناك بينكم وبين الطرف الأخر سوى الرضوخ للتصافي والتصالح وحل المشكلة وتذكروا دائما المواقف الطيبة بينكم وادّعوا نعم أقول ادّعوا الحب ان لم يكن هناك حب ستجدون الطريق ممهدا لإجلاء غمام المشاكل.. وإن كان المرض والصدع متفاقم من الطرف الأخر نفذ هذه الخطوة انت واتركه ولا تعاتبه ثم عليك بعد ذلك التهادي والتقارب وذكره في غيابه بالخير لعل الله يقرب بين القلوب وهو قدير… اذن ليس الابتعاد حل للمشكلة واما هـــــــــــــــــــو … هروووووووووووووووب !!!!
شكرا لمروركم وبالتوفيق
احيانا يكون الابتعاد هو نصف الحل ..فعند الابتعاد يستطيع الانسان ان يفكر في جو صافٍ هادئ..وبذلـك يجد الحل المناسب

موضوع رائع..أشكرك اختي

شموع الأمل

على هذا الطرح..

هل الابتعاد عند
حدوث المشاكل والاختلافات يصبح حلاً أم أنه لا يغير في الامور شيئاً….

في الحقيقة ..سؤال صعب جدا !!!

لأن هذا الشئ يتوقف على الطرف الآخر ..!!

إن كان ممن يسبب القرب منه ..المشاكل ..فالبعد هو الحل ..

وإن كان ممن يترك البعد له آثارا مدمرة وتزيد مع مرور الأيام فالقرب أفضل وأجمل ..

هذه وجهة نظري ..

ودمتِ بخير يا شمعة منتدانا الغالية ،،،،،،،

عين عذاري

شكرا لمرورك الكريم

تمنياتي لك بالتوفيق

أختي الغالية معلمة عربي

الشارقة

شكرا لمرورك الرائع وردكِ الجميل

ودمتِ كما تحبين

أختي الغاليه الأنسان يجب ان يكن محايد أحيانا قد يكون الحل في المشكله هو الأبتعاد وذلك لمراجعة النفس … واحيانا أخري تكون المواجهه هي الحل الأمثل للمشكله وذلك حسب نوع المشكله بالنسبه لكل شخص
أختي الكريمة .. الكندية

سرني مرورك العطر

انـــــا من وجـــهة نظري …

ماشوف ان الهروب هو الحل…

بس لو هربتي من هالشي بيزيد وبيتحول لشي ثاني …

((ومنكم نستفيد))

شكرا لمروركم الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم …

الإنسان بذاته أحاسيس و مشاعر تتلحن و تتكلم .. و لا أعتقد أن هناك إنسان يسمح

لأخيه الإنسان أن يتلاعب بمشاعره و يخدش صدق أحاسيسه ..

فكرامة الإنسان تغنيه عن ما لا يمكن الغنى عنه ..

في نظري أن الابتعاد في بعض الأحيان يكون دافعا تتشكل تحته رسائخ إعادة التفكير

و النظر في حل لمشكلة بدأت تسلط نفسها على جماعة معينه ..

ربما يكون الابتعاد في أوقات ذا عوائد إيجابية و ربما يكون العكس صحيح ..

فهنا نواجه مشكلة الاختيار ..

هل نفضل البعد لفترة من الزمن !! أم أننا نواجه المشكله و نبدأ بالقضاء على الحاجز الذي

بدأ يتأسس !!

فالاختيار يعود للإنسان نفسه أولاً و من ثم يعود إلى نوع المشكلة وأسبابها …

ولكن نجاح الحلول في أغلب مواقف الحياة هو الابتعاد ..

حتى يستطيع كل فرد أو عضو تخصه المشكلة بإعادة التفكير و النظر إلى ما حدث ..

وكذلك علاقة كلا من الطرفين ببعضهما البعض .. وأعتقد إن كان الإنسان يحمل لأخيه الإنسان

مكانة عالية و حب صادق في الله و لايستطيع أن يتخيل حياته من دونه فوالله ثم والله يصعب أشد

الصعاب الفراق والابتعاد ……..

دمتِ متميزة أستاذتي الفاضلة ..

في انتظار جديد شموع الأمل ..

وفقكِِ الله ..

تقبلي مروري و تحياتي : روح القصيد ..

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

“لا للروتين نعم للتجديد” في مركز الدعم الاجتماعي

“لا للروتين نعم للتجديد” في مركز الدعم الاجتماعي آخر تحديث:السبت ,26/04/2008

أبوظبي “الخليج”:

نظم مركز الدعم الاجتماعي بالعين التابع لإدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي يوماً مفتوحاً للعاملين لديه تحت شعار “لا للروتين.. نعم للتجديد” والذي يهدف إلى ترسيخ مبدأ التواصل والتجاوب بين الموظفين وتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية فيما بينهم وإشاعة جو من الألفة والإخاء، بالإضافة إلى التغيير والتجديد في العمل والخروج من الروتين من أجل تحفيزهم على بذل المزيد من الجهود التي تخدم أهداف ورسالة المركز.وأشاد الرائد يونس محمد البلوشي مدير مركز الدعم الاجتماعي بالعين بالانجازات والمؤشرات الايجابية التي حققها المركز خلال الشهور الماضية لعام 2022 وأثنى على الجهود الطيبة التي يبذلها العاملون ودورهم في معالجة مختلف المشكلات الأسرية والاجتماعية الواردة للمركز، مؤكداً الحرص التام على الالتزام بالمبادئ الأسرية والقيم الأساسية التي تهدف إلى تحقيق رسالة المركز المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار لكافة أفراد المجتمع.

وقد تضمن البرنامج العديد من الفقرات الاجتماعية كالمسابقات التعليمية التي احتوت مجموعة من الاسئلة الثقافية والدينية، كما تواصل الموظفون من خلال فعالية “تهادوا تحابوا” والتي أسهمت بإشاعة جو من الألفة والمحبة بين العاملين تم خلالها تبادل الهدايا الرمزية فيما بينهم، كما تخللت البرنامج فقرات ترفيهية لأبناء العاملين تضمنت فعاليات مختلفة كالمرسم الحر والرسم على الوجوه، بالإضافة إلى فعالية نقش الحناء على أيدي الفتيات، وفي نهاية البرنامج تم توزيع الهدايا على المشاركين.

<div tag="8|80|” >

جزاك الله خيرا الأخت الفاضلة على المجهود الكبير لنقل الأخبار التربوية
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

صالة نموذجية للاختبارات 0

<div tag="2|80|” >صالة نموذجية للاختبارات
من مهام المرشد الطلابي بالمدرسة إرشاد المعلمين إلى أفضل الطرق التي ترفع من مستوى العملية التعليمية بالمدرسة وإليك أخي المعلم أختي المعلمة هذا النموذج لصالة اختبارات تزيل الخوف من أذهان الطلاب والطالبات ، وتجعل من المدرسة صورة مشابهه للمنزل 0
1- أول مايفعله المعلم أو المعلمة عدم تهديد الطلاب أو الطالبات بصعوبة الاختبار لأن ذلك يزرع في عقولهم الرهبة والخوف من الاختبار اعتقادا منه أو منها أن هذا التهديد يدفع بالطالب آو الطالبة إلى الحرص على الاستذكار ،ولكن الذي يحدث العكس0
2- ينبغي للمعلم أو المعلمة ألا تفارق الابتسامة وجهيهما لأن الابتسامة تخلق الراحة النفسية وتطمن النفوس ، وتزيل الحواجز الرهيبة بين الطالب ومعلمه والطالبة ومعلمتها 0
3- أن تكتب المعلمة أو المعلم 5ملصقات على ورق مقوى مكتوب عليها ( الاختبار سهل واضح بسيط ) وتلصق هذه الملصقات على قرب من الطلاب أو الطالبات مما يوحي للطلاب بان اختباراتهم ستكون واضحة وسهله وهذا عامل نفسي له تأثير قوي في النفسيات إيجابا لاسلبا 0
4- أن توضع في غرفة الاختبار بالونات بأشكال مختلفة وتزين الغرفة بالورود والأزهار والأشكال الهندسية التي تبعث الراحة في النفس وتقلل من خوف الطالب أو الطالبة 0
5- تشغيل شريط قرآن كريم يعطي المكان جوا روحانيا مفعما بالسكينة والوقار ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)أو أصوات بلابل وطيور الكناري مما يشيع الفرحة والسرور في أذهان التلاميذ، أو أمواج البحر أو أصوات هبوب الرياح ، ولكن لايتخلل ذلك صواعق أوأصوات حيوانات مزعجه 0
6- تطييب الغرفة بالبخور والروائح الزكية 0
والآن أخي المعلم أختي المعلمة مارأيكما في هذه الصالة أليست مريحة للنفس؟ حقا ستقولون طبعا مريحة وجميلة ولكن والمشكلة كلمة ولكن ، ستقولون إنها مكلفة وأنا أقول إنها ليست مكلفة أمام ما تحققه من فوائد جمة للطلاب والطالبات ، المدرسة أحيانا تخسر خسائر كبيرة في سبيل إقامة معرض للنشاط – طبعا أنا لااقلل من قيمة النشاط المدرسي فهو رافد قوي للإرشاد ، بل هو إرشاد غير مباشر للطالب أو الطالبة – لكن وجود مثل هذه الصالة النموذجية في المدرسة ألايحبب الطلاب والطالبات في مدرستهم ويزيل رهبة الاختبار من نفوسهم وينشي علاقات قوية بين التلاميذ ومعلميهم وبين المعلمات وتلميذاتهن ؟، أنا لو أعلم أن ابني سيؤدي الاختبار في مثل هذه الصالة لبحثت عن هذه المدرسة التي تطبق هذا النموذج الجميل من الاختبار، وألحقت ابني بها ولوكانت المدرسة بعيدة جدا عن منزلي ،إذا اقتنعتم بهذه الفكرة فما رأيكم في تطبيقها في مدارسكم ؟، أدعو لكم بالتوفيق ولأبنائنا وبناتنا بالنجاح 0