التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

المقررات المدرسية والتقويم

السلام عليكم
كيف حالكم
حبذا بيان رأيكم فيما يلي

http://www.moe.gov.ae/Arabic/pages/News.aspx?Idx=0

التربية تعتمد آليات متطورة للتقويم المستمر والامتحانات

http://www.moe.gov.ae/Arabic/Docs/An…ظ…%20ط®ط§طµ%20.pdf
توزيع مقررات التعليم الخاص
المدراس التي تتبع منهاج وزارةالتربية والتعليم

ملاحظة : التوزيع في الأسفل للمدارس الخاصة
نرجو التأكد

شكرا جزيلا
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

كفاية إدارة وقت الحصة

ـ يُعدُّ الوقت أحد مُدخلات عملية التعليم والتعلم الصفي ، حيث يقوم المعلم في مرحلة تخطيط الدرس

بتحديد الزمن اللازم لتحقيق كل ناتج تعليمي ، وتحديد الزمن اللازم لتنفيذ الأنشطة التعليمية التعلمية ، إذ إن

من ميزات الخطة الجيدة للدرس احتواؤها على توزيع زمني تقريبي على المهام التعليمية التعلمية . ولذلك

يمكن تعريف مهارة إدارة وقت الحصة بأنها مهارة المعلم في ترتيب وتنظيم وبرمجة العمل التعليمي التعلمي

لتحقيق النواتج التعليمية المنشودة.

ـ كيف يمكن للمعلم أن يعمل على إدارة وقت الحصة بكفاءة ؟

يمكن للمعلم أن يعمل على إدارة وقت الحصة بكفاءة من خلال منعه الأفعال والعوامل التي تعمل على هدر

وضياع وقت الحصة ، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :

ـ عدم توزيع الوقت المخصص للحصة على النواتج التعليمية بشكل مناسب .

ـ الوقت الضائع في تدقيق الأوراق وتصحيحها على حساب الدرس.

ـ حضور الطالب أو المعلم متأخّراً إلى الحصة.

ـ تأخّر بعض المعلمين في الخروج من الصف الدراسي عند انتهاء الحصة .

ـ عدم استخدام المعلم الوسائل التعليمية المناسبة .

ـ عدم قيام المعلم بفحص وتجريب الوسائل التعليمية قبل بدء الحصة .

ـ عدم تأكد المعلم من صلاحية عمل الأدوات والأجهزة التي يرغب في توظيفها ، قبل بدء الحصة .

ـ تكرار المعلم شرح الدرس الواحد دون مبرر .

ـ التحدث مع الطلاب في أمور خارجة عن موضوع الدرس .

ـ تكليف الطلاب بكتابة حلول للأمثلة التطبيقية الموجودة في الكتاب المدرسي أثناء وقت الحصة .

ـ تنظيف غرفة الصف أثناء وقت الحصة .

ـ عدم تنظيف السبورة قبل بدء الحصة .

ـ عدم تجهيز أقلام الكتابة على السبورة قبل بدء الحصة .

ـ زيارة مدير المدرسة أو الاختصاصي الاجتماعي أثناء الحصة لإلقاء بعض التعليمات على الطلاب .

إعداد

د. أكرم جميل قنبس

جزاك الله خيرا
الله يعطيك العافية
بارك الله فيكم
الله يعطيك العافية
تنظيف الحصة قبل بدء الدرس مهم جدا و لا يعتبر اهدار لوقت الحصة فالتنظيف لا ياخذ الا دقائق
و نحن في الحلقة الاولى مع الطالبات الصغار الدلوعات المرفهات بالرغم من محاضرات النظافة المتكررة
تكون الصفوف عندنا وسخة ببعض مخلفات طعام الطالبات يوميا بعد الفسحة و لا نبدا درس الحصة الرابعة الا بعد تنظيف الطالبات لما هو موجود على ارضية الفصل و بعض المعلمات هداهن الله يشرحن الدرس بالرغم من وجود الاوساخ على الارضية في الصفوف و انا ضد هذا الشيء و اعتبر المعلمة غير مهتمة بتوفير البيئة الصفية المناسبة و غير حريصة على تهذيب السلوك لدى الطالبات
و لانك موجه و قد تفاجئ المعلمات بالزيارات
ارجو ان تعطي المعلمات نفس و فرصة للاستعداد قبل دخولك
و اقصد بالاستعداد ( تنظيف السبورة + التحدث مع الطالبات باهمية التصرف بلباقة و مثالية امام حضرتك + تشغيل الكمبيوتر و الداتا شو )
حتى لا تحاسبهن باهدار وقت الحصة
و الله يسامح الموجهين الذين يدخلون مع الجرس بالضبط و لا يعطون المعلمات فرصة للاستعداد

فقد حصل لي موقف بمفاجاتي بحضور الموجه قبل دقائق قليلة من الحصة
و الله ستر بضياع الموجه بحثا عني بين الصفوف هههه فقد كنت في حجرة المصادر لان درسي بالبوربوينت
و الحمد لله حضر في الوقت المناسب لي و انهينا الدرس قبل دق الجرس بدقائق

و أخيرا نشكرك على ما كتبته

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

توزيع مقررات التاريخ -للأستاذ الموجه:خضيرات

توزيع مقررات التاريخ والوطنية ف 3
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf توزيع ف 3 = 2022-2013.pdf‏ (153.0 كيلوبايت, المشاهدات 13)
نوع الملف: doc توزيع ف 3 = 2022-2013.doc‏ (190.5 كيلوبايت, المشاهدات 14)
أحمد سلطان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذ آل قرعان الشارقة
توزيع مقررات التاريخ والوطنية ف 3

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf توزيع ف 3 = 2022-2013.pdf‏ (153.0 كيلوبايت, المشاهدات 13)
نوع الملف: doc توزيع ف 3 = 2022-2013.doc‏ (190.5 كيلوبايت, المشاهدات 14)
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

كفاية الإدارة الصفيّة / د. أكرم جميل قنبس

كفاية إدارة الصف الدراسي ( الإدارة الصفية )

تتوقف كفاءة المعلم وفاعليته في التدريس إلى حد كبير على حسن إدارته لصفه الدراسي بشكل يحفظ النظام والهدوء فيه, إذ إن النظام والهدوء وانضباط الطلاب داخل الصف يُعَدُّ من متطلبات البيئة التعليمية المناسبة , وشرطاً ضرورياً لحدوث التدريس الفعّال. وما يجب التأكيد عليه هنا أن الانضباط المطلوب هو انضباط الطلاب القائم على رغبتهم , وليس الانضباط القائم على العقاب والتهديد. ومما يساعد المعلم على توفير النظام والهدوء داخل الغرفة الصفية توفيرُه للمواقف والأنشطة التعليمية التعلمية التي تدفعهم إلى العمل ومتابعة عملية التعلم.

من أجل ذلك, تشمل الإدارة الصفية قدرة المعلم على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لتعلم الطلاب, وذلك بما يوفره لهم من مواقف وأنشطة تعليمية تعلمية تمكنهم من أداء أدوارهم بكفاءة , فهو يساعدهم على تطوير أساليب فهمهم ويوجه سلوكهم . مما يعني أن الإدارة الصفية بمفهومها التربوي لا تُعنى فقط بضبط المعلم لطلابه وتوجيه البيئة التعليمية الميسرة لتعلم الطلاب والمحفزة على تفاعلهم الإيجابي في عملية التعلم .

مما سبق , يمكن تعريف الإدارة الصفية أو إدارة الصف الدراسي بأنها : قدرة المعلم على توجيه أنشطة طلابه نحو تحقيق الأهداف المنشودة ( نواتج التعلّم ) من خلال تنظيم وتنسيق وتوظيف الجهود المبذولة. كما يمكن تعريف الإدارة الصفية بأنها مجموعة الأنشطة والأفعال التي يستخدمها المعلم في سبيل توفير بيئة تعليمية مناسبة لتعلم طلابه كي تصبح العملية التعليمية فاعلة ومثمرة.

أولاً : أهمية الإدارة الصفية :

ـ إذا كان التعليم يهدف إلى تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية ، فإن الإدارة الصفية تُهيئ المناخ المناسب لممارسة وتنفيذ الأنشطة التي تقود إلى تحقيق تلك الأهداف ( النواتج ) ، فهي عاملٌ ضروري لحدوث التعلم الفاعل ، ولا يمكن أن نتوقع حدوث تعلّم فاعل في صف دراسي تسوده الفوضى .
ـ تُسهم الإدارة الصفية في خلق علاقات طيبة قائمة على الاحترام المتبادل بين المعلم وتلاميذه ، وبين التلاميذ أنفسهم ، مما يُشكّل دافعاً لديهم أو حافزاً للتعلّم ، ويُكسبهم اتجاهات إيجابية نحو الموضوعات التي يدرسونها .

ثانياً : أنماط الإدارة الصفية :
يمكن تصنيف الإدارة الصفية تبعاً لمدى انضباط الطلبة في ثلاثة أنماط , وهي :

1-النمط التسلطي :

وفيه يستخدم المعلم القمع والتسلط والعقوبات والتهديد والانتقام في ضبط الصف وإدارته من أجل المحافظة على النظام والهدوء فيه. ويتميز هذا الأسلوب بما يلي ( يتحقق من خلال ) :
– استبداد المعلم برأيه وعدم تقبله لآراء الطلبة أو السماح لهم بالتعبير عنها.
– فرض المعلم للنظام والهدوء وضبطه لطلبته بالتخويف والتهديد.
– يكون فيه المعلم غير متسامح مع المتعلمين .

2-النمط الفوضوي:
وفيه يترك المعلم الحرية المطلقة لطلبته، فيتصرفون بكامل حريتهم دون ضابط ، مما يؤدي إلى سيادة الفوضى داخل الصف ، وبالتالي إلى عدم وجود النظام والهدوء اللازمين لحدوث عملية التعلم ، وهو معاكس للنمط التسلطي تماماً.

3-النمط الديمقراطي :
وهو نمط يستخدم فيه المعلم الوسطية في تحقيق انضباط الطلبة وتوفير بيئة تتسم بالنظام والهدوء ، وذلك من خلال استخدامه لأساليب متعددة متداخلة متكاملة ، ومنها ما يلي (ميزاته) :
– استحواذ انتباه الطلاب : إن استخدام المعلم لأسلوب الإثارة والتشويق في تدريسه من شأنه أن يجعل التلاميذ في حالة انضباط وهدوء يدفعهم للتعلم دون إجبار.
– تنمية العلاقات الإنسانية : إن إقامة المعلم لعلاقات ودية وطيبة مع التلاميذ والتقرب منهم يؤدي إلى وجود الاحترام المتبادل بينه وبينهم ، وبالتالي تحقيق الإدارة الصفية الناجحة واللازمة للبيئة التعليمية المناسبة منطلقة من العلاقات الإنسانية الطيبة.
– الشخصية الحازمة : إن شخصية المعلم الحازمة ضرورية لإدارة الصف الدراسي ، فثقة المعلم بنفسه وحسن تصرفه وابتعاده عن ردود الأفعال والغضب والكره والانتقام من الطلاب ، كل ذلك يسهم في خلق الشعور بالانضباط الذاتي عند المتعلم .

ثالثاً : دور المعلم في إدارة التعلم الصفي

تعد مهارة إدارة الصف واحدة من أهم المهارات اللازمة لتنفيذ التدريس, وبدون امتلاك المعلم لها لا يكون تدريسه ناجحاً في أغلب الأحيان, لكن كيف يمكن للمعلم زيادة فاعلية الإدارة الصفية؟ ما الأفعال التي يمكن أن تساعد المعلم على رفع كفاءة الإدارة الصفية ؟
إن قيام المعلم بما هو مطلوب منه يساعده كثيراً في إدارته لصفه الدراسي بشكل فاعل ، وبالتالي عليه توفير البيئة التعليمية المناسبة لتعلم التلاميذ، ومن الأدوار (أو المهام) التي يمكن أن يقوم بها المعلم لتحقيق الإدارة الصفية الناجحة ما يلي:

– التدريس : إن مهمة المعلم الأساسية تتمثل بقيامه بمجموعة من المهام التي تؤدي إلى تعلم التلاميذ. وتنحصر مهمة المعلم التدريسية في المهمات التالية : تخطيط التدريس ، وتنفيذ التدريس، وتقويم تعلم التلاميذ.

– تنظيم البيئة الصفية : وتتضمن هذه المهمة كل ما يمكن أن يقوم به المعلم في سبيل توفير غرفة صفية منظمة مرتبه تبعث الراحة في نفوس تلاميذه بما يتناسب مع طبيعة الموضوعات التي يدرسونها ، كتوزيعه المقاعد داخل الغرفة الصفية بشكل مناسب ، وتوزيعه المواد التعليمية ، وترتيبه المثيرات التعليمية التعلمية ووضعها في أماكن مناسبة ، وتوفيره التهوية الجيدة والإضاءة المناسبة.

– الضبط الصفي وحفظ النظام والهدوء : يجب على المعلم أن يكون حازماً بشكل يمنع الأعمال التي تؤدي إلى حدوث الفوضى في الغرفة الصفية ، ويعمل على حفظ النظام والهدوء فيها. ويمكن للمعلم أن يحقق ذلك من خلال مراقبته ومتابعته لكل ما يجري في الغرفة الصفية ، وعدم إهماله لأي سلوك يشجع على إثارة الفوضى أو إعاقة سير الدرس ويتعامل معه بشكل مناسب.
– توفير الجو الاجتماعي الملائم : فعلى المعلم أن يقيم علاقات طيبة مع تلاميذه يسودها الاحترام المتبادل, ويشجعهم على إقامة علاقات مثلها فيما بينهم ، ويكلفهم بأعمال تتطلب منهم التعاون فيما بينهم لزرع الحب الجماعي فيهم.

– التنويع من الأنشطة التعليمية التعلمية : يمكن للمعلم أن يعمل على توجيه أنشطة التلاميذ بما يخدم تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة من خلال تنويعه لتلك الأنشطة من أجل مراعاة الفروق الفردية فيما بينهم ، إذ إن تنويع الأنشطة يلبي قدرات وحاجات أكبر عدد منهم بمستوياتهم المختلفة, وبالتالي زيادة فاعلية الإدارة الصفية.

– خلق التفاعل الصفي : يمكن للمعلم أن يدفع تلاميذه إلى التفاعل الصفي (التفاعل فيما بينهم وتفاعلهم مع معلمهم ، وبالتالي تفاعلهم مع العملية التعليمية ) من خلال إتقانه لمهارات تنفيذ التدريس التي تثير اهتمامهم وتجذب انتباههم ، كطرحه الأسئلة الصفية التي تثير تفكيرهم وتشجعهم على المشاركة الإيجابية وتبعث فيهم الحيوية والنشاط ، وتنويعه المثيرات ، واستخدامه التعزيز بشكل صحيح ، … الخ .

– توجيه تعلم التلاميذ : يتم ذلك من خلال إقحام التلاميذ في العملية التعليمية وإبراز دورهم في تنفيذ الأنشطة التعليمية ، فلا يحصر تنفيذ إجراءات الدرس وأنشطته في أفعاله وأقواله فقط ، بل عليه أن يهتم بتنفيذ تلاميذه لتلك الأنشطة بأنفسهم ، أو إشراكهم بتنفيذها ما أمكن ، وما عليه إلا توجيهها نحو تعلمهم وتحقيقهم للأهداف المنشودة ( النواتج ).

– ملاحظة أداء التلاميذ وتقويمه : على المعلم أن يلاحظ أداء تلاميذه ويقيم تعلمهم باستمرار ، فيكتشف نواحي القوة لديهم ويعززها ، ويكتشف نواحي ضعفهم ويعالجها ، مما يزيد من ثقة التلاميذ بمعلمهم ويدفعهم لمتابعة عملية التعلم ، ويحقق ما نسعى إليه من إدارة صفية ناجحة.

إعداد :
د . أكرم جميل قنبس

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعليم بالمحاكاة

المحاكاة : طريقة للتدريس أو للتعلم أو لتقويم تعلم محتوى منهجي معين ، على أن يكون هذا المحتوى مرتبط بموقف واقعي أو موقف حياتي حقيقي .
* تستند المحاكاة إلى المقولة : إذا أخبرتني شيئا فإنني غالبا ما أنساه ، وإذا أريتني شيئا فإنني غالبا ما سأتذكره ، أما إذا جعلتني منغمسا في الشيء نفسه فإنني بالقطع سأفهمه .
* تختلف المحاكاة عن التمثيل ولعب الأدوار في أن الفرد لا يأخذ دورا للتأثير في الحضور لكنه يتقمص الدور .
* تتميز المحاكاة بالخصائص الآتية :
– زيادة الدافعية . – التكامل المنهجي . – تنمية الاهتمام بالواقع .
– التعلم التعاوني . – تساعد على التعلم . – تسهل دمج التقنية .
– إمكانية استخدامها مع المواد كافة .

أختي الفاضلة لك كل الشكر والتقدير على الموضوع الرائع ..
وننتظر إثراءاتك القيمة
..
أخي الفاضل ( بو محمد ) :
أشكر مرورك ، وأقدر تحفيزك … جعلنا المولى وإياكم في خدمة الميدان .
موضوع تربوي هام

المحاكاة من أهم استراتيجيات التدريس

كل الشكرللاخ على حسن اختياره

الأخ جاسر : أقدر مرورك ، وأشكرك على هذا التحفيز.
المحاكاة !!! الكثيرون ليس لديهم فكرة !!
ممكن عرض أمثلةو نماذج للمحاكاة في التعليم ؟ يا معلمين ومعلمات فين الأمثلة ؟
يقصد بالمحاكاة تقمص شخصية حقيقية ( عالم ، مكتشف ،باحث ،كاتب …)دون إدخال إضافات عليها فيعيشها الممثل ( المتعلم ) كما هي ، ويسلط الدور على حياتها دون تغيير ، وهذا ما يجعل المحاكاة تختلقف عن تمثيل الأدوار ، فيمكن تمثيل دور شخصية غير حقيقية لبيان هدف من أهداف الدرس ( التعاون ، … ) أو قيم أخر ى .
أرجو أن أكون قد وُفقت في التوضيح ، من خلال هذه الأمثلة ، وعذرا على التقصير .
شكرا لك أستاذتي الفاضلة ..
كنت أتمنى أن أجد الرد من معلم أو معلمة !!
حنعمل أيه !!
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

أخلاقيات مهنة التعليم

يتناول الموضوع المبادئ والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم ، وهو يمارس مهنته السامية
شكرا دكتور على الإثراء .
شكرا جزيلا لك د. البحتري و نحن نتعلم منك أخلاقيات التعامل و اللطف و السماحة فأنت مثال حي لها .
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

الكفاية الإتتاجية والتنمية المهنية في الممارسات العامة للمعلم المتميز

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية

وبعد حديثناعن :
المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية ثم الأداء التعليمي ..
يسعدني أن استكمل مابدأته معكم في قرائتنا للممارسات العامة للمعلم المتميز من حيث :

ثالثا :الكفاية الإنتاجية :

على المعلم المتميز دائما العمل على :
(1 اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
(2 اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
(3 استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
(4 تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
(5 مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
(6 تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.

رابعا : التنمية المهنية :

على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
(1المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
(2إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
(3 توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
(4 إعداد أوراق العمل والاستفادة منها في اكتساب المهارات وتحسين المستوى التعليمي.
(5 التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
(6 المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.

الخلاصة

مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة:

من هو المعلم المتميز

<div tag="7|80|” >
المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية …

ولكم مني كل تقدير واحترام

.

الزميل العزيز : جعلك الله دائماً من المتميزين
بارك الله فيك اخي على طرح هذا الموضوع المتميز

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل على هذه المعلومات القيمة
في ميزان حسناتك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام عمران الشارقة
الزميل العزيز : جعلك الله دائماً من المتميزين

أخي الغالي .. بارك الله فيك

وشكراً جزيلاً على مرورك العطر

فأنت الأسبق في التميز

ولك أطيب التحيات

وكل عام وأنت بخير

السلام عليكم
أشكر لكم مروركم وجزاكم الله خيرا على كلماتكم الطيبة
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

مكانة القدس الثقافية زمن الأيوبيين والمماليك

مكانة القدس الثقافية زمن الأيوبيين والمماليك

تَغْلبُ على الفترة التاريخية الواقعة بين سنتي 400-922 هـ تسمية تصفها بعصور الانحطاط الفكري ، ومن المؤسف أنّ هذه المقولة قد سيطرتْ على عقول الكثيرين ، إلاّ أن الباحث عن الحقيقة لن يجدَ صعوبة في دحض هذا الوصف وإبطاله ، وذلك بالاستناد الى بعض الدلائل المنطقية .

لقد وصف المستشرق جيب Gibb هذه العصور بأنها عصور فضية ، لأنها شهدت ازدهاراً فكرياً ، تدلُ عليه : كثرةُ المدارس والمساجد التي كانت تقوم بوظيفة المدرسة ، وكثرة المكتبات وانتشارها في حواضر مصر والشام ، وكثرة الزوايا والخوانق والربط ودور القرآن الكريم ، وكثرة البيمارستانات التي كانت تضطلع بمهمة التعليم إلى جانب دَوْرها في العلاج .

لقد حرص الخلفاء والسلاطين في العصرين الأيوبي والمملوكي على بناء المدارس في حواضر مصر والشام ، دعماً للحركة العلمية والفكرية ، ولتهيئة النفوس للجهاد ، ولمقاومة العقائد الإسماعيلية ، ولم يقتصر بناء المدارس على الحكام والسلاطين ، وإنما ساهم في بنائها الأغنياء والمعلمون والسيدات .

وقد تنوعت هيئات التدريس في كل مدرسة بين الشيخ والمدرس والمعيد ، ونالتْ هذه الهيئاتُ مكانة مرموقةً ، وكان يتمُ تعيينُ المدرس في كثير من الأحيان بمرسوم سلطاني ، كما تمتعت هذه المدارس بدور اجتماعي وسياسي واقتصادي ، إلى جانب دَوْرها الفكري ، وكان طلاب العلم يحصلون على الإجازة العلمية أو الشهادة ، وقد صُنفتْ تلك الشهادات والإجازات الى صنفين : أحدهما إجازة من مُعَيَّن إلى مُعَيَّن ، وهي مشهورة وشائعة ، وغالباً ما تكون في كتاب أوفي موضوع مُعيَّن ، وتتعلق موضوعاتها بالإفتاء والتدريس ، ورواية الحديث والقراءة . وثانيهما إجازة من مُعيَّن إلى غيرمعيّن ، وهي قليلة ، كأن تكون من مدرس أو شيخ إلى فلان من الناس ، أو إلى من لم تره عَيْني .

وكان أسلوب الإجازات العلمية يشتمل على المقدمة ، كالتحميد والصلاة على النبي الكريم ، ثم العرض وهو الإشادة بالعلم والعلماء ، ثم الخاتمة ويوقعها أربعةٌ من الشهود ، وقد عُرفَ من أشهر المجيزين في مدارس بيت المقدس كل من : جمال الدين بن جمّاعة ، وشمس الدين الجزري ، وابن حجر العسقلاني وغيرهم ، أما عدد المدارس في بيت المقدس إبان العصرين الأيوبي والمملوكي فقد قارَبَ السبعين مَدْرسةً ، أهمها:

المدرسة الدواداريّة :

أنشأها الأمير علم الدين سنجر بن عبد الله بن عبد الباري الدوادارسنة 695هـ في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب ، ووقف عليها أوقافاً كثيرة ، منها : قرية ( بير نبالا) من أعمال القدس ، ووقفَ عليها فُرْناً وطاحونةً ومصْبَنةً وستة حوانيت ووراقة في مدينة نابلس ، وأربع طواحين في بيسان ، ويظهر ذلك في الكتابة المنقوشة على بابها .

وتقع هذه المدرسة في باب " شرف الأنبياء " شمال الحرم ، وسُمي باب المسجد بها ، فقيل بابُ الدواداريّة ، ومن مهماتها تبليغُ الرسائل عن السلطان ، وإبلاغ عامة الأمور، وتقديم البريد ، ويتّضحُ من هذا أنّ الدوادارية وظيفة تُطلقُ على مَنْ يقومُ بهذه الأعمال ، واعتمدتْ هذه المدرسة في تدريسها المذهب الشافعي ، ومن أشهر المدرسين فيها : شريف الدين الحوراني ، والقاضي برهان الدين بن جماعة الكناني . ولا تزال هذه المدرسة قائمة ، وتشغلها المدرسة البَكرية الابتدائية للبنين .

المدرسة السُلامية :

وتُنسب إلى واقفها الخواجا مجد الدين أبي الفداء إسماعيل السُلامي ، ومُوْقعها في باب " شرف الأنبياء " ، تجاه المدرسة المعظمية ، بجوار الدوادارية من الشمال ، وكانت كلمة " خواجا " تُطلقُ على المعلم والسيد والتاجر في العصر المملوكي . ومن أبرز شيوخها : ابن خليفة المغربي ، وابنه محمد المغربي الأصل ، المقدسي المولد ، كان حافظاً للقرآن الكريم ومختصاً بالفقه المالكي ، وتَبَوأ مكانة مرموقة في بيت المقدس ، وتولى مشيخة المغاربة ، وتوقيت المسجد الأقصى ، توفي سنة 889 هـ ، ومنهم أيضا كمال الدين المغربي ، وهو أبو البركات شمس الدين محمد بن عبد الرحمن ، حفظ القرآن الكريم ، ودَرّسَ النحو ، وتوَلّى الإمامة في جامع المغاربة ، واستمرت هذه المدرسة في أداء دورها في الحركة الفكرية حتى نهاية العصر المملوكي ، وهي الآن مَسكن لجماعة مِن آل جارالله .

المدرسة الجاولية :

تُنسَبُ إلى واقفها الأمير علم الدين بن عبد الله الجاولي ، أسسها في زمن الملك الناصر محمد بن قلاوون ، موقعها في الجهة الشمالية من الحرم قرب درج الغوانمة ، درّ ستْ الفقه الشافعي والحديث ، وفي العهد العثماني صارت داراً للحكومة ، وفي العهد البريطاني صارت داراً للشرطة ، وتشغَلُ بناءَها هذه الأيام المدرسة العمرية للبنين .

-المدرسة الباسطية :

تُنسبُ الى واقفها القاضي زين الدين عبد الباسط الدمشقي ، وتقع شمال الحرم ، بجانب شرف الأنبياء ، وتطلُ على المدرسة الدوادارية ، درّس فيها عدد من العلماء الأجلاء في العلوم الشرعية واللغوية ، من أشهر مشايخها : شمس الدين المصري الشافعي ، الذي نشأ في حلب ، وحصل على إجازات عديدة ، وشرف الدين بن العطار، وتقي الدين القلقشندي المقدسي ، الذي برع في العلوم الشرعية ، وعلوم اللغة العربية والحساب ، وقد مَنَحَ هذا العالم الإجازاتِ لطالبي العلم ، مثل : مجير الدين الحنبلي الذي أُجيزبكتاب (مُلحة الإعراب) للحريري .

المدرسة العثمانية :

تُنسبُ إلى أصفهان شاه خاتون بنت محمود العثمانية ، التي وقفتها سنة 840هـ ، تقع في باب المتوضأ إلى الغرب من ساحة الحرم ، تجاه سبيل قايتباي ، وأول من تولى مشيختها من العلماء الوافدين : الإمام سراج الدين الرومي ، وقد ذكر مجير الدين الحنبلي أن سراج الدين انصرف عنها باختياره ، عندما علم أنه يُشترط في شيخها أن يكون أعلم أهل زمانه ، فقال : " أنا لا أتصف بهذه الصفة " . وقد تنوعت موضوعات الدراسة فيها بين : العلوم الشرعية كالحديث والتفسير والفقه ، وعلوم اللغة كالنحو والصرف والبيان ، والعلوم العقلية كالمنطق .

المدرسة الأشرفية :

تنسب إلى السلطان أبي النصر قايتباي ، موقعها غرب الحرم بالقرب من باب السلسلة ، كانت تشتمل على مجمع وخلوة ، وعُينت لها أوقاف في مدينة غزة ، ومما يدل على عناية قايتباي بها أنه خصص للشيخ فيها خمسمئة درهم ، ولكل واحد من طلابها خمسة وأربعين درهماً في كل شهر.

يقول مجير الدين الحنبلي : إن الأشرفية جوهرة ثالثة في بيت المقدس بعد المسجد الأقصى وقبة الصخرة ، كانت فيها خزانة كتب ، وتعددت فيها الوظائف ، مثل وظيفة : البواب والفراش والوقاد والسقا والشاهد ، ولكل وظيفة راتب محدد ، أهم مشايخها : شهاب الدين العمري ، وكمال الدين بن أبي شريف .

المدرسة الصلاحية :

أسسها صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ بعد التحرير، محل الكنيسة المعروفة

" صندحنّه " ولعلها تكون محرفة عن " القديسة حنه " تقع في باب الأسباط ، وقد ذكرها ابن واصل الحموي ، وابن خلكان ، وقفها صلاح الدين على المذهب الشافعي سنة 588هـ ، كانت في مقدمة المعاهد العلمية في القدس ، ويذكر " المحبي " أن مشيختها كانت مشروطة لأعلم علماء الشافعية في ديار العرب .

حاول إبراهيم باشا هدمها في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ، ثم سلمها الأتراك للفرنسيين ، فأقاموا فيها مدرسة القديسة حنه ، بعد ذلك استعادها جمال باشا في الحرب العالمية الأولى ، وحولها إلى كلية دينية علمية باسم " كلية صلاح الدين الأيوبي " .

ومن خلال الاطلاع على جدول الدروس فيها يتبين أنها : كانت تدرس تجويد القرآن في الصباح وبعد صلاة العصر، وتدرس الفقه أربع ساعات يومياً ، والعبادات ست ساعات ، وتدرس اللغات الشرقية والغربية اختيارياً ، وتدرس المنطق والرياضيات ، ويلعب طلابها الرياضة البدنية نصف ساعة ، وتعطى لهم دروس عملية في الهواء الطلق ، وفي يوم الخميس يذهبون للتنزه ، كان شيخها يُعيَّن تعييناً ويعمل تحت إمرته أربعة قضاة ، واحد للشافعية ، وثان للحنفية ، وثالث للمالكية ، ورابع للحنابلة .

وقد تعاقب على التدريس فيها ثلاثون شيخاً أشهرهم : بهاء الدين بن شداد الموصلي ، ومجد الدين بن جهبل الحلبي الشافعي ، وفخر الدين بن عساكر الدمشقي الشافعي ، وبرهان الدين بن جماعة الكناني الحموي ثم المقدسي الشافعي الذي كان مغرماً باقتناء الكتب ، وعلاء الدين الحواري الشافعي ، الذي كان عالماً بالفرائض والحساب ، وصنف كتاباً مهماً أسماه " كفاية الطلاب في علمي الفرائض والحساب " ، وعز الدين بن عبدالسلام المقدسي الذي ولي مشيختها سنة 831 هـ ، وقد نشأ في قرية " كفر الماء " من أعمال عجلون ، وتنقل بين مصر والقدس ، والسلط والكرك ودمشق ، كما عمل فيها نحو خمسين معيداً في التدريس ، نذكر منهم : تقي الدين القلقشندي ، وشمس الدين الصفدي ، وعلاء الدين الخليلي ، وبرهان الدين الحسيني ، وشمس الدين البغدادي ، وغيرهم .

المدرسة النحوية :

أنشأها الملك المعظم عيسى بن الملك العادل سنة 604 هـ ، نال النحو العربي فيها اهتماماً كبيراً ، ومن الكتب التي كانت تدرس فيها : كتاب " سيبويه " ، وكتاب " الإيضاح " لأبي علي الفارسي ، وكتاب " إصلاح المنطق " لابن السُكَيت ، وكتاب " ملحة الإعراب " للحريري ، كما دُرِّس فيها الأدب والبلاغة والعروض . تقع هذه المدرسة إلى الغرب من صحن الصخرة المشرفة ، كان يتعلم فيها خمسة وعشرون طالباً ، من العلماء الذين درسوا فيها : تقي الدين بن الرصاص الأنصاري المقدسي ، وابنه علاء الدين ، واستمرت المدرسة في أداء دورها العلمي حتى نهاية القرن التاسع الهجري .

الخوانق والزوايا والربط :

كانت الخوانق تقوم بما تقوم به المدارس ومعاهد العلم الأخرى ، وقد اتخذ العلماء من الرُبط أماكن للمطالعة ، والكتابة ، وتصنيف الكتب ، وقد أنشئت منها مراكز كثيرة في بيت المقدس زمن المماليك منها :

– الخانقاه الصلاحية .

أنشأها صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس من الصليبيين ، ووقفها على المتصوفة سنة 585 هـ ، موقعها قرب كنيسة القيامة ، وكان الشيخ المسؤول عنها يعين بتوقيع سلطاني ، من أبرز العلماء الذين تولوا شأنها :

الشيخ غانم بن علي المقدسي النابلسي الخزرجي ، قدم إلى القدس من قرية بورين الواقعة جنوب مدينة نابلس ، كان من عباد الله الأتقياء ، ومن أصحاب الكرامات ، توفي في دمشق سنة 632 هـ .

استقر في الخانقاه الصلاحية عدد من المتصوفة وطلاب العلم ، اشتغل بعضهم بالقراءات ونسخ الكتب ، والوعظ والقضاء والميقات ، ومن هؤلاء المتصوفة : تاج الدين عبدالوهاب المعروف بابن شيخ السوق .

الزاوية الختنية :

أنشأها صلاح الدين الأيوبي ، ووقفها على الشيخ جلال الدين بن أحمد الشاشي ، موقعها بجوار المسجد الأقصى خلف المنبر ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ المعروف بالختني ، لعبت دورا بارزا في الحركة الفكرية في القدس ، تولى مشيختها عدد من كبار العلماء مثل : شهاب الدين بن أرسلان ، وبرهان الدين الأنصاري ، والشيخ شمس الدين القباقبي .

زاوية بدر الدين :

تنسب إلى بدر الدين بن محمد الذي ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب ، تقع في وادي النسور بظاهر القدس من الناحية الغربية ، توفي بدر الدين سنة 650 هـ ودفن في زاويته ، ثم خلفه فيها ابنه محمد ، ثم عبد الحافظ بن محمد ، ثم داود بن عبدالحافظ الذي كان من أصحاب الكرامات ، ثم خلفه ابنه السيد أحمد الملقب بالكبريت الأحمر ، لندرة وجود مثله في زمانه .

هذه هي المكانة الثقافية والعلمية المرموقة التي تمتعت بها القدس في العصرين الأيوبي والمملوكي ، كغيرها من حواضر مصر والشام ، إن لم تكن فاقتهن في ذلك الشرف ، وسيظل التاريخ يحفظ للقدس ولأبنائها وعلمائها وطلبتها هذه الميزة التي تجعلها متألقة في قلوب ملايين العرب والمسلمين .

بقلم : د. محمد الجاغوب

المراجع :

1.عبد المهدي ، عبد الجليل حسن ، المدارس في بيت المقدس في العصرين الأيوبي والمملوكي ، مكتبة الأقصى ، ج1 1981م ، عمّان الأردن .

2. عبد المهدي ، عبد الجليل حسن ، الحركة الفكرية في ظل المسجد الأقصى في العصرين الأيوبي والمملوكي ، مكتبة الأقصى ، 1980م ، عمّان الأردن .

3. الدباغ ، مراد ، بلادنا فلسطين ، الديار المقدسية ، ج1 .

4. الحموي ، ابن واصل ، مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ، تحقيق حسنين محمد ربيع ، مطبعة دار الكتب ، 1977م .

5. الحنبلي ، مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ، الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ، مكتبة المحتسب ، 1973م ، عمان الأردن.

موضوع رائع أستاذنا الكريم … شكرا
الأخ الكريم الأستاذ عادل عبد الله
أشكر لك مرورك ولك تحياتي.
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

شاعر من الذاكرة

هل كان علينا أن نخلد الشعراء المادحين ، أم أنه قد يداخلنا الإحساس بالمبالغة في قصائدهم من أجل أشياء غير استحقاق الممدوح ….
لكن القصائد التي جسدت المروءات وحملت راية المبادئ تستوقف القارئ في محاولة منه لفهم العظمة فيمن جسدوا الحقّ والعدل على الأرض ، قد يكون منهم معتصم الإسلام الذي لبّى الصرخة بكل إباء وشرف.
هي وقفة متأخرة عند قصيدة لطالما رددنا أبياتها بزهو المعتصم ، وحق له أن يزهو ، وبزهو الشاعر ،وحق له أن يزهو إذ حملت ذاكرته للتاريخ موقعة أعادت الكرامة لأمّة ولأمة استنجدت بنخوة المعتصم ؛معتصم زخر ديوان شاعرنا بالتغني بانتصاراته في الداخل والخارج ، وهل للمعتصم أعداء داخل الدولة ، نعم ، فهذا عالم الحاقدين والخائنين لا يفتأ يقلق الآمة ويزعزع استقرارها …
فهنيئا للمعتصم هذا الإعجاب ملخصا في حكمة أبي تمام ..
السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب ؟
وهنيئا للشاعر خلود ذكره بين الناس ، شاعر مترفع عن الدنايا ،ثاقب الرؤية والرأي ، طيب الأخلاق والصفات ، مثقف ذو إطلاع واسع على علوم عصره ، يعرف المنطق والفلسفة كما يعرف الشرع والسنة النبوية ، شاعر كانت حلقات المسجد بيته الثاني الذي استقى منه عمق الإسلام وسير أبطاله ، ثم بدأ يكتب شعرا متين الصنعة ، قويّ السبك ، رصين المعاني رغم ما فيها من تعقيد معنويّ ولفظيّ ، لكنّ مدرسته الأخلاقية جعلت شعره مزدهرا كعصره ، فمنه نستخرج براعم العزة والإباء والأنفة، كما تخرج الأرض الخصيبة نباتها الطيب ، ساعيا للتقدم والرفعة .
ففي الوقت الذي راح فيه المعتصم يبني دولة قوية خالية من الفتن ولقلاقل ، راح شاعرنا يؤسس لشعر جديد السبك ، متكئا على الفلسفة والمنطق ، فمن (سر من رأى) سر القارئ من قائد ما فتئ يخطط لدولة مستقرة مزدهرةالبنيان والعلم والحضارة ، ولم يقعد عن نصرة (ملطية ) إحدى مدن زبطرة على حدود الدولة العباسية ، حين هاجمها الروم بفظاعة وهمجية ، فسبوا أهلها العزل ، وسفكوا الدماء بلا رحمة ولا ضمير ..وحين نقلت إليه صرخة المرأة رمى بكأس الماء من يده ،مناديا بالنفير والحرب .. فينطلق صوت أبي تمام آنذاك مادحا :
لبيت صوتا زبطريا هرقت له كأس الكرى ورضاب الخرد العرب
صوت حرّ يغني للأحرار وللنصر ، وللمروءة ، يغني لصانع الفتوحات والبطولات فيشدو مغردا:
يا يوم وقعة عمورية انصرفت منك المنى حفلا معسولة الحلب
أبقيت جد بني الإسلام في صعد والمشركين ودار الشرك في صبب
هذا شاعرنا ، توقفنا عند ما أحبه في القائد ، فنمت براعم الفخر والاعتزاز ، وابتسمت لنا كلماته ، فعشقنا الصدق ، والمديح ، وعادت بنا الذاكرة لتمنحنا حظوظ النصر ، وتهب لشعرائنا الثقافة المتنوعة التي تصقل الموهبة وترتفع بالشعر إلى مراتب الخلود.
ويكفي أن نردد معا بعضا من الأبيات الرائعة لأبي تمام :
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فافعل ما تشاء
لمزيد من الإطلاع :
العصر العباسي الأول / عبد المنعم ماجد
ظهر الإسلام / أحمد أمين
شكرا زميلتي العزيزة علي جهودك المتواصلة في دعم و إثراء الميدان التربوي . بوركت جهودك .
جزيت خيرا أستاذتنا الفاضلة على هذا الموضوع المفيد
في ميزان حسناتك إن شاء الله
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

إشراف الأقران

الإشراف التربوي من قبل الأقران

( تبادل الزيارات بين المعلمين )

مفهوم إشراف الأقران :

يسعى إشراف الأقران لتحسين مهارات المعلمين ، وله عدة مسميات هي :

ـ الإشراف من قبل الزملاء .

ـ التدريب من قبل الزملاء .

ـ الملاحظة من قبل الزملاء .

ـ تقييم الرفاق .

ـ تبادل الزيارات بين المعلمين .

ـ النمو المهني المشترك .

ولعل أكثر هذه المسميات تداولا هو تبادل الزيارات بين المعلمين ، وتقييم الرفاق . ويعرفه أحد الباحثين :

بأنه أسلوب في الإشراف التربوي يقوم به زميل بزيارة زميل آخر له ، لتحقيق أهداف تعليمية معينة ، وضمن خطة محددة ، وبتعاون من المشرف التربوي ، ومدير المدرسة ، والمعلم .

ويعرفه آخر بأنه " أحد أساليب الإشراف التربوي الذي يقصد به أن يقوم نفر من المعلمين بزيارة زميل لهم في الصف ، أو خارجه ، في مدرستهم ، أو في مدرسة مجاورة ، لتحقيق أهداف محددة ضمن خطة واحدة .

وفي هذه العملية يتفق معلمان أو أكثر على العمل معا من أجل نموهم المهني ، ويكون ذلك من خلال القيام بزيارات صفية لبعضهم البعض ، ومن ثم نقل انطباعاتهم حول ما شاهدوه لبعضهم البعض ، وتحليل ذلك الموقف التعليمي وتبادل النصائح والإرشادات والتصورات ، لتطوير الممارسات التعليمية لأي منعهم .

خصائص الإشراف من قبل الأقران :

1 ـ إن العلاقة التي تربط هذا الفريق من المعلمين ( اثنين أو أكثر ) هي أكثر من مجرد تبادل عشوائي للزيارات الصفية ، وإنما هي عملية رسمية وذات بعد مؤسسي .

2 ـ يتفق المعلمون على زيارة صفوف بعضهم البعض مرتين على الأقل في السنة الدراسية الواحدة ، ومن ثم عقد اجتماع بعدي ( اجتماع للتغذية الراجعة ) يتلو كل زيارة صفية .

3 ـ إن هذه العلاقة التقويمية الإشرافية تخص المعلمين ( الزملاء أو الفريق الواحد ) وحدهم وليس للمدير ، أو لأي إداري آخر ، حق التدخل في هذه العملية ، ويقوم المشرف التربوي بتنظيمها .

4 ـ إن الهدف الذي تسعى إليه عملية التقويم من قبل الأقران هو تحسين وتطوير مهارات المعلم ( الزميل ) التعليمية ، وليس لإطلاق الأحكام تقيمية تحدد جودة مهاراته التعليمية أو رداءتها .

إجراءات تنفيذ برنامج إشراف الزملاء :

ومثلما هو الحال مع قضايا تربوية عديدة ، فإن البحوث والدراسات لم تعط جوابا قطيعا لهذا الجدل حول فعالية وجدوى أسلوب التقويم بالأقران . وعلى أية حال فإن هذه البحوث والدراسات التربوية قد أعطت بعض المؤشرات والدلائل التي تدعم استخدام هذا الأسلوب في الإشراف والتقويم .

1 ـ يعطي مدير المدرسة أو مساعده مسؤولية تنظيم هذا البرنامج ومن ثم مراقبة تقدمه بطريقة غير رسمية . ويقصد بغير رسمية هنا ، أي أن لا تشكل نتائجها أي أساس في عملية "تقييم" أداء المعلم لاعتبارات إدارية وظيفية .

2 ـ يجتمع المدير ( أو مساعد المدير إذا ما أنيطت المسؤولية به ) تحديد الإطار العام لهذا البرنامج ( خطة العمل ) .

3 ـ واعتمادا على هذا الاجتماع ، يضع المعلمون التنظيم النهائي لخطة العمل ، ومن ثم يتفقون على القيام بزيارتين صفيتين على الأقل لبعضهم البعض .

4 ـ وفيما يتعلق بحجم الفريق ، فإن معظم الدراسات ذات العلاقة تشير إلى أن معلمين اثنين أو ثلاثة يشكل الحجم الأفضل للفريق الواحد .

ويمكن لأسلوب تبادل الزيارات بين المعلمين ، أو الإشراف من قبل الأقران ، أن يتحقق على مستويات كثيرة ، من أهمها :

1 ـ معلمو المادة الدراسة الواحدة :

ينظم المشرف التربوي جدول تبادل الزيارات بين معلمي المادة الواحدة من خلال اجتماع يوضح فيه أهمية الزيارات ، وطريقة الإعداد لها ، وطريقة تعبئة التقرير الخاص بهذا البرنامج .

2 ـ معلمو الصف الواحد :

وفيه يقوم معلمو الصف الواحد بزيارة زملاء لهم متخصصين بتدريس الصف نفسه ، وعلى هذا المستوى يمكن أن يتباحثوا في طرق إدارة الصف ، وتوزيع البرنامج اليومي والأسبوعي ، والتخطيط للنشاطات المختلفة .

3 ـ معلمو الصفوف المجمعة :

وفيه يقوم معلمو الصفوف المجمعة بزيارة زملاء لهم يدرسون صفوف مجمعة مماثلة . وعلى هذا المستوى ، يمكن أن يتباحثوا في إدارة الصفوف المجمعة ، وكيفية تدريسها وتخطيط نشاطاتها وبرمجتها يوميا وأسبوعيا بحيث لا يطغى صف ، على صف أو نشاط على نشاط .

4 ـ معلمو المرحلة التعليمية :

وفيه يقوم معلمو المرحلة الواحدة بزيارة زملاء لهم يدرسون بالمرحلة نفسها . وهنا يمكن أن يتباحثوا في خصائص النمو والتطور والعوامل النفسية التي تؤثر على طلاب تلك المرحلة بشكل عام ، والمشكلات التي تعيق تحصيلهم العلمي والمسلكي بشكل خاص .

5 ـ معلمو المدرسة الواحدة لغيرها :

وفيه يقوم معلمو المدرسة بزيارة مدرسة أخرى ، وعقد لقاء يوم واحد بين المعلمين ، بحيث يجتمع كل مع نظيره في المدرسة الأخرى ، ويتباحثون في الأمور كافة ، العملية والمسلكية ، التي تهم المدرسين .

6 ـ زيارات حسب الحاجات الفردية للمعلمين :

ينظم المشرف التربوي بعض الزيارات التي يقوم بها المعلمون لزملاء هم للإطلاع على فكرة ما أو أسلوب ما . وتكون هذه الزيارات بناء على حاجات المعلمين وأهداف المشرف التربوي .

7 ـ زيارات المعلمين القدامى الجدد وبالعكس :

يستطيع المشرف التربوي أو مدير المدرسة أن يضع ترتيبا يتبادل فيه قدامى المدرسين الزيارات مع الجدد منهم ، والعكس بالعكس .

8 ـ زيارات المعلمين المتبادلة على مستوى اللواء أو المحافظة :

وقد يسهم قسم الإشراف التربوي على مستوى مديرية التربية والتعليم أو وحدة الإشراف التربوي في الوزارة بتنظيم مثل هذه الزيارات ووضع إطار عام لها .

إيجابيات الإشراف بالأقران ومحاذيره :

1 ـ إن عملية تقويم الرفاق ، تعتبر مناسبة جيدة للاشتراك مع المعلمين الآخرين ( الزملاء ) في الأساليب التعليمية .

2 ـ تعزيز إيجابي لجوانب معينة في التدريس .

3 ـ تثمين متزايد واعتراف كبير لمجهود المعلم من قبل أقرانه .

4 ـ فهم متزايد للطلبة .

وقد بينت تلك الدراسات أن لهذا الأسلوب إيجابيات عدة وفوائد كثيرة منها :

1 ـ يميل معظم المعلمين إلى طلب النصح والإرشاد من زملاءهم أكثر من غيرهم ، وخصوصا المشرفين التربويين .

2 ـ يستطيع المعلمين أن يزودوا بعضهم بعضا بآراء ومعلومات ( التغذية الراجعة ) ، مفيدة جدا ، دونما حاجة لتدريب طويل ومركز ودونما حاجة لاستخدام نماذج أو أدوات تقيمية معقدة .

3 ـ إن أسلوب التقويم من خلال الأقران يدعم علاقة الزمالة المهنية داخل المدرسة ، ويقويها كما وينمي بين الزملاء حب التعاون والمنافسة والبناء .

و لهذا الأسلوب مجموعة من المحددات أو جوانب القصور ، ومنها :

1 ـ إن المعلمين غير المدربين لن يستطيعوا القيام بعملية إشرافية أو تقويمية ذات مستوى عال ، كالتي يقوم بها المشرفون التربويون أو المدربون تدريبا جيدا .

2 ـ إن أسلوب التقويم من قبل الأقران قد لا يكون مرغوب فيه من منظور الربح والكلفة . فالمعلمون ينبغي لهم التفرغ بعض الوقت لزيارة بعضهم بعضا أثناء التدريس .

3 ـ كما وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوائق التنظيمية في المدارس تجعل من تطبيق أسلوب التقويم بالأقران أمرا ليس سهلا ، مثلما تجعل فرص نجاحه قليلة إذا ما طبق .

وهناك بعض المحاذير أيضا منها :

1 ـ يمكن أن تثار حساسية خاصة عند بعض المعلمين المزارين ، ولكن يقضى عليها من خلال توضيح أهداف الزيارة .

2 ـ يحذر من تقليد بعض المعلمين لزملائهم ، بالرغم من اختلاف ظروفهم وطلبتهم وطبيعة مدارسهم .

3 ـ يحذر من المبالغة في تجسيم الأخطاء ، والسخرية ، وإظهار عدم الثقة ، والقسوة الزائدة في محاولة تقويم الحصة .

موضوع رائع أستاذتنا الكريمة

الله يعطيج العافية يا رب

طرح رائع وموضوع شائق وجهد طيب
جزيت خيرا
موضوع رائع
جزاك الله كل خير
سأنقله للمعلمات للاستفادة منه